وصفة الأمومة:
المكوّنات:
• 1 قلب مليء بالحُبّ.
• 1 عقل مليء بالفَهم.
• 3 كوب من الصبر.
• 5 لتر من الكرم.
• 1 برميل من السعادة.
الطريقة:
- اخلطي المكوّنات جيّدًا.
- رشّي عليها بعض اللطف.
- أضيفي كثيرًا من الثقة.
- قومي بطهيها تحت أشعّة. الشمس الدافئة مع كثير من المرح والذكريات السعيدة الهادئة. 🥹🌸
المكوّنات:
• 1 قلب مليء بالحُبّ.
• 1 عقل مليء بالفَهم.
• 3 كوب من الصبر.
• 5 لتر من الكرم.
• 1 برميل من السعادة.
الطريقة:
- اخلطي المكوّنات جيّدًا.
- رشّي عليها بعض اللطف.
- أضيفي كثيرًا من الثقة.
- قومي بطهيها تحت أشعّة. الشمس الدافئة مع كثير من المرح والذكريات السعيدة الهادئة. 🥹
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🕊11 4😭3
مِن روائع الأدب:
"وكنتُ أدعوك يا الله في صغري
رزقًا من الأنس أو قطعًا من الحلوى
لما كبرتُ عرفتُ الرزق يا ربي
بأنه الأمن والإيمان والسلوى.☘️
"وكنتُ أدعوك يا الله في صغري
رزقًا من الأنس أو قطعًا من الحلوى
لما كبرتُ عرفتُ الرزق يا ربي
بأنه الأمن والإيمان والسلوى.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من ذاق الانشراح والطمأنينة في أذكار الصباح والمساء فلن يتركها أبدًا، ولو قصر فيها يومًا يشعر بالنقص في يومه، حينها سيعرف الفارق ويدرك السر بين اليوم الذي تُقرأ فيه الأذكار واليوم الخالي منها، سيوقن بهذا التشبيه البليغ من النبي ﷺ: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت». 💓
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إننا لا نبكي الميت لذهابه عنا، وإنما لبقائنا دونه. 💔
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
😭16💔6👍1
باب في تسرير المتعة:
- يعجّ نمط حياتنا المعاصر بما يمكن تسميته "تسرير المتعة"؛ يمكث بعضنا في سريره ضعف ساعات نومه، فالطعام الذي كان يجتمع له صار يتناوله على سريره، والمتعة التي يسعى لها من يذهب بقدميه إلى المسارح والنوادي صارت على الهاتف وتشاهد على السرير أيضًا، لقاءاتنا التي نعد لها العدة مع أصدقائنا صرنا نكتفي منها بمراسلات تتم من على السرير، حتى التعلم الذي كنا نذهب له بمشقة صار على السرير؛ وهذا من أسباب اكتئاب هذا الجيل، كل شيء يدفعك لأن تمارسه وحدك، وفي مكان أعد للنوم فأعددته للأنشطة.
لا أعرف تحديدًا متى التقطت نفسي هذا المعنى؛ وهو أن الحزن والكسل توأم، وأن أدلّ دلالات الكآبة ليس دمع العين، ولا إطراق الرأس، بل تلك الروح المشلولة التي تقضي ثلاث أرباع يومها في موطنٍ يفترض أنه وضع للراحة من أنشطة خارجية؛ فصار للنشاط والاسترخاء مكان واحد.
يومًا ما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"ولهذا تجد الكسالى أكثر الناس همًا وغمًا وحزنًا ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل -أي عمل كان- فإن كان النشاط في عمل هم عالمون بحسن عواقبه وحلاوة غايته كان التذاذهم بحبه ونشاطهم فيه أقوى".
أنبل جهدك ليس في مسح دمعة صديقك المكروب، بل في انتشاله من حالة السجن السريري ليطلق قدميه في مكان آخر، حين ترى صاحبك في هم حرّك جسده لتتحرك روحه من تجمدها.
أؤمن أن جزءًا من انشراح صدورنا عند عودتنا من الدوام الوظيفي كامن في تغيير المكان وتلقي النسمات ورؤية الوجوه، وأن أسباب حبنا للحياة بعد جلسات الأصدقاء لا تعود لأحاديثهم فقط؛ بل في هذا النشاط القبلي من اختيار الملابس، والتأنق، والسير خارج المنزل، والاشتباك مع تفاصيل اليوم عند من نراهم.
يا أسير السرير:
قُم واجلس مع أهل بيتك في جمعتهم، التقِ أصدقاءك في مكان خارج المنزل، قم بأنشطتك في مكان غير موضع نومك ولو كان في طرف غرفتك، أنتَ لا تستجمع نفسك بحبسها في السرير بل تجعلها تتآكل بصمت.
- يعجّ نمط حياتنا المعاصر بما يمكن تسميته "تسرير المتعة"؛ يمكث بعضنا في سريره ضعف ساعات نومه، فالطعام الذي كان يجتمع له صار يتناوله على سريره، والمتعة التي يسعى لها من يذهب بقدميه إلى المسارح والنوادي صارت على الهاتف وتشاهد على السرير أيضًا، لقاءاتنا التي نعد لها العدة مع أصدقائنا صرنا نكتفي منها بمراسلات تتم من على السرير، حتى التعلم الذي كنا نذهب له بمشقة صار على السرير؛ وهذا من أسباب اكتئاب هذا الجيل، كل شيء يدفعك لأن تمارسه وحدك، وفي مكان أعد للنوم فأعددته للأنشطة.
لا أعرف تحديدًا متى التقطت نفسي هذا المعنى؛ وهو أن الحزن والكسل توأم، وأن أدلّ دلالات الكآبة ليس دمع العين، ولا إطراق الرأس، بل تلك الروح المشلولة التي تقضي ثلاث أرباع يومها في موطنٍ يفترض أنه وضع للراحة من أنشطة خارجية؛ فصار للنشاط والاسترخاء مكان واحد.
يومًا ما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"ولهذا تجد الكسالى أكثر الناس همًا وغمًا وحزنًا ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل -أي عمل كان- فإن كان النشاط في عمل هم عالمون بحسن عواقبه وحلاوة غايته كان التذاذهم بحبه ونشاطهم فيه أقوى".
أنبل جهدك ليس في مسح دمعة صديقك المكروب، بل في انتشاله من حالة السجن السريري ليطلق قدميه في مكان آخر، حين ترى صاحبك في هم حرّك جسده لتتحرك روحه من تجمدها.
أؤمن أن جزءًا من انشراح صدورنا عند عودتنا من الدوام الوظيفي كامن في تغيير المكان وتلقي النسمات ورؤية الوجوه، وأن أسباب حبنا للحياة بعد جلسات الأصدقاء لا تعود لأحاديثهم فقط؛ بل في هذا النشاط القبلي من اختيار الملابس، والتأنق، والسير خارج المنزل، والاشتباك مع تفاصيل اليوم عند من نراهم.
يا أسير السرير:
قُم واجلس مع أهل بيتك في جمعتهم، التقِ أصدقاءك في مكان خارج المنزل، قم بأنشطتك في مكان غير موضع نومك ولو كان في طرف غرفتك، أنتَ لا تستجمع نفسك بحبسها في السرير بل تجعلها تتآكل بصمت.
بدر آل مرعي.
ابن تيمية ذكر قولاً عجبًا يستحق التأمل يقول فيه: "إنّ ما في القلب من النّور والظلمة والخير والشرّ يسري كثيرًا إلىٰ الوجه والعين، وهما أعظم الأشياء ارتباطًا بالقلب؛ ولهذا يُروى عن أحد السلف أنّه قال: ما أسرّ أحدٌ بسريرةٍ إلّا أبداها الله على صفحاتِ وجهه وفَلَتَاتِ لسانه!
يغلبني حياء ردّة الفعل حين تتراجع، عندما تعلم أنّ الفعل رخيص جدًّا، وصاحبه لا يستحقّ الرد.