كتابة وتحليل

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج2)

حازم أحمد فضالة
28-حزيران-2025

التحليل:

4- القيمة الإستراتيجية لعامِلَي الحاضنة الشعبية والتفويض الشعبي:

أولًا: من أقوى الضربات الارتدادية بوجه المشروع الأميركي - الصهيوني، بعد حِكمة قائد الثورة الإمام الخامنئي؛ هي الشعب الإيراني، الذي لم يُهَز ولم يُزَلزَل بسبب العربدة الصهيونية في سماء طهران، بل ثبت الشعب الإيرانية ممسكًا بجذور الأمة الإيرانية، وهذا عامل مهم عندما يعود الشعب الحاضر إلى جذور أمته الممتدة بالتاريخ وصولًا إلى الحاضر وعابرةً إلى المستقبل (وهذا يجب أن يكون درسًا فاعلًا في العراق)، إذ لم ينفك الشعب الإيراني عن قيمه الحضارية والإنسانية والأخلاقية، ونزل إلى شوارع المدن مدافعًا عن النظام الإسلامي، متحديًّا العدو الأميركي والصهيوني.

ثانيًا: برزت ضربة شعبية مضاعفة بوجه المشروع الأميركي - الصهيوني، وهي حركة معارضي النظام الإيراني الإسلامي، خارج إيران، وهم: مفكرون، ومثقفون، وفنانون… من الرجال والنساء، حتى الفنانات الإيرانيات المعارضات، ظهرن في عدة مقاطع مسجلة يؤيدن النظام الإسلامي ويعلنَّ وقوفهن خلف الإمام القائد الخامنئي، وينلنَ بكلامهن من الكيان الصهيوني بصفته عدو الشعب الإيراني، فكان هذا استفزازًا للوعي لدى الأمة الإيرانية، واستنهاضًا له، ولم يكن كما تمنى الصهاينة أن يكون أداةً لتنفيذ مشروعهم الخبيث.

ثالثًا: نجح الشعب الإيراني في الداخل والخارج، بعد وقوفه خلف الإمام القائد علي الخامنئي (دام ظله)، ووحدة صفه وكلمته، وتشخيصه الدقيق للعدو الحقيقي الذي هو أميركا والكيان الصهيوني؛ نجح هذا الشعب بكسر صعود الموجة الصهيونية الإعلامية والأمنية والعسكرية، ورفْع الموجة الإيرانية الإسلامية لتكون كاسرةً حتى للتوازن.

5- كان الإعلام العالمي (الغرب النيوليبرالي)، والإعلام الخادم للصهاينة في غرب آسيا؛ قد مرر حربه النفسية والناعمة، قبل أيام من العدوان الصهيوني، وكثفها مع لحظة العدوان، وأعلن قتل قادة الحرس الثوري، وتدمير منظومات الدفاع الجوي، وادَّعى تدمير بعض المنشآت النووية… وهذه بذاتها حرب قائمة، لم تكن لتُكسَر لولا حضور عاملَي الوعي والبصيرة لدى الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة الربَّانية، وهنا بدأ موسم تسونامي إيران على الكيان الصهيوني، عملية (الوعد الصادق 3) التفت! (عملية).
يتبع.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

1❤42🫡15👍9

www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com/7691

2.04K viewsJun 28 at 15:49

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج2)

حازم أحمد فضالة
28-حزيران-2025

التحليل:

4- القيمة الإستراتيجية لعامِلَي الحاضنة الشعبية والتفويض الشعبي:

أولًا: من أقوى الضربات الارتدادية بوجه المشروع الأميركي - الصهيوني، بعد حِكمة قائد الثورة الإمام الخامنئي؛ هي الشعب الإيراني، الذي لم يُهَز ولم يُزَلزَل بسبب العربدة الصهيونية في سماء طهران، بل ثبت الشعب الإيرانية ممسكًا بجذور الأمة الإيرانية، وهذا عامل مهم عندما يعود الشعب الحاضر إلى جذور أمته الممتدة بالتاريخ وصولًا إلى الحاضر وعابرةً إلى المستقبل (وهذا يجب أن يكون درسًا فاعلًا في العراق)، إذ لم ينفك الشعب الإيراني عن قيمه الحضارية والإنسانية والأخلاقية، ونزل إلى شوارع المدن مدافعًا عن النظام الإسلامي، متحديًّا العدو الأميركي والصهيوني.

ثانيًا: برزت ضربة شعبية مضاعفة بوجه المشروع الأميركي - الصهيوني، وهي حركة معارضي النظام الإيراني الإسلامي، خارج إيران، وهم: مفكرون، ومثقفون، وفنانون… من الرجال والنساء، حتى الفنانات الإيرانيات المعارضات، ظهرن في عدة مقاطع مسجلة يؤيدن النظام الإسلامي ويعلنَّ وقوفهن خلف الإمام القائد الخامنئي، وينلنَ بكلامهن من الكيان الصهيوني بصفته عدو الشعب الإيراني، فكان هذا استفزازًا للوعي لدى الأمة الإيرانية، واستنهاضًا له، ولم يكن كما تمنى الصهاينة أن يكون أداةً لتنفيذ مشروعهم الخبيث.

ثالثًا: نجح الشعب الإيراني في الداخل والخارج، بعد وقوفه خلف الإمام القائد علي الخامنئي (دام ظله)، ووحدة صفه وكلمته، وتشخيصه الدقيق للعدو الحقيقي الذي هو أميركا والكيان الصهيوني؛ نجح هذا الشعب بكسر صعود الموجة الصهيونية الإعلامية والأمنية والعسكرية، ورفْع الموجة الإيرانية الإسلامية لتكون كاسرةً حتى للتوازن.

5- كان الإعلام العالمي (الغرب النيوليبرالي)، والإعلام الخادم للصهاينة في غرب آسيا؛ قد مرر حربه النفسية والناعمة، قبل أيام من العدوان الصهيوني، وكثفها مع لحظة العدوان، وأعلن قتل قادة الحرس الثوري، وتدمير منظومات الدفاع الجوي، وادَّعى تدمير بعض المنشآت النووية… وهذه بذاتها حرب قائمة، لم تكن لتُكسَر لولا حضور عاملَي الوعي والبصيرة لدى الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة الربَّانية، وهنا بدأ موسم تسونامي إيران على الكيان الصهيوني، عملية (الوعد الصادق 3) التفت! (عملية).
يتبع.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

BY كتابة وتحليل