Telegram Group & Telegram Channel
تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج9)

حازم أحمد فضالة
29-آب-2025

﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ﴾ [هود: 82]

1- حجم التدمير الصاروخي الإيراني:

أولًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير (ثلث) يافا المحتلة (تل أبيب) ما يسمى (العاصمة السياسية)؛ أي: (33%) من نسبة المدينة كلها بما فيها من مؤسسات وبنى تحتية وأبنية.

ثانيًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير (ثلث) حيفا المحتلة ما يسمى (العاصمة الاقتصادية)؛ أي: (33%) من نسبة المدينة كلها بما فيها من مؤسسات وبنى تحتية وأبنية.

ثالثًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير (52-54%) من القدرات العسكرية للكيان الصهيوني.

رابعًا: نجحت الجمهورية الإسلامية، بتدمير مصفى (بازان) للنفط، وهو أكبر مصافي تكرير النفط لدى الكيان؛ إذ يِكَرِّر (10) مليون طن من النفط الخام في السنة، ما يعادل تقريبًا (200) ألف برميل في اليوم، ويسد حاجة قطعان الصهاينة الغاصبين في الداخل، ويصدر إلى أوروبا.

خامسًا: نجحت الجمهورية الإسلامية، بتدمير ميناء حيفا الذي هو العمود الفقري للكيان الصهيوني، ويدير أكثر من (90%) من تجارة الكيان الصهيوني البحرية.

سادسًا: ارتفع حجم الخسائر المادية على الكيان الصهيوني مع عملية (الوعد الصادق 3)؛ إلى (نصف تريليون دولار).

سابعًا: يُقَدَّر عدد القتلى من قطعان الصهاينة الغاصبين، بأكثر من (5000) صهيوني؛ في عملية (الوعد الصادق 3).

2- هرب حكومة الكيان الصهيوني:
قررت حكومة الكيان الصهيوني كلها، الهرب من أرضنا فلسطين المحتلة مع اشتداد القصف الإيراني الصاروخي، لتستقر في (قبرص) وتدير المعركة من هناك، وهذا الأمر أول مرة يحدث في التاريخ، فالكيان الصيهوني يَعُدُّ نفسه (دولة) وأنَّ هذه الأرض (فلسطين) هي أرض الميعاد، لكن! هذا (الدولة) قرر الهرب خارج فلسطين بسبب المعركة، وهذا يثبت الآتي:

أولًا: المقاومة الإسلامية نجحت أن تحفر في وعي الصهاينة أنَّ هذه الأرض (فلسطين)، ليست لهم، ولا تكون لهم يومًا.

ثانيًا: الصهاينة لا يشعرون بالانتماء الحقيقي للأرض الفلسطينية، ويكذبون عندما يعلنون خلاف ذلك، فلا أحد يترك أرضه التي ينتمي إليها ويهرب وهو يصف نفسه (دولةً).

ثالثًا: إنَّ الذين ينتمون انتماءً حقًّا لأرض فلسطين هم الفلسطينيون حصرًا، وهم أصحاب الأرض، وما يُثبت هذا هو استمرار المقاومة الفلسطينية حتى اليوم، في الضفة الغربية، وخصوصًا في غزة التي أسقط الصهاينة عليها عشرات آلاف الأطنان من القنابل؛ ولم يتركها الشعب الفلسطيني ولا المقاومة الفسطينية، وهذا يجب أن يُعَرِّي احتلال الصهاينة.

رابعًا: الكيان الصهيوني يائس من قدرته على النجاة إذا لم يهرب خارج فلسطين، لأنه علِمَ أنه ليس لديه ما يحميه من القدرات الصاروخية الإيرانية، حتى مقاتلات (F-35) لا تكسر له هذه المعادلة، وهذا تفوق إيراني عظيم.

ملحوظة: ما زال المحللون الإستراتيجيون، والمراكز البحثية؛ يكتبون في تحليل عملية (الوعد الصادق 3)، وأثرها العميق على الكيان الصهيوني.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com
160🫡8👍4



group-telegram.com/Writing_Analysis/8112
Create:
Last Update:

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج9)

حازم أحمد فضالة
29-آب-2025

﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ﴾ [هود: 82]

1- حجم التدمير الصاروخي الإيراني:

أولًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير (ثلث) يافا المحتلة (تل أبيب) ما يسمى (العاصمة السياسية)؛ أي: (33%) من نسبة المدينة كلها بما فيها من مؤسسات وبنى تحتية وأبنية.

ثانيًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير (ثلث) حيفا المحتلة ما يسمى (العاصمة الاقتصادية)؛ أي: (33%) من نسبة المدينة كلها بما فيها من مؤسسات وبنى تحتية وأبنية.

ثالثًا: نجحت الجمهورية الإسلامية في (12) يومًا، بتدمير (52-54%) من القدرات العسكرية للكيان الصهيوني.

رابعًا: نجحت الجمهورية الإسلامية، بتدمير مصفى (بازان) للنفط، وهو أكبر مصافي تكرير النفط لدى الكيان؛ إذ يِكَرِّر (10) مليون طن من النفط الخام في السنة، ما يعادل تقريبًا (200) ألف برميل في اليوم، ويسد حاجة قطعان الصهاينة الغاصبين في الداخل، ويصدر إلى أوروبا.

خامسًا: نجحت الجمهورية الإسلامية، بتدمير ميناء حيفا الذي هو العمود الفقري للكيان الصهيوني، ويدير أكثر من (90%) من تجارة الكيان الصهيوني البحرية.

سادسًا: ارتفع حجم الخسائر المادية على الكيان الصهيوني مع عملية (الوعد الصادق 3)؛ إلى (نصف تريليون دولار).

سابعًا: يُقَدَّر عدد القتلى من قطعان الصهاينة الغاصبين، بأكثر من (5000) صهيوني؛ في عملية (الوعد الصادق 3).

2- هرب حكومة الكيان الصهيوني:
قررت حكومة الكيان الصهيوني كلها، الهرب من أرضنا فلسطين المحتلة مع اشتداد القصف الإيراني الصاروخي، لتستقر في (قبرص) وتدير المعركة من هناك، وهذا الأمر أول مرة يحدث في التاريخ، فالكيان الصيهوني يَعُدُّ نفسه (دولة) وأنَّ هذه الأرض (فلسطين) هي أرض الميعاد، لكن! هذا (الدولة) قرر الهرب خارج فلسطين بسبب المعركة، وهذا يثبت الآتي:

أولًا: المقاومة الإسلامية نجحت أن تحفر في وعي الصهاينة أنَّ هذه الأرض (فلسطين)، ليست لهم، ولا تكون لهم يومًا.

ثانيًا: الصهاينة لا يشعرون بالانتماء الحقيقي للأرض الفلسطينية، ويكذبون عندما يعلنون خلاف ذلك، فلا أحد يترك أرضه التي ينتمي إليها ويهرب وهو يصف نفسه (دولةً).

ثالثًا: إنَّ الذين ينتمون انتماءً حقًّا لأرض فلسطين هم الفلسطينيون حصرًا، وهم أصحاب الأرض، وما يُثبت هذا هو استمرار المقاومة الفلسطينية حتى اليوم، في الضفة الغربية، وخصوصًا في غزة التي أسقط الصهاينة عليها عشرات آلاف الأطنان من القنابل؛ ولم يتركها الشعب الفلسطيني ولا المقاومة الفسطينية، وهذا يجب أن يُعَرِّي احتلال الصهاينة.

رابعًا: الكيان الصهيوني يائس من قدرته على النجاة إذا لم يهرب خارج فلسطين، لأنه علِمَ أنه ليس لديه ما يحميه من القدرات الصاروخية الإيرانية، حتى مقاتلات (F-35) لا تكسر له هذه المعادلة، وهذا تفوق إيراني عظيم.

ملحوظة: ما زال المحللون الإستراتيجيون، والمراكز البحثية؛ يكتبون في تحليل عملية (الوعد الصادق 3)، وأثرها العميق على الكيان الصهيوني.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

BY كتابة وتحليل


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Writing_Analysis/8112

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

READ MORE But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. Meanwhile, a completely redesigned attachment menu appears when sending multiple photos or vides. Users can tap "X selected" (X being the number of items) at the top of the panel to preview how the album will look in the chat when it's sent, as well as rearrange or remove selected media.
from us


Telegram كتابة وتحليل
FROM American