تحذير خطير
معظمُ أبنائنا الذين ينتشرون اليوم في المدن والبلدات لحفظ الأمن وملاحقة الفلول هم من الشّباب، وعدد كبيرٌ منهم ممّن لم يتزوّج بعد.
وهمُ اليومَ عرضةٌ لإغراءاتِ بناتِ ونساءِ ذيولِ النّظام والشبيحة ممّن اشتهروا بأن لا كرامةَ لديهم ولا شرفَ، وأنَّهم يرخصونَ أعراضهم بمقابلِ أدنى متاعٍ من متاعِ الدّنيا.
وقد بلغني أنّ شيئاً من هذا يحصلُ بالفعل.
لهذا ينبغي على الجميع أن يستنفرَ لتوعيةِ أبنائنا وتحذيرهم من الوقوعِ في شباك أولئك الأراذل.
ذكّروهم بالله وعظوهم وحذِّروهم من أن يضيّعوا جهادهم في لحظةِ ضعفٍ عابرة.
اللهم احفظ أبناءنا المجاهدين يا رب
معظمُ أبنائنا الذين ينتشرون اليوم في المدن والبلدات لحفظ الأمن وملاحقة الفلول هم من الشّباب، وعدد كبيرٌ منهم ممّن لم يتزوّج بعد.
وهمُ اليومَ عرضةٌ لإغراءاتِ بناتِ ونساءِ ذيولِ النّظام والشبيحة ممّن اشتهروا بأن لا كرامةَ لديهم ولا شرفَ، وأنَّهم يرخصونَ أعراضهم بمقابلِ أدنى متاعٍ من متاعِ الدّنيا.
وقد بلغني أنّ شيئاً من هذا يحصلُ بالفعل.
لهذا ينبغي على الجميع أن يستنفرَ لتوعيةِ أبنائنا وتحذيرهم من الوقوعِ في شباك أولئك الأراذل.
ذكّروهم بالله وعظوهم وحذِّروهم من أن يضيّعوا جهادهم في لحظةِ ضعفٍ عابرة.
اللهم احفظ أبناءنا المجاهدين يا رب
ولو سألتموني ما أسمى ما أرغبُ به وأسعى له بعد الخلاص من شرذمة الظّالمين في بلدي؟
لقلت: إنَّ أسمى ما أرغب به وأسعى إليه مستعيناً باللهِ وأسألُ اللهَ أن يحقّقَه لي، هو أن أجدَ ما يسهّلُ عليَّ التّفرُّغَ لطلبِ العلمِ الشرعيّ فيما بقي من عُمُري.
فأنا ما حصّلتُ الخيرَ الذي أنا فيه، ولا نلتُ السّرورَ الذي يعتليني إلّا لكوني محسوباً على طلّابِ العلمِ الشّرعيّ، رغمَ قلّةِ بضاعتي فيه وتطفُّلي على أهلِهِ الأخيار.
فكيفَ ستكونُ سعادتي لو صرتُ حقّاً من أهله؟!
اللهمّ انفعنا وارفعنا بالعلم الشرعيّ وارزقنا العمل به مخلصين يا أكرمَ من سُئلَ وأجودَ من أجاب.
لقلت: إنَّ أسمى ما أرغب به وأسعى إليه مستعيناً باللهِ وأسألُ اللهَ أن يحقّقَه لي، هو أن أجدَ ما يسهّلُ عليَّ التّفرُّغَ لطلبِ العلمِ الشرعيّ فيما بقي من عُمُري.
فأنا ما حصّلتُ الخيرَ الذي أنا فيه، ولا نلتُ السّرورَ الذي يعتليني إلّا لكوني محسوباً على طلّابِ العلمِ الشّرعيّ، رغمَ قلّةِ بضاعتي فيه وتطفُّلي على أهلِهِ الأخيار.
فكيفَ ستكونُ سعادتي لو صرتُ حقّاً من أهله؟!
اللهمّ انفعنا وارفعنا بالعلم الشرعيّ وارزقنا العمل به مخلصين يا أكرمَ من سُئلَ وأجودَ من أجاب.
Forwarded from قناة رابطة طلبة العلم في القصير
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
عليكم بالأوّل فالأوّل يا قوم
.
.
كثيرٌ من الإخوةِ الطّيّبين المحبّين للبذل والمساعدة رأيناهم يتوجّهون لتنفيذِ أعمالٍ لا تشكّلُ أولويّةً في واقعنا اليوم.
فماذا ينفعُ أن أنشئَ حديقةً في مدينةٍ معظم أطفالِها جياع؟!؟!
وهل طلاءُ جدران المدارس المدمّرةِ في المدنِ والقرى، ورسمُ اللوحاتِ والصّور عليها أولى أم تأمين اللباس والحطب للفقراء الذين يقتلهم البرد؟!
وأين الحكمةُ في تزيين وتنظيفِ مداخلِ البلدات وشوارعُها مغلقةٌ بالرّكامِ والنّفايات، وريكاراتُ الصّرف الصّحيّ بلا أغطيةٍ، وتنبعثُ منها الرّوائحُ الكريهةُ وتتسبّبُ بالحوادث؟!
الحكمة يا قومِ تقتضي عدمَ وضعِ دولارٍ واحدٍ في مكانٍ وهناك ما هو ألزم منه.
.
.
كثيرٌ من الإخوةِ الطّيّبين المحبّين للبذل والمساعدة رأيناهم يتوجّهون لتنفيذِ أعمالٍ لا تشكّلُ أولويّةً في واقعنا اليوم.
فماذا ينفعُ أن أنشئَ حديقةً في مدينةٍ معظم أطفالِها جياع؟!؟!
وهل طلاءُ جدران المدارس المدمّرةِ في المدنِ والقرى، ورسمُ اللوحاتِ والصّور عليها أولى أم تأمين اللباس والحطب للفقراء الذين يقتلهم البرد؟!
وأين الحكمةُ في تزيين وتنظيفِ مداخلِ البلدات وشوارعُها مغلقةٌ بالرّكامِ والنّفايات، وريكاراتُ الصّرف الصّحيّ بلا أغطيةٍ، وتنبعثُ منها الرّوائحُ الكريهةُ وتتسبّبُ بالحوادث؟!
الحكمة يا قومِ تقتضي عدمَ وضعِ دولارٍ واحدٍ في مكانٍ وهناك ما هو ألزم منه.
ما تراه مستحيلاً هو على الله هيّنٌ
كثيراً ما أفكّر كيف سأعيدُ ترميمَ بيتي في القصير وتوسيعَه، بحيثُ يستوعبُ عائلتي التي تجاوزَ أفرادُها ثلاثةَ أضعاف ما كنّا عليه قبل التهجير؟!
وكيف سأعيدُ تأهيلَه وأنا لا أملكُ نصفَ عُشرِ ما يحتاجُه الأمرُ من مالٍ؟!
فأقولُ: إنّه لَأمرٌ مستحيل.
ثمّ ما ألبثُ أن أتذكّر أنّني بالأمسِ كنتُ أظنُّ زوالَ النّظام المجرمِ مستحيلاً، فإذا هو بين عشيةٍ وضحاها أصبحَ واقعاً مُعاشاً.
وقبلَ الأمسِ كنت أظنُّ أنّ لقائي ببعضِ من أحبُّ ضرباً من الخيالِ، فإذا نحنُ اليومَ تجمعنا الدّيار.
صدق الله تعالى: ( إنّما قولُنا لِشَيءٍ إذا أَردناهُ أَن نقولَ له كُن فيكون )
كثيراً ما أفكّر كيف سأعيدُ ترميمَ بيتي في القصير وتوسيعَه، بحيثُ يستوعبُ عائلتي التي تجاوزَ أفرادُها ثلاثةَ أضعاف ما كنّا عليه قبل التهجير؟!
وكيف سأعيدُ تأهيلَه وأنا لا أملكُ نصفَ عُشرِ ما يحتاجُه الأمرُ من مالٍ؟!
فأقولُ: إنّه لَأمرٌ مستحيل.
ثمّ ما ألبثُ أن أتذكّر أنّني بالأمسِ كنتُ أظنُّ زوالَ النّظام المجرمِ مستحيلاً، فإذا هو بين عشيةٍ وضحاها أصبحَ واقعاً مُعاشاً.
وقبلَ الأمسِ كنت أظنُّ أنّ لقائي ببعضِ من أحبُّ ضرباً من الخيالِ، فإذا نحنُ اليومَ تجمعنا الدّيار.
صدق الله تعالى: ( إنّما قولُنا لِشَيءٍ إذا أَردناهُ أَن نقولَ له كُن فيكون )
لا تقزّموا أهدافَكم كي لا تُضيِّعوا تضحياتِكم.
.
.
.
كثيرٌ ممّن نسمعُ لهم نراهم لا تتجاوزُ أهدافُهم ومطالبُهم حدودَ تأمين لقمةِ العيشِ، وترميمِ منازلِهم ولو بالحدِّ الأدنى.
ألهذا فقط ضَحَّينا طيلةَ أربعةَ عشرَ عاماً؟!
ألهذا فقط قدَّمنا مئاتِ آلافِ الشُّهداء والمَفقودين؟!
ألهذا فقط تشرّدنا في البلادِ وضاعَت زهرةُ أعمارِنا في كلِّ واد؟!
لِيكُن نصبَ أعينِنا أنّنا نريدُ دولةً قويّةً عادلةً تُنسينا جراحاتِ الماضي، وتعوّضنا عن خساراتِ السّنين، وتأخذُ لنا الحقَّ ممّن ظلمونا، وتضمنُ لأبنائنا ألّا يعودوا إلى مثلِ الواقعِ الأليمِ الذي دفَعنا لنثور.
دولةً نكونُ جزءاً منها وركناً فيها، لا مجرّدَ رعايا في أرضها.
ولنعقدِ العزمَ على ألّا نتنازلَ عن واحدةٍ من هذه الغاياتِ وإلّا فيا لهولِ خيبتنا وخسارتنا.
.
.
.
كثيرٌ ممّن نسمعُ لهم نراهم لا تتجاوزُ أهدافُهم ومطالبُهم حدودَ تأمين لقمةِ العيشِ، وترميمِ منازلِهم ولو بالحدِّ الأدنى.
ألهذا فقط ضَحَّينا طيلةَ أربعةَ عشرَ عاماً؟!
ألهذا فقط قدَّمنا مئاتِ آلافِ الشُّهداء والمَفقودين؟!
ألهذا فقط تشرّدنا في البلادِ وضاعَت زهرةُ أعمارِنا في كلِّ واد؟!
لِيكُن نصبَ أعينِنا أنّنا نريدُ دولةً قويّةً عادلةً تُنسينا جراحاتِ الماضي، وتعوّضنا عن خساراتِ السّنين، وتأخذُ لنا الحقَّ ممّن ظلمونا، وتضمنُ لأبنائنا ألّا يعودوا إلى مثلِ الواقعِ الأليمِ الذي دفَعنا لنثور.
دولةً نكونُ جزءاً منها وركناً فيها، لا مجرّدَ رعايا في أرضها.
ولنعقدِ العزمَ على ألّا نتنازلَ عن واحدةٍ من هذه الغاياتِ وإلّا فيا لهولِ خيبتنا وخسارتنا.
أنا لم أكن ذاك البطل.
.
.
.
.
بعد أن منَّ الله علينا بالتّحرير والخلاصِ من ذلك النّظام القذر، واجتمعنا بالأهل والأصحاب والجيران الذين كانوا بعيدين عنّا، رأيتهم يتعاملونَ معي ومع كلِّ واحدٍ قدمَ من المناطقِ المحرّرةِ وكأنّه هو الفاتحُ الأوّل والمجاهدُ الأوحد.
ووجدتُ شيئاً من الفرحِ والانبساط والغرور أصابني من جرّاءِ ذلك، ولأنّ الله تعالى يُحذّرنا من هكذا حال، فيقول سبحانه: ( لا تحسبنَّ الذين يفرحونَ بما أتوا ويُحبّونَ أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بمفازةٍ من العذاب ولهم عذاب أليم )
فإنّني أُقِرُّ وأعترفُ بأنّني لم أكن ذاكَ البطلَ الذي تظنّون، وأنّ ما قدّمتُه لثورتي لا يكادُ يذكرُ أمامَ تضحياتِ إخواني الشُّهداءِ والمعتقلينَ والمرابطينَ والمجاهدينَ والشّرعيّين والإعلاميّين وسائرِ الثّائرينَ، وأنّي لا أسامحُ أحداً يذكر عنّي أو يُثني عليّ بِما ليسَ فيَّ لا في حضوري ولا في غيابي، ولا حتّى بعد مماتي.
أبو معاذ زيتون
.
.
.
.
بعد أن منَّ الله علينا بالتّحرير والخلاصِ من ذلك النّظام القذر، واجتمعنا بالأهل والأصحاب والجيران الذين كانوا بعيدين عنّا، رأيتهم يتعاملونَ معي ومع كلِّ واحدٍ قدمَ من المناطقِ المحرّرةِ وكأنّه هو الفاتحُ الأوّل والمجاهدُ الأوحد.
ووجدتُ شيئاً من الفرحِ والانبساط والغرور أصابني من جرّاءِ ذلك، ولأنّ الله تعالى يُحذّرنا من هكذا حال، فيقول سبحانه: ( لا تحسبنَّ الذين يفرحونَ بما أتوا ويُحبّونَ أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بمفازةٍ من العذاب ولهم عذاب أليم )
فإنّني أُقِرُّ وأعترفُ بأنّني لم أكن ذاكَ البطلَ الذي تظنّون، وأنّ ما قدّمتُه لثورتي لا يكادُ يذكرُ أمامَ تضحياتِ إخواني الشُّهداءِ والمعتقلينَ والمرابطينَ والمجاهدينَ والشّرعيّين والإعلاميّين وسائرِ الثّائرينَ، وأنّي لا أسامحُ أحداً يذكر عنّي أو يُثني عليّ بِما ليسَ فيَّ لا في حضوري ولا في غيابي، ولا حتّى بعد مماتي.
أبو معاذ زيتون
يا شعبَ الثّورةِ العظيم
.
.
يا غيارى ويا أحرار
.
.
يا أولياء الدّمِ ويا خلفاءَ الضّحايا
.
.
أنتم العمود الفقريُّ في جسد العدالةِ الانتقاليّة.
ولكم موقعُ الرّأس في جسم السّلمِ الأهليّ.
وعلى أكتافكم يُبني صرحُ الأمنِ والأمانِ.
فلا تتركوا شِبيحاً أوغلَ في الدّماء، ولا مجرماً أعان على هتكِ الأعراض، ولا لصّاً استحلَّ الأموالَ والممتلكاتِ، إلّا وداهمتموه وحاصرتموه وأسلمتموه للقضاء، وادّعيتم عليه وجمّعتم الأدلّة على إجرامهِ، وتابعتُم المحاكمة باهتمامِ.
وإذا استعنتم بالله فلن تُخذلوا.
.
.
يا غيارى ويا أحرار
.
.
يا أولياء الدّمِ ويا خلفاءَ الضّحايا
.
.
أنتم العمود الفقريُّ في جسد العدالةِ الانتقاليّة.
ولكم موقعُ الرّأس في جسم السّلمِ الأهليّ.
وعلى أكتافكم يُبني صرحُ الأمنِ والأمانِ.
فلا تتركوا شِبيحاً أوغلَ في الدّماء، ولا مجرماً أعان على هتكِ الأعراض، ولا لصّاً استحلَّ الأموالَ والممتلكاتِ، إلّا وداهمتموه وحاصرتموه وأسلمتموه للقضاء، وادّعيتم عليه وجمّعتم الأدلّة على إجرامهِ، وتابعتُم المحاكمة باهتمامِ.
وإذا استعنتم بالله فلن تُخذلوا.
أجملُ أنواعِ النّسيان
.
.
.
أن تنسى إن كنتَ قد صلّيتَ صلاةَ الضُّحى أم لا، فتقول: لعلّي بعدُ ما صلّيتُها، فتقومَ فتصلّيَها.
أو تنسى وأنت تختمُ القرآنَ إن كنتَ قد قرأتَ تلكَ السّورةَ أم وقفتَ قبلَ قراءتِها، فتقول: ربّما لم أقرأها بعد، فتعودَ لتقرأها من جديد.
أو تنسى إن كنتَ قد استغفرتَ مئتَي مرّةٍ أم ثلاثَمئةٍ، فتقول: لا لا أظنُّ أنّي لم أبلغْ ثلاثمئةٍ بعد، فتستأنفَ الاستغفارَ مئةَ مرّة.
وهكذا كلّما نسيتَ إن كنتَ قد أدّيتَ طاعةً، تقول: لا لم أفعلها فتسارعَ لفعلها.
يا الله ما أحلاهُ من نسيان!!!
.
.
.
أن تنسى إن كنتَ قد صلّيتَ صلاةَ الضُّحى أم لا، فتقول: لعلّي بعدُ ما صلّيتُها، فتقومَ فتصلّيَها.
أو تنسى وأنت تختمُ القرآنَ إن كنتَ قد قرأتَ تلكَ السّورةَ أم وقفتَ قبلَ قراءتِها، فتقول: ربّما لم أقرأها بعد، فتعودَ لتقرأها من جديد.
أو تنسى إن كنتَ قد استغفرتَ مئتَي مرّةٍ أم ثلاثَمئةٍ، فتقول: لا لا أظنُّ أنّي لم أبلغْ ثلاثمئةٍ بعد، فتستأنفَ الاستغفارَ مئةَ مرّة.
وهكذا كلّما نسيتَ إن كنتَ قد أدّيتَ طاعةً، تقول: لا لم أفعلها فتسارعَ لفعلها.
يا الله ما أحلاهُ من نسيان!!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أكيد بالحب بدنا نعمرها
الضَّيفُ أَوشَكَ أَن يَصِلْ
فاهجُرْ فراشَكَ وامتَثِلْ
وانهضْ وَشَمِّرْ يا أخي
وَلِشهرِ صَومِكَ فاستغِلْ
تُبْ مِن ذُنوبِكَ كُلِّها
واعزِمْ على هجرانِها
لا لا تُسوِّفْ يا فَتى
بالخيرِ قد فازَ العَجِلْ
رَمضانُ أَيّامُ فلا
تَكُ للمَتابِ مُؤجّلا
هي بعضُ ساعاتٍ وإِذ
بالشَّهرِ راحَ لِيَرتَحلْ
أبو معاذ زيتون
فاهجُرْ فراشَكَ وامتَثِلْ
وانهضْ وَشَمِّرْ يا أخي
وَلِشهرِ صَومِكَ فاستغِلْ
تُبْ مِن ذُنوبِكَ كُلِّها
واعزِمْ على هجرانِها
لا لا تُسوِّفْ يا فَتى
بالخيرِ قد فازَ العَجِلْ
رَمضانُ أَيّامُ فلا
تَكُ للمَتابِ مُؤجّلا
هي بعضُ ساعاتٍ وإِذ
بالشَّهرِ راحَ لِيَرتَحلْ
أبو معاذ زيتون
بعضُ المسلمين لا يرَون في رمضانَ إلّا فرصةً لصنعِ أنواعِ الطعام والشّرابِ الذي لم يعتادوا عليه خارجَ رمضان.
فلا تكن مثلهم.
وبعضُ المسلمين لا يرونَ في رمضانَ إلّا فرصةً لتقديمِ القرباتِ والطّاعاتِ التي لم يعتادوا عليها خارجَ رمضان.
فكن مثلهم.
وكُل ممّا رزقكَ الله بلا سرفٍ ولا تبذير، واستعن بما رُزقت على طاعةِ من رَزَقَك.
وصلِّ على النّبيّ
فلا تكن مثلهم.
وبعضُ المسلمين لا يرونَ في رمضانَ إلّا فرصةً لتقديمِ القرباتِ والطّاعاتِ التي لم يعتادوا عليها خارجَ رمضان.
فكن مثلهم.
وكُل ممّا رزقكَ الله بلا سرفٍ ولا تبذير، واستعن بما رُزقت على طاعةِ من رَزَقَك.
وصلِّ على النّبيّ
يقول ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه: ( وَكَم من مُريدٍ للخيرِ لم يُصبه )
أتذكّر هذه العبارةَ البديعةَ كلّما رأيتَ محفلاً من محافلِ التّكريم التي تجري اليوم في محرّرنا.
ساعةً في تكريم بعضِ المصابين، وأخرى في تكريم بعضِ المعاقين، وثالثةً في تكريم بعضِ طلّابِ العلم المؤثّرين، ورابعةً في تكريم بعضِ الإعلاميّين البارزين، وخامسةً وسادسةً وسابعةً....
وفي كلِّ مرّةً نجدُ في مقابلِ من يفرحونَ بالتكريم أضعافَهم ممّن يَحزنون لكونِهم قد أهمِلوا أو تمّ تجاهلُهم رغمَ وفرةِ تضحياتهم.
والحقيقةُ يا إخوتي أنَّ كلَّ من شارك في ثورتنا ولو بقلبه هو أهلٌ للتّكريم، بل ربّما أحقُّ من ينبغي أن يُكرّموا هم الطّبقةُ المسحوقةُ المنسيّةُ القابعةُ في الخيام، من أمّهاتٍ وآباءٍ قدّموا كلَّ ما في وسعِهم حتّى صارَ لدينا مجاهدون وحفّاظٌ ومشايخُ وقاداتٌ ورموزٌ ممّن يجري تكريمُهم.
فأسألُ الله أن لا يُحزنَ قلوبَهم وأن يتولّى تكريمهم بذاتِه العليّةِ في منازلِ الجنّات العالياتِ.
أتذكّر هذه العبارةَ البديعةَ كلّما رأيتَ محفلاً من محافلِ التّكريم التي تجري اليوم في محرّرنا.
ساعةً في تكريم بعضِ المصابين، وأخرى في تكريم بعضِ المعاقين، وثالثةً في تكريم بعضِ طلّابِ العلم المؤثّرين، ورابعةً في تكريم بعضِ الإعلاميّين البارزين، وخامسةً وسادسةً وسابعةً....
وفي كلِّ مرّةً نجدُ في مقابلِ من يفرحونَ بالتكريم أضعافَهم ممّن يَحزنون لكونِهم قد أهمِلوا أو تمّ تجاهلُهم رغمَ وفرةِ تضحياتهم.
والحقيقةُ يا إخوتي أنَّ كلَّ من شارك في ثورتنا ولو بقلبه هو أهلٌ للتّكريم، بل ربّما أحقُّ من ينبغي أن يُكرّموا هم الطّبقةُ المسحوقةُ المنسيّةُ القابعةُ في الخيام، من أمّهاتٍ وآباءٍ قدّموا كلَّ ما في وسعِهم حتّى صارَ لدينا مجاهدون وحفّاظٌ ومشايخُ وقاداتٌ ورموزٌ ممّن يجري تكريمُهم.
فأسألُ الله أن لا يُحزنَ قلوبَهم وأن يتولّى تكريمهم بذاتِه العليّةِ في منازلِ الجنّات العالياتِ.
إرسالُك أو اصطحابُك لأطفالكَ إلى صلاةِ الجماعة لا سيّما التّراويح شيءٌ جميلٌ جدّاً.
لكنّ ما يشوّهُ هذا الجمالَ هو تركُك لأطفالكَ دون توجيهٍ وضبطٍ لتحرّكاتهم الكثيرةِ، تلكَ التي تحرمُ مَن يجاورُهم في الصّفِّ من نعمةِ التّركيزِ والخشوعِ.
فلنتنبّه بارك الله فيكم.
لكنّ ما يشوّهُ هذا الجمالَ هو تركُك لأطفالكَ دون توجيهٍ وضبطٍ لتحرّكاتهم الكثيرةِ، تلكَ التي تحرمُ مَن يجاورُهم في الصّفِّ من نعمةِ التّركيزِ والخشوعِ.
فلنتنبّه بارك الله فيكم.
الله يعينك يا مسكين ويسترك ويغنيك.
.
.
أراد الله سبحانه وتعالى حين شرع صدقة الفطر على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلم أن يرحم المسكين من ذلِّ السّؤالِ يومَ العيد وأن يستره من معرّةِ الحاجةِ، وأن يدخلَ عليه وعلى أهلِهِ السّرور مع عامّةِ المسلمين.
فجاء الشيطان إلى بعضنا وراح يشغله بما وراء هذه الأعطية حتّى جعلناها مثارَ خلافٍ ومدارَ جدلٍ لا ينتهي في كلِّ عام، وفي غفلةٍ تامّةٍ عن مقصدِ الشارعِ من وراءِ هذه الشِّرعةِ.
يا قوم:
والله لوصدقنا في إرادةِ تحقيقِ مرادِ اللهِ من جرّاءِ هذه الشّعيرةِ المباركةِ لدفعناها مالاً وقوتاً في آنٍ واحدٍ، ولَما أشغلنا أنفسنا بهذا الجدل.
.
.
أراد الله سبحانه وتعالى حين شرع صدقة الفطر على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلم أن يرحم المسكين من ذلِّ السّؤالِ يومَ العيد وأن يستره من معرّةِ الحاجةِ، وأن يدخلَ عليه وعلى أهلِهِ السّرور مع عامّةِ المسلمين.
فجاء الشيطان إلى بعضنا وراح يشغله بما وراء هذه الأعطية حتّى جعلناها مثارَ خلافٍ ومدارَ جدلٍ لا ينتهي في كلِّ عام، وفي غفلةٍ تامّةٍ عن مقصدِ الشارعِ من وراءِ هذه الشِّرعةِ.
يا قوم:
والله لوصدقنا في إرادةِ تحقيقِ مرادِ اللهِ من جرّاءِ هذه الشّعيرةِ المباركةِ لدفعناها مالاً وقوتاً في آنٍ واحدٍ، ولَما أشغلنا أنفسنا بهذا الجدل.
حُظوظُ النّفسِ تعصفُ بالأجورِ
وتنقلُنا إلى الجُرُفِ الخطيرِ
وتذرو صالحَ الأعمالِ ذَرواً
وتحرمُنا من الحظِّ الوفيرِ
تُصيّرُ همَّنا التّصويرَ دوماً
وغايةَ سعيِنا حُبَّ الظُّهورِ
وتحملُنا على أمواجِ بحرٍ
تلاطمُ دونَ حسٍّ أو شُعورٍ
فَنبطِئُ عندَ أَفعالٍ عِظامٍ
بِلا صُورٍ هناكَ ولا هَديرِ
وَنركضُ للسَّفاسفِ باهتمامٍ
إذا حظيَت بتصويرٍ كَثيرِ
فتلكُم يا رفاقَ الدّربِ حالٌ
يمينُ اللهِ قاصِمةُ الظُّهورِ
أبو معاذ زيتون
وتنقلُنا إلى الجُرُفِ الخطيرِ
وتذرو صالحَ الأعمالِ ذَرواً
وتحرمُنا من الحظِّ الوفيرِ
تُصيّرُ همَّنا التّصويرَ دوماً
وغايةَ سعيِنا حُبَّ الظُّهورِ
وتحملُنا على أمواجِ بحرٍ
تلاطمُ دونَ حسٍّ أو شُعورٍ
فَنبطِئُ عندَ أَفعالٍ عِظامٍ
بِلا صُورٍ هناكَ ولا هَديرِ
وَنركضُ للسَّفاسفِ باهتمامٍ
إذا حظيَت بتصويرٍ كَثيرِ
فتلكُم يا رفاقَ الدّربِ حالٌ
يمينُ اللهِ قاصِمةُ الظُّهورِ
أبو معاذ زيتون
اليومَ ذكرى نفوقِ الهالكِ القذرِ
رمزِ السّقاطة نصرِ الشرِّ والضّررِ
ذاكَ المسمّى على عِلّاتِهِ حسناً
والقبحُ فيه بدا في أقبحِ الصّورِ
كم قد تجبّر مزهواً ومنتفشاً
يختالُ في خطواتٍ غيرَ معتبِرِ
حتّى تردّى صريعَ الذّلّ مرتجفاً
كالفأرِ مختبئاً في أعمقِ الحفرِ
ماءُ المجاري توالى فوق جثّته
جرياً وهذا لعمري أجملُ القدرِ
الله أكبر كم سُرّت بمصرعِه
نفسي وكم هتفت يا فرحةَ العمُرِ
واللهَ أسالُ أن يلقى جماعتَه
عمّا قريبٍ بإذن الله في سقرِ
قولوا آمين
أبو معاذ زيتون
رمزِ السّقاطة نصرِ الشرِّ والضّررِ
ذاكَ المسمّى على عِلّاتِهِ حسناً
والقبحُ فيه بدا في أقبحِ الصّورِ
كم قد تجبّر مزهواً ومنتفشاً
يختالُ في خطواتٍ غيرَ معتبِرِ
حتّى تردّى صريعَ الذّلّ مرتجفاً
كالفأرِ مختبئاً في أعمقِ الحفرِ
ماءُ المجاري توالى فوق جثّته
جرياً وهذا لعمري أجملُ القدرِ
الله أكبر كم سُرّت بمصرعِه
نفسي وكم هتفت يا فرحةَ العمُرِ
واللهَ أسالُ أن يلقى جماعتَه
عمّا قريبٍ بإذن الله في سقرِ
قولوا آمين
أبو معاذ زيتون