Telegram Group & Telegram Channel
حزنت اليوم بمقدار ما كنت فرحاً !
واعذروني إن كان كلامي جارحاً !



الحمدلله على كل حال في المنشور السابق باركت وفرحت بتعيين مجلس شرعي فطالني سباب وتخوين عريض !!
كيف تبارك لمفتي أشعري!!؟
وكيف وكيف؟!
وأنا الآن معتكف وفي بيت الله أقول: من طعن فيَّ غيرةً على دين الله فسامحه الله !!


أما بعد !


يا كرام في خاطري كلام اقبلوه مني؛ فيعلم الله أني اعتبركم يا أهل سوريا أهلي والرائد لا يكذب أهله :


أولاً : أنا ليس لي في الدولة الجديدة أي منصب - وهذا أخف لحملي عند الله - ولا أكتب تبريكي ودفاعي لمصلحة شخصية والله يعلم ذلك وحده ..
ولكني جاهدت في أرضكم وجعلت بلدكم كل قضيتي، فكل أمنيتي أن لا تضيع ثمرة تضحياتنا وتضحياتكم ..!


ثانياً : يا إخواني هناك مشكلة كبيرة جداً كثير من إخواننا - خاصة من شارك بالثورة - يعاملون ( الشيخ الجولاني معاملة قائد فصيل ) وحتى الآن لم يستوعبوا النصر ولا حجم المسؤوليات!
يا إخواني أخوكم الجولاني الآن هو رئيس الدولة بالمعنى الشرعي هو - ولي الأمر - فموقعه في الشريعة تغير
وارجعوا اقرأوا إن شئتم أحكام ولي الأمر :


( من أطاع الأمير فقد أطاع الله) هذا ليس كلامي كلام سيد الخلق ﷺ
وحديث ( من رأى من أميره شيئاُ فليصبر عليه )

للأمير في الشريعة أحكام ومنها :
1- أن تجب طاعته ( في المعروف )
2- أن لا تنتقص من هيبته .
3- أن المسائل الاجتهادية قوله يفصل فيها ( وهذه مهمة جداً )

هذا منهج السلف ومنهج أهل السنة أم نأخذ من الدين ما يوافق هوانا ؟!!



هذا لا يعني تقديس الحاكم لا والله، بل ننصحه، ووالله إنني كلما التقيت الرئيس - حفظه الله -نصحته ووذكرته - وفي نفس الوقت لم يمر يوم في رمضان إلا ودعوت الله له في سجودي ..


يا إخواني :

إن تولي رجل من أهل الجهاد والابتلاء -وأحسبه من أهل الخير- الحكم هي نعمة عظيمة من الله فاحمدوا الله عليها واتقوه في ذلك ولا تأخذنكم الأهواء !



* اصبروا على أخيكم انصحوه وأعينوه ..
البعض يريد من الرئيس أن ينال الثمرة من دون تبعاتها فيريد النصر ولكن عندما يجتهد الرئيس في العفو لا يرضى!!
بالرغم من كون العفو هو بعد الله من ساهم في وصول البلد لهذه المرحلة من تجاوز عقبات جمة !!
قبلت منه النصر فاقبل منه طريقته ..
وعني شخصياً والله كم خالفته في أمور، ثم رأيت الخطأ فيما اجتهدت فيه !!


ثالثاً : في مسألة الأشاعرة يا إخواني :
السلفيون في سوريا كانوا مضطهدين وأفهم هذا ..
ولكن الرئيس من واجبه اليوم أن يكون رئيساً لكل شعبه وهذا هو المخرج الوحيد الذي يعينه بعد الله لتجاوز سيل من التحديات القادمة أن يكون كل شعبه معه!

فهو لا يريد أن يقصي السلفية ولا الأشاعرة والمجلس الشرعي ضم الطرفين وهم طلاب علم نثق بدينهم وورعهم ونحسبهم على خير ..



- سوريا قد تواجه سيل من التحديات الخطيرة منها حصار اقتصادي ومؤامرات وتحريك الشعب وانقلابات وإيران قد تحرك جبهاتها من جديدي وغيرها كثير فبالله عليكم
ألا يجدر بنا أن نكون سداً منيعاً يتكأ عليه الرئيس في مواجهة الأخطار !!

ومسألة الخلاف السلفي الأشعري هي مسألة محلها في المجالس العلمية لا يجب أن تفرق المسلمين فكلاهما - دافعه تنزيه الله - وإن من الجهل البين أن يفرق صف المسلمين لمثل هذه ووالله لقد عهدت كبار علمائنا كابن باز وبن عثيمين والغنيمان وكانوا أوسع الناس في العذر .. ولاترى التشنج في مثل هذه المسائل إلا من المبتدئ في طلب العلم لجهله..!


سامحوني على قسوتي ولكنها والله غيرة على البلاد أن نضيع منا فاتقوا الله وكونوا مع رئيسكم عونا وسنداً وقد يرى البعض تهميشاً أو تقديم من هو دونه فليتذكر أن شعار الثوة ( هي لله ) ولن يضيع الله تعبك وجهدك ..
518👍161💯24😢8👏7😁4😍4



group-telegram.com/shemmary/8710
Create:
Last Update:

حزنت اليوم بمقدار ما كنت فرحاً !
واعذروني إن كان كلامي جارحاً !



الحمدلله على كل حال في المنشور السابق باركت وفرحت بتعيين مجلس شرعي فطالني سباب وتخوين عريض !!
كيف تبارك لمفتي أشعري!!؟
وكيف وكيف؟!
وأنا الآن معتكف وفي بيت الله أقول: من طعن فيَّ غيرةً على دين الله فسامحه الله !!


أما بعد !


يا كرام في خاطري كلام اقبلوه مني؛ فيعلم الله أني اعتبركم يا أهل سوريا أهلي والرائد لا يكذب أهله :


أولاً : أنا ليس لي في الدولة الجديدة أي منصب - وهذا أخف لحملي عند الله - ولا أكتب تبريكي ودفاعي لمصلحة شخصية والله يعلم ذلك وحده ..
ولكني جاهدت في أرضكم وجعلت بلدكم كل قضيتي، فكل أمنيتي أن لا تضيع ثمرة تضحياتنا وتضحياتكم ..!


ثانياً : يا إخواني هناك مشكلة كبيرة جداً كثير من إخواننا - خاصة من شارك بالثورة - يعاملون ( الشيخ الجولاني معاملة قائد فصيل ) وحتى الآن لم يستوعبوا النصر ولا حجم المسؤوليات!
يا إخواني أخوكم الجولاني الآن هو رئيس الدولة بالمعنى الشرعي هو - ولي الأمر - فموقعه في الشريعة تغير
وارجعوا اقرأوا إن شئتم أحكام ولي الأمر :


( من أطاع الأمير فقد أطاع الله) هذا ليس كلامي كلام سيد الخلق ﷺ
وحديث ( من رأى من أميره شيئاُ فليصبر عليه )

للأمير في الشريعة أحكام ومنها :
1- أن تجب طاعته ( في المعروف )
2- أن لا تنتقص من هيبته .
3- أن المسائل الاجتهادية قوله يفصل فيها ( وهذه مهمة جداً )

هذا منهج السلف ومنهج أهل السنة أم نأخذ من الدين ما يوافق هوانا ؟!!



هذا لا يعني تقديس الحاكم لا والله، بل ننصحه، ووالله إنني كلما التقيت الرئيس - حفظه الله -نصحته ووذكرته - وفي نفس الوقت لم يمر يوم في رمضان إلا ودعوت الله له في سجودي ..


يا إخواني :

إن تولي رجل من أهل الجهاد والابتلاء -وأحسبه من أهل الخير- الحكم هي نعمة عظيمة من الله فاحمدوا الله عليها واتقوه في ذلك ولا تأخذنكم الأهواء !



* اصبروا على أخيكم انصحوه وأعينوه ..
البعض يريد من الرئيس أن ينال الثمرة من دون تبعاتها فيريد النصر ولكن عندما يجتهد الرئيس في العفو لا يرضى!!
بالرغم من كون العفو هو بعد الله من ساهم في وصول البلد لهذه المرحلة من تجاوز عقبات جمة !!
قبلت منه النصر فاقبل منه طريقته ..
وعني شخصياً والله كم خالفته في أمور، ثم رأيت الخطأ فيما اجتهدت فيه !!


ثالثاً : في مسألة الأشاعرة يا إخواني :
السلفيون في سوريا كانوا مضطهدين وأفهم هذا ..
ولكن الرئيس من واجبه اليوم أن يكون رئيساً لكل شعبه وهذا هو المخرج الوحيد الذي يعينه بعد الله لتجاوز سيل من التحديات القادمة أن يكون كل شعبه معه!

فهو لا يريد أن يقصي السلفية ولا الأشاعرة والمجلس الشرعي ضم الطرفين وهم طلاب علم نثق بدينهم وورعهم ونحسبهم على خير ..



- سوريا قد تواجه سيل من التحديات الخطيرة منها حصار اقتصادي ومؤامرات وتحريك الشعب وانقلابات وإيران قد تحرك جبهاتها من جديدي وغيرها كثير فبالله عليكم
ألا يجدر بنا أن نكون سداً منيعاً يتكأ عليه الرئيس في مواجهة الأخطار !!

ومسألة الخلاف السلفي الأشعري هي مسألة محلها في المجالس العلمية لا يجب أن تفرق المسلمين فكلاهما - دافعه تنزيه الله - وإن من الجهل البين أن يفرق صف المسلمين لمثل هذه ووالله لقد عهدت كبار علمائنا كابن باز وبن عثيمين والغنيمان وكانوا أوسع الناس في العذر .. ولاترى التشنج في مثل هذه المسائل إلا من المبتدئ في طلب العلم لجهله..!


سامحوني على قسوتي ولكنها والله غيرة على البلاد أن نضيع منا فاتقوا الله وكونوا مع رئيسكم عونا وسنداً وقد يرى البعض تهميشاً أو تقديم من هو دونه فليتذكر أن شعار الثوة ( هي لله ) ولن يضيع الله تعبك وجهدك ..

BY د. عبدالله المحيسني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/shemmary/8710

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The gold standard of encryption, known as end-to-end encryption, where only the sender and person who receives the message are able to see it, is available on Telegram only when the Secret Chat function is enabled. Voice and video calls are also completely encrypted. For tech stocks, “the main thing is yields,” Essaye said. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. Channels are not fully encrypted, end-to-end. All communications on a Telegram channel can be seen by anyone on the channel and are also visible to Telegram. Telegram may be asked by a government to hand over the communications from a channel. Telegram has a history of standing up to Russian government requests for data, but how comfortable you are relying on that history to predict future behavior is up to you. Because Telegram has this data, it may also be stolen by hackers or leaked by an internal employee. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed.
from us


Telegram د. عبدالله المحيسني
FROM American