Telegram Group & Telegram Channel
*غيبوبة 😴*
الجزء الثاني !
كانت قراءة القرآن والدعاء هى الشغل الشاغل للأبوين أثناء وجود ابنهما فى غرفة العمليات
وكانت دموع ماجدة تسيل على خدها مع قراءتها القرآن بصوت متهدّج مختلط بالبكاء ودعاءها لولدها
بينما حاول الأب التماسك فكان الألم يعتصر قلبه لكنّه حبس دموع عينيه حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على زوجته وأخيرا خرج ياسين من غرفة العمليات فهبّ الأبوان واقفين وهتفت ماجدة بصوت مبحوح لا يكاد يخرج من حنجرتها من شدة البكاء ابنى ياسين أجبنى يا حبيبى
وخرج الدكتور الذى أجرى العملية فسأله الأب فى لهفة شديدة كيف كانت العملية يا دكتور وكيف هى حالته الآن
فأجابه الدكتور اطمأن يا أستاذ لقد نجحت العملية وتمكنا بفضل الله من ايقاف النزيف الداخلى الذى أصابه نتيجة الحادث ولكنّه الآن فى غيبوبة ولا أعلم متى تنتهى!!!
ولكن سيكون بخير ان شاء الله والأمل فى استفاقته من الغيبوبة كبير للغاية فربما هى مسألة وقت وليس أكثر فقد كان الحادث شديد للغاية وربما يستفيق فى وقت قريب ان شاء الله وسينقل الآن الى العناية المركزة لحين استقرار حالته
فاختلطت مشاعر الأبوان بين الفرح على نجاة ابنهما من الموت والحزن على اصابته بالغيبوبة
ياسين عادل هو صحفي متميز للغاية ولد في محافظة القليوبية لأسرة من الأسرالمتيسرة وكان والده مديرا
لاحدى المدارس الخاصة الكبرى هناك وكانت والدته تعمل مدرسة لغة عربية بتلك المدرسة وكانت له أخت وحيدة تصغره بعامين ولكنّه
ماان ألتحق بكلية الاعلام جامعة القاهرة حتى ترك أسرته وذهب للعيش في القاهرة حيث أشتري له
والده شقة ليسكن بها هناك وكانت تذهب أمه اليه احيانا لترعاه وتقضي حاجاته
وقضي ياسين جميع سنوات الدراسة بالقاهرة وتخرج من كليةالاعلام
قسم الصحافة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
وبعدها اراد الاستقرار بالقاهرة وتدرب في
احدي جرائد المعارضة الشهيرة الي ان استطاع ان يفرض نفسه ويكون واحد من أهم الصحفيين بهذه الجريدة في أقل من ثلاثة أعوام وبعد ثلاثة اعوام اخري أصبح مدير التحرير
بهذه الجريدةومن أهم الصحفيين بمصر وفي هذ الوقت من العام وقبل حوالي عام من الغيبوبة
قررت الجريدة تنظيم حفل التكريم السنوي لأفضل الشخصيات الفنية والرياضية والأعلامية
عبر الاستفتاء الذي تقيمه الجريدة وقررت اسناد هذا الحفل للمذيعة سلمي يحيى
والتي كان ياسين يسمع عنها ويستمع أحيانا الي احد البرامج التي تقدمها علي اذاعة ال fm وكان معجب جدا باسلوبها في التقديم وبشخصيتها
ولكنه لم يراها وجها لوجه الا في هذا الحفل
عندما قرر مسئولو تنظيم الحفل بالجريدة اسناد تقديم الحفل اليها وماان وقعت عيناه عليها وتابعها في الحفل بالكامل حتي شعر بشعور غريب تجاهها وكانت هذه هي المرة الاولي في حياته التي ينجذب
فيها لفتاة بهذه الدرجة
فانتهز هذه الفرصة وتعرّف عليها بشكل شخصي واقترب منها حتي شعر بانه يحبها ولا يقدر على الاستغناء عنها وشعر بانها تبادله هذا الشعور
فعرض عليها الخطوبة فوافقت في الحال بعد ان اعترف لها بحبه واعترفت له بحبها ومر مايقرب من عام من الخطوبة عاشا فيها الحبيبان حياة سعيدة للغاية


وفي يوم من الايام كان ياسين بالجريدة
يمارس عمله كمدير تحرير لها كالمعتاد فرن هاتفه المحمول فوجد ان الرقم الذي يطلبه غير مسجل لديه
فرد عليه فقال له المتصل أستاذ ياسين عادل معي..فاجابه نعم أنا ياسين عادل ومن
انت؟
فقال له أنا نبيل مجدي واعمل في احدي الشركات الكبري واريدك في موضوع هام للغاية
فقال له وماهو هذا الموضوع ؟
قال له لا استطيع ان اخبرك الان يجب ان تقابلني الساعة الثامنة مساءا واخبره بالمكان الذي سيقابله فيه فقال له حسنا ساكون هناك في تمام الثامنة مساء
وبالفعل ذهب ياسين في الميعاد المحدد وانتظر نصف ساعة ولم يحضر الرجل بعد !!
فقرر ياسين الاتصال به وعندما اتصل به رد عليه شخص فقال له نبيل معي فأجابه الشخص
لا ياسيدي للاسف لقد اصيب السيد نبيل في حادث سيارة وهو الأن بين الحياة والموت
وأنا موظف الاستقبال في المستشفي التي نقل اليها منذ دقائق وكنت ساتصل باحد اقاربه في الحال
فاصيب ياسين بصدمة شديدة وأنهى المكالمة مع موظف الاستقبال واسرع الي المستشفي التي نقل اليها نبيل وعند وصوله الي المستشفي سأل عن نبيل فاخبره موظف الاستقبال انه توفي
منذ دقائق قليلة فقط!!!
مين نبيل؟
والحادثة اللي عملها مدبرة ولا لا!
!وايه الموضوع المهم اللي كان عايز فيه ياسين!
رح نعرفه في الجزء الجاي✌🏻
عجبتكم؟؟
👍1



group-telegram.com/ahgeel/3946
Create:
Last Update:

*غيبوبة 😴*
الجزء الثاني !
كانت قراءة القرآن والدعاء هى الشغل الشاغل للأبوين أثناء وجود ابنهما فى غرفة العمليات
وكانت دموع ماجدة تسيل على خدها مع قراءتها القرآن بصوت متهدّج مختلط بالبكاء ودعاءها لولدها
بينما حاول الأب التماسك فكان الألم يعتصر قلبه لكنّه حبس دموع عينيه حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على زوجته وأخيرا خرج ياسين من غرفة العمليات فهبّ الأبوان واقفين وهتفت ماجدة بصوت مبحوح لا يكاد يخرج من حنجرتها من شدة البكاء ابنى ياسين أجبنى يا حبيبى
وخرج الدكتور الذى أجرى العملية فسأله الأب فى لهفة شديدة كيف كانت العملية يا دكتور وكيف هى حالته الآن
فأجابه الدكتور اطمأن يا أستاذ لقد نجحت العملية وتمكنا بفضل الله من ايقاف النزيف الداخلى الذى أصابه نتيجة الحادث ولكنّه الآن فى غيبوبة ولا أعلم متى تنتهى!!!
ولكن سيكون بخير ان شاء الله والأمل فى استفاقته من الغيبوبة كبير للغاية فربما هى مسألة وقت وليس أكثر فقد كان الحادث شديد للغاية وربما يستفيق فى وقت قريب ان شاء الله وسينقل الآن الى العناية المركزة لحين استقرار حالته
فاختلطت مشاعر الأبوان بين الفرح على نجاة ابنهما من الموت والحزن على اصابته بالغيبوبة
ياسين عادل هو صحفي متميز للغاية ولد في محافظة القليوبية لأسرة من الأسرالمتيسرة وكان والده مديرا
لاحدى المدارس الخاصة الكبرى هناك وكانت والدته تعمل مدرسة لغة عربية بتلك المدرسة وكانت له أخت وحيدة تصغره بعامين ولكنّه
ماان ألتحق بكلية الاعلام جامعة القاهرة حتى ترك أسرته وذهب للعيش في القاهرة حيث أشتري له
والده شقة ليسكن بها هناك وكانت تذهب أمه اليه احيانا لترعاه وتقضي حاجاته
وقضي ياسين جميع سنوات الدراسة بالقاهرة وتخرج من كليةالاعلام
قسم الصحافة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
وبعدها اراد الاستقرار بالقاهرة وتدرب في
احدي جرائد المعارضة الشهيرة الي ان استطاع ان يفرض نفسه ويكون واحد من أهم الصحفيين بهذه الجريدة في أقل من ثلاثة أعوام وبعد ثلاثة اعوام اخري أصبح مدير التحرير
بهذه الجريدةومن أهم الصحفيين بمصر وفي هذ الوقت من العام وقبل حوالي عام من الغيبوبة
قررت الجريدة تنظيم حفل التكريم السنوي لأفضل الشخصيات الفنية والرياضية والأعلامية
عبر الاستفتاء الذي تقيمه الجريدة وقررت اسناد هذا الحفل للمذيعة سلمي يحيى
والتي كان ياسين يسمع عنها ويستمع أحيانا الي احد البرامج التي تقدمها علي اذاعة ال fm وكان معجب جدا باسلوبها في التقديم وبشخصيتها
ولكنه لم يراها وجها لوجه الا في هذا الحفل
عندما قرر مسئولو تنظيم الحفل بالجريدة اسناد تقديم الحفل اليها وماان وقعت عيناه عليها وتابعها في الحفل بالكامل حتي شعر بشعور غريب تجاهها وكانت هذه هي المرة الاولي في حياته التي ينجذب
فيها لفتاة بهذه الدرجة
فانتهز هذه الفرصة وتعرّف عليها بشكل شخصي واقترب منها حتي شعر بانه يحبها ولا يقدر على الاستغناء عنها وشعر بانها تبادله هذا الشعور
فعرض عليها الخطوبة فوافقت في الحال بعد ان اعترف لها بحبه واعترفت له بحبها ومر مايقرب من عام من الخطوبة عاشا فيها الحبيبان حياة سعيدة للغاية


وفي يوم من الايام كان ياسين بالجريدة
يمارس عمله كمدير تحرير لها كالمعتاد فرن هاتفه المحمول فوجد ان الرقم الذي يطلبه غير مسجل لديه
فرد عليه فقال له المتصل أستاذ ياسين عادل معي..فاجابه نعم أنا ياسين عادل ومن
انت؟
فقال له أنا نبيل مجدي واعمل في احدي الشركات الكبري واريدك في موضوع هام للغاية
فقال له وماهو هذا الموضوع ؟
قال له لا استطيع ان اخبرك الان يجب ان تقابلني الساعة الثامنة مساءا واخبره بالمكان الذي سيقابله فيه فقال له حسنا ساكون هناك في تمام الثامنة مساء
وبالفعل ذهب ياسين في الميعاد المحدد وانتظر نصف ساعة ولم يحضر الرجل بعد !!
فقرر ياسين الاتصال به وعندما اتصل به رد عليه شخص فقال له نبيل معي فأجابه الشخص
لا ياسيدي للاسف لقد اصيب السيد نبيل في حادث سيارة وهو الأن بين الحياة والموت
وأنا موظف الاستقبال في المستشفي التي نقل اليها منذ دقائق وكنت ساتصل باحد اقاربه في الحال
فاصيب ياسين بصدمة شديدة وأنهى المكالمة مع موظف الاستقبال واسرع الي المستشفي التي نقل اليها نبيل وعند وصوله الي المستشفي سأل عن نبيل فاخبره موظف الاستقبال انه توفي
منذ دقائق قليلة فقط!!!
مين نبيل؟
والحادثة اللي عملها مدبرة ولا لا!
!وايه الموضوع المهم اللي كان عايز فيه ياسين!
رح نعرفه في الجزء الجاي✌🏻
عجبتكم؟؟

BY عالم القصص والروايات 📚


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ahgeel/3946

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

As a result, the pandemic saw many newcomers to Telegram, including prominent anti-vaccine activists who used the app's hands-off approach to share false information on shots, a study from the Institute for Strategic Dialogue shows. Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read." Investors took profits on Friday while they could ahead of the weekend, explained Tom Essaye, founder of Sevens Report Research. Saturday and Sunday could easily bring unfortunate news on the war front—and traders would rather be able to sell any recent winnings at Friday’s earlier prices than wait for a potentially lower price at Monday’s open. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. The Security Service of Ukraine said in a tweet that it was able to effectively target Russian convoys near Kyiv because of messages sent to an official Telegram bot account called "STOP Russian War."
from us


Telegram عالم القصص والروايات 📚
FROM American