أعظم خسارة…
أعظم خسارة…
ليست فقد المال،
ولا ضياع الفرص،
بل خسارتك لأقرب الناس إليك… وأنت منشغل عنهم!

نجاحاتك لا تُكمل فرحتها،
إلا حين تجد مَن يفرح بها معك.
والبيت… هو أول من يستحق نجاحك ووقتك واهتمامك.

توقّف قليلًا…
واسأل نفسك:
هل أنت ناجح عند من تحب؟
#شبيليات

كثير من الأزواج يظنون أن الطرف الآخر تغيّر،
وأن الحب قلّ… وأن المشاعر ماتت،
لكن الحقيقة؟
أن القلوب حين لا تُفهَم… تبرد،
وحين تُجرَح ولا تُواسى… تنسحب بهدوء.

البرود ليس بداية النهاية،
بل نداءٌ داخلي:
"افهمني… قبل أن أنطفئ تمامًا."
#شبيليات

تأخرت؟ لا بأس.

تأخرت الوظيفة؟ تأخر الزواج؟ تأخر المشروع؟
تأخرت، لكنك لم تُحرم.
فالمنع أحيانًا مقدمة لعطاء أكبر، والانتظار سُلّم يصعد بك نحو نضجٍ ما كنت لتبلغه بسرعة.
تذكر دائمًا:
لا يؤخر الله أمورك عبثًا، بل حكمة.
ولا يُضيعك الله، وهو القائل: وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)

فاطمئن..
#شبيليات

(.....) المؤلم.
الصمت المؤلم
العتاب المؤلم
الخذلان المؤلم
التجاهل المؤلم
ما اقترن الألم بالعلاقات إلا وأفسدها…
فالكتمان لا يحل،
والتجاهل لا يُداوي،
والكسر لا يُجبره الصبر فقط.

تعلم أن تتكلم بصدق،
وتستمع بحب،
وتعتذر حين تخطئ.
#شبيليات

هل جرّبت...؟
هل جرّبت أن تمشي مع ابنك دون هاتف؟
اللحظات الصغيرة هي التي تصنع العلاقة القوية..
ما رأيك تخصص له نصف ساعة هذا الأسبوع؟
#شبيليات

خسرت شيئًا؟
ربما كان يجب أن تخسره، ليُفسح الله لك مكانًا لشيء أعظم.
الحياة لا تقف عند وظيفة أو شخص أو حلم واحد.
الذين رمّموا انكساراتهم، عادوا أقوى، وأهدأ، وأعمق.
فلا تنكسر طويلًا، كل ما في الأمر:
أعد ترتيب قلبك، وواصل المسير.
#شبيليات

توقف قليلاً...
توقف قليلاً واسأل نفسك:
متى آخر مرة دعوت لصديقك بظهر الغيب؟
الدعاء من أعذب أبواب الوفاء.
ما رأيك أن تبدأ الآن بدعوة صادقة؟
#شبيليات

قالوا لك: "فرصتك ضاعت!"
قل: بل تأجلت لخيرٍ لم أكن أراه.
الحياة لا تسير كما نريد دائمًا، لكنها تسير كما يريد الله،

وما أراده الله، كان خيرًا كلّه، وإن جهلناه في لحظته.
اهدأ، وخذ نفسًا طويلًا، وأكمل الطريق.
#شبيليات

متى...؟
متى آخر مرة شكرت زوجك أو زوجتك؟
كلمة الامتنان تُحيي القلوب، وتزيد المودة..
ما رأيك ترسل له الآن رسالة:
"شكرًا لأنك في حياتي"؟
#شبيليات

فقط شيء واحد..
عندما تفكر في علاقاتك فلا تشتتها كثيرًا..
فقط ركز على علاقة واحدة، رمّمها، وامنحها وقتك..
وبالنية، والصبر، يعود الود جميلًا..
أمثلة:
*علاقتك بوالديك
*صلة رحم منقطعة
*صديق قديم يحتاجك
*رفيق صالح يذكّرك بالله
*قلب أحبّك بصدق ولم يجدك
#شبيليات

اختر سهمك بدقّة
حين تتزاحم الخيارات أمامك، لا تشتّت طاقتك..
وجّه قلبك ووقتك نحو أمر واحدٍ فقط..
بالتركيز والإخلاص يُصيب السهم الهدف..
أمثلة:
*تحسين عادة يومية
*مذاكرة مادة تُرهقك
*الكتابة في مجال تحبه
*العمل على مشروعك المؤجل
*الاهتمام بعبادتك الخفيّة
#شبيليات

فقط شيء واحد..
عندما تضيق روحك بالأفكار، لا تشتّت نفسك..
فقط تمسّك بشيء واحد، وامضِ معه للآخر..
وبالعزيمة، والنية، يُفرّج الله الكرب..
أمثلة:
*الدعاء في السَّحر
*قراءة وجه واحد بتدبر
*الكتابة عمّا يؤلمك
*مساعدة من هو أضعف منك
*كتمان حزنك والتبسم للناس
#شبيليات

لون نظارتك..!
ونظارتك هي تصوّراتك،
وتصوراتك هي الزجاج الذي ترى من خلاله حياتك..
كلما كانت رؤيتك للأشياء مشرقة ومطمئنة وواقعية فسترضى، ويطمئن من حولك..
تذكّر أن كل كلمة مشحونة بالسوداوية،
أو نقد جارح خلفها عدسة مشوّهة للأمور..
باختصار:
تصحيح التصورات مفتاح للسكينة..
#شبيليات

فن هزيمة الذات..
أسرع طريق لهزيمة نفسك هو:
*أن تستصغر كل إنجاز، وتراه لا يستحق الفرح
*أن تؤجل خطواتك حتى “تشعر أنك جاهز”
*أن تبحث عن الكمال فتقف مكانك
*أن تسكت صوت شغفك بحجة الظروف
*أن تقنع نفسك أن ما تريده مستحيل
*أن تحيط ذاتك بكلمات سلبية تنمو في داخلك
يا صاحبي..
كل هذا لن يقودك إلا لتآكل الروح،
فأنقذها، وأبدأ بما تستطيع.
#شبيليات

طموحك هو زاويتك..!
وزاويتك هي الطريقة التي ترى بها مسارك،
والمسار لا يكون واضحًا إلا حين تكون رؤيتك له واضحة من الداخل..
كلما كانت نظرتك لطموحك واقعية ومتفائلة ومليئة بالإيمان فستصل، ويستبشر بك من حولك..
تذكّر أن كل عبارة مشحونة بالإحباط،
أو استسلام خفي خلفها زاوية منكسرة للرؤية..
باختصار:
تصحيح زاويتك تجاه الطموح هو أول الطريق نحو الوصول..
#شبيليات

لفتة..
لا تؤجل كلمة طيبة إلى وقتٍ آخر..
إذا شعرت أن أحدهم يحتاجها اليوم، فقلها دون تردد،
فربما لا يسعفه الغد، ولا تسعفك أنت الظروف..
تذكّر..
أن الكلمة الطيبة صدقة، ولها وقعٌ لا يُنسى..
والخيار لك..
#شبيليات

زاوية النظر تصنع الفرق..
ما تُركّز عليه، يكبر في عينيك.
إذا ركّزت على ملامح الخير في أسرتك، سترى جمالًا لم تلحظه من قبل، وتكتشف كنوزًا من المعاني والمشاعر واللحظات الدافئة..
هذا التركيز وحده كفيل بأن يُحسن طريقتك في الحديث معهم، ويزيد من صبرك وتفهّمك.
درّب قلبك على اصطياد الجميل فيهم، وستتغير علاقتك بالحياة كلّها..
#شبيليات

إلى أين تتجه؟
ماالخطوة الجديدة التي ستخطوها لنفسك، لأسرتك، لأمتك هذا اليوم؟
لا تجعل أيامك تكرارًا باهتًا لنسخ متشابهة لا تُبقي ولا تُضيف..
أنت مسؤول عن وقتك، وعمّرك، وأثرك.. فهل تسير إليه كما ينبغي؟
الحياة لا تنتظر المتكاسلين.. بل تحتفي بالمبادرين، والطموحين، وأصحاب الرسالة..
فما بصمتك فيها؟
دمت مُلهَما..
#شبيليات

راجع نفسك بهدوء..
لستَ ملاكًا ولا شيطانًا..
فيك خير كثير، وفيك ضعف ونقص، فأنت بشر..
وكلنا نُخطئ، لكن الشأن في من يعترف ويتوب ويُصلح ما استطاع.
أنت أدرى الناس بنقاط ضعفك، فلا تُكابر، ولا تبرر، ولا تؤجل الإصلاح.
تأمل ما وهبك الله من قدرات، وابدأ منها، وانطلق نحو التغيير.
رتّب حياتك من الداخل أولًا، ثم تحدث عن ترتيب العالم من حولك.
فمحاسبة النفس بداية كل نضج.. وكل ارتقاء.
#شبيليات

هل تشعر بأنك تائه ومتعب؟
في الغالب، السبب لا يعود لقلة الجهد، بل لسوء التوجّه.
ربما تطلب من نفسك الكمال في كل شيء.
وربما تمشي بلا خطة، فتضيع منك الأيام.

لراحةٍ داخليةٍ أعمق، جرّب أن:
تعيد ترتيب أولوياتك لا أولويات الناس.
تُنجز ببطء لكن بثبات، لا بسرعة تنتهي بفوضى.
تراجع أهدافك، وتُسقِط ما لا يُناسبك منها.

خذ فترات هدوء، واخرج من سباق المقارنات،
وتذكّر:
الركض دون اتجاه لا يُقربك من شيء.
الحياة ليست ماراثونًا.. بل توازن.
#شبيليات