Telegram Group & Telegram Channel
#قصص1وروايات1وحكايات

الظلام_بقلم_مال_الشام

الجزء الثاني
جميلة : ابداً ما تلبكت بس استغربت سؤالك ... هاد بيت السيد طيف
زينة : هههههه طيف ؟ حتى اسمو غريب متل بيتو
مالك : نطرتك كتير تحت بعدين توقعت ما تنزلي قلت بطلع انا ..
جميلة : مالك بيك ؟ انا قلتلها بس اخدنا الحديث بعتذر
مالك : ما في مشكلة فيكي تنزلي انتي
جميلة : حاضر
راحت جميلة وانا تجاهلت وجودو بقيت واقفه كأنو ما في حدا بالغرفة .. وقف جنبي وحاول يفتح معي حديث
مالك : مع انو امك الي ربتك وعاشت معك كل شي ، بس انتي ما بتشبهيا ابداً .. انتي بتشبهيني تماماً
زينة : _ _
مالك : عنيده ، شرسة .. قوية .. وما بتغفري وما بتسامحي
ابتسمت بلئم :هلأ انت شرس و قوي ؟ لهيك رميت بنتك ومشيت ؟
مالك : انا ما رميتك .. انا حاولت احميكون
زينة : هههههههه عنجد ؟
تركني وقعد على تختي انا وعم راقبو بعيوني ..
مالك : قبل 20 سنة ، كنت انا بعمرك هيك تقريباً .. انا وامك حبينا بعض كتير .. انغرمت فيها وكنت طايش لدرجه بس بدي احصل عليها شو ما كان الثمن
تقدمت لخطبتها مرتين وانرفضت لانو ما جبت حدا من اهلي ، بالمره التالته وافق ابي يروح معي وخطبت امك ومشيت امورنا وتزوجنا بس هالشي كان بالسر عن عيلتي .
عيلتي الي من الطبقة الغنية جداً .. ما كانو مستعدين يعترفو بأمك تحت اي ظرف والي فهمتو بعدين انو ابي وافق يسايرني لانو يأس مني اتنازل عن ماجده وفكر ازا تزوجتها وحصلت عليها رح مل منها واتركها
الكارثه كانت لما طلعت امك حامل ، خبيت خوفي عنها مشان ما دمر فرحتها وخبيت هالخبر عن ابي مشان حطو تحت الأمر الواقع بس يجي المولود
للأسف .. لما انتي جيتي .. هن حطوني تحت الأمر الواقع وهددوني يتخلصو منك .. عرفت امي و وصلت لحل هي وابي انو بنتي الي اجت من زوجه غير مناسبه الي لازم يقتلوها مشان ما تكون هي وريثة العيله
كان عندي حلين تنين ..
اما بخسرك .. او بخسر سعادتي .. وانا ضحيت كرمالكون وانسحبت من حياتكون بشرط تضلي بحضن امك
زينة : واو .. بابا البطل المضحي كتير تأثرت انا .. بس امي ما حكتلي هيك ..
مالك : شو حكتلك ؟
صفنت شوي و توترت .. هي فعلاً ولا مره قالتلي شو السبب ليش تركنا وانا ولا مره فكرت اسألها شو السبب .. كل شي كنت بعرفو انو تركنا وبس
مالك : حتى لو بتعرف هاد الحكي ما رح تقتنع فيه ، تماماً متلك هلأ لو بتعرفي انو امك ضحت كرمالك ما رح تقتنعي بسببها
زينة : وانا هيك مكتوب علي ؟ كل واحد فيكون يئذيني بابشع طريقه ويرجع يحملني جميله انو ضحى كرمالي ؟ فيكون تبطلو تضحيات باسمي ؟ انا ما بدي اي تضحية من حدا بدي عيش متلي متل اي بنت
بس بدي حياة طبيعيه ما بدي منكون بطولات ودراما صعب هالشي ؟؟؟؟
مالك : تمام انتي مو ذنبك انو ولدتي بهيك ظروف ، يمكن انا وامك تسرعنا بقرار زواجنا بس كنا نحب بعض وانتي ثمرة هاد الحب
زينة : و وين اختفى هالحب العظيم لما احتجناك ؟
مالك : ما اختفى ! انا كملت حياتي وحاولت بكل مره انو رجعكون لحضني بس سلطة اهلي كانت اقوى مني .. توفى ابي و تخيلي انا فرحت ؟ فيكي تتخيلي انو فرحت لان خطرلي هلأ رح نصير عيله وحده ؟
بس كانت امي متل السيف بوشي .. كانت قاسيه كتير يا زينة .. قاسيه اكتر مما انا كنت قاسي عليكي
قعدت جنبو واخدت نفس .. : طيب ممكن اطلب منك طلب ؟
مالك : طبعاً
زينة : رجعني لعند امي .. انا ممكن مع الأيام اتفهمك واقدر سامحك بس هلأ صعب كتير .. انتو حطيتوني تحت الأمر الواقع بس الأمور ما بتمشي بهي الطريقه انا اشتقت لأمي كتير
لبيتي ولرفقاتي ولحياتي الي تعودت عليها .. وما فيني اتقبلك ابداً .. بكفي الأذى الي سببتلي ياه كل هالسنين ما تحرمني هلأ من امي
مالك : بس هاد قرار امك قبل ما يكون قراري
زينة : لأ ..
مرقت ببالي صوتها هي وعم تقلي انو ما بدها ياني وما عاد بدها تصرف علي ..
قمت وتمددت بتختي وغطيت راسي : بدي نام
مالك : عم نحكي ؟
زينة : بعدين منحكي هلأ بدي نام ..
مالك : طيب متل ما بدك ، بس بدي احكيلك انو كل هالسنين انا كنت مرافقك ومتل ملاكك الحارس ماشي؟
زينة : _ _ _
قام وطفى الضو وقبل ما يسكر الباب رفعت الغطى عن وشي
زينة : يبدو انك ما بتعرف انو اكتر شي مرعب بحياتي هو العتمه .. هه .. يا ملاكي الحارس
شغل الضو وابتسم : بعتذر .. وهي صرت اعرف


تاني يوم طلعت لاتعرف على جامعتي الجديده ، كانت الجزء الحلو بحياتي .. جامعه ضخمة و عريقه والطلاب فيها اجتماعين و ودودين لدرجه بأول يوم قدرت كون صداقات مع اكتر من بنت وما حسيت حالي غريبه
مالك كان عم يهتم فيني وبكل تفاصيلي بس ابداً ما قدرت خبي شرارة الحقد الي بتلمع بعيوني ..
كان اكتر شي موترني هو بعد امي عني ، حاولت اتصل فيها كتير ما كانت تجاوب على اتصالاتي للحظة حسيت انو فعلاً كل همها تتخلص مني ، وما الي ملجئ اهرب الو من هالحياة الباردة
مالك كان رجل اعمال معروف ، ودائماً بيتنا فيه ضيوف حاول يعرفني عليهن لاندمج بمجتمعو المختلف عن مجتمعي البسيط والهادي

مالك : حاسس انك عم تتحسن

ي .. عم
👍2🔥1



group-telegram.com/ahgeel/2832
Create:
Last Update:

#قصص1وروايات1وحكايات

الظلام_بقلم_مال_الشام

الجزء الثاني
جميلة : ابداً ما تلبكت بس استغربت سؤالك ... هاد بيت السيد طيف
زينة : هههههه طيف ؟ حتى اسمو غريب متل بيتو
مالك : نطرتك كتير تحت بعدين توقعت ما تنزلي قلت بطلع انا ..
جميلة : مالك بيك ؟ انا قلتلها بس اخدنا الحديث بعتذر
مالك : ما في مشكلة فيكي تنزلي انتي
جميلة : حاضر
راحت جميلة وانا تجاهلت وجودو بقيت واقفه كأنو ما في حدا بالغرفة .. وقف جنبي وحاول يفتح معي حديث
مالك : مع انو امك الي ربتك وعاشت معك كل شي ، بس انتي ما بتشبهيا ابداً .. انتي بتشبهيني تماماً
زينة : _ _
مالك : عنيده ، شرسة .. قوية .. وما بتغفري وما بتسامحي
ابتسمت بلئم :هلأ انت شرس و قوي ؟ لهيك رميت بنتك ومشيت ؟
مالك : انا ما رميتك .. انا حاولت احميكون
زينة : هههههههه عنجد ؟
تركني وقعد على تختي انا وعم راقبو بعيوني ..
مالك : قبل 20 سنة ، كنت انا بعمرك هيك تقريباً .. انا وامك حبينا بعض كتير .. انغرمت فيها وكنت طايش لدرجه بس بدي احصل عليها شو ما كان الثمن
تقدمت لخطبتها مرتين وانرفضت لانو ما جبت حدا من اهلي ، بالمره التالته وافق ابي يروح معي وخطبت امك ومشيت امورنا وتزوجنا بس هالشي كان بالسر عن عيلتي .
عيلتي الي من الطبقة الغنية جداً .. ما كانو مستعدين يعترفو بأمك تحت اي ظرف والي فهمتو بعدين انو ابي وافق يسايرني لانو يأس مني اتنازل عن ماجده وفكر ازا تزوجتها وحصلت عليها رح مل منها واتركها
الكارثه كانت لما طلعت امك حامل ، خبيت خوفي عنها مشان ما دمر فرحتها وخبيت هالخبر عن ابي مشان حطو تحت الأمر الواقع بس يجي المولود
للأسف .. لما انتي جيتي .. هن حطوني تحت الأمر الواقع وهددوني يتخلصو منك .. عرفت امي و وصلت لحل هي وابي انو بنتي الي اجت من زوجه غير مناسبه الي لازم يقتلوها مشان ما تكون هي وريثة العيله
كان عندي حلين تنين ..
اما بخسرك .. او بخسر سعادتي .. وانا ضحيت كرمالكون وانسحبت من حياتكون بشرط تضلي بحضن امك
زينة : واو .. بابا البطل المضحي كتير تأثرت انا .. بس امي ما حكتلي هيك ..
مالك : شو حكتلك ؟
صفنت شوي و توترت .. هي فعلاً ولا مره قالتلي شو السبب ليش تركنا وانا ولا مره فكرت اسألها شو السبب .. كل شي كنت بعرفو انو تركنا وبس
مالك : حتى لو بتعرف هاد الحكي ما رح تقتنع فيه ، تماماً متلك هلأ لو بتعرفي انو امك ضحت كرمالك ما رح تقتنعي بسببها
زينة : وانا هيك مكتوب علي ؟ كل واحد فيكون يئذيني بابشع طريقه ويرجع يحملني جميله انو ضحى كرمالي ؟ فيكون تبطلو تضحيات باسمي ؟ انا ما بدي اي تضحية من حدا بدي عيش متلي متل اي بنت
بس بدي حياة طبيعيه ما بدي منكون بطولات ودراما صعب هالشي ؟؟؟؟
مالك : تمام انتي مو ذنبك انو ولدتي بهيك ظروف ، يمكن انا وامك تسرعنا بقرار زواجنا بس كنا نحب بعض وانتي ثمرة هاد الحب
زينة : و وين اختفى هالحب العظيم لما احتجناك ؟
مالك : ما اختفى ! انا كملت حياتي وحاولت بكل مره انو رجعكون لحضني بس سلطة اهلي كانت اقوى مني .. توفى ابي و تخيلي انا فرحت ؟ فيكي تتخيلي انو فرحت لان خطرلي هلأ رح نصير عيله وحده ؟
بس كانت امي متل السيف بوشي .. كانت قاسيه كتير يا زينة .. قاسيه اكتر مما انا كنت قاسي عليكي
قعدت جنبو واخدت نفس .. : طيب ممكن اطلب منك طلب ؟
مالك : طبعاً
زينة : رجعني لعند امي .. انا ممكن مع الأيام اتفهمك واقدر سامحك بس هلأ صعب كتير .. انتو حطيتوني تحت الأمر الواقع بس الأمور ما بتمشي بهي الطريقه انا اشتقت لأمي كتير
لبيتي ولرفقاتي ولحياتي الي تعودت عليها .. وما فيني اتقبلك ابداً .. بكفي الأذى الي سببتلي ياه كل هالسنين ما تحرمني هلأ من امي
مالك : بس هاد قرار امك قبل ما يكون قراري
زينة : لأ ..
مرقت ببالي صوتها هي وعم تقلي انو ما بدها ياني وما عاد بدها تصرف علي ..
قمت وتمددت بتختي وغطيت راسي : بدي نام
مالك : عم نحكي ؟
زينة : بعدين منحكي هلأ بدي نام ..
مالك : طيب متل ما بدك ، بس بدي احكيلك انو كل هالسنين انا كنت مرافقك ومتل ملاكك الحارس ماشي؟
زينة : _ _ _
قام وطفى الضو وقبل ما يسكر الباب رفعت الغطى عن وشي
زينة : يبدو انك ما بتعرف انو اكتر شي مرعب بحياتي هو العتمه .. هه .. يا ملاكي الحارس
شغل الضو وابتسم : بعتذر .. وهي صرت اعرف


تاني يوم طلعت لاتعرف على جامعتي الجديده ، كانت الجزء الحلو بحياتي .. جامعه ضخمة و عريقه والطلاب فيها اجتماعين و ودودين لدرجه بأول يوم قدرت كون صداقات مع اكتر من بنت وما حسيت حالي غريبه
مالك كان عم يهتم فيني وبكل تفاصيلي بس ابداً ما قدرت خبي شرارة الحقد الي بتلمع بعيوني ..
كان اكتر شي موترني هو بعد امي عني ، حاولت اتصل فيها كتير ما كانت تجاوب على اتصالاتي للحظة حسيت انو فعلاً كل همها تتخلص مني ، وما الي ملجئ اهرب الو من هالحياة الباردة
مالك كان رجل اعمال معروف ، ودائماً بيتنا فيه ضيوف حاول يعرفني عليهن لاندمج بمجتمعو المختلف عن مجتمعي البسيط والهادي

مالك : حاسس انك عم تتحسن

ي .. عم

BY عالم القصص والروايات 📚


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ahgeel/2832

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Despite Telegram's origins, its approach to users' security has privacy advocates worried. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. To that end, when files are actively downloading, a new icon now appears in the Search bar that users can tap to view and manage downloads, pause and resume all downloads or just individual items, and select one to increase its priority or view it in a chat. As a result, the pandemic saw many newcomers to Telegram, including prominent anti-vaccine activists who used the app's hands-off approach to share false information on shots, a study from the Institute for Strategic Dialogue shows. On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations.
from us


Telegram عالم القصص والروايات 📚
FROM American