.

هناك شخصٌ لَمّاعٌ في حَياتِك، تذكُرهُ في أشدِّ لحظاتِ تشتُّتك، فتجدُ أنَّ ذِكرَهُ وحدَهُ يُطمئنُ قلبَك. تقول: الحمدُ لله أنَّه موجود هنا، أنَّه في حياتي، أنَّه يُجالسُني بدفءِ حضورِه حتى دون أن يَعلم.
حتى إنَّك ترى فيه معنى الشطر:
أهمُّ شيءٍ أنّك على الأرضِ موجود
وما سِوى ذلكَ فهينٌ وهَوايِنُ.
.

.
يومكُم سَعيد وهادئ...

أفتتن بضـاداتٍ افتتانًا يعجز الوَصف وأَشعرُ معها بالمَودةِ والطمأنينة، فكُلّ ما يُبثّ فيها من كلامٍ يعَبر قلبي أولًا قبل أن يبلُغ وجدان مَن يُطالعها.
.

.

يقول المتنبي:
تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
.

.

يَعزّ عليّ قلبي، مَحطّ إيماني، قوتي وعتادي، مُنطلق كل حسنٍ ويقين؛ اللّهُمّ كُن لَهُ حافظًا، واجعَل للسّكينةِ فيه سَكن.
.

.

لَولا الإخوةُ ما طَابَتْ ليَالينـا
ولا ضَحِكنـا بليلٍ كانَ يُبكينا
.

.
يوم سَعيد...

اليوم...
وكلّ يوم فرصتك، أرِ اللهَ مِنك ما يليق، أرِ الله منك ما يُحبّه ويرضاه، كُن إنسانه القويّ ومَخلوقه المُكرم، إياك اليَوم أن تغترِب أو تيأس في الأرضِ"

.

سيرتها الذاتية: زهرة صغيرة، رقيقة، تَختار أصعب لحظة لتولد: لحظة ما يَزال الثلج يثقل الأرض، والبرد يعضّ كل حَي. ومع هذا، تشقّ طريقها من تَحت بياضٍ جمد، لتعلن أنّ للحياة عنادًا لا يُقهر.

لونها بنَفسجي أو أصفر، كأنها جمرة دافئة وُضعت في كفّ الشتاء. وحين تراها، تشعر أن الطبيعة كتبت قصيدتها الأولى للربيع: بيت شعر قصير، لكنه مفعم بمعنى الولادة والأمل.

زهرة الزعفران تقول للعالم: "ليس الجَمال ابن الظروف الميسّرة، بل ابن الصَّبر والمواجهة. إنني أزهرُ الآن، لا لأن وقتي المناسب كلّ عامٍ، بل لأني خلقتُ لأفتح الأبواب للربيع دون رؤية احدٍ"

.
صبَاحُ الخَير...

أدامَ اللهُ لُقيا من نحبُّ، آمين.
.

.
يومٌ سَعيد...

يُفاجِئُ الرَّبُّ قلبًا يَرتجِي أمَلاً
أحلَى البشَاراتِ تأتي دونَ مِيعَادِ.

.

.
اللَّيلة أخصّكم بلَحظاتٍ مِن وقتي، لتَروي ما بَيننا مِن ودٍّ صامتٍ.

@mine900bot

.

‏بِسم الذي يُرمّمك حين تَنهار في صَمتٍ لا يَسمعهُ سِواه.
.

.
يا رب
بَلغنّا تمّام الأشياءِ،
وإبتسامةِ الدُروب،
طيّبُ العَيش،
وبهجةُ اللحَظات!
.

.

ميتٌ هو مَن يتخلى عن مَشروعٍ قبل أن يَهتم به..
ميتٌ هو مَن يخشى أن يَطرح الأسئلة حولَ المواضيع التي يَجهلها، ومَن لا يُجيب عندما يُسأل عن أمرٍ يَعرفه..
ميتٌ هو مَن يتَجنب الشَّغف ومَن لا يُجازف باليَقينِ في سَبيلِ اللايقين مِن أجل أن يُطارد أحد أَحلامه.

.

.


الرافعي يقول: ألا إنه بالحُبِّ وحدهُ يَحيا الإنسانُ أكثرَ من حياةِ إنسان، وتَكونُ الطبيعةُ أكثرَ مما هي، ويزيدُ كلُّ شيءٍ في حِسِّ العاشق؛ لأنه هو زادَ بحبيبِه.
.

...
وخيانةُ الأوطانِ لا تُغفَر.

.

إن تَكلَّمتُ لَم تَمتنِع كآبتي
‏وإن سَكتُّ فماذا يذهبُ عنِّي؟


سفر أيُّوب ٦: ١٦

.
‏لكَ الحمدُ لا أذكرُ مِنك إلا الجَميل ولا أرى مِنك إلّا التّفضيل خَيرك لي شَامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونَعمك عندي متّصلة، وفَضلُك عليّ مُتواتر
صدّقت رَجائي، وصَاحبت أسفاري، وأكرمت أحضاري؛ فَلك الحَمدُ حمدًا متواليًا، متواترًا، مُتّسِقًا، مُتّسعًا، مستوثقًا، يدوم بدوامك لا يَبيد.
.

.

"‏لَم أبرع بشيءٍ في حَياتي مثلما برعتُ في طيّ الأسى، والتحرّك دائمًا.. وكأن عقلي مَعطوبٌ عن أوامر التوقّف؛ حتّى عشتُ عُمرًا كاملًا لم أعرف كيف يَنطفىء شَخص مَهزوم"
.

.

"كانت الأرواح موجودة قبل الأجسام؛ فمالَتِ النفسُ إلى النفسِ؛ فلما افترقتْ في الأجساد؛ بقي في كل نفسٍ حبُّ ما كان مقاربًا لها، فإذا شاهدت النفسُ مِن نفسٍ نوعَ موافَقةٍ؛ مالتْ إليها، ظانّةً أنها هي التي كانت قرينَتَها"

.

.
شَكَرَ كاتبٌ صديقا له فكتَب:

"ما أنتهي إلى غايةٍ مِن شُكرِك إلّا وجدتُ وراءها حادثًا مِن برّك؛ فلا زالت أياديك ممدودة بين آملٍ فيك تبلّغه، وأملٍ فيك تحقّقه، حتى تتملّى من الأعمار أطولها، وتنال من الدرجات أفضلها"
.