Telegram Group Search
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عَليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يَهبِط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نَفسِه فيُودِّعها هُناك، ثم يَغلق دونها بابًا من الصَمت والكِتمان، ثم يَصعد إلى الناس باشْ الوجه باسِم الثَغر مُتطلقًا مُتهللًا، كأنه لا يَحمل بين جَنبيه هَمًا ولا كَمدًا.

• مصطفى لطفي المنفلوطي، العبرات.
فإيّـاك أن تسأل الله شيئًا إلا وتُقرنه بسؤال الخِيرة؛

فرُب مطلوب من الدنيا كان حصُوله سببًا للهلاك!

- ابن الجوزي.
هل تعلمين ما معنى أن تحفظي آية من كتاب الله؟

كل حرف فيها يُكتب لكِ به عشر حسنات!
ليس كلمة… بل حرف!
فحين تحفظين مثلًا:
﴿إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْرًا﴾
فأنتِ بذلك قد نلتِ أكثر من 💯 حسنة… في ثوانٍ معدودة!

لكن الأثر لا يقتصر على الأجر فقط:

هذه الآية تطمئن قلبكِ في لحظات الخوف
وتمنحكِ قوة عند الشعور بالضعف
وتُعيدكِ لطريق النور إذا ابتعدتِ قليلًا

وفي يوم القيامة…

الآيات التي حفظتِها تشفع لكِ أمام الله عز وجل،
وتكون سببًا في أن يُلبس والداكِ تاجًا من نور 👑

🌸 كل آية تحفظينها… تقرّبك خطوة إلى الجنة
هي زاد لروحكِ، وطمأنينة لقلبكِ، ونور في دربكِ.
ونحن في روضة القرآن نُقدّر وقتكِ، ومسؤولياتكِ، وأحلامكِ،

لهذا نوفر لكِ:
🕰️ مواعيد مرنة تناسب نمط يومكِ
💻 وحصص تحفيظ عن بُعد… من منزلكِ براحة وأمان

🌷 ابدأي الآن… بحفظ آية واحدة فقط

📌 للتواصل عبر تيلجرام:
@rawdat02alquran

📌 للتواصل عبر الواتس آب:
https://wa.me/message/CJRCRVP3CDD7B
يا ربّ، متى نقول:

"من بعد أيامِ التشوّق والعَنا
‏قرّ الفؤادُ وقرّت العينانِ؟"
‏"يا ربّ..
هكذا فقط
لأني أُحب هذا النّداء
ولأنّك تعرفُ كُل ما أُنادي
لأجلِه!"
‏«أُعِيذُكَ باللّٰهِ من تضخِيم الصَّغائر، واتِّخاذ كُلِّ شاردةٍ ووَاردةٍ من عقباتِ الحياةِ همًّا يستنزفُ شُعورك، وأن تكونَ مُحاطًا بفيضٍ من النِّعم والعَطايَا لكنَّك تغفلُ عنهَا، وتختارُ التَّقوقُع حول يسيرِ الهمِّ والأحزَان»
«‏قَلبِي عَليكَ أَرَقُّ ممَّا تَحسَبُ!»
مِفضَالٌ بِلَا سَبَبٍ، مَنَانٌ قَبلَ الطَلَبِ!

‏نِعَمَ الرَّبُّ ربُّنا.
وعناقُ أخيكَ المضْطَرِّ إذا أتاك؛ فمندوبٌ. وعناقُه إن عصف الحزنُ بقلبِه، أو فاضتْ سحبُ عينيه، أو ضاق صدرُه ولم ينطلقْ لسانُه؛ فواجبٌ!

- تحفة الآفاق في آداب العناق
"والسيف في الغِمد لا تُخشى مضاربه‏
وسيف عينيك في الحالين بتّار!"
"‏وأعظمُ الحبِّ؛ أن تجتهد لتصنع من المَحبوب إنسانًا عظيمًا!"

- د/ محمد وفيق.
‏كَفىٰ حَزَنًا أَنّي أَرىٰ مَن أُحِبُّهُ
‏قَريبًا وَلا أَشكو إِلَيهِ فيَعلَمُ

‏فَإِن بُحتُ نالَتني عُيونٌ كَثيرَةٌ
‏وَأَضعُفُ عَن كِتمانِهِ حينَ أَكتُمُ

‏- العبّاس بن الأحنف.
‏في حُبِّ البنت لأبيها، قالت إحدىٰ نساءِ العرب:

يا رَبِّ، مَن عادىٰ أبي فعادِهِ
وارمِ بسهمَيْنِ علىٰ فؤادِهِ
واجعَل حِمامَ نفسِهِ في زادِهِ.
حين قالت السيّدة مريم العذراء: "يا ليتني متُّ قبل هذا، وكنتُ نَسْيًا مَنْسيًّا".. كانت تُخبر النساء بأن الشرف والحياء أغلى من الحياة نفسها.

لا زلتُ أحاول أن أفهم: ماذا رأى موسى عليه السلام من فتاة مَديَن، لينفق عشر سنين من عمره مَهْرًا لها؟ فوجدتُ الجواب في وصف الله لها بقوله تعالى: "تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ".

لم يَصِف الله تعالى طولها، ولا شكلها، بل وصف أغلى شيء فيها، وهو الحياء.

"إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت".

فعلمتُ أن الحياء.. هو ما نفتقده في هذا الزمان!
طُوبَى لِمَن أنتِ في الدُّنيا قَرِينَتُهُ
لقَد نَفى اللهُ عَنهُ الهَمَّ والجَــزَعــا!
في الدعاء، ما تقوله لله يشبهك، ناقص مثلك، على قدر فهمك، والله كريم..

يعرفك على ما أنت فيه، ويعرفك على ما كنت فيه، وعلى ما أصبحت عليه، ويقبلك كما أنت.. ففر إليه.
«أتغارُ أنت وأنت كُلُّ أحبَّتي؟»
كان نقْشُ خاتم أبي العتاهية:

"سَيَكُونُ الذي قُضِي
سَخِطَ العبدُ أم رَضِي
!"
"يفتحُ اللهُ على الإنسانِ أبوابًا لا تحصى من النّعم ويأبى الإنسانُ لشقائِهِ إلا أن يلتمسَ كآبتَه على بابِ النّعمةِ المُغلق".

نعمة استشعار النعم")
2025/10/21 07:29:25
Back to Top
HTML Embed Code: