Telegram Group Search
قمر وسحاب | MC
كتب احدهم متهكما (ان الفرق بينهما 1400 سنة) نعم التي على اليسار تعيش فيما قبل 1400 سنة, قبل ان يأتي النبي محمد ص ويعلمهم الاحتشام
جوهر الاشكال المتكرر دائما، نسبةِ الدين الى فترة قديمة، مقابلة للفترة الحديثة، واشكال (بعدكم؟) وأن (العالَم تطوَّر).. وهذا الخطاب في جوهره هي استنساخٌ لإشكالية "كانت" في أن فائدة الأديان والأنبياء تلخَّصت في تخليص البشرية من مرحلة الخرافات، ثم جاء "العِلم" – ويقصد منه العلم التجريبي- وعَبَر بالإنسان إلى مرحلة جديدة، فبذا انتهى فائدة الدين، وأي محاولة للدعوة الى الدين – أي دين كان- هو محاولة لإرجاع المجتمع إلى فترة قديمة، ولذا يوسم صاحبها بالتخلُّف، والرجعية وما شابه.

وهذه الفكرة بحد ذاتها، أكل عليها الدهر وشرب، وتغيّر الزمان كشف عن خوائها، إذ أنَّ الدين – بما يمثِّل من قيم أخلاقية ونظم سلوكية- متقِّدم بقرون عن ما تخلَّفت إليه البشرية اليوم حتى صارت وكأنها جاهليةٌ كجاهلية البشرية قبل نورِ السماء.. خصوصاً ان البشرية اليوم وان تقدمت في تقنياتها وعلومها التجريبية، إلا انها تراجعت الى مستوى الجاهلية التي سبقت الأديان الكبرى وليس الإسلام وحده!
وقد ناقشت فكرة "تاريخ نفاد الأديان" في محاضرة كاملة في ليلة 9 من شهر محرم الحرام لهذا العام فيمكن مراجعتها كاملا.
209👍15
تنويه
انتشرَ مؤخراً مقطعٌ من محاضرةٍ في صفحاتِ التواصل، نَقِلَت فيه قصة عن العلّامة السيّد رياض الحكيم (حفظه الله). وقد أُوهم المستمع بأنّ لسماحته علاقةً – إبّان النظام السابق – مع مدير أمن النجف إبراهيم خلف، وكان ذلك نتيجةَ تقطيعِ الحديث من قِبَل الناشر.
غير أنّ من يُراجع أصلَ المحاضرة المنشورة في اليوتيوب قبل عام، يجد بوضوح أنّ الحوار المذكور كان بين أحد الوجهاء ومدير أمن النجف، ولم يكن سماحةُ السيّد سوى ناقلٍ لهذه القصة.
ولذا اقتضى التنويه.
316👍36
كان يقال أن الكناية أبلغ من التصريح.. حتى جاءت حركةً عفوية من صاحب موكِبٍ عراقي.. لتصبح رمزاً من رموزِ المواجهة.. بل تصبح أبلغ من كل كنايةٍ وتصريحٍ!
حركة بسيطة، عفوية.. وربما كان السر في انتشارها أنها بسيطة وعفوية.. وربما انتشرت لأنها تعبِّر عن مكبوتٍ لم يجد صاحبه وسيلةً للتعبير عنه، كُرهِ الظالمين والمستكبرين حدّ النخاع، والفرح بزوالهم.. فصارت بذلك الحركة وسيلة لتسجيل الموقف، ولبيان موقف فئة واسعة جدا من ابناء الشعب، بل طريقاً لاغاضة الكافر الظالم.
لكن لماذا يغتاض الكافر من مقطعٍ فيديوي.. بين ملايين المقاطع التي يصورها الناس يومياً؟
ذلك لأن الظالم يعتاش على سردية كاذبة، يكررها ألف مرة ومرة لتثبت في الأذهان.. فتأتي حركة يدٍ بسيطة، لتبدد تلك السردية كلها مرة واحدة، وتفضح زيفه، وضعفه، وخواءَه.
والحمد لله.
لم أشارك في (الترند) يوماً.. ولم اشارك في الترند الصاروخي هذا.. ولكن شاء المصوِّر أن يلتقط صورةً يجعلني مشاركاً فيه. وبارك الله به.
1422👍24
الأزمات والفتن المتلاحقة كما النار، (تُنَضِّج) رجالاً فتجعلهم أكثر وعياً و حكمة، و (تُحرق) آخرين.. والفرق مقدار التعرّض لها و طريقة التعامل معها.
#تأملات
1286👍24
الإعلام ضرورة، لأنَّه يمثِّل مظلة حماية، يحمي المجتمع من الشائعات، والحرب النفسية، والتضليل الممنهج.. لكنه يكون كذلك حين يكون نزيهاً صادقا.. أما حين يتحوَّل هو إلى وسيلة للتضليل الممنهج، ونشر الشائعات، فإن خطره يكون مضاعفا.

ففي الأحداث الأخيرة، لاحظتُ أنَّ من اختار مظلته بعناية، ونزَّه نفسه عن الجلوس تحت منابِرِ المضلِّلين.. والنفعيين.. والاعلام الأصفر الباحث عن الشهرة والنفع..
لم يتأثَّر قط، ومرَّت كغيرها من حوادث الدهر..

لكن من اختار خلاف ذلك.. أومن ترك نفسه للتيار، جرفه كما جرف غيره!

ففي واقعنا هناك كثير من الأقلامِ الحرّة النزيهة.. أقلام تكتب بوعيٍ وبأمانة، تخشى أن يحاسبها الله عن كل حرفٍ يوم القيامة، فتقول خيراً أو تصمت.. ولكنّها لا تجبر أحداً على الاستماع لها.. ويبقى المجتمع حُراً في الدخول تحت مظلة حمايتهم.. ومصونية المجتمع عن التأثر بالتضليل، مرتبط بوعي المجتمع من جهة، وبقبول تلك الحماية من جهة أخرى.

ولا تنسى، الحياة دون مظلَّة الوعي.. مضلَّة!

وصوناً للمجتمع من التأثر بالفتن.. وتقليلاً لمساحة تأثّره، عليكَ بأن تُنشئ لنفسك مظلة حماية، وتختار كيفية وصولك الى المعرفة بعناية، وتنقِّي تلك المصادر.. وإن استطعت ان تحمل أنت مظلة، تحمي من حولك.. صغرت أو كبرت.

فافعل!
#تأملات
260👍29
ومن أصدق من الله حديثا؟!

من التحديّات التي تواجه المؤمن، عدم التجسير بين ايمانه بالله، ويقينه به، وبين أحكام الله وشرائعه..

فنحن نؤمن بالله، بل يقيننا بأنّ الله حيّ قيوم، هو الخالق، وهو الرازق.. سميعٌ بصير، لا تخفى عليه خافية في السموات والأرضين.. قادرٌ على كلِّ شيء..
ولا نشك بذلك ذرة أو دونها..

لكن حين يصل إلى شرائعه، لا ننقل يقيننا به، إلى يقيننا بشرائعه.. وأنها الحقّ، نجد أن يقيننا بكلام الله لا يرقى دائماً إلى مستوى يقيننا بذاته سبحانه.
فلا نشكِّك بالله سبحانه قط، ولكن ربما شككنا بكلامه، وأنَّه يمثِّل الحقّ، والخير.. وربما قبلناه على مَضَضٍ.

الأمر ذاته، تجاه النبي وأهل بيته عليهم السلام، فلا نشك الا وأنَّهم أفضل الخلق، وأنَّهم معصومون بعصمة الله، وأنَّهم يمثِّلون النموذج الأكمل والأعلى للبشر.. وأنَّ الله أذهب عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيرا.

ولكن حين يرتبط الأمر بكلماتهم، ومواقفهم، ربما تجد بعضَ الوهن في ايماننا!

المطلوب إذن التجسير بين يقيننا بالله ويقيننا بأحكامه، وبين إيماننا بالمعصومين ويقيننا بما ورد عنهم.

نعم، قد يشكّ الإنسان بصدورِ الكلامِ عن المعصوم (ع)، أو بأنَّ الحكم يُنسب الى الله تعالى.. فهذا أمر مطلوب عند عدم الدليل.. أما أن يبقى الانسان مشكِّكاً مترددا حتى بعد اكتمال الدليل، فهذا هو ما أتحدث عنه.

فكلما ساورنا الشك في أن حكم الله هو الخير والحق، جاءنا التنبيه الإلهي القاطع: (ومن أصدق من الله حديثا) (النساء/87)
#تدبرات
1275👍9
كثيرًا ما أكتب، لكن أكثر ما أكتبه لا يرى النور، بل يظلّ مؤجلًا ينتظر موسمه، إذ تتزاحم كثير من تلك الكتابات مع شواغل يومية، أو مع حوادث مجتمعية أو مناسبات دينية.. واحتفظ بتلك الكتابات في ملفٍ منفصل، فيتم تجميدها إلى حينها.

لكن تلك الكتابات غالباً ما أنساها، إلا أن تذكرني بها حوادث مشابهة، وكتبت عنها.. لا مشابهة في صورتها فحوادث الدهر لا تتكرر، لكن تتشابه في جذورها، والاستفادة منها، لأن البشر يبقى كما هو، وأدوات التأثير عليه متشابهة، وسنن الله في الخليقة واحدة أيضا.

اليوم راجعت ذلك الملف فوجدته قد تجاوز حجمه بضعة كتبٍ متوسطة، فسأنشر بعض تلك الكتابات وأترك غيرها إلى حين.
230👍25
في أول محطةِ وصولك إلى بلدٍ أجنبي، يتنافس السائقون لعرض خدماتهم عليك، لا مجّاناً طبعا، بل مقابل أجرة مادية.

والغريب، عند ازدحامِ السائحين، يعرض لك السائق خدماته بسعرٍ مبالغ جدا.. فقد يضاعف السعر حتى عشرة أضعاف.. وحين تعترض عليه وتقول (ان الأجرة عُشر هذا المبلغ) ينظر لك نظرة مريبة.. ثمّ يتركك..
حينها ستكون "منبوذا" لأنَّك محصَّن من الخداع.

إنَّه لا يبحث أساساً عمن يعرف السعر الطبيعي! إنَّه يبحث عن صيدٍ ثمين، عن سائحٍ مليء الجيب، يزور أوَّل مرَّة، ولا يعرف عن حاله شيئا، حتى يستطيع أن يفرغ جيبه ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

بعبارة أخرى، في هذه الحالة، إنَّه يكره من يبحث، ويسأل، ويفتِّش.. ويريد البسيط الذي يقبل بكل ما يُقال له.

في الحياة أيضا هذا النمط كثير.. المحتالون الخادعون.. إنَّهم لا يريد أصحاب الوعي والمعرفة، ولا يصرف وقتاً معهم، بل يملك وسيلةً لفلترة هؤلاء (انظروا مقالاً سابقا)، ولكن الخطر ان المستهدف هذه المرَّة ليس جيب الناس، بل عقولهم، وفكرهم.. يخدعهم ليكون الواحد منهم آلةً لتدمير نفسه وبلده.

ففي كل حركة تضليل، لا تفرح بأنَّك أكثر وعياً من التأثر بها، فلربما – يا صديقي- لم تكن مستهدفاً من الأساس، بل الاستهداف كان لغيرك..
ومهمتّك لا تختصر بأن تنجي نفسك، بل أن تنقذ من يمكن أن يكون الضحيّة القادمة، أو التقليل من ضحايا التضليل، ما أمكنك!
#كتابات_مجمدة
17-5-2024
2329👍24👎1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جزء من كلمة سماحة السيد محسن المدرسي في المركز الثقافي للشباب الرسالي

#الشباب_الرسالي
#آليت_أن_لا_أنثني
163👍10
الشباب الرسالي
جزء من كلمة سماحة السيد محسن المدرسي في المركز الثقافي للشباب الرسالي #الشباب_الرسالي #آليت_أن_لا_أنثني
جوهر الفكرة المطروحة، ليس في مناقشة العباءة وموقف الأمهات، إذ أن أكثر الأمهات كنّ هنّ السبب في حجاب بناتهن.. وكذا الرجال في تدين ابنائهم

ولكن، حين نجد أن فتاة ترغب بالحجاب الكامل رغم عدم تدين اسرتها، فهذا يدل على تأثير البرامج الدينية العامة، والاعلام الديني، والمنبر على طبقة ليست بالصغيرة.. وتدل على تأثير الجهود الفردية من الدعوة والتأثير مثل الفرق الجامعية الطلابية، وكذا أصحاب المبادرات..

وهذا يعني الحاجة الى تكثيف هذه الجهود، كلّ بموقعه وبمقداره، وعدم الاكتفاء بما يقوم به العلماء والمؤسسات الدينية.
316👍29
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يعلمنا أهل البيت عليهم السلام منهج التعامل مع الازمات والمصائب..

إنها النظر الى حقيقتها، فان كانت في امر الدنيا، فان الدنيا كلها هينة لا تعدل عند الله جناح بعوضة..

فلذا لا ينهار الانسان اذا فقد كلها ولا يجزع، فكيف لو كان الفقدان في بعضها.

وهذا هو الزهد في الدنيا.. ان يقلل قيمتها في نظره وياخذ منها بمقدار حاجته منها ويستفيد منها بمقدار ما توصله الى اخرته، ويصلحها بهذا المقدار:

فالدنيا مطية المؤمن، فاصلحوا مطاياكم .. كما قال أمير المؤمنين عليه السلام

#مقاطع
#حكم_أمير_المؤمنين
209👍10
وروى الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن سويد قال:
صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة، فخطب ثم قال:

إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك، وأنتم كارهون.
122👍13
في القرآن، تحذيرٌ شديد اللهجة، للمسلمين
إذ يحذِّر ربُّ العباد:

وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْض‏

لا تخاطِبوا النبيَّ خطابَ بعضكم بعضا،
فلا تقولوا له: يا محمَّد، وكأنَّه قريبكم او ابن ديرتكم.

بل نادوه بما ناداه به الله من فوق سماوات سبع: يا رسول الله، يا نبي الله
وإلا:

أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُم‏
أي تبطل تلك الأعمال، وتحرمون أجرها.

والسؤال هنا: إذا كان نداءُ الرسول نداءً عادياً، الدال على الاستخفاف، يستوجب حبط العمل، فما بالك بمن قال تعريضاً لرسول الله (ص) و استخفافاً به، وانهتاكاً لحرمته:
(إنَّ الرجل..)
#رزية_الخميس
199👍11
قال لي: لماذا تلجهون ليلَ نهار بذكر أهل بيت الرسول (ص)، وتنسون ذكر الرسول نفسه؟

قلت له: لا أجد طائفةً تلهج السنة اتباعها، بذكر الرسول، كما نجدها عند الإمامية، فلا ينقطع عن السنتهم، في كل صباحٍ ومساء، في كل صلاةٍ ودعاء، الصلاة على محمَّد وآل محمد، وفي حالٍ يجد غيرهم الاحتفال بميلاد النبي (ص) أو الحزن عليه في وفاته، بِدعةٌ محرمة، يحيون أتباع أهل البيت (ع) تلك المناسبات بأبهى صورة.

وحتى لو تنزَّلنا، وقلنا بأنهم لا يذكرون النبي العظيم، ويذكرون أهل بيته، فلذلك أمرٌ واضح:

أولا:ً لأننا نعلم، بأن احياء ذكر آل النبي (ص)، وبيان فضائلهم، ومناقبهم، انما هو احياء ذكر النبي نفسه، أوليس أمير المؤمنين (ع) نفس رسول الله بنصِّ القرآن؟ أوليس النبي أمر بحب أهل بيته (ع)؟ أو ليست الزهراء (ع) بضعته وروحه التي بين جنبيه، والحسنان (ع) سبطاه وريحانتاه من الدنيا؟ ..

ثانياً: من أين تعرَّفنا وتعرَّف العالَم على النبي (ص) وعلى مقامه العالي؟

أمِنَ الذي ما زالَ مرتاباً في أمر النبوة، حتى قال في صلح الحديبية: (لم ارتب في أمر النبوة كما ارتبتُ في صلح الحديبية قط!)؟ أمِنَ الذي قال تعريضاً برسول الله : (إنَّ الرجل ليهجر؟)، أو مِن أمثال الأعرابي الذي كان يسحب رداءَ الرسول (ص) سحباً غليظاً ويناديه: اعدل يا محمَّد؟ أو مِنَ الذين أنزلوا رسول الله (ص) إلى مرتبة الرجل العادي، ونفوا عنه العصمة في كلامه وافعاله وحياته كلها ما عدا تبليغ الرسالة؟

تُرى هل يعرف النبي (ص) من هؤلاء، أو من أمير المؤمنين (ع) الذي قال – مع عظمته وعلّو فضله الذي لا يدانيه أحد-: (ويحَك، أنا عبدٌ من عبيد محمد)
أو لا تُعرف بذلك عظمة الرسول؟

ألا تعرف عظمة النبي (ص) حين تسمع أن أمير المؤمنين (ع) أواخر عمره، وقد مضى على رحيل رسول الله عشراتِ السنين، كان يرفض الخضاب قائلاً: (نحن في عزاءِ رسول الله (ص))؟

ألا تعرفه من النصوص المتظافرة في مقامات هذا النبي العظيم، الذي هو أشرف الكائنات، وخير ما خلق الله، ومنها ما ورد عن ولده المهدي المنتظر (عج)، في صلاته على جده – والمستحب قراءتها عصر الجمعة-:

اللَّهُمَ‏ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ:
1. سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ،
2. وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ،
3. وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،
4. الْمُنْتَجَبِ، فِي الْمِيثَاقِ،
5. الْمُصْطَفَى فِي الظِّلَالِ،
6. الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ
7. الْبَرِي‏ءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ
8. الْمُؤَمِّلِ لِلنَّجَاةِ
9. الْمُرْتَجَى لِلشَّفَاعَةِ
10. الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ فِي دِينِ اللَّهِ.

ترى بعد ذلك، ألا يكون في احياء ذكر أهلِ بيت رسول الله (ص) احياءٌ له، ولذكره، ولمقامه، ولعظمته؟
فمن يا ترى يحيون ذكر النبي (ص) حقيقة؟
#يا_رسول_الله
1242👍9
من مشاكل الإنسان المعاصر، أنَّ الاعلام يخلق له تفاعلاً مع قضايا يريد أن يتفاعل معه، ويصرفه عن أخرى.. إنَّه يوجهه للنظر في أمرٍ من زاويةٍ محدّدة، ثم يجعله:

1)ينظر إلى قضايا معيَّنة دون أخرى، وبلدان معينّة دون أخرى.
2)ينقل له من تلك القضايا ما يدعم سرديته ونموذجه التحليلي لا أكثر.

فخذ مثلاً مثال (الفقر)..
هناك دول معيَّنة يعرِّفها الإعلام على أنَّها (كاتلها الفُقُر) ويعيش أهلها البؤس والحرمان.

فهذه دولة جنوب السودان، تلك التي اقتطعت من السودان بدعمٍ وترويجٍ غربي، يعيش الناس فيها التضخم بأقصى درجاته، حيث أنَّك لو اردت شراء كيلو من اللحم، لكان عليك أن تدفع مالًا يفوق وزن اللحم نفسه.

لكن لا أحد يحدثك عن جنوب السودان، ولا عن 76% من شعبها الذي هو دون خط الفقر، ولا عن انعدام الأمن الغذائي لحوالي 80% من شعبه.

لماذا؟
ببساطة، لأن لا أحد يريد أن يغتنم أوضاع ذلك البلد ليوجهك باتجاه خاص.

فلا وجود للتشيع
ولا للإسلاميين
ولا لمقاومة الاستعمار والتحرر ليتم لصق الفقر والدمار به
ولا يوجد معاداة لإسرائيل
بل توجد علاقات وطيدة مع إسرائيل، تلك التي قيل بأن التطبيع معها يورث الخير والسلامة لأهل بلادنا.

فالإعلام ينقل لك ما يريد أن ينقل ليخلق تفاعلاً يريده في اتجاه معين، أما الحياد فيه فتلك أسطورة تصبح عندها أساطير اليونان، وقصص التنانين والغيلان أكثر واقعية!
ولكن
الخيار بيدك، أن تكون كما يريدون، أو تكون (حُراً) حقيقة.. بما للكلمة من معنى.

#تأملات
#كتابات_مجمدة
2227👍18
2025/08/23 20:02:03
Back to Top
HTML Embed Code: