أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر وبذلك تتم النعم وكلما أحدثوا شكرا على النعمة كان شكرهم نعمة أخرى إلى شكر آخر ولا ينتهي الشكر أبدا.
إذا كان شكري نعمة الله نعمة ...
علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ...
وإن طالت الأيام واتصل العمر
لطائف المعارف
https://www.group-telegram.com/rawdatan
إذا كان شكري نعمة الله نعمة ...
علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ...
وإن طالت الأيام واتصل العمر
لطائف المعارف
https://www.group-telegram.com/rawdatan
ماذا يقول من قدم من حجة إذا سُئل ؟
قال ابن بطة - رحمه الله :
وكذلك يقول من قدم من حجة بعد فراغه من حجه وعمرته وقضاء جميع مناسكه إذا سئل عن حجه ، إنما يقول :
*قد حججنا ما بقي غير القبول* ،
وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا وصلاتنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك .
بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم".
الإبانة (2/872).
https://www.group-telegram.com/rawdatan
قال ابن بطة - رحمه الله :
وكذلك يقول من قدم من حجة بعد فراغه من حجه وعمرته وقضاء جميع مناسكه إذا سئل عن حجه ، إنما يقول :
*قد حججنا ما بقي غير القبول* ،
وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا وصلاتنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك .
بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم".
الإبانة (2/872).
https://www.group-telegram.com/rawdatan
من اليوم الأول من شهر ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر كلها أيام ذكر وتكبير وتهليل.
ويشرع للمسلمين فيها التكبير والتهليل في الليل والنهار، وفي المساجد، وفي الطرق، وفي البيوت، وفي كل مكان.
وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ؛ يعني: الثاني عشر، فلا إثم عليه، وَمَن تَأَخَّرَ: الثالث عشر فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ؛ ذكرهم سبحانه بمجمعهم هذا في عرفات وفي مزدلفة وفي منى، أنه يحشرهم يوم القيامة، فهم محشورون إلى الله يوم القيامة حشرًا عظيمًا، لا يبقى منهم أحد، كما قال تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ [التغابن:9]، فكل الناس محشورون يوم القيامة جميعًا، ومجزيون بأعمالهم؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
فهذا الحشر في منى وعرفات ومزدلفة هذا الجمع يذكر العاقل بيوم القيامة، وجمع الخلائق في يوم القيامة، لعلَّه يستعد لذلك اليوم العظيم.
والحجاج فيهم من يريد النفير والتعجل وفيهم من لا يريد ذلك، فمن تعجل من اليوم الثاني عشر بعد الزوال وبعد الرمي فلا بأس، ومن تأخر حتى يرمي اليوم الثالث عشر بعد الزوال فلا بأس، وهو أفضل؛ لأن الرسول ﷺ تأخر ولم ينفر إلا في اليوم الثالث عشر عليه الصلاة والسلام فالحجاج مخيرون؛ من شاء نفر في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمرات الثلاث فينفر إلى مكة. ثم هو بالخيار: إن أحب السفر طاف للوداع قبل أن يسافر، وإن أحب أن يبقى في مكة أيامًا.
فإذا عزم على السفر طاف للوداع عند السفر، وليس يوم العيد منها. فبعض الناس يغلط؛ ينفر في اليوم الحادي عشر، ويقول: هذا هو اليوم الثاني، هذا غلط عظيم، يوم العيد لا يحسب منها، أولها الحادي عشر، يقول النبي ﷺ: أيام منى ثلاثة؛ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه ؛ يعني: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
ابن باز رحمه الله
موسوعة الفتاوى
ويشرع للمسلمين فيها التكبير والتهليل في الليل والنهار، وفي المساجد، وفي الطرق، وفي البيوت، وفي كل مكان.
وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ؛ يعني: الثاني عشر، فلا إثم عليه، وَمَن تَأَخَّرَ: الثالث عشر فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ؛ ذكرهم سبحانه بمجمعهم هذا في عرفات وفي مزدلفة وفي منى، أنه يحشرهم يوم القيامة، فهم محشورون إلى الله يوم القيامة حشرًا عظيمًا، لا يبقى منهم أحد، كما قال تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ [التغابن:9]، فكل الناس محشورون يوم القيامة جميعًا، ومجزيون بأعمالهم؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
فهذا الحشر في منى وعرفات ومزدلفة هذا الجمع يذكر العاقل بيوم القيامة، وجمع الخلائق في يوم القيامة، لعلَّه يستعد لذلك اليوم العظيم.
والحجاج فيهم من يريد النفير والتعجل وفيهم من لا يريد ذلك، فمن تعجل من اليوم الثاني عشر بعد الزوال وبعد الرمي فلا بأس، ومن تأخر حتى يرمي اليوم الثالث عشر بعد الزوال فلا بأس، وهو أفضل؛ لأن الرسول ﷺ تأخر ولم ينفر إلا في اليوم الثالث عشر عليه الصلاة والسلام فالحجاج مخيرون؛ من شاء نفر في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمرات الثلاث فينفر إلى مكة. ثم هو بالخيار: إن أحب السفر طاف للوداع قبل أن يسافر، وإن أحب أن يبقى في مكة أيامًا.
فإذا عزم على السفر طاف للوداع عند السفر، وليس يوم العيد منها. فبعض الناس يغلط؛ ينفر في اليوم الحادي عشر، ويقول: هذا هو اليوم الثاني، هذا غلط عظيم، يوم العيد لا يحسب منها، أولها الحادي عشر، يقول النبي ﷺ: أيام منى ثلاثة؛ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه ؛ يعني: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
ابن باز رحمه الله
موسوعة الفتاوى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا يقول من قدم من حجة إذا سُئل ؟
قال ابن بطة - رحمه الله :
وكذلك يقول من قدم من حجة بعد فراغه من حجه وعمرته وقضاء جميع مناسكه إذا سئل عن حجه ، إنما يقول :
قد حججنا ما بقي غير القبول
وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا وصلاتنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك .
بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم".
الإبانة (2/872).
https://www.group-telegram.com/rawdatan
قال ابن بطة - رحمه الله :
وكذلك يقول من قدم من حجة بعد فراغه من حجه وعمرته وقضاء جميع مناسكه إذا سئل عن حجه ، إنما يقول :
قد حججنا ما بقي غير القبول
وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا وصلاتنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك .
بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم".
الإبانة (2/872).
https://www.group-telegram.com/rawdatan
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• قال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى-:
« وأُحـبُّ كثرة الصلاة عـلى الـنبي ﷺ فـي كـل حـال، وأنا فـي يوم الجمعـة وليلتهـا أشـدُّ استحبابًـا، وأحب قـراءة الـكهف ليلـة الـجمعـة ويومـها لمـا جـاء فيهـا »
📘| الأم للشافعي (٢٣٩/١).
https://www.group-telegram.com/Drr_baherat
« وأُحـبُّ كثرة الصلاة عـلى الـنبي ﷺ فـي كـل حـال، وأنا فـي يوم الجمعـة وليلتهـا أشـدُّ استحبابًـا، وأحب قـراءة الـكهف ليلـة الـجمعـة ويومـها لمـا جـاء فيهـا »
📘| الأم للشافعي (٢٣٩/١).
https://www.group-telegram.com/Drr_baherat
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💡قال الإمام الشافعي- رحمه الله :
وأحبُّ كثرة الصَّلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم في كلِّ حال، وأنا في يوم الجُمعة وليلتها أشدُّ استحبابًا
[ كتاب الأم - الشافعي ]
💡وقال ابن القيم- رحمه الله :
كثرة الصّلاة على النّبي ﷺسبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه ،وأنها زكاة للمصلي وطهارة له ، وسبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته
[ جلاء الأفهام - ابن القيم ]
💡وقال السخاوي - رحمه الله :
الصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا
| القول البديع - السخاوي ]
💡وقال ابن الجوزي- رحمه الله:
معشر المُسلمين تحصنوا من عذاب النار وخففوا على ظهوركم ثقل الأوزار، بكثرة الصلاة على النبي المختارﷺ.
| بستانُ الواعظين - ابن الجوزي ]
https://www.group-telegram.com/rawdatan
وأحبُّ كثرة الصَّلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم في كلِّ حال، وأنا في يوم الجُمعة وليلتها أشدُّ استحبابًا
[ كتاب الأم - الشافعي ]
💡وقال ابن القيم- رحمه الله :
كثرة الصّلاة على النّبي ﷺسبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه ،وأنها زكاة للمصلي وطهارة له ، وسبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته
[ جلاء الأفهام - ابن القيم ]
💡وقال السخاوي - رحمه الله :
الصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا
| القول البديع - السخاوي ]
💡وقال ابن الجوزي- رحمه الله:
معشر المُسلمين تحصنوا من عذاب النار وخففوا على ظهوركم ثقل الأوزار، بكثرة الصلاة على النبي المختارﷺ.
| بستانُ الواعظين - ابن الجوزي ]
https://www.group-telegram.com/rawdatan
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM