علوم و معارف حدیث

تأملی در کلام مرحوم نجاشي (رحمه الله)
#عبیدالله_بن_حر_جحفی

مرحوم نجاشی (رحمه الله) در رجالش (و يا به تعبير صحيح: فهرستش) عبيد الله بن حر جعفی را از #سلف_صالح ذکره کرده است. (رک: رجال نجاشي، رقم: 6).
اما عبارات #مصادر_رجالی_اهل_سنت وضعيت او را از حيث اعتقادات وضعف و وثاقت برای ما مشخص می کند.
🔹ابن عساكر در مورد او می گويد: قدم دمشق على معاوية وشهد معه صفين وكان عثمانياً وكان شجاعاً فاتكاً. تاريخ مدينة دمشق: ج37، ص417.
🔹و يا ذهبي می گويد: وفيها [يعنی سال 68هـ ] كان مقتل عبيد الله بن الحرّ، وكان صالحاً عابداً (!) كوفياً، فخرج إلى الشام فقاتل مع معاوية، فلمّا استشهد عليّ (عليه السلام) رجع إلى الكوفة. تاريخ الإسلام: ج5، ص65.
بنا بر اين که نجاشی او را از سلف صالح بر شمرده مطلبی است مخدوش و مورد مناقشه.
🔻عبارت مرحوم بحر العلوم در اين باره قابل توجه است: والعجب منه (رحمه الله) كيف عدّ هذا من سلفنا الصالح، وهو الذي خذل الحسين، وقد مشى إليه يستنصره، فأبى أن ينصره، وعرض عليه فرسه لينجو عليها، فأعرض عنه الحسين (عليه السلام)، وقال: لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك، {وما كنت متّخذ المضلّين عضداً}، ثمّ إنّه قام مع المختار في طلب الثار، ورجع مغاضباً لإبراهيم بن الأشتر حيث استقلّ العطاء، وأغار على سواد الكوفة، فنهب القرى، وقتل العمال وأخذ الأموال، ومضى إلى مصعب بن الزبير، وقصته معروفة. والرجل صحيح الاعتقاد، سيء العمل. وقد يرجى له النجاة بحسن عقيدته وبحنو الحسين (عليه السلام) وتعطّفه عليه، حيث أمره بالفرار من مكانه حتّى لا يسمع الواعية، فيكبّه الله على وجهه في النار؛ والله أعلم بحقيقة حاله. الفوائد الرجالية: ج1، ص324ـ328.

🆔@derasatfimabanielmrejal

#کانال_علوم_ومعارف_حدیث
@MaarefHadith

www.group-telegram.com/us/MaarefHadith.com/400

1.82K viewsMar 31, 2021 at 18:42

تأملی در کلام مرحوم نجاشي (رحمه الله)
#عبیدالله_بن_حر_جحفی

مرحوم نجاشی (رحمه الله) در رجالش (و يا به تعبير صحيح: فهرستش) عبيد الله بن حر جعفی را از #سلف_صالح ذکره کرده است. (رک: رجال نجاشي، رقم: 6).
اما عبارات #مصادر_رجالی_اهل_سنت وضعيت او را از حيث اعتقادات وضعف و وثاقت برای ما مشخص می کند.
🔹ابن عساكر در مورد او می گويد: قدم دمشق على معاوية وشهد معه صفين وكان عثمانياً وكان شجاعاً فاتكاً. تاريخ مدينة دمشق: ج37، ص417.
🔹و يا ذهبي می گويد: وفيها [يعنی سال 68هـ ] كان مقتل عبيد الله بن الحرّ، وكان صالحاً عابداً (!) كوفياً، فخرج إلى الشام فقاتل مع معاوية، فلمّا استشهد عليّ (عليه السلام) رجع إلى الكوفة. تاريخ الإسلام: ج5، ص65.
بنا بر اين که نجاشی او را از سلف صالح بر شمرده مطلبی است مخدوش و مورد مناقشه.
🔻عبارت مرحوم بحر العلوم در اين باره قابل توجه است: والعجب منه (رحمه الله) كيف عدّ هذا من سلفنا الصالح، وهو الذي خذل الحسين، وقد مشى إليه يستنصره، فأبى أن ينصره، وعرض عليه فرسه لينجو عليها، فأعرض عنه الحسين (عليه السلام)، وقال: لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك، {وما كنت متّخذ المضلّين عضداً}، ثمّ إنّه قام مع المختار في طلب الثار، ورجع مغاضباً لإبراهيم بن الأشتر حيث استقلّ العطاء، وأغار على سواد الكوفة، فنهب القرى، وقتل العمال وأخذ الأموال، ومضى إلى مصعب بن الزبير، وقصته معروفة. والرجل صحيح الاعتقاد، سيء العمل. وقد يرجى له النجاة بحسن عقيدته وبحنو الحسين (عليه السلام) وتعطّفه عليه، حيث أمره بالفرار من مكانه حتّى لا يسمع الواعية، فيكبّه الله على وجهه في النار؛ والله أعلم بحقيقة حاله. الفوائد الرجالية: ج1، ص324ـ328.

🆔@derasatfimabanielmrejal

#کانال_علوم_ومعارف_حدیث
@MaarefHadith

BY علوم و معارف حدیث