📢 الوقت ينفذ

👈 فتح باب التوبة أمام العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال، وذلك لمدة 10 أيام فقط.

👈 متبقي 9 أيام.. سلّموا أنفسكم لأمن المقاومة، ليضعَ كلُّ متورّطٍ مصيرَه بيده، قبل أن يفوته وقت العودة.

🛡️ رادع.. قوة الميدان
تـابـع: www.group-telegram.com/R1Gaza

⭕️ وزير الخارجية القطري:

مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة والوسطاء يعملون معًا لفرض المرحلة التالية من الاتفاق.

✍ على أساس الاتفاق هلقيت قوي وثابت والناس لاقية أكل وشرب ومأوى والمعبر فاتح بالاتجاهين وفش اختراقات من اليهود يوميًّا وفش كل يوم شهداء وإصابات واعتقالات ونسف مباني ووو...

تفو عليك وعلى الوسطاء تبعونك وسطاء العار.

💢 الجاسوس/ غسان الدهيني يستعرض على جثامين رجال الله المغدورين بطائرات الاحتلال !

🔻 لِيَسجِّلِ التَّارِيخ.. هذا الخَبَر

▪️ لقد قدَّمَت غَزَّة في طوفانِ الأقصى كلَّ شيء؛ رِجالَها ونساءَها، حُكماءَها ومُربِّيها، مُدنَها وقُراها، وبيوتَها التي احتضنَت قِيمَ الصبرِ والإباء.

▪️ لم يَشهَدِ التاريخُ الإسلاميُّ كلَّ هذا الدَّمِ مِن بُقعةٍ جغرافيةٍ واحدة، تضعُ أضلاعَها دِرعًا يَصُدُّ عن الأُمّة كلَّها، فتتكسَّرُ أضلاعُها ضِلعًا ضِلعًا، ويَتمزَّقُ لَحمُها إِربًا إِربًا.

▪️ فلا تقولوا: "ماتَت غَزَّة"، بل قولوا: "قامتِ الحُجَّة"؛ حُجّةٌ على أُمّةٍ وقفت مُتفرِّجةً على ذَبحِها عامينِ كاملين؛ وغدًا، حين يَسألُ الجميعُ، ستكون غَزَّة هي الشاهد والخصم.

#بلاغ.. لَآ نَبْرَحُ حَـتَّــى نَبْلُغ
تَابِعنَا: www.group-telegram.com/Balagh1PS

سلطة فتح وميليشيا ياسر أبو شباب… وجهٌ واحد لعملة واحدة!

عندما تنظر إلى المشهد الفلسطيني اليوم، لن تحتاج إلى كثيرٍ من التحليل حتى تدرك الحقيقة التي يحاول البعض إخفاءها.

سلطة أوسلو وميليشيا ياسر أبو شباب ليستا وجهين لعملة واحدة… بل هما “الوجه ذاته” لكن بدرجتي تجميل مختلفتين.

الفرق بينهما خارجي، شكلي، لغوي…إختلاف فقط في اللغة والزيّ والشعار...
أما الجوهر فهو نفس الجوهر بالضبط..

الدور الأمني… ذات المهمة وإن اختلفت اليافطات.

كليهما يتحرك وفق فلسفة واحدة: ملاحقة المقاومين وظيفة مشتركة.

ملخص الكلام ،،،
سلطة أوسلو وميليشيا ياسر أبو شباب ليستا مجرد تشابهٍ في الوظيفة،
ولا مجرد نسختين متقاربتين ... الحقيقة أنهما وجه واحد لعملة واحدة… نفس الدور، نفس المهمة، ونفس النتيجة.

ما يضرّ الشاة سلخها بعد ذبحها…
حين يتجاوز التمثيل حدود السقوط!

في كل مرة يقدم الاحتلال على استهداف مقاومين، تتكشف حقيقة أخرى أكثر مرارة ...
هناك من يذهب ليشارك المحتل في أفعاله؛ مشاهد تكشف حجم الارتهان، وتفضح انعدام الحدّ الأدنى من الأخلاق.

هنا يتجلى معنى:
“ما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها”.

فما الذي سيزيد على جريمة الاحتلال حين تأتي ميليشيات عميلة لتضيف فوق الفعل عدوانًا معنويًا؟

بعد أن وقع الضرر الأكبر، يصبح ما يفعله التابعون مجرد علامة إضافية على سقوطهم، لا على قوة أحد.

لقد اغتال الاحتلال مقاومين حملوا أرواحهم دفاعًا عن شعبهم،
وبعدها يظهر من يشارك في سلوك رخيص قذر يُراد له أن يكسر هيبة المقاومة حتى بعد رحيل رجالها.... لكن هيهات هيهات!

لكن الحقيقة الثابتة أن هؤلاء لا يضيفون شيئًا إلى جريمة الاحتلال،
بل يضيفون صفحة سوداء إلى تاريخهم هم.
فالمقاوم الذي عاش ثابتًا ورحل ثابتًا، لن تنال منه تصرفات المرتبطين بالاحتلال.

فالذبح وقع… لكن المسلوخ هو من خان، لا من استُهدِف.

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾

كرامة الشهيد عند الله باقية، وروحه مرفوعة،
وما يصنعه الظالمون—مهما كان—لا يمس منزلته،
ولا يغيّر من مقامه عند ربٍّ كرّم دمه ونيّته وجهاده.

وآية ثانية تؤكد أن أذى الظالمين بعد الموت لا يضر المؤمن الحق:

﴿وَاللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾

أي:
بمجرد أن يتولى الله روح المؤمن،
لا يبقى للخلق عليه سلطان،
ولا لممارساتهم قيمة،
فالأمر كله صار بيد الله لا بيد البشر.