Telegram Group & Telegram Channel
#قصص1وروايات1وحكايات.


*الخفافيش 🦇*


الجزء الثامن والأخير


مرام : ليث متأكد انو هيك صح ؟
ليث : اي اكيد ما تخافي .. روحي بسرعه قبل ما يوصلو .. ان شاء الله ما يشكو بشي
وقفت و نزلت راسي بالأرض .. ما عرفت ازا لازم روح او ضل ... خبرت هيفاء بمكاني وقلتلها انو كل الأدلة موجوده معي وتجي تاخدهن وتعطيني محمد .. و ليث اتصل برفيقو المحامي مشان يخبر الشرطة
ليث : مرام خلص روحي امشي من هون
مرام : انت شو دخلك لتضل هون وانا روح .. خايفه عليك
ليث : يا بنت الحلال ما وقت العواطف هلأ .. ما رح يصيرلي شي الشرطة رح تكون هون ما تخافي .. قلتيلتها انو انا رح اخود محمد ؟
مرام : قلتلها بتسلمو محمد لليث وبعدين بتفوتو على المكتبة بتلاقوني جوا وبتاخدو كل الأغراض مني وازا بدكن بتاخدوني
ليث : روحي بسرعه
دفشني بايدو وصار يتطلع حواليه و انفاسو تتسارع .. تطلعت فيه مره أخيره وتزكرت اول مره شفتو على الدرج .. كانت صدفه سريعه .. أبشعه حادثه بحياتي جمعتني فيه .. من اول لحظة لفت انتباهي مو اعجاب ولا حب
بس فيه شي مميز ..
مرام : دير بالك على حالك
ليث : ولا يهمك .. تخبي منيح ولا تطلعي شو ما صار
هزيت براسي و فتلت ضهري ومشيت شوي بعدين رجعت تطلعت فيه
مرام :ليث
ليث : ايه ؟
مرام : بس نخلص منروح من هون على المحكمة متل ما اتفقنا مو بتغير رأيك
ابتسم وغمزني : بصراحه بدك تعطيني وقت فكر
مرام : غليظ
فتلت وشي وركضت بسرعه لآخر الشارع وصلت لعند حاوية الزبالة الكبيرة و قعدت على ركبتي تخبيت وراها .. و ليث رجع فات على المكتبة و سكر وراه

مرقت دقايق .. هدوء فظيع ما في ولا نفس حتى قطط ما في بالشوارع .. شوي وسمعت صوت سيارات مرقت بسرعه البرق بالشارع .. تكورت على حالي وخبيت راسي
خفت كتير .. احساس ما بينوصف ... حطيت ايدي على تمي لاكتم صوتي ..
مرقو السيارات ورا بعض كانو كتار ولونهن اسود .. و رجع فضي الشارع ..
شديت الشنته لحضني الي فيها الأثباتات .. للحظة فكرت يا ترى بيستاهلو هالأوراق خاطر بحياتي ؟ .. بيستاهلو خاطر بمحمد وليث ؟
مديت راسي اتطلعت منيح .. الشوارع فاضيه .. اكيد هن الي مرقو بس وين راحو هلأ !
بهي اللحظات حتى خايفه ارمش .. ما بعرف شو رح يصير .. الشي الوحيد الحلو انو ممكن التقي باختي ريهام عن قريب ههه
حسيت بشي غريب .. كان في صوت حركة خفيفه كتير ..
رجعت مديت راسي .. شفت تلات رجال جايين من بعيد عم يمشو بعرض الشارع .. وصلو لعند المكتبة و وقفو قدامها .. وبعدين اجو سيارتين ماشين عالهدا ..

وقفت مع انو رجلي ما عادو حامليني كأني مو حاسه فيهن ..
دق واحد من الشباب على الغلق بنقرات خفيفه ..
و بعد شوي هن فتحو الغلق وطلعلهن ليث .. مسكوه من ايديه التنتين و اخدوه قدام وحده من السيارات ... طلعت موبايلي بسرعه و اتصلت على رقم هيفاء
مرام : ألو .. اعطو الولد لليث وفوتو لعندي لجوا لاعطيكون الي بدكن ياه
هيفاء : مرام ... مرام اخدو محمد مني .. اخدوه مني .. نجاح ... نجاح هي ورا كل شي .. بدهن يقتلوكي اهربي .. بدهن يقتلوكي
مرام : شو يعني ؟
صارت تبكي و ما عاد ردت علي كنت بس اسمع صوتها هي وعم تبكي ..
نزلت الجوال ورجعت اتطلع عليهن
فتح باب السيارتين ..
نزل منها واحد و حامل محمد بايدو كان عم يبكي صوتو واصل لعندي
و اربع رجال نزلو من السيارة التانيه و حاوطو الي ماسك محمد
كانو عم يحكو وما قدرت اسمع شي بس كنت عم فكر اطلع واركض لعندهن ونموت نحنا التلاته سوا .. كنت خايفه يموتو قدامي وبعدا انو موت وهيك بتكون موتي ابشع موته بين الكل
قرب الرجال لعند ليث واعطاه محمد .. مسكو محمد وشدو لصدرو بعدين اشرلهن على المحل .. فاتو كل شي رجال لجوا سوا هن وعم يركضو وبقي هداك لحالو برا هو و ليث ومحمد بايدو ..

صرت اهمس لحالي (( يلا ليث اهرب .. اهرب .. اهرب ليث اهرب .. ))
بنفس الوقت سمعت صوت سيارات جايه من الجهة التانيه الي انا واقفه فيها .. تطلعت بخوف لوراي .. كانو سيارات شرطة بس مطفين الصوت والأضوية .. ومع هيك العصابة لاحظت اصوات السيارات ..
وصارو يصرخو لبعضهن بصوت عالي كتير (( كمين كمين ... خدو المعلم .. كميييييييين يا شباب ))
فاتت الأمور ببعضها و وصلت سيارات الشرطة ورا بعض وصارو ينزلو الشرطة ويصرخو كمان (( ما تتحركو من مطرحكن ))
عيوني كانت على ليث الي ركض بسرعه وكان جاي باتجاهي بس بعدين صار صوت ضرب عيارات ناريه و صراخ الشرطة و العصابه قعدت بالارض وحطيت ايدي على راسي و صرت اصرخ انا كمان وابكي
___
الشرطة : هاد كل شي معك ؟
هزيت براسي و شديت محمد لصدري بقوة : هاد كل شي
الشرطة : في حدا تاني بتتهميه ؟
مرام : ن .. نجاح ... و .. و هيفاء .. و وليد شريك معهن و هاد شوفير التكسي و هاد الناطور ... بعرفهن كمان ..
الشرطي : هيفاء كانت تحت التهديد وهي حالياً موجوده عندنا و امها بالمستشفى لانها متعرضة لضربة على راسها ..

مسحت دموعي وتطلعت بالشرطي : ليش خليتو المعلم تب

عهن يروح ؟
تلبك الشرطي و طلع اللاسلكي تبعو : يا مصطفى كيف حالة الض
👍1



group-telegram.com/ahgeel/4092
Create:
Last Update:

#قصص1وروايات1وحكايات.


*الخفافيش 🦇*


الجزء الثامن والأخير


مرام : ليث متأكد انو هيك صح ؟
ليث : اي اكيد ما تخافي .. روحي بسرعه قبل ما يوصلو .. ان شاء الله ما يشكو بشي
وقفت و نزلت راسي بالأرض .. ما عرفت ازا لازم روح او ضل ... خبرت هيفاء بمكاني وقلتلها انو كل الأدلة موجوده معي وتجي تاخدهن وتعطيني محمد .. و ليث اتصل برفيقو المحامي مشان يخبر الشرطة
ليث : مرام خلص روحي امشي من هون
مرام : انت شو دخلك لتضل هون وانا روح .. خايفه عليك
ليث : يا بنت الحلال ما وقت العواطف هلأ .. ما رح يصيرلي شي الشرطة رح تكون هون ما تخافي .. قلتيلتها انو انا رح اخود محمد ؟
مرام : قلتلها بتسلمو محمد لليث وبعدين بتفوتو على المكتبة بتلاقوني جوا وبتاخدو كل الأغراض مني وازا بدكن بتاخدوني
ليث : روحي بسرعه
دفشني بايدو وصار يتطلع حواليه و انفاسو تتسارع .. تطلعت فيه مره أخيره وتزكرت اول مره شفتو على الدرج .. كانت صدفه سريعه .. أبشعه حادثه بحياتي جمعتني فيه .. من اول لحظة لفت انتباهي مو اعجاب ولا حب
بس فيه شي مميز ..
مرام : دير بالك على حالك
ليث : ولا يهمك .. تخبي منيح ولا تطلعي شو ما صار
هزيت براسي و فتلت ضهري ومشيت شوي بعدين رجعت تطلعت فيه
مرام :ليث
ليث : ايه ؟
مرام : بس نخلص منروح من هون على المحكمة متل ما اتفقنا مو بتغير رأيك
ابتسم وغمزني : بصراحه بدك تعطيني وقت فكر
مرام : غليظ
فتلت وشي وركضت بسرعه لآخر الشارع وصلت لعند حاوية الزبالة الكبيرة و قعدت على ركبتي تخبيت وراها .. و ليث رجع فات على المكتبة و سكر وراه

مرقت دقايق .. هدوء فظيع ما في ولا نفس حتى قطط ما في بالشوارع .. شوي وسمعت صوت سيارات مرقت بسرعه البرق بالشارع .. تكورت على حالي وخبيت راسي
خفت كتير .. احساس ما بينوصف ... حطيت ايدي على تمي لاكتم صوتي ..
مرقو السيارات ورا بعض كانو كتار ولونهن اسود .. و رجع فضي الشارع ..
شديت الشنته لحضني الي فيها الأثباتات .. للحظة فكرت يا ترى بيستاهلو هالأوراق خاطر بحياتي ؟ .. بيستاهلو خاطر بمحمد وليث ؟
مديت راسي اتطلعت منيح .. الشوارع فاضيه .. اكيد هن الي مرقو بس وين راحو هلأ !
بهي اللحظات حتى خايفه ارمش .. ما بعرف شو رح يصير .. الشي الوحيد الحلو انو ممكن التقي باختي ريهام عن قريب ههه
حسيت بشي غريب .. كان في صوت حركة خفيفه كتير ..
رجعت مديت راسي .. شفت تلات رجال جايين من بعيد عم يمشو بعرض الشارع .. وصلو لعند المكتبة و وقفو قدامها .. وبعدين اجو سيارتين ماشين عالهدا ..

وقفت مع انو رجلي ما عادو حامليني كأني مو حاسه فيهن ..
دق واحد من الشباب على الغلق بنقرات خفيفه ..
و بعد شوي هن فتحو الغلق وطلعلهن ليث .. مسكوه من ايديه التنتين و اخدوه قدام وحده من السيارات ... طلعت موبايلي بسرعه و اتصلت على رقم هيفاء
مرام : ألو .. اعطو الولد لليث وفوتو لعندي لجوا لاعطيكون الي بدكن ياه
هيفاء : مرام ... مرام اخدو محمد مني .. اخدوه مني .. نجاح ... نجاح هي ورا كل شي .. بدهن يقتلوكي اهربي .. بدهن يقتلوكي
مرام : شو يعني ؟
صارت تبكي و ما عاد ردت علي كنت بس اسمع صوتها هي وعم تبكي ..
نزلت الجوال ورجعت اتطلع عليهن
فتح باب السيارتين ..
نزل منها واحد و حامل محمد بايدو كان عم يبكي صوتو واصل لعندي
و اربع رجال نزلو من السيارة التانيه و حاوطو الي ماسك محمد
كانو عم يحكو وما قدرت اسمع شي بس كنت عم فكر اطلع واركض لعندهن ونموت نحنا التلاته سوا .. كنت خايفه يموتو قدامي وبعدا انو موت وهيك بتكون موتي ابشع موته بين الكل
قرب الرجال لعند ليث واعطاه محمد .. مسكو محمد وشدو لصدرو بعدين اشرلهن على المحل .. فاتو كل شي رجال لجوا سوا هن وعم يركضو وبقي هداك لحالو برا هو و ليث ومحمد بايدو ..

صرت اهمس لحالي (( يلا ليث اهرب .. اهرب .. اهرب ليث اهرب .. ))
بنفس الوقت سمعت صوت سيارات جايه من الجهة التانيه الي انا واقفه فيها .. تطلعت بخوف لوراي .. كانو سيارات شرطة بس مطفين الصوت والأضوية .. ومع هيك العصابة لاحظت اصوات السيارات ..
وصارو يصرخو لبعضهن بصوت عالي كتير (( كمين كمين ... خدو المعلم .. كميييييييين يا شباب ))
فاتت الأمور ببعضها و وصلت سيارات الشرطة ورا بعض وصارو ينزلو الشرطة ويصرخو كمان (( ما تتحركو من مطرحكن ))
عيوني كانت على ليث الي ركض بسرعه وكان جاي باتجاهي بس بعدين صار صوت ضرب عيارات ناريه و صراخ الشرطة و العصابه قعدت بالارض وحطيت ايدي على راسي و صرت اصرخ انا كمان وابكي
___
الشرطة : هاد كل شي معك ؟
هزيت براسي و شديت محمد لصدري بقوة : هاد كل شي
الشرطة : في حدا تاني بتتهميه ؟
مرام : ن .. نجاح ... و .. و هيفاء .. و وليد شريك معهن و هاد شوفير التكسي و هاد الناطور ... بعرفهن كمان ..
الشرطي : هيفاء كانت تحت التهديد وهي حالياً موجوده عندنا و امها بالمستشفى لانها متعرضة لضربة على راسها ..

مسحت دموعي وتطلعت بالشرطي : ليش خليتو المعلم تب

عهن يروح ؟
تلبك الشرطي و طلع اللاسلكي تبعو : يا مصطفى كيف حالة الض

BY عالم القصص والروايات 📚


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/ahgeel/4092

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"He has to start being more proactive and to find a real solution to this situation, not stay in standby without interfering. It's a very irresponsible position from the owner of Telegram," she said. But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. Oleksandra Matviichuk, a Kyiv-based lawyer and head of the Center for Civil Liberties, called Durov’s position "very weak," and urged concrete improvements. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries.
from us


Telegram عالم القصص والروايات 📚
FROM American