اظن بأننا بحاجة لهكذا قانون .... من أجل حماية الطبيب اليمني الذي يلام على تركه لخدمة بلاده وذهابه ليحتمي بقوانين كهذه في بلاد الناس....


#Drinworldill

بالسهر الطويل أفسدنا الحياة .. ومعه فقدنا قدرتنا على الإحساس بالصباحات البهيجة .. ليس لأن الحياة كلها صارت كئيبة .. بل لكوننا ما عدنا قادرين على استشعارها كما يجب .. حتى واقعنا أصبح خراب كبير .. لكن هناك خراب أكبر حدث بيننا وبين الحياة ذاتها .. بين نفوسنا وبين الطبيعة .. حتى نشأ صدع كبير في أرواحنا .. ولم نعد قادرين على التناغم معها كما كان يفعل جدنا الأول ..

أنا واحد ممن أصيب بهذا حتى صرت اليوم أشتاق لتلك الصباحات .. للبكور قبل تلاميذ المدارس الذين لم يغسلوا وجوههم بعد .. وقبل الصبايا اللطيفات كحبات الندى وهن يمشين على الأرصفة .. ينعشن وجه الحي، وينشرن البهجة .. و للمرور جوار المدارس في الصباح لسماع الطابور والإذاعات البالية ، للنشيد الوطني وصرخات البراءة .. للإطمئنان على مستقبل الأجيال القادمة.

ف هل أنت ياصديقي مصاب مثلي .. ؟


#Drinworldill

قد تكون سمعت عن أرواح شريرة .. تظهر بشكلها الطبيعي كروح أو تكون داخل بشر أو حيوان .. بالمقابل هناك أرواح لم تسمع عنها لأن قوة الشر تعلن عن نفسها لا الخير ؟ ..

وفي الحقيقة هناك أرواح تحوم حولك الآن ..
الطفلة شيراز التي تراها تحملق بك .. وغيرك لا يراها ..
العسَّاس ..!!
الجاثوم ..!!
النداهه ..!! وماذا لو ندهتلك ..؟
وماذا عن الأرواح التي تسكن ما وراء الطبيعة وتتوغل بين أراضيها .. وتشتم رائحة الخوف التي تنساب منك ..؟

وماذا عنك هل تريد أن تسيطر على بعض أفكارك .. أو مساعدة للنجاة من مأزق قد تقع فيه يوماً ما ..؟
شاهد السلسلة كاملة .. وقلبك هو من سيقودك لنهاية الطريق ..


#ما_وراء_الطبيعة ..
#الدكتور_احمد_خالد_توفيق ..

@Drinworldill

يارب كانت أعواماً في عام .. فتسلمه منا بالرِضا عنا .. و ارحم اللهم ضعفنا، وأجبر كسر قلوبنا .. وهون علينا عامنا هذا .. وحقق فيه كل ما نرجوا .. و إجعله يا الله عام خير وبركة وأمان ..

@Drinworldill

عامٌ آخر مضى .. قفوا في نهايته ولا تنظروا إليه بل انظروا إليّكم فيه .. وإلى ما ستفعلوه وما ستقومون به خلال هذا العام الجديد ..
و إستقبلوا عامكم هذا بأرواحِكم .. بأمنية البدايات الجديدة .. برغبة طيّ الصفحات .. وبأمل أن يكون ما انتهى من عام قد انتهى، وما أتى فرصة أخرى، وشكل آخر للمحاولة ..
.
.
.

عامٌ آخر يأتي .. إسالوا الله به سلاماً، أماناً، بركةً، وعمراً من الرِضا ..
و إجعلوه عاماً منكم، بداية لا تفوّتوها، فصلٌ لا تذبلون في ربيعه، وتاريخٌ لا يكتب نفسَه، بل أنتم من تكتبوه .. ولا تجعلوه عاماً ينصرم ولم تنجزوا شيئاً .. وكأن لا شيء تغيّر سوى الرقم ..


@Drinworldill

موقع لأحد أكبر المكتبات الرقمية للبحوث والمؤلفات العلمية .. يعتبر كنز رائع ..

https://eric.ed.gov/

يدعم الموقع كتابة بحثك، ويعطيك وصول كامل لكل المصادر والبحوث الأكاديمية اللي يحتوي عليها ..


@Drinworldill

‏آهِ ”يا أُمّي” وأشواك الأسى
تُلهِبُ الأوجاع في قلبي المُذابِ

فيك ودعتُ شبابي والصِبا
وانطوت خلفي حلاوات التصابي

كيف أنساكِ وذكراكِ على
سِفرُ أيّامي كتابٌ في كتابِ

إن ذِكراكِ ورائي وعلى
وجهتي حيثُ مجيئي وذهابي

كم تذكّرتُ يديكِ وهُما
في يدي أو في طعامي وشرابي

‎#البردوني
‎

رمضان الحبّ والسلام والأمان علينا جميعاً ..

رمضان لضبط النَفس، لتقليم الداخل، واعتناق الصبر، والاعتكاف في القُرب ..
لمقاسمة الشعور قبل الخبز، والحكمة قبل الماء ..
للتساوي، لتذكر أننا عند الله سواسية، الروحُ الأصلُ، لا فرق بين الغني والفقير، ولا طبقات ..

رمضان تقويم النفس لتسير وفق ما تسير عليه في رمضان، لا أن نعيشَ شهراً من النقاء المُطلق، وشهوراً من التغاضي .. هو فرصة لِمَن في البلاد علّ الفقير فيها والغني يتساوون فيها ولو لساعاتٍ في اليوم .. ولأن يحنّ قلب القساة، وتثبت القلوب المتعبة، وتتطهّر الأرواح بزمزم الشهر الكريم ..

رمضان الشهر الذي نحتاج لأن يكون أكثر من شهر في معناه، أكثر بكثير، وفرصة المؤمن الثمينة، فرصة لفقه الصبر، وأن نتذكر المساواة طوال العُمر، أن نشعر بالآخرين أكثر من نطاق شهر .. ولأن تقول لغيرك "أشعرُ بِك" قولاً وفعلاً ..

رمضان إسالوا الله به سلاماً، أماناً، بركةً، جنةً، محواً للذنوب، وعمراً من الرِضا .. و إجعلوه شهراً منكم، لا تفوّتوه، لا تذبلون فيه، ولا تجعلوه شهراً ينصرم ولم تنجزوا شيئاً .. وكأن لا شيء تغيّر سوى الإمتناع عن الأكل والشرب لساعات ..

مبارك عليكـم وينعاد عليكم وأنتم بصحهـ وسلامهـ وعافيهـ وكل يوم ونحن إلى الله أقرب، وكل عام وأنتم بخير ..💛✨


@Drinworldill

يستمر الاعلام اليمني في تربع عرش الاسوء ، وملايين الريالات ومئات الساعات تذهب لصناعة السخافة والفتنة وتشويه منظر المواطن اليمني من كل الجوانب ليظهر في اغبى صورة مع انه لم يعد بحاجة لذلك لان السياسيون قد فعلوا ما يلزم .

وفوق كل هذا يدعي الاعلام العربي ككل واليمني على وجه الخصوص حجة علاج القضايا المجتمعية التي تظهر في اوساط الشعب ومنها التعصب و السرقة وعدم الاحساس بالمسؤولية و خيانة الوطن ،متناسياً ما يسوق له طول العام ، مما يفرق الصف ويغذي كل ما هو قبيح بأسم الوطن ، هنا يقف المواطن في حيره من امره ، كيف يخالف ما تعلمه من هذا الاعلام طول العام ؟
وكيف يفكر بذكاء للاجابة على اسئلة في مسابقة ثقافية رمضانية تسأل عن اعلى دولة في مستوى الدخل وعن اكثر الشعوب سعادة وعن تاريخ انكروه بالامس ، لذلك وخلاصة الامر ان المواطن اليمني قد ملّ السخف والكذب ويؤمن مسبقاً انه السلعه الوحيدة من كل ما يدور حوله في هذا الاعلام الساذج ....

هربا من كل ما سبق يقوم بالبحث عن مجلس يحتوي افكاره او يعود عليه ببعض الاجر ونعلم ان في رمضان تتعدد المجالس ولكن للاسف اغلبها على نوعين ، أما مجلس الشباب المليئ باللغو او الاخر للكبار الممتلئ بالسياسة واللغو المحلى بالكلمات ، انها في الحقيقة المجالس الاعتيادية ولكن تغيرت الفترة إلى مسائية ، وأستمر الحديث كما هو ...


في الاخير نسأل الله العظيم ان يهدينا الى ما يحبه ويرضاه وان يجعل رمضان نقطة تغير لقلوبنا نحو كل ما يرضيه عنا ..



@Drinworldill

يجب ان يعترف الكثيرون بأن صيام رمضان أصبح لا يزيد عن عادة مجتمعية بنكهة دينية .. فولكلور شعبي لا يختلف كثيراً .. فالناظر إلى هجوم الصائمين المهتمين على محلات البقالة و اللحوم .. و هجوم معشر الصائمات المسؤولات عن إطعام معشر الصائمين على محلات الأواني .. يُدرك جيداً ٲن الروحانية و المعنى الحقيقي للصوم تم وطأه تحت مئات الأقدام التي تتصارع من أجل الظفر بقدر صيني مستورد .. مصنوع من مادة ما مسرطنة .. فقط لأن سعره منخفض و لأن لون السرطان ملفتٌ جداً .. وٲصبح الصائم هذا لا يهتم كثيراً بعتقه من النار .. و لا بعتق إخوانه من الجوع .. فكيف لشخص يكاد يموت من أكل الطعام ان يهتم بشخص يكاد يموت من نقص هذا الأخير ؟!
رغم ان كل العظماء كانوا قد اتفقوا على ٲن شهوة البطن .. شهوة دنيا .. يجب تجاوزها من أجل الارتقاء .. لكن معظم الصائمين ليسوا مدركين ذلك .. و لا يهمهم أن يكونوا كذلك ..

لذلك دعوكم جميعاً من حملة .. رمضان مبارك .. و رمضان كريم .. و اللهم بلغنا العشر الآواخر .. و اعتق رقابنا من النار .. فهي اسطوانة مشروخة .. لم تعد تنطلي على الفقراء و لا على المزابل التي تتلقى ملايين الأرغفة من الخبز المرمي كل يوم .. ولنتقي النار بتحقيقنا لمعنى حديث حبيبينا محمد عليه ٲفضل الصلاة والسلام " اتقوا النار ولو بشق تمره " ..

@Drinworldill

#في_حضرة_العيد

يــقـولـون جــئـتَ فــمـاذا جـــرى؟
ومــــاذا تـجـلّـى ومـــاذا اعــتـرى؟

أتـــــدري لـــمــاذا تــبــول عــلـيـك
قـــصــور الإذاعـــــات والأوبــــرا؟

تـــراك الأغــانـي جــديـد الـشـروق
فـــــأي جـــديــد مــفــيـدٍ تَـــــرى؟

تـزيـد الـبـيوت، الـسـجون، الـقـبور
فــهــل زاد شــبـراً أديـــمُ الــثـرى؟

وهـــــذي الــبــهـارج هــــل بـيـنـهـا
وبــيـن الـمـسـرّات أدنـــى الـعُـرى؟

* * *

ألـــيـــس الــمــآســي بــأظـلافـهـنَّ
وســمــنَ الأســاطـيـر والأشــهــرا؟

فـتـلك صـبـت يــوم طـوفان نـوح
وذي أذبــلَـت فـــي الـصـبا حـمِـيرا

وهــــذي شـــوت (كــربـلا)، بـنـتُـها
عـلـى (الـزنـج) صـبّت لـظىً أغـبرا

ومَـن أصـبحت (أورشـليم) ارتدت
ســواهـا وكـــان اسـمـهـا (خـيـبرا)

* * *

أشــبـن الــدهـور ومـاشـبن، كـيـف
نــضــوج الــوبـال الـــذي أدهـــرا؟

رمـــيــن هـــنــا وهـــنــا بــالــغـزاةِ
وجـــرّحـــن بــالــشُّــرَّد الــمـهـجـرا

تـغـايـرن مــثـل فــصـول الـسـنـين
وأشـبـهـن فـــي الــزرقـة الأبــحـرا

* * *

فــــهــــذي دخـــانــيــةٌ، أخـــتــهــا
جــلــيــديَّـةٌ تـــلــبــسُ الأســـمـــرا

وتـلك اسـمها النفط، هذي الجفاف
وتــيـك اسـمـهـا الـسِّـيخ والـكُـنترا

وأخـــرى بـــلا اســـمٍ وأخــرى بــلا
صـــفـــاتٍ، ومــوصــوفـةٌ لاتُـــــرى

* * *

فـيـاعـيـد أيـــن هـــلال الـشـعـوب
لــمــاذا انــطـفـا قــبـل أن يُـقـمِـرا؟

أخِــلـت زمـــان الــغـزاة انـقـضـى؟
فـــهــذا الــهـشـيـم الــــذي أثــمــرا

بـرغـمي حـسـا الأطـلـسيُّ الـخليج
ولــصَّــت عــيـون الـمـهـا (بــربـرا)

* * *

وهـــذي الـقـنـاديل هــل تـسـتبيك
ألــيــس دجــاهـا عـلـيـها افــتـرى؟

أتـسـألُـهـا عـــن ســهـاد الــرصـاص
ومِــن أيــن يـسري وكـيف انـبرى؟

ولا تــــدَّريـــه رعــــــاة الــنــجــوم
لــمــأتـاه مِـــــن حــيــث لايُــــدَّرى

لــقـد كـــان (غـــارُ حـــرىً) مـأمـناً
فـأمـسى الــردى يـنبري مِـن حُـرى

وهـــــذي الإضـــــاءات لاتــهــتـدي
وتَــهــدي الــمـسـدس والـخـنـجـرا

* * *

فـيـاعـيد مَـــن عـبَّـأ الـضـوء مـوتـاً
ودسَّ بــــآبـــاطـــه الـــعــســكــرا؟

وعــلَّــمــه أن يــحــيــل الـــمـــرور
نــــدىً أســــوَداً وحــصـىً أحــمـرا

ولـم يـكنس الـقتل أضنى البيوت؟
أمِــنــهـا يــســمِّـنُ رمــــل الــعــرا؟

* * *

أيـفـتـيك هـــذا الـسـنـى كـــم رأى
يـقـيـن الـضـحـايا وفـيـهـا امـتـرى

أمــــا تـجـتـلـي كــــل بــــرقٍ يــفـرُّ
مِــن الـرعـد مِــن قـبل أن يُـمطرا؟

إذا لــــم تــشـاهـد ظــــلام الـضـيـا
زريّــــــــاً، فــأيــكــمـا الــــمُـــزدرا؟

* * *

هـل الأرض غـير التي زرت أمس؟
أطــــارت بــحــورٌ ومــاجـت ذُرى؟

أتـــســمــع أبــــــواق هــــــذا وذاك
تـــزفُّ عـلـى الـريـح قــيء الـهُـرا؟

أمــــا كــــان لـلـريـح كـــل الـفـضـا
فـمـن ذا احـتـواها ومَـن ذا اكـترا؟

* * *

أنــــا ضــيـفـك الآن مــــاذا دهـــاك
وأنـسـى مـحـيّاك خـصـب الـقِـرى؟

تـــريــد أُهـــنِّــي بـــــك الـعـالـمَـينْ
وأرجــــو لــــك الـسُّـكْـر والـسُّـكَّـرا

وأحــدوا إلــى كــل مـلـهىً خـطاك
وأســتــرقـص الــلــيـل والــســمَّـرا

وهـــل أنــت تـعـرف مــاذا حـمـلت
فــيــدري الـمـغـنـي بــمــا بَــشَّــرا؟

* * *

يــرى الـسُّـوقُ طـالعَك (الـمشتري)
فـكـم بــاع لـحـماً ومــاذا اشـترى؟

دعـــوا ذاك نـجـمـي، ولـكـن مـتـى
أمَــن كــان يــدري طــوى مـادرى؟

* * *

وهــل أنــت غـيـرُك فــي كـل عـامٍ
أبـدَّلْتَ فـي الـسير أو فـي السُّرى؟

تــرى جـئت أم عـدت؟ قـد أنـتحي
أمــــامـــاً وانـــتــهــج الــقــهــقـرى

تُـحـنّـي بــمـاء الـحـديـث الـقـديـمَ
وتَــــرقَـــعُ بــالــمـقـبـل الـــمُــدبــرا

* * *

لــــمــــاذا تــــعــــود ولايــنــثــنــي
إلــى الـعُـمْر أمــوات هــذا الـورى؟

فـيـرجع (أخـيَـلْ) يـحـث الـخـيول
إلــــى قــلـب (يــافـا) و(انـكـلـترا)

فـقـد أَفــرَخ الــرُّوم عـشرين رومـاً
وقـــــد تُــفــرخ الــكـثـرةُ الأكــثــرا

ويـرتـدُّ (عـمـرو بـن مـعدي) يـذود
(ضـباع الـغلا) عـن (ليوث الشَّرى)

يــصــيـح: أرى (نــخــعَـاً) مــثـلـمـا
عـــهــدتُ ولا ألـــمــح (ا

لأشـــتــرا)

ويـجـري عـلـى إثـره (ذو الـقروح)
بــمــكــنـون رحـــلــتــه مُـــخــبــرا

إلى القبر مِن سجن "روما" خرجتُ
ظــفــرت بـمـوتـيـن مِـــن قـيـصـرا

فــهـل ذاك (دمّـــون) يـاصـاحـبي؟
أنــشــكـو إلـــيــه لــكــي نُــعــذرا؟

ويـشـدو: قـفانبك، تـسعى الـبيوت
إلــــيــــه وتــســتــنـفـر الأقــــبُـــرا

فـيـنـساح (عــبـد يــغـوثٍ) يــعـبُّ
نــشـيـد الــرواعـي ســنـاً أخــضـرا

ويـسـتـخـبر (الــقــات) عــــن دارهِ
وعـــن حـــال أغـنـامه (الـصـعترا)

ويـصـدع فــي (حـضرموت) الـرِّدا
ويــحـتـزُّ فـــي (حــجَّـةَ) الـمـئـزرا

* * *

أيـغـريـك يـاعـيـد ركــض الـقـصيد
وأن يــتــبـع الــشــاعـر الأشــعــرا؟

وهــل تـسـتجيد إذا غــاب (قَـسٌّ)
أتــــى (بــاقِــلٌ) يــركـب الـمِـنـبرا؟

* * *

لــمـاذا تـــرى وجـــه هــذا الـزمـان
كــمــا يــقــرأ الأعــمـش الـدفـتـرا؟

أيـعـيـيـك عــصــرٌ يـقـولـون أنـــت
مــخــضـت لأيـــامــه الأعـــصــرا؟

* * *

أتـــأمــل أن يــنـثـنـي ذات يـــــومٍ
(عـكـاظٌ) وعـشاق (وادي الـقُرى)؟

فـيـصـبـو (نــــزارٌ) إلــــى (عَــــزَّةٍ)
ويُـصبي (وفـا وجـديَ) (الشنفرى)

ويــمــتــد ســــــوقٌ بـــــلا أزمـــــةٍ
ويــأتـي الـصـعـيد الـــذي أصـحـرا

فـتـلـقـى الـعـصـور الــتـي جُـبـتـها
ومــاشِـمـت حــولـيـك مـسـتـعـمِرا

* * *

ألا تــحــلـم الــلــيـل كـالـكـادحـيـن
وتـلقى ضـحىً عكس رؤيا الكرى؟

ســكــتَّ لــمــاذا، لــسـقـم الــكــلام
أو ان الــســؤال عــلـيـك اجــتــرا؟

لـعـلـمي بـــأن الـخـطـير الـمـخـيف
يــحــثُّ عــلــى نــفـسـه الأخــطـرا

(١٩٨٨م)

#البردوني
ديـــــــوان: ( #رواغ_المصابيح )

كنا مأمورون بالفرح رغم ما بنا ..

العيد ليس زماناً وحسب، إنه الأمكنة والأحداث التي عجناها بذاكرتنا والتي كذلك ستحتفظ ..
ومع انهزام البهجة أمام التعب الخفي خلف الوجوه .. و انعدام مقومات الأعياد .. والحزن الدفين إثر ما آلت إليه الحياة .. و رغم الأعباء والوباء، ومجيء زمن أصبحت فيه المصافحة خطراً، وقبلة اليد والخد مصدر خوف .. كان لابد رغم كل ذلك من أن نواكب الأعياد ولو بقلوبنا .. وأن لا نكون سبباً آخر فوق كل تلك الأسباب ونقتل فينا الأعياد .. ونجعل منها نقمة ..
ف الأعياد حب، و الإبتسامة والكلمة عيد .. والرحمة والود عيد، و أن تُسعِد فهذا أيضاً عيد ..

كل عام وأنتم جميعاً بخير .. كل عام وأنتم مصادر بهجة، أرواح تفيض سعادة وبشاشة واندفاعة دائمة تجاه الحياة ..
ونسأل الله الجنة للشهداء والسكينة لأهاليهم .. وأن نحتفل بعيدنا القادم وكل لاجئ ينعم بأمان وطنه .. وكل مغيب وراء سجون الظالمين هو حر طليق ..


@Drinworldill

لماذا نفتقد الأشخاص والأشياء؟ الأمر لا يتعلق بالحب فقط :

يتساءل الكاتب إن كنت لا تتذكر سوى الأوقات الطيبة ولحظات السعادة، على الرغم من الطريقة السيئة التي عاملك بها أحدهم، ويقول: إذًا أنت تفتقد للعاطفة في حياتك، للشعور بوجود أحدهم بجوارك. هذا بالطبع مفهوم بامتياز. نحن لا نُفضِّل أن نكون وحيدين.

نعم يستطيع بعضنا أن يُسيّر أموره بصورة أفضل نسبيًا من الآخرين – يقول هادسن – لكن في النهاية هذا فقط يحدث لأنَّ الضرورة تُحتِّم ذلك، لا أحد يختار بإرادته الحرة أن يكون وحيدًا، إلا إذا كانت لديه بعض المشاكل النفسية العالقة التي تدفعه نحو الوحدة، بالطبع كلنا يُفضِّل أن يُترك وحده من حين إلى آخر، لكن ليس طوال الوقت، حتمًا سنشعر بالوحدة عند نقطة ما وسنريد أن نحظى بشخص ما في حياتنا، نأنس له ونسكن إليه،هذا أمرٌ طبيعي، ولا يدعو أبدًا لأن نتنصَّل منه.

في بعض الأحيان، الصورة التي نتذكر بها شخصًا ما تكون هي حقيقته فعلًا، أو على الأقل ما كان عليه، «لكن نحن نميل دومًا إلى الرومانسية» بحسب هادسن، إذ نفضل دومًا أن نتذكر الأشخاص من منظور رومانسي حالم، بتركيزنا على الطريقة التي نتخيلهم بها، وعلى مشاعرنا التي كونَّاها عنهم، بغض النظر عن حقيقتهم أو الطريقة التي عاملونا بها.

مرة أخرى، في أحيان كثيرة يكون هذا هو الواقع فعلًا، وتكون الذكرى والافتقاد في محلهما، يمكن أن يكون لدينا كل الحق لافتقاد أحدهم، لكن ولسوء الحظ العكس أيضًا صحيح: ففي أحيان أخرى أنت لا تفتقد الشخص، وإنما فكرتك ومفهومك عنه.
أن البشر بطبيعتهم متمركزون حول ذواتهم، هذه هي فطرتنا ولا يجب أن نخجل منها. بل يجب أن نعتنقها ونتفهمها، والأفضل أن نتحكم بها. فنحن غير قادرين على تذكر من أحببناهم بشكل واقعي حقًا. فنحن لا نتفاعل أبدًا مع البشر كأشخاص، إنما نتفاعل مع مشاعرنا ومفاهيمنا عنهم. والمشاعر والمفاهيم في حقيقتها متغيرة ويمكن تشكيلها، يمكننا أن نعدل في كيفية شعورنا تجاه شخص أو أمر ما؛ مما يؤدي إلى تغيير مفاهيمنا عنهم.

بغض النظر عن هذا كله يقول الكاتب، تبقى الحقيقة أن الأشياء أو الأشخاص الذين نهتم بهم ونحبهم، هم في حقيقة الأمر من أثَّروا بنا على نحو عميق.

كثير من الناس يغضّون النظر عن هذه الحقيقة: نحن نتذكر الطريقة التي أثَّر بها الأشخاص في حياتنا، وليس الأشخاص أنفسهم. بالطبع نتذكر الأشياء التي فعلوها من أجلنا وجعلت شعورنا بهم على هذا النحو، لكن في الحقيقة دائمًا ما نركز طاقاتنا حول المشاعر، وليس الفعل ذاته.

بعد كل ما قيل يستطرد الكاتب: ما نفتقده حقًا ليس الشخص نفسه، إنما الواقع الذي خلقناه بأنفسنا نتيجة وجود هذا الشخص في حياتنا. نحن نفتقد الطريقة التي شعرنا بها، وما كنا نحن عليه فيما مضى حين كان هذا الشخص يمثل شيئًا ما في حياتنا. نحن نفتقد الشخص الذي كناه؛ لأنه كان نسخة أفضل منا. نسخة أكثر انطلاقًا، وأكثر حيوية وأكثر حبًا للحياة.

—جزء من مقالة لبول هادسن نُشرت في موقع Elite Daily..

إختر الحب لأنه يعلِّمك كيف تُؤمِن وتَأْمَن، وكيف ترسو خطاك لا تتأرجح بمتغيِّر، ولا تتآكل من وحشة، وكيف تحرِّر وجهًا للنسيان، وتطوي يومًا لا يشبهك، وتتحاشى دون أن تخشى على نفسك من خطوة للوراء، أو تمنح دون أن ترتعِب من فرصةٍ ثانية....

رحلة في القطار!

يروي الأوروبيون في حكاياهم الشعبيَّة:
إنَّ سيدةً عجوز قالت لأحفادها يوماً: أنا لم أركبْ قطاراً طوال حياتي. ولأنهم رأوا رغبة جدتهم في ركوب القطار، اشتروا لها تذكرة على الفور، إلى مدينة قريبة كي تزور صديقتها.
ركبت الجدةُ القطارَ، فلاحظت أن أحد المقاعد في المقصورة ممزقٌ غطاؤه، فحملتْ أغراضها بغضب، وقصدت مقصورة أُخرى، وفي المقصورة الجديدة أزعجتها رسومات على جلود المقاعد، فقامت مرَّةً أخرى بتغير المقصورة.
في الحقيقة إن الجدة بقيت تنتقل من مقصورة إلى أخرى طوال الرحلة، وما إن جلست أخيراً لأن الخيارات قد ضاقت عليها، لاحظت جمال الريف حيث يمر القطار بين المدينتين، وما كادت تستمتع بهذا المنظر الخلاب، حتى أعلن سائق القطار عن قرب نزول الجدة في محطتها المنشودة!
قالت الجدة في نفسها: لو كنتُ أعلم أن الرحلة قصيرة جداً، ما قضيتُ هذا الوقت أشكو وأتذمر، وكنتُ استمتعتُ بجمال الطبيعة!

إنَّ رحلة الحياة من الميلاد إلى الموت، تُشبه إلى حدٍّ بعيدٍ رحلة العجوز بين المدينتين!
الرحلة لا تخلو من المنغصات أبداً، ولكن الأشياء الجميلة ماثلة للعيان، ولكن للأسف إننا نشيحُ نظرنا عنها، ونركز فقط في المنغصات، فيضيعُ علينا جَمال الرحلة!

وظيفتُكَ شاقة أعرف، ولكن غيركَ عاطل عن العمل، فهلا تأملتَ معنى أن يكفيك اللهُ تعالى الحاجة إلى الناس!

زوجكِ فيه شيءٌ من العصبيَّة، لا يخلو إنسان من طبع، ولكنه شهمٌ وكريم ويغارُ عليكِ، لماذا عليكِ أن تنظري إلى النقطة السوداء في الصفحة البيضاء، بينما الأصل أن تفهمي طبعه، وتتصرفي على أساسه، وهذا من ذكاء العِشرة؟!

بيتُكَ صغيرٌ وبالكاد يتَّسعُ لكَ وللأولاد، ولكن لكَ مكان تأوي إليه، وصدر حنونٌ تضعُ رأسكَ عليه من وعثاء يومكَ، وفي الدنيا ملايين ممن لا بيوت تأويهم، ولا زوجات يؤنسونهم في ليلهم الطويل!

أولادكِ أشقياءٌ، بالكاد ترتبين البيت حتى يعيثوا فيه فساداً، ملابسهم تتسخ بسرعة، ويأكلون في اليوم عشر مرات! الوضع مُتعبٌ، وعمل البيت يطحنُ العظم، ولكن هلاَّ سألتِ نفسكِ: كم امرأةً حُرمت الولد؟!
وكم أُماً لديها ولد عنده إعاقة، كانت تتمنى لو أنه يهدمُ البيتَ كل يومٍ، ولا تراه على هذه الحالة؟!
أولادكِ ينبشون البيت لأنهم أصحاء! ويأكلون لأنَّ فيهم عافية، ويلعبون ويوسخون ثيابهم لأن فيهم الكثير من النشاط!

سرُّ الحياة يكمن في النظرةِ إليها، في العين التي ترى لا في المشهد الذي يُرى، وفي الحمد على نصف الكأس الممتلئ بدل الندب على نصفه الفارغ، لأن المحروم من الرضى محرومٌ من السَّكينة!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

تسع أعشار النساء دهاء وخداع، والعشر الآخر فتنة ودلال ..

نية الرجل في الزواج تكون أصدق وأنبل من نية بعض النساء .. ف الرجل يدخل الزواج وهو يفكر في السلام والإستقرار، لكن المرأه تدخل بنية أخرى .. نية تغيير وضعها المادي .. تريد كل شيء ولا تعرف ماذا تريد، وتفكر بنفسها ولا شيء غيره ..
بالمقابل العلاقات العادية الهادئة ممكن تتحول لقصة حُب جميلة .. والجهد المبذول في بداية العلاقة عشان تكمل لا يضاهيه أبداً الجهد المبذول في إننا نحافظ على بعض ونكون أمان وسند لبعض طول العمر .. الأكشن والدراما اللي في بداية العلاقة مش دليل على كونها قصة حب حقيقية، ولا ضمان لاستمراريتها .. لذلك يجب على المرأة عندما تتزوج أن تفقد حقها في أن تكون عنيدة أو مستقلة، وإذا تزوجت المرأة وهي تحاول أن تحتفظ باستقلالية أو عناد في شخصيتها فمصيرها المحتوم هو الزواج الفاشل .. لو وجدتيه راجل بجد وكل حاجه ماشيه بهدوء كلبشي فيه، ومتضيعيش من يدك واحترمي رجولته وصراحته، ومتضمنيش قوي إنك لما ترفضيه ممكن يرجع ثاني، أو إنه ممكن تلاقي راجل ثاني زيه أصلاً ..😊

وكما قال الأديب والكاتب مصطفى محمود:
المرأة العصرية أمام وهج الثقافة والحرية الفجائية .. أصبحت مهزوزة موزعة الرغبة لا تعرف ماذا تريد، ولهذا تندفع في عدة طرق في وقت واحد .. إنها تريد السفر والتجول حول العالم.. وتريد الحب، وتريد الجنس، وتريد المغامرة، مجرد المغامرة، وتَكفُر بالقديم لمجرد أنه قديم.. وتهلل للجديد لمجرد أنه جديد .. وتطلب ألف شيء ولا تقدم في مقابله شيئاً واحداً ..
إن إحساسها بحقوقها أكثر من إحساسها بواجباتها .. إحساسها بحريتها أكثر من إحساسها بمسئوليتها، لأنها تمر بتجربة جديدة .. إنها تخرج لأول مرة من القفص .. فلا تفكر في شيء إلا في التصفيق بجناحيها والطيران في الجهات الأربع .. والحل هو الصدام ..
ليس هناك مفر من الصدام بينكما .. عامل زوجتك المثقفة على أنها غير مثقفة .. وعلمها بالشدة والحزم إن معنى الثقافة هو المسئولية ..

السلام عليكم ورحمة الله .. شهر مبارك مؤخراً وكل عام والجميع بخير ..
نسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه وأن يجعلنا ممن شملتهم الرحمة، والمغفرة، والعتق من النار ..

مالذي يجعلك انسان ؟!
بنظري اللي يجعلك انسان هي فطرتك ذاتك مشاعرك، يقول ربنا سبحانه وتعالى نهاية الجزء الٲول - في محكم كتابه - في الآية 138 من سورة البقرة: "صبغة الله ومن ٲحسنُ من الله صبغةً ونحن له عبدون" صدق الله العظيم.
ف صبغة الله .. أي الزموا دين الله الذي فطركم عليه ظاهراً وباطناً .. فهو موافق للفطرة، جالب للمصالح، مانع للمفاسد .. والفطره والخِلقة والميزه اللي كرم الله بها الإنسان هي من تجعله انسان .. ونحن عابدون لله وحده لا نشرك معه غيره .. قالت إحدى الملهمات: ٲنت لما يكون قلبك مليان رحمه وحب وحنيه هنا ٲنتَ انسان بجد، ولما تكون تحب الخير للناس والناس كلها تحبك هنا إتاكد انك انسان بالفعل، ولما تعيش الحياه بكل مشقاتها تحدياتها واحزانها افراحها ويجيك ملك الموت بعد عمر طويل ان شاء الله ويقبض روحك وتحس انه ربك راضي عنك فغفر لك ورحمك هنا ٲنتَ كنت انسان ..

في الٲخير يقول الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه : ( ‏إذا تمنيت شيء من الله فأسجد وقُّل له: ‏ربي إني احببت شيئاً فإرني عجائب قدرتك فيما احببت. )
ف الله هو نفسه النور إذ أظلمت الدنيا عيناك، وهو الملاذ إذ ضاقت الأرض بقلبك، وهو فجرُ السلام إذ حلّ ليلُ الخوف، وهو الحبُّ إذ فاض الحب بك، وهو من منه نثق بالعدل والعوض .. والإنسان يصنع بحُبٍ ما عليه صنعه، فقد تزول الأشياء، تنتهي تُفتَقد، ويبقى الحب أثراً مما فعلت ..



https://www.group-telegram.com/Drinworldill.com