في خضم الأحداث المتلاحقة، حاسبوا أنفسكم وثبّتوا يقينكم
تذكروا دائمًا أن الأمر كله بيد الله الواحد القهار.
اختبروا قلوبكم: هل تتوجهون إلى الله حقًا عند الشدائد؟ أم تسعون خلف الأخبار والوساوس؟

إياكم ونشر الأخبار غير الموثوقة أو ترويع المؤمنين! فكل شيء بقدر الله

حديث النبي صلى الله عليه وسلم" لا تراعوا ' "
توجيهٌ حكيم للمؤمنين بعدم الاستسلام للخوف والهلع وتذكير بأن الأقدار بيد الله وحده فما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وفي هذا الحديث عبرةٌ بالثبات والاتزان والاستعانة بالله في كل حال.

اللهم ارزقني الحياة في المدينة المنورة واجعلها دار مقامي.

الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال ويُخَلِّد صاحبه في النار ..

فإن مخافة الشرك أصل التوحيد، والاستعاذة منه سبيل النجاة، وفي هذا الدعاء النبوي العميق بلوغ الحكمة والعصمة "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم
وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم "

كيف ننجو من هذه المصيبة؟
-طلب العلم الشرعي: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة»
- مصاحبة أهل العلم: الصحبة الصالحة تُذكر بالله وتُعلم الدين
- التفكر في الآخرة: العلم يزيد الخشية من الله كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}

فالجاهل بالدين كمن يسير في ظلام دون مصباح قد يسقط في أي لحظة لذا ينبغي للمسلم أن يجعل طلب العلم من أولويات حياته فهو نورٌ يُبصر به طريق السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة.

هذا الكتابُ ليس سردًا تاريخيًّا فحسب بل مائدة روحانية تُطعمك لُقيمات الإيمان وتُريك كيف جسد النبي صلى الله عليه وسلم مكارم الأخلاق في كل حركةٍ وسَكَنَة فكانَ خُلُقُه القرآن

الكفر المخرج من الملة خمسة أنواع .. 🍂

ادعوا لنا ,لا تنسونا..🍂

يا طلاب وطالبات العلم الشرعي! لا تُطفئوا جذوة الهمم، واجعلوا الإجازة وقوداً للعلم لا كسلاً للراحة.. فوالله ما كتبت نصائح الدكتور منصور إلا بماء الذهب

لا تضع سيف العلم في غمده! اجعل الإجازة معركةَ استزادةٍ لا ساحة كسل

والله أسأل أن يجمَعنا وإياكم في الفردوس مع النبيين والصديقين

فلا نجاة ولا سعادة للعبد إلا بفهم هذه الأصول والعمل بها، كما قال الله تعالى:
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ﴾
فبدأ بالعلم قبل القول والعمل، مما يدل على عظم شأن الأصول.

يقول الشيخ عبد الرزاق حفظه الله
خذها فائدة يـا طالب العلم
الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله في جميع كتبه ورسائله لا يدعو إلى نفسه.
في كتابه "التوحيد" نَبَّه على مسألة الإخلاص وأكد أن
"الداعي الحق" لا يدعو الناس إلى ذاته ,بل يدعوهم إلى دين الله.
خُذ هذه الفائدة العلمية:
لا يكن همك أن يُعرَف الناس "لك "بل أن يعرفوا ربهم و دينهم . فلا تلتفت إلى نفسك، فقد يُصيبك شيء من العجب أو الكبر أو تطلب صيتًا أو شهرة .

لو تدبر العبد منا فضل ربه عليه وحفظه وكرمه وستره له لهان عليه كل تدبير، وصحت عبوديته، ولكن جهل العبد يورده المهالك ويشقيه، يُدبر في مكتوب، ويقنط على تدبير نافذ، ظلوم جهول.

الحمد لله الذي حَفظ علينا ما لو حَفِظه غيره لضاع، وستر علينا ما لو ستره غيره لشاع، وأعطانا ما لو أعطاه غيره لذاع، سبحانه وبحمده لا شريك له.

باستشهاد عمر.. كُسِر البابُ وانهمرت الفتن

لا مجد لأمةٍ تُهمل علم دينها.. فانشره تُعزّ الإسلام وتُعِزّ أهله ..

حُبِّي لَكِ فِي قَلْبِي كَأَشْوَاقِ الْأُمَمْ
‏وَأَنَافَحُ عَنْ عِرْضٍ لَكِ الطُّهْرِ وَالْعَلَا
‏بِحَيَاتِي وَرُوحِي دُونَ نَكْسٍ وَلا وَهَنْ

إيّاك أن تتتبّع زلّات أخيك فتتخذها سلاحاً تُشهره في وجهه، أو تُسوّد بها صفحته بين الناس! فليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن تُحاكم القلوب، أو تُرمى النوايا بالضلال، أو يُحشر المسلم في زمرة المنحرفين لمجرّد خلاف أو هفوة.

كم من صادقٍ أُلبس ثوب الكاذب، وكم من مستقيمٍ نُعت بالضلال، وكلّ ذلك من سوء الظنّ والتسرّع في الحكم! فاتّقوا الله في إخوانكم، فإنّما يحكم على الظواهر، وأمّا السرائر فإلى الله.

واحذروا أن تكونوا بدعواكم الحرص على الدين قد شقّقتم صفوف المسلمين، فصرتم أعداءً لأنفسكم قبل أن تكونوا أعداءً لغيركم! فالمؤمنون إخوة، وإن اختلفوا، والنصح ليس بالتشهير، والإصلاح ليس بالتفريق.