"بين الفجر والظهر ساعات طويلة قد يغفل فيها القلب فتأتي صلاة الضحى لتعيد للقلب حياته وترتوي الروح بسجدات بين يدي الله في زحمة الانشغال" ..
ضُحاكم يا أوَّابين.
ضُحاكم يا أوَّابين.
صفعةٌ من غزةٍ تُدنيك لعبودية الشكر
صفعة من غزة تُبكيك حِين تتحرك معاني الأخوة.
اللهم فارج الهمِّ فرّج عنهم
اللهم غوثك بهم يا أكرم مسؤول
اللهم عذِّب من عذبهم
واكبِت من جوعهم
وجازهِ بأضعاف ماصنع عياناً في الدنيا ومصيراً في الآخرة.
صفعة من غزة تُبكيك حِين تتحرك معاني الأخوة.
اللهم فارج الهمِّ فرّج عنهم
اللهم غوثك بهم يا أكرم مسؤول
اللهم عذِّب من عذبهم
واكبِت من جوعهم
وجازهِ بأضعاف ماصنع عياناً في الدنيا ومصيراً في الآخرة.
•| الوفاء المؤجّل |•
من لم يتذكرك في زحمة انشغاله، فلن يُنجدك في ساعة فراغه، فليس الوفاء أن يُصافحك الناس في فسحة الوقت، ولكن أن يُقيموا معك في ضيق المسار؛ إذ الذي لا يستصحبك في لحظة الانشغال، ولا يحمل همّك وهو يترنّح تحت همومه، لا تُعوّل عليه إذا اتسعت موائد الفراغ وتزخرفت المجالس.
ومن لا تراه إلا في أزمنة السَّعة والفراغ، ثم يتلاشى في مواسم الجدّ، لا يُعوّل عليه في البناء ولا النهوض؛ لأن مواقفه – مهما ازدانت بالحديث – محكومةٌ بمزاجه لا بمبدئه.
وهذه القاعدة في الأفراد، تسري على مواقف الناس من أمتهم كذلك؛ فالعاقل لا يُخدع بمن يرفع شعار الأمة حين تعلو، ثم يغيب عنها حين تئنّ، ولا تلوح له قضيتها إلا إذا صارت موضةً ثقافية أو ورقةً رابحة، فالذي لا يبعثه ألم الأمة على شيء من التذكّر والدعاء، ولا يستنفره جرحها لبذل الفكرة أو صوغ مشروع، فليس جديرًا أن يُعوَّل عليه إذا تنفّست الأرض رخاءً، وتزيّنت الأحوال بالطمأنينة.
وهذا من دقائق السنن الربانية؛ فإن الله – جلّ في علاه – امتدح من استجابوا بعد الجراح، فقال: “الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح…”، لأنهم ثبتوا حين كانت دواعي القعود أقوى، وأسباب التخلف أكثر إغراءً، ونسب الفضل لمن أصرّ على الطريق في ظلّ التعب، وهذا هو الفيصل بين من امتلأت روحه بالهمّ الحق، وبين من كانت فكرته مشروطة بالتصفيق والظهور.
وليس من قبيل المصادفة أن يخبرنا الله في سورة النصر بقوله: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾، ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾؛ فهذا التتابع ليس محض تسلسل زمني، بل هو توصيف دقيق لناموس اجتماعيّ يتكرر في كل مشهد صراعيّ بين الحق والباطل: أن أكثر الناس لا يدخلون إلا بعد أن تنكشف الغُبرة، وتُحسم المعركة لصالح المنتصر.
أما ما قبل الفتح، فذاك موطن التمييز؛ هناك حيث تختلط الأصوات، وتضيع الشعارات، ولا يبقى إلا من ربط قلبه بالله، لا بالنتائج، ومن اختار المبادرة لا الترقّب، والثبات لا التلوّن.
فإن أردت أن تعرف موقعك من الحق، فلا تنظر أين تقف بعد الفتح، بل أين كنت حين كان الصمودُ مكلفًا، والمبدأُ بلا جمهور، والطريقُ محفوفًا بالخسائر.
وحين تتأمل في سِيَر المصلحين، فإن أعظمهم لم يكونوا أبناء ظرف مريح، بل ثمرات لحظة صعبة فُتحت فيها نوافذ الوعي، لا لمن جلس يراقب، بل لمن نزل إلى الميدان وقدم الفعل على الكلام.
أولئك الذين تُعوّل عليهم الأمة حين تدور الدوائر، وليسوا أولئك الذين يخرجون إذا زال الغبار، ليسألوا: “أين وصلتم؟”
من لم يتذكرك في زحمة انشغاله، فلن يُنجدك في ساعة فراغه، فليس الوفاء أن يُصافحك الناس في فسحة الوقت، ولكن أن يُقيموا معك في ضيق المسار؛ إذ الذي لا يستصحبك في لحظة الانشغال، ولا يحمل همّك وهو يترنّح تحت همومه، لا تُعوّل عليه إذا اتسعت موائد الفراغ وتزخرفت المجالس.
ومن لا تراه إلا في أزمنة السَّعة والفراغ، ثم يتلاشى في مواسم الجدّ، لا يُعوّل عليه في البناء ولا النهوض؛ لأن مواقفه – مهما ازدانت بالحديث – محكومةٌ بمزاجه لا بمبدئه.
وهذه القاعدة في الأفراد، تسري على مواقف الناس من أمتهم كذلك؛ فالعاقل لا يُخدع بمن يرفع شعار الأمة حين تعلو، ثم يغيب عنها حين تئنّ، ولا تلوح له قضيتها إلا إذا صارت موضةً ثقافية أو ورقةً رابحة، فالذي لا يبعثه ألم الأمة على شيء من التذكّر والدعاء، ولا يستنفره جرحها لبذل الفكرة أو صوغ مشروع، فليس جديرًا أن يُعوَّل عليه إذا تنفّست الأرض رخاءً، وتزيّنت الأحوال بالطمأنينة.
وهذا من دقائق السنن الربانية؛ فإن الله – جلّ في علاه – امتدح من استجابوا بعد الجراح، فقال: “الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح…”، لأنهم ثبتوا حين كانت دواعي القعود أقوى، وأسباب التخلف أكثر إغراءً، ونسب الفضل لمن أصرّ على الطريق في ظلّ التعب، وهذا هو الفيصل بين من امتلأت روحه بالهمّ الحق، وبين من كانت فكرته مشروطة بالتصفيق والظهور.
وليس من قبيل المصادفة أن يخبرنا الله في سورة النصر بقوله: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾، ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾؛ فهذا التتابع ليس محض تسلسل زمني، بل هو توصيف دقيق لناموس اجتماعيّ يتكرر في كل مشهد صراعيّ بين الحق والباطل: أن أكثر الناس لا يدخلون إلا بعد أن تنكشف الغُبرة، وتُحسم المعركة لصالح المنتصر.
أما ما قبل الفتح، فذاك موطن التمييز؛ هناك حيث تختلط الأصوات، وتضيع الشعارات، ولا يبقى إلا من ربط قلبه بالله، لا بالنتائج، ومن اختار المبادرة لا الترقّب، والثبات لا التلوّن.
فإن أردت أن تعرف موقعك من الحق، فلا تنظر أين تقف بعد الفتح، بل أين كنت حين كان الصمودُ مكلفًا، والمبدأُ بلا جمهور، والطريقُ محفوفًا بالخسائر.
وحين تتأمل في سِيَر المصلحين، فإن أعظمهم لم يكونوا أبناء ظرف مريح، بل ثمرات لحظة صعبة فُتحت فيها نوافذ الوعي، لا لمن جلس يراقب، بل لمن نزل إلى الميدان وقدم الفعل على الكلام.
أولئك الذين تُعوّل عليهم الأمة حين تدور الدوائر، وليسوا أولئك الذين يخرجون إذا زال الغبار، ليسألوا: “أين وصلتم؟”
Forwarded from شَذَرَاتُ الْهُدى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللَّيلُ مَرْكَبُ النَّجَاةِ.. فَاغْتَنِمْ دُعَاءَ الظُّلْمَةِ.
.. ولا مُلِّحًا عليكَ، داعيكَ بأسمائكَ، دائمَ القرعِ لبابِكَ، مُلازِمًا لرِحابكَ، مُتحرِّيًا أوقاتَ استجابتِكَ، سائلَكَ من فضلكَ، واثقًا بعطائك؛ إلا استجبتَ له - ياربّ!
-
ضياع الوقت وهدره بلا زاد يدّخره العبد غبنٌ لا يُدانيه أيّ غبن. وذلك أنّ الوقت نعمة من الله تستوجب استغلالها. ومراعاة هذه النّعمة لا تكون إلا بادّخار العمَل النّافع، فكلما كان العبد مُراعيًا أوقاته ألّا تضيع هباءً منثورا وراعى أحواله ألا يتعدّى الفضول بأنواعه؛ ضبُط وقته على منهجيّة قويمة وأعمال جليلة. والوقت كالسّيف الذي يعتدّ به المؤمن، إمّا أن ينفعه وإمّا يكون وبالٌ عليه فيضرُّه.
وكثيرًا ما يُغفل عن هذه النعمة، ويغفل المؤمن عن كنوزًا في يومه لو أعدّها إعدادًا صحيحًا؛ لرأى أنّ كلّ أعماله ومشاريعه مُباركة مسددة، والحفاظ على الوقت ألا يضيع بفضول المُباحات دأب العارفين. وكم ممّن عمّر وقته بما ينفعه من النّفع الديني والدنيوي فكانت عاقبة أمره صلاحًا في عُمُره، وتوفيقًا في عمَله. ومن الأعمال المَشروعة التي تؤثر ببركة الوقت وتزيده نماءً: المحافظة على ورد قُرآني وقراءة القُرآن في أعزّ الأوقات وقبل انهمال المُلهيات. فاتخاذ القُرآن مشروعًا لضبط منهجية الوقت؛ يعود على صاحبه بوافر من البركات والفتوحات التي تدبُّ على قلبه وشؤونه خاصّة. ومن تأمّل مرجعيّة الوَحي عمومًا وقول نبينا محمّد خصوصًا: "بورك لأمّتي في بكورها"، علِم أنّ من الأسباب التي يعتدّ بها أيضًا لتحصيل بركة الوقت: استغلال لحظات البكور بالمَشاريع العلمية والعمليّة، وهذه دعوة نبيّنا الذي لا ينطق عن الهوى. وما أحسن لو كان الوقت الذي يعمره المؤمن مشتغلٌ به لوجه الله وحده، فحينئذٍ يثمر النّفع ويطيب بإذن الله.
ضياع الوقت وهدره بلا زاد يدّخره العبد غبنٌ لا يُدانيه أيّ غبن. وذلك أنّ الوقت نعمة من الله تستوجب استغلالها. ومراعاة هذه النّعمة لا تكون إلا بادّخار العمَل النّافع، فكلما كان العبد مُراعيًا أوقاته ألّا تضيع هباءً منثورا وراعى أحواله ألا يتعدّى الفضول بأنواعه؛ ضبُط وقته على منهجيّة قويمة وأعمال جليلة. والوقت كالسّيف الذي يعتدّ به المؤمن، إمّا أن ينفعه وإمّا يكون وبالٌ عليه فيضرُّه.
وكثيرًا ما يُغفل عن هذه النعمة، ويغفل المؤمن عن كنوزًا في يومه لو أعدّها إعدادًا صحيحًا؛ لرأى أنّ كلّ أعماله ومشاريعه مُباركة مسددة، والحفاظ على الوقت ألا يضيع بفضول المُباحات دأب العارفين. وكم ممّن عمّر وقته بما ينفعه من النّفع الديني والدنيوي فكانت عاقبة أمره صلاحًا في عُمُره، وتوفيقًا في عمَله. ومن الأعمال المَشروعة التي تؤثر ببركة الوقت وتزيده نماءً: المحافظة على ورد قُرآني وقراءة القُرآن في أعزّ الأوقات وقبل انهمال المُلهيات. فاتخاذ القُرآن مشروعًا لضبط منهجية الوقت؛ يعود على صاحبه بوافر من البركات والفتوحات التي تدبُّ على قلبه وشؤونه خاصّة. ومن تأمّل مرجعيّة الوَحي عمومًا وقول نبينا محمّد خصوصًا: "بورك لأمّتي في بكورها"، علِم أنّ من الأسباب التي يعتدّ بها أيضًا لتحصيل بركة الوقت: استغلال لحظات البكور بالمَشاريع العلمية والعمليّة، وهذه دعوة نبيّنا الذي لا ينطق عن الهوى. وما أحسن لو كان الوقت الذي يعمره المؤمن مشتغلٌ به لوجه الله وحده، فحينئذٍ يثمر النّفع ويطيب بإذن الله.
Forwarded from صلّوا عليه و سلّموا تسليماً
اللهَّـم صلّي وسلّــم على نبينا محمَّـد🌸
" ليس للعبد شيءٌ أنفع من صدقه ربَّه في جميع أموره مع صدق العزيمة؛ فيَصدُقه في عزمه وفي فعله؛ قال تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيرًا لَهُمْ﴾، فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل.
فصدق العزيمة جَمْعُها وجزمُها وعدم التردد فيها، بل تكون عزيمةً لا يشوبها ترددٌ ولا تلوُّمٌ. فإذا صدقتْ عزيمتُه بقي عليه صدق الفعل، وهو استفراغُ الوسع وبذل الجهد فيه، وأن لا يتخلف عنه بشيءٍ من ظاهره وباطنه، فعزيمةُ القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة، وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور.
ومن صَدَقَ اللَّهَ في جميع أموره صنعَ الله له فوق ما يصنع لغيره.
وهذا الصِّدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل؛ فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله ".
- ابن القيم
فصدق العزيمة جَمْعُها وجزمُها وعدم التردد فيها، بل تكون عزيمةً لا يشوبها ترددٌ ولا تلوُّمٌ. فإذا صدقتْ عزيمتُه بقي عليه صدق الفعل، وهو استفراغُ الوسع وبذل الجهد فيه، وأن لا يتخلف عنه بشيءٍ من ظاهره وباطنه، فعزيمةُ القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة، وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور.
ومن صَدَقَ اللَّهَ في جميع أموره صنعَ الله له فوق ما يصنع لغيره.
وهذا الصِّدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل؛ فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله ".
- ابن القيم
إنَّما نداري بالكتابة عن إخواننا عجزنا وتقصيرنا، ونقدِّم شيئًا من المعذرة، ولا يعني أنَّنا نفعل ما ينبغي أن نفعله!
هذا عجزٌ دون عجزٍ، وخيبةٌ أقلُّ من أخرى، وإنما نتفاضل في مراتب الخزي لا مراتب الشَّرف.
إنما نحاول أن نثبِّت بقية الولاء في قلوبنا للمسلمين، والبراءة من المشركين.
فحاول ما استطعت، ولا تعجِز.
قاطع، ابذل، لا تتباهى بصور طعامك ونزهتك، افعل شيئًا تشعر معه أنَّ بقيَّة من خيرٍ لا تزال فيك.
نصرَهم الله، وأعزَّهم، وأطعمهم من جوعٍ، وآمنهم من خوف، ورحمنا معهم.
مقهورون يا عزيز!
هذا عجزٌ دون عجزٍ، وخيبةٌ أقلُّ من أخرى، وإنما نتفاضل في مراتب الخزي لا مراتب الشَّرف.
إنما نحاول أن نثبِّت بقية الولاء في قلوبنا للمسلمين، والبراءة من المشركين.
فحاول ما استطعت، ولا تعجِز.
قاطع، ابذل، لا تتباهى بصور طعامك ونزهتك، افعل شيئًا تشعر معه أنَّ بقيَّة من خيرٍ لا تزال فيك.
نصرَهم الله، وأعزَّهم، وأطعمهم من جوعٍ، وآمنهم من خوف، ورحمنا معهم.
مقهورون يا عزيز!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشراً ﷺ )
#اللهم_صل_وسلم_على_نبينا_محمد
#اللهم_صل_وسلم_على_نبينا_محمد
مُسْتَراحُ الكَادحين.
( إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشراً ﷺ ) #اللهم_صل_وسلم_على_نبينا_محمد
من نعم الله علينا وفضله أننا موصولون برسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ما سلَّمنا عليه بلَغه سلامنا، وإذا صلينا عليه عرَفَنا وسُرَّ بنا.
فاللهم بلغ نبيك منا صلاةً وسلامًا دائمين متواصلين إلى لقائك، جزاء بما أخرجنا من عماية الضلالة وظلمات الكفر إلى نور الإسلام والهدى!
اللهم اجعل أفضلَ صلواتك وأعظمَ بركاتك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله أجمعين!
فاللهم بلغ نبيك منا صلاةً وسلامًا دائمين متواصلين إلى لقائك، جزاء بما أخرجنا من عماية الضلالة وظلمات الكفر إلى نور الإسلام والهدى!
اللهم اجعل أفضلَ صلواتك وأعظمَ بركاتك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله أجمعين!
من أعظم البركات المشاهدة للصلاة على النبي ﷺ إيقاد جذوة الشوق إلى رسول الله ﷺ في القلب، وزيادة محبته فيه.
..
..
كان ﷺ رقيقُ القلب، حسنُ العِشرة، يترفّق بأصحابِه، يألف النَّاس ويألفونه، لا ينطق بفُحشٍ ولا يعيبُ على أحدٍ، ولا يعيب حتى طعامًا، ليّن الجانب، لا يرُدّ سائلًا، وليس بفظٍ ولا غليظ.
صلوا عليه وسلموا تسليمًا.
صلوا عليه وسلموا تسليمًا.
"يجاذبني النّعاسُ
عسى بنومِ العينِ قد يظفر
وأدفعهُ:
نعاسي كفى!
فحقّ العلمِ أن أسهر ..
تنال النّفس إن صبرت
على علمٍ ولا تضجر
طريقٌ ندركُ الفردوسَ فيهِ
كلّما نعبر!
فللجناتِ مسلكنا..
ويكفي أننا نؤجر"
عسى بنومِ العينِ قد يظفر
وأدفعهُ:
نعاسي كفى!
فحقّ العلمِ أن أسهر ..
تنال النّفس إن صبرت
على علمٍ ولا تضجر
طريقٌ ندركُ الفردوسَ فيهِ
كلّما نعبر!
فللجناتِ مسلكنا..
ويكفي أننا نؤجر"
مُسْتَراحُ الكَادحين. pinned «"يجاذبني النّعاسُ عسى بنومِ العينِ قد يظفر وأدفعهُ: نعاسي كفى! فحقّ العلمِ أن أسهر .. تنال النّفس إن صبرت على علمٍ ولا تضجر طريقٌ ندركُ الفردوسَ فيهِ كلّما نعبر! فللجناتِ مسلكنا.. ويكفي أننا نؤجر"»