Telegram Group & Telegram Channel
احتفالا بعيد الاستقلال 63 سنة
آن للمرأة ان تحرر صوتها و روحها

في يوم مثل هذا، نتذكّر تضحيات شعب كامل من أجل وطننا الحبيب الجزائر 😍 و استشهاد اكتر من مليون و نصف شهيد في سبيل عيشنا الان في سلام و استقرار و امان

لكن ماذا عن المرأة؟ هل يكفي أن يكون وطنها حراً، بينما لا تزال هي سجينة؟

سجينة أفكار موروثة، أصوات مثبّطة، أو جُرح لم يُشفَ منذ الطفولة؟

عيد الاستقلال هو أيضًا دعوة لأن تتحرر كل امرأة، أولاً من الداخل…، انا لا ادعوا للمساواة بين الرجل و المراة او الحرية السطحية انا اتكلم عن شيء باطني خلينا نشرحها بتسلسل:

١/ من الاحتلال الخارجي إلى القيد الداخلي

رغم زوال الاستعمار عن الأرض، لا تزال كثير من النساء يعشن تحت احتلال من نوع آخر:

• خوف من الرفض.
• عقدة نقص.
• تبعية عاطفية و مالية.
• شعور مزمن بعدم الجدارة.

هذا احتلال لا يُرى… لكنه يستهلك النور من روحك بصمت.


٢/الاستقلال ليس تمرّدًا… بل اتصال

الاستقلال الحقيقي ليس أن أصرخ “أنا حرة”، اطلب بالمساواة انا ضد هدا بثاتا

بل أن أشعر بالسلام وأنا أختار، و انا أقرر، و انا أُحب، و انا أرفض، دون أن أحتاج لإذن خارجي.

الاستقلال هو:

•أن أكون وفيّة لروحي.
• أن أصغي لحدسي بدل الخضوع لضوضاء الخارج.
• أن أُعيد تعريف نفسي، لا كما يريدوني، بل كما أنا.

٣/المرأة المستقلة تُحرّر كل من حولها

حين تتحرري فلن تتحرري وحدك…
بل تحرري جيلًا كاملاً بعدكي

• تتحرر ابنتكي من تكرار ألمك
• يتحرر شريكك من لعب دور المنقذ.
• يتحرر جسدك من الخزي العار و الدونية.
• وتتحول إلى وطن… وملجأ… ونور.



في هذا العيد الوطني ضعي يدك على قلبكي وقولي:
“أنا أيضًا أستحق استقلالًا يشبهني… لا يشبه شروط أحد.”

قد لا تكون هناك راية نرفعها، لكن هناك روحٌ نطلق سراحها اليوم، وامرأةٌ بدأت تعيش من حقيقتها.

#فتيحة_بن_محجوبة
#الذكرى_63_لعيد_استقلال_الجزائر



group-telegram.com/FREEDOM9_LTD/6881
Create:
Last Update:

احتفالا بعيد الاستقلال 63 سنة
آن للمرأة ان تحرر صوتها و روحها

في يوم مثل هذا، نتذكّر تضحيات شعب كامل من أجل وطننا الحبيب الجزائر 😍 و استشهاد اكتر من مليون و نصف شهيد في سبيل عيشنا الان في سلام و استقرار و امان

لكن ماذا عن المرأة؟ هل يكفي أن يكون وطنها حراً، بينما لا تزال هي سجينة؟

سجينة أفكار موروثة، أصوات مثبّطة، أو جُرح لم يُشفَ منذ الطفولة؟

عيد الاستقلال هو أيضًا دعوة لأن تتحرر كل امرأة، أولاً من الداخل…، انا لا ادعوا للمساواة بين الرجل و المراة او الحرية السطحية انا اتكلم عن شيء باطني خلينا نشرحها بتسلسل:

١/ من الاحتلال الخارجي إلى القيد الداخلي

رغم زوال الاستعمار عن الأرض، لا تزال كثير من النساء يعشن تحت احتلال من نوع آخر:

• خوف من الرفض.
• عقدة نقص.
• تبعية عاطفية و مالية.
• شعور مزمن بعدم الجدارة.

هذا احتلال لا يُرى… لكنه يستهلك النور من روحك بصمت.


٢/الاستقلال ليس تمرّدًا… بل اتصال

الاستقلال الحقيقي ليس أن أصرخ “أنا حرة”، اطلب بالمساواة انا ضد هدا بثاتا

بل أن أشعر بالسلام وأنا أختار، و انا أقرر، و انا أُحب، و انا أرفض، دون أن أحتاج لإذن خارجي.

الاستقلال هو:

•أن أكون وفيّة لروحي.
• أن أصغي لحدسي بدل الخضوع لضوضاء الخارج.
• أن أُعيد تعريف نفسي، لا كما يريدوني، بل كما أنا.

٣/المرأة المستقلة تُحرّر كل من حولها

حين تتحرري فلن تتحرري وحدك…
بل تحرري جيلًا كاملاً بعدكي

• تتحرر ابنتكي من تكرار ألمك
• يتحرر شريكك من لعب دور المنقذ.
• يتحرر جسدك من الخزي العار و الدونية.
• وتتحول إلى وطن… وملجأ… ونور.



في هذا العيد الوطني ضعي يدك على قلبكي وقولي:
“أنا أيضًا أستحق استقلالًا يشبهني… لا يشبه شروط أحد.”

قد لا تكون هناك راية نرفعها، لكن هناك روحٌ نطلق سراحها اليوم، وامرأةٌ بدأت تعيش من حقيقتها.

#فتيحة_بن_محجوبة
#الذكرى_63_لعيد_استقلال_الجزائر

BY شركة Freedom9 / فري دوم٩


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/FREEDOM9_LTD/6881

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Emerson Brooking, a disinformation expert at the Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, said: "Back in the Wild West period of content moderation, like 2014 or 2015, maybe they could have gotten away with it, but it stands in marked contrast with how other companies run themselves today." "He has to start being more proactive and to find a real solution to this situation, not stay in standby without interfering. It's a very irresponsible position from the owner of Telegram," she said.
from us


Telegram شركة Freedom9 / فري دوم٩
FROM American