Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️تقرير نافع وكلام جامع من شيخ الإسلام ابن تيمية في ذكر حال أبي الحسن الأشعري .

«وهذا مما مدح به الأشعري; فإنه بين من فضائح المعتزلة وتناقض أقوالهم وفسادها ما لم يبينه غيره، لأنه كان منهم، وكان قد درس الكلام على أبي علي الجبائي أربعين سنة، وكان ذكيا، ثم إنه رجع عنهم، وصنف في الرد عليهم، ونصر في الصفات طريقة ابن كلاب، لأنها أقرب إلى الحق والسنة من قولهم، ولم يعرف غيرها، فإنه لم يكن خبيرا بالسنة والحديث، وأقوال الصحابة والتابعين وغيرهم، وتفسير السلف للقرآن. والعلم بالسنة المحضة إنما يستفاد من هذا .

ولهذا يذكر في المقالات مقالة المعتزلة مفصلة: يذكر قول كل واحد منهم، وما بينهم من النزاع في الدق والجل، كما يحكي ابن أبي زيد مقالات أصحاب مالك، وكما يحكي أبو الحسن القدوري اختلاف أصحاب أبي حنيفة.

ويذكر أيضا مقالات الخوارج والروافض، لكن نقله لها من كتب أرباب المقالات، لا عن مباشرة منه للقائلين، ولا عن خبرة بكتبهم، ولكن فيها تفصيل عظيم، ويذكر مقالة ابن كلاب عن خبرة بها ونظر في كتبه، ويذكر اختلاف الناس في القرآن من عدة كتب.

فإذا جاء إلى مقالة أهل السنة والحديث ذكر أمرا مجملا، تلقى أكثره عن زكريا بن يحيى الساجي، وبعضه عمن أخذ عنه من حنبلية بغداد ونحوهم.

وأين العلم المفصل من العلم المجمل؟ وهو يشبه من بعض الوجوه، علمنا بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - تفصيلا، وعلمنا بما في التوراة والإنجيل مجملا، لما نقله الناس عن التوراة والإنجيل، وبمنزلة علم الرجل الحنفي أو الشافعي أو المالكي أو الحنبلي بمذهبه الذي عرف أصوله وفروعه، واختلاف أهله وأدلته، بالنسبة إلى ما يذكرونه من خلاف المذهب الآخر، فإنه إنما يعرفه معرفة مجملة.

فهكذا معرفته بمذهب أهل السنة والحديث، مع أنه من أعرف المتكلمين المصنفين في الاختلاف بذلك، وهو أعرف به من جميع أصحابه: من القاضي أبي بكر، وابن فورك، وأبي إسحاق. وهؤلاء أعلم به من أبي المعالي وذويه، ومن الشهرستاني، [ولهذا كان ما يذكره الشهرستاني] من مذهب أهل السنة والحديث ناقصا عما يذكره الأشعري ; فإن الأشعري أعلم من هؤلاء كلهم بذلك نقلا وتوجيها».

📚 منهاج السنة لابن تيمية (5/ 276)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فوائد_وهدايات_الآيات

• قال تعالى: (ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یُخۡزِیهِمۡ وَیَقُولُ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تُشَـٰۤقُّونَ فِیهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡیَ ٱلۡیَوۡمَ وَٱلسُّوۤءَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ) [سورة النحل 27]

قال الشيخ السعدي رحمه الله:

• في هذا فضيلة أهل العلم، وأنهم الناطقون بالحق في هذه الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وأن لقولهم اعتبارا عند الله وعند خلقه.

📚 تفسير السعدي
التفريق بين الحق والباطل شيء مغروس في الفطرة التي لم تتلوث .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️ أهمية الاحتساب في النفقة على النفس والأهل والأولاد.

ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وقال ﷺ: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أعطيته لمسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك» وهذا حديث ثابت أيضا.

ولكن أكثر الناس يفعلون ذلك طبعاً، وعادةً لا يبتغون به وجه الله تعالى كما يفعلون في قضاء الديون من أثمان المبيعات والقروض وغير ذلك من المعاوضات والحقوق، وهذه كلها واجبات، فمن فعلها ابتغاء وجه الله كان له عليها من الأجر أعظم من أجر المتصدق نافلة.

لكن يتصدق أحدهم بالشيء اليسير على المسكين وابن السبيل ونحو ذلك لوجه الله تعالى، فيجد طعم الإيمان والعبادة لله، ويعطي في هذه ألوفا فلا يجد في ذلك طعم الإيمان والعبادة، لأنه لم ينفقه ابتغاء وجه الله».

📚 جواب الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية (ص 95)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#لطائف

قال ابن رجب رحمه الله:

«ومن فضله [سبحانه وتعالى] أنه نسب الحمد والشكر إليهم، وإن كان من أعظم نعمه عليهم،
وهذا كما أنه أعطاهم ما أعطاهم من الأموال، ثم استقرض منهم بعضه، ومدحهم بإعطائه، والكل ملكه، ومن فضله، ولكن كرمه اقتضى ذلك
»

📚 جامع العلوم والحكم (2/ 716)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قول الكلابية والأشعرية في القرآن

- قال عباس بن منصور السكسكي اليماني (ت683هـ) :

«وكان يقول _أي عبد الله ابن كلّاب- هو وفرقته أنه ليس لله كلام مسموع وان جبريل عليه السلام لم يسمع من الله شيئاً مما أداه إلى رسله وأن الذي أنزل على الأنبياء حكاية كلام الله ليس فيه أمر ولا نهي ولا خبر ولا استخبار وإنما يعرف ذلك منه بمعنى آخر وأنه ليس له كلمات ولا في القرآن سور ولا آيات ولا لغة من اللغات بل هو شيء واحد يعبر به عن ذلك

وإلى هذا القول ذهب أبو الحسن الاشعري وفرقته الأشعرية ينتسبون إليه وهم في وقتنا هذا كثير منشورون في البلدان أكثر من أن يحصوا يلبسون على العوام والجهال بأن ذلك تنزيه لله تعالى وهو في الحقيقة تعطيل نعوذ بالله من سوء اعتقادهم».اهـ

📚 [ البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان ص37 ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/12/05 09:42:27
Back to Top
HTML Embed Code: