Telegram Group Search
_

قال ابن السكِّيت (باب المواخي) يقال: تركته أخَا الخير أي هو بخيرٍ، وتركته أخا الشرّ أي هو بِشرٍّ. قال الأصمعي: وقول امرىء القيس "الطويل":

عَشِيَّةَ جاوزْنا حَماةَ وسَيْرُنا
أخو الجهدِ
¹ لا يلوي على مَن تَعذَّرا

¹: أي وسَيْرُنا جاهِد.

وقال بعض الصحابة للنبيّ صلَّى اللّٰه عليه وسلَّم: "لا أكلِّمك إلَّا أخا السِّرار"، ويُقال تركتُه أخا الفِراش أي مريضًا، وهو أخو رغائب إذا يرغب العطاء، وتركته أخا الموت: أي تركته بالموت، وتركته أخا سَقم: أي سَقيمًا.

المزهر | للسيوطي.
#فوائد_لغوية.
_

وقال ابن دريدٍ في أماليه أخبرنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال: سئل يونس يوما عن المثل (مُجِير أم عامر) فقال: خرج فتيانٌ من العرب للصيد فأثاروا ضبعًا فانفلتتْ من بين أيديهم ودخلت خباءَ بعضٍ فخرج إليهم فقال: واللَّه لا تَصِلون إليها فقد استجارتْ بي فخلُّوا بينه وبينها، فلمّا انصرفوا عمد إلى خبزٍ ولبن وسمن فثرده وقرَّبه إليها فأكلت حتى شبعت وتمدَّدت في جانب الخباء، وغلب الأعرابيَّ النومُ فلما استثقل وثبتْ عليه فقرضت حَلْقه وبقَرَتْ بطنه وأكلت حُشْوته وخرجت تسعى، وجاء أخٌ للأعرابي فلما نظر إليه أنشأ يقول: [من الطويل]:

ومَن يصنعِ المعروفَ في غير أهلهِ
يُلاقِ الذي لاقى مجيرُ أمِّ عامرِ

أعدَّ لها لمَّا استجارتْ ببيتِه
قِراها من اَلبان اللّقاح البَهَازِر

فأشْبَعَها حتَّى إذا ما تمطَّرَت
فَرَتْه بأنيابٍ لها وأظافرِ

فقلْ لذي المعروفِ: هذا جزاءُ من
يجودُ بمعروفٍ إلى غيرِ شاكرِ.

المزهر | للسيوطي.
#فوائد_لغوية.
_

«فَلولاَ النَّازلةُ مَا رُئيَ بَعضُ العباد علىٰ بَاب اللَّجأ، فَهذا مِنَ النِّعم فِي طَيِّ البَلاء، وإنَّما البَلاءُ المَحضُ مَا يَشغلكَ عنهُ تعالىٰ، فَأمَّا مَا يُقيمُك بيْنَ يدَيه سُبحانه فَفيه جَمالكَ!».

– ابنُ الجوزيّ
_

حسبيَ اللّٰه لا إله إلَّا هو عليه توكَّلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيم.
.
_

«أصلِح عَيبَ نفسِكَ قبلَ نظرِكَ في عُيوبِ النَّاسِ؛ فإنَّكَ لن تُصلِحَ مِن نفسِكَ عَيبًا إلَّا وجدتَ عَيبًا آخرَ أنتَ أَولَى بإصلاحِهِ».

_ الحسن البصري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_

«كان ابن عمر -رضي اللّٰه عنه- إذا تلا هذه الآية: ﴿أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ﴾ بكى حتى يَبُلَّ لحيتَه البُكاء، ويقول: بلى يا ربّ!».
_

"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ."
.
_

اللَّهمَّ ذكِّر بِنا مُجابِي الدُّعاءِ لدَيك.

يا ربّ يا واسِع!
_

رُويَ عن الغزالي تفسيرًا لطيفًا لمعنى السُّكر في الآية الكريمة: ﴿لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُم سُكَارىٰ﴾؛ أي: سُكارى من الهمِّ أو من حبِّ الدُّنيا؛ فالهموم الثَّقيلة، واللَّهث المحموم خلفَ الدُّنيا يفعلُ بالمرءِ فعلَ السّكرة!

اللّٰهمَّ عفوك وعافيتك!
_

«عندي أنَّ مَن يُخطئُ في تقدير نفسه في عينِ نفسِه، يأبى لها من أعمالِه وأطواره إلَّا ما يُشاكلُ منزلتها عنده فتراهُ صغيرًا في علمه، صغيرًا في أدبه، صغيرًا في مروءتهِ وهمَّته، صغيرًا في ميولِهِ وأهوائِه، صغيرًا في جميع شؤونِهِ وأعمالِه؛ فإن عظُمَت نفسُه، عظُم بجانبها كلُّ ما كان صغيرًا في جانبِ النَّفس الصغيرةِ».

_ المنفلوطي.
نَمِيْر
إنِّي بشوقٍ إلى "لبَّيكَ" أعترفُ!🤍
_

فاضَ الحنينُ فماذا يفعل الدَّنِفُ؟!
_

«وكثِيرًا ما نجِدُ فِي النِّساءِ مَجهُولَاتِ الحَالِ؛ والسَّبَبُ فِي ذلِكَ حِشْمَتُهُنَّ وقُعُودُهُنَّ فِي خُدُورِهُنَّ، فلا يُعرَفُ مِن أحوَالِهنَّ شَيء!».

_ الحَافِظُ ابنُ حَجَر.
_

أستملحُ صفة الحياء لكونها -في عيني- من أصول الأخلاق؛ فهو خلقٌ ناشئٌ من حياة القلب؛ ولا يكون القلب حيًّا إلّا وقد سرى الصّدق والقوّة والأصالة والرّفعة في نياطه، فيكون مبتدأ المُروءة وعقال النّفس عن أضداد تلك السّجايا الشمّاء، وقلَّ ما تجد حييًّا يرتضي الوضاعة، ويقبل لنفسه السّوء وإن قلّ!
.
_

الخيرُ في يديك، والشّرُّ ليسَ إليك..
سُبحانَك!
_

"إذا أصبحتَ أو أمسيتَ
في سَعَةٍ وفي خَلَفِ..

فقل يا رَبُّ زِدني مِن
مَعينِ الفضلِ واعتَرِفِ!"
مُعَلَّقة زهير بن أبي سُلمى
_

وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ
يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ
يَفِـرْهُ، وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ

وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ

وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ
إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ

وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ
وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَمًّا عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ
يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ

وَكَائِن تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ
زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ

لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ
فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ!

_ زُهير بن أبي سلمى.
_

عن الحَسن، قال: صيامُ يومٍ من أيِّام العشر يعدِلُ شهرَين.

فضل عشر ذي الحجّة | للطبراني.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
_

فما لاِمرئٍ عمَّا قضَى اللّٰهُ مذهبٌ
وكلُّ امرِئٍ رَهـنٌ بما هُو كـادِحُ!

_ أبو بكر الستالي.
2025/05/31 06:21:30
Back to Top
HTML Embed Code: