group-telegram.com/ahgeel/3480
Last Update:
#قصص1وروايات1وحكايات
*طفولة_في_أحضان_الرجولة 💝*
الجزء السابع والأخير
في الصباح اليوم التالي .. سمح الطبيب لليان بالخروج واستعدت للخروج وكانوا ينتظرون محمد ليأتي ويملأ طلب الخروج
اتى محمد وكان عند ليان ام محمد وقال : هيا انزلوا الى السيارة وانا سوف احضر الحقيبة
نظرت ليان الى محمد وكان وجهه يظهر عليه التعب قالت : هل ملأت ورقه الخروج
محمد : نعم ملأتها
كانوا في السيارة وكانت والدته تجلس بالمقعد الذي بجانبه وليان في الخلف
قالت والدته : وجهك شاحب هل انت مريض؟
محمد : انا بخير .. متعب لأنني لم انم هذه الليلة ... سوف اوصلك الى بيتك ابي يحتاجك فانا بجانب ليان لا تقلقي
والدته : حسنا واذا احتجتم شيء اخبروني
اوصل والدته الى بيتها وبعدها رجعوا الى بيتهم ودخلوا البيت
دخلت ليان الى الحمام لتستحم وكان محمد في الصالة نائم على الكنبة
خرجت ليان من الحمام وكانت تريد الذهاب لسؤال محمد اذا كان يريد الاستحمام .. فوجدته مستلقي على الكنبة فذهبت اليه وجلست على طرف الكنبة ووضعت يدها على خده وكانت درجة حرارته مرتفعة فذهبت ليان واحضرت كمادات ماء ووضعتها على جبينه
كانت جالسه تشاهد التلفاز استيقظ محمد وسأل ليان : كم الساعة ؟
ليان ذهبت اليه ووضعت يدها على جبينه وارادت ان تحس اذا ما زالت حرارته مرتفعة واذ بمحمد يمسكها ويقبلها ليان حاولت ان تسحبها لكنها لم تقدر
محمد : انا احبك
ليان : وانا اكرهك ... انت لم تحبني اطلاقا
محمد : لماذا اذاً تعتني بي ... انتي سوف تتخلصين مني في وقت قصير
ليان : ما قصدك ..
محمد : انا سوف اسافر الى الخارج للابد .. وسوف ترتاحين مني للابد واذا على والدك تكلمت معه وهو يشعر بالذنب ويريد المجيء ليطلب السماح منك
ليان : شكرا .......... وذهبت للغرفة واغلقت الباب على نفسها واصبحت تبكي وكانت تقول لا تتركني وحدي ارجوك ..
بعد اسبوع كان هذا الاسبوع هو الذي جعل محمد وليان قريبان من بعض وازال الحواجز التي بينهم
كانت ليان ومحمد في الصالة يشاهدوا فلم ..
محمد : ليان وضبي لي حقيبتي لان طائرتي غدا
ليان تنظر اليه وهي غير مستوعبه الامر : ماذاااااا ؟!
محمد : غدا انا مسافر
ليان : لا تسافر
محمد : انتي التي تريديني الذهاب وانا افعل ما تريديه
ليان : وهل تفعل ما اقوله لك ... لا تتركني في البيت لوحدي فانا اخاف ... انت تقول انني طفله وكيف لك ان تترك طفلتك بالبيت لوحدها
محمد : انتي ليان التي اعرفها ... انا قررت وغدا السابعة صباحا طائرتي
ليان ذهبت للغرفة والدموع تنزل من عينيها واخذت تجهز حقيبة زوجها وهي تجهزها اتى محمد وقال لها الليلة نامي في الغرفة المجاورة وانا هنا سوف انام لوحدي فهزت ليان راسها بالقبول
توجهت ليان الى الغرفة المجاورة لكي تنام ولكنها لم تنم في هذه الليلة
وفي الصباح اليوم التالي الساعة الخامسة ونصف ذهبت ليان الى غرفتها فوجدت محمد قد لبس ويغلق حقائبه ويستعد للرحيل ذهبت اليه وهي تبكي واحتضنته من الخلف وتقول له : لا تتركني أرجوك لا تذهب
ادار وجهه ومسح دموعها وقال لها : هل تريديني بجانبك دائما
قالت : نعم
قال : هيا البسي اريد اخذك الى مكان قبل ان اذهب الى المطار
ذهبت ولبست وكان محمد قد وضع الحقائب بالسيارة وكان ينتظرها بالخارج فاتت ليان وهم في السيارة الى اين ذاهبين
محمد : الى بيت اهلك لأنك تخافي البقاء لوحدك بالبيت
ليان : انزلني هنا لا اريد احد بجانبي
ولم يرد عليها وظل صامتا ووصل المطار وقالت له : لماذا تفعل بي هذا .. هل تريد اوجاعي اكثر
محمد : الطائرة بانتظارنا لا تريدين الذهاب معي
ليان : نظرت اليه وهي فرحه ... هل سوف تأخذني معك
محمد : وكيف لي ان اسافر بدونك .. فانا لا استطيع العيش بدون طفلتي
ليان احتضنته : وحقيبتي
محمد : هههه لقد جعلتك تنامين بالغرفة المجاورة لأجهز حقيبتك حتى لا تشعري ... هيا انزلي الساعة السادسة ونصف سوف تفوتنا الطائرة
نزلوا من السيارة وبطريقهم الى الطائرة ليان وقفت
محمد : ما بك
ليان : أنا اعشقك
محمد : وأنا احبك بجنون
وصعدوا الطائرة وهم ماسكي ايدي بعضهما ومتأملين بحياة مليئة بالمحبة والسعادة..
🔙....تــــــمـــــــــت....🔙
BY عالم القصص والروايات 📚
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/ahgeel/3480