كتابة وتحليل

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج8)

حازم أحمد فضالة
13-آب-2025

أمر السيدُ القائد الإمام علي الخامنئي (أدام الله ظله)، القوةَ الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، بتدمير الكيان الصهيوني؛ ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾

1- تضمنت عملية (الوعد الصادق 3) اثنتين وعشرين موجة من الصواريخ الباليستية والمُسَيَّرات، التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني بأرضنا فلسطين المحتلة. حملت الموجات (600-1000) صاروخ باليستي بحسب مصادر مختلفة، وكذلك (1000) مُسَيَّرة.

2- انهيار طبقات منظومات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني:
أعلن الحرس الثوري الإسلامي، في: 18-حزيران، البيان رقم (10) معلنًا تنفيذ الموجة (11) ضمن عملية (الوعد الصادق 3)، وأن هذه العملية: «استخدمت فيها صواريخ الجيل الأول من طراز فتاح. هذه العملية تمثل بداية نهاية الدفاعات (الأسطورية) للجيش الصهيوني».

3- أصبحت سماء فلسطين المحتلة صافية للصواريخ والمُسَيَّرات الإيرانية، بعد الموجة رقم (11)؛ إذ كانت الجمهورية الإسلامية قد علمت نقاط الدفاع الجوي لدى الكيان الصهيوني وحلف النيتو في غرب آسيا، ودرست أسلوبها وتقنياتها، خصوصًا بعد الآتي:

أولًا: عملية (الوعد الصادق 1، 2).
ثانيًا: هدهد حزب الله.

4- احتاجت إيران (6) أيام فحسب، من 12 حزيران إلى 18؛ حتى تعلن (نهاية الدفاعات الأسطورية للجيش الصهيوني) وهذا يعني، تدمير ما موجود منها داخل الكيان الصهيوني، والتفوق تقنيًّا على ما موجود منها خارج حدود أرضنا فلسطين المحتلة (منظومات حلف النيتو ومستعمرات أميركا).

5- لم يتمكن الكيان الصهيوني من تصفية سماء الجمهورية الإسلامية كما فعلت معه! لذلك كانت المقاتلات الصهيونية تطلق الصواريخ والقنابل من خارج حدود الجمهورية الإسلامية، أما المُسَيَّرات فيُطلقها الخونة من داخل الجمهورية، ولو كان الجيش الصهيوني قد سيطر على منظومات الدفاع الجوي الإيراني ودمرها كما فعلت معه إيران؛ لفعل الآتي:

أولًا: يحتل سماء إيران بمقاتلات (حلف النيتو) مجتمعةً، وتواصل القصف (24) ساعة بالتناوب؛ (على أنها مقاتلات صهيونية).

ثانيًا: استمرار تدفق موجات الحرب الإعلامية الصهيونية بالتوازي مع القصف الجوي؛ لنشر العمليات، لبث الرعب والإحباط بقلوب الشعب الإيراني وشعوب محور المقاومة.

لكن! لم يتمكن الصهاينة من السيطرة على هذا المستوى، بل الجمهورية الإسلامية هي التي فعلت وأثبتت ذلك في الميدان.

كتابة وتحليل
‏https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

1❤62👍12🔥1🤡1

www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com/8010

1.75K viewsAug 13 at 19:45

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج8)

حازم أحمد فضالة
13-آب-2025

أمر السيدُ القائد الإمام علي الخامنئي (أدام الله ظله)، القوةَ الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، بتدمير الكيان الصهيوني؛ ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾

1- تضمنت عملية (الوعد الصادق 3) اثنتين وعشرين موجة من الصواريخ الباليستية والمُسَيَّرات، التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني بأرضنا فلسطين المحتلة. حملت الموجات (600-1000) صاروخ باليستي بحسب مصادر مختلفة، وكذلك (1000) مُسَيَّرة.

2- انهيار طبقات منظومات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني:
أعلن الحرس الثوري الإسلامي، في: 18-حزيران، البيان رقم (10) معلنًا تنفيذ الموجة (11) ضمن عملية (الوعد الصادق 3)، وأن هذه العملية: «استخدمت فيها صواريخ الجيل الأول من طراز فتاح. هذه العملية تمثل بداية نهاية الدفاعات (الأسطورية) للجيش الصهيوني».

3- أصبحت سماء فلسطين المحتلة صافية للصواريخ والمُسَيَّرات الإيرانية، بعد الموجة رقم (11)؛ إذ كانت الجمهورية الإسلامية قد علمت نقاط الدفاع الجوي لدى الكيان الصهيوني وحلف النيتو في غرب آسيا، ودرست أسلوبها وتقنياتها، خصوصًا بعد الآتي:

أولًا: عملية (الوعد الصادق 1، 2).
ثانيًا: هدهد حزب الله.

4- احتاجت إيران (6) أيام فحسب، من 12 حزيران إلى 18؛ حتى تعلن (نهاية الدفاعات الأسطورية للجيش الصهيوني) وهذا يعني، تدمير ما موجود منها داخل الكيان الصهيوني، والتفوق تقنيًّا على ما موجود منها خارج حدود أرضنا فلسطين المحتلة (منظومات حلف النيتو ومستعمرات أميركا).

5- لم يتمكن الكيان الصهيوني من تصفية سماء الجمهورية الإسلامية كما فعلت معه! لذلك كانت المقاتلات الصهيونية تطلق الصواريخ والقنابل من خارج حدود الجمهورية الإسلامية، أما المُسَيَّرات فيُطلقها الخونة من داخل الجمهورية، ولو كان الجيش الصهيوني قد سيطر على منظومات الدفاع الجوي الإيراني ودمرها كما فعلت معه إيران؛ لفعل الآتي:

أولًا: يحتل سماء إيران بمقاتلات (حلف النيتو) مجتمعةً، وتواصل القصف (24) ساعة بالتناوب؛ (على أنها مقاتلات صهيونية).

ثانيًا: استمرار تدفق موجات الحرب الإعلامية الصهيونية بالتوازي مع القصف الجوي؛ لنشر العمليات، لبث الرعب والإحباط بقلوب الشعب الإيراني وشعوب محور المقاومة.

لكن! لم يتمكن الصهاينة من السيطرة على هذا المستوى، بل الجمهورية الإسلامية هي التي فعلت وأثبتت ذلك في الميدان.

كتابة وتحليل
‏https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

BY كتابة وتحليل