group-telegram.com/qouds_y/5041
Last Update:
بسم الله، كتبته منذ مدة وكنت بانتظار هذا اليوم لأنشره هنا 🤍
اسمي الزّهراء يُونس، الأغلب بفكروا إني فلسطينية والأمر يسعدني للأمانة! ممكن بسبب اسم قُدس -فتاتي المستقبلية- أو حديثي المتكرر عن القضية -التي من المفترض أن تكون قضية كلّ مسلم بالعموم وعربي بالخصوص- لكنني سوريّة من إدلب، وللأسف هي مدينتي على الهوية فقط، لا أشعر بالانتماء لها.
عشتُ في لبنان فترة طويلة وأحببتها كأنّها بلدي، وعدتُ إلى حمص الجميلة الجميلة، والتي قضيتُ فيها آخر ثلاث سنين، وقابلتُ صديقاتِ رُوحي، وضحكتُ ووعيتُ فيها أكثر من أيّ مكان آخر.
سنة البكلوريا كانت الأصعب، سفر مفاجئ، فراق، وفاة والدي رحمه الله، آخر ثلاث أيام من رمضان جفّت دموعي، شهر نيسان الباهت لأول مرة، إرهاق نفسي رهيب انعكس على وجهي وجسدي.. لكن الحمدلله والشكر والفضل له، كل شيء يمضي وكل شيء له نهاية.. وأنا اليوم ممتنّة وأقدّر نفسي على هذه المقاومة، الحمدلله أولًا وآخرًا أنّه رحمني وقرّبني وصبّرني.. حبيبي يا ربّ أنا ممتنّة وأرجو أن يكون عملي وقلبي وروحي خالصين لوجهك الكريم، حتّى ألقاه..
لا أنسى فضل أختي العصماء وجهدها وجودَها وحنانها، هذه الفتاة التي سرقتُ وجهها وصوتها وصرتُ أنا نسختها الأصغر؛ بطَلتي الأولى والأخيرة! وأخي الخطّاب؛ حبيبي ومثلي الأعلى. أحبّهما معًا، وأحبّ أنهما يريدانني أن أكون أفضل وأنجح وأجمل!
شكرًا لماما لأنّها حنونة وأورثتني هذا الحنان منذ الصغر
شكرًا لأختي الخنساء؛ رفيقة الدّرب والدّراسة والأيّام وكلّ شيء.
ولصديقاتٍ ما فارقنني رغم المسافة، وربّتن على قلبي وجروحي، واستمعنَ لثرثرتي دومًا وكثيرًا..
جورجينا نور قلبي، وآلاء وأملي، وأمل الأخرى، ونورة وساجدة وآلاء.. سارة ومها وتُقى وآسيا وهبة وتسنيم وميّاس، والصديقات اللواتي عرفتهنّ من هذا المكان، وكلّ من خطرتُ في باله أو دعائه، ممتنّة وأحبّكم بوسع قلبي. ⭐️
ارزقني الرّضا يا ربّ
الرّضا الذي يغنيني عن الكون بما فيه..🤍
BY قُدسຈଓ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/qouds_y/5041