قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم

عن أسماء بنت يزيد أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم القوم فقلت إي والله يا رسول الله إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون . رواه أحمد

عن ابن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها . رواه البخاري

أقول : ما يخشى من هذا الأمر ( وهو ذكر تفاصيل ما يحصل بين الزوجين ) من الأثر السيء على الأخلاق يحصل ما هو أعظم منه ويقر كثيرون دخوله إلى البيوت

أعني بذلك المشاهد الغرامية التي تصور مقدمات ما يحصل بين الرجل المرأة مما يفعله في العادة الأزواج فيما يسمونه بالأعمال الفنية وذلك يفعل من تهييج الغرائز ما هو أعظم بكثير مما نهي عنه في هذه الأحاديث

ويجهز على قدر من العفة هو أعظم مما خشي من ذهابه في الأمور المذكورة في هذه الأخبار

والعجيب أنك تجد المرء يستحي أن يمسك يد زوجته أمام أولاده ثم يدخل عليهم هذا الجهاز ليروا يباشر امرأة لا تحل له ويفعل فيها ما لا يحصل إلا بين الأزواج

وقد تطور الأمر بالكثير من الشباب بعدما بدأ بهم الأمر مع هذه الأعمال حتى وصل إلى إدمان الإباحية الصريحة ولا حول ولا قوة إلا بالله وفيها من البلاء على الدين والأخلاق والأعصاب الشيء العظيم حتى أن المرء منهم ليقذر نفسه ويكرهها لما يرى من حاله ومع ذلك يجد مشقة في تركها

لا تستهونوا هذا البلاء فمعظم النار من مستصغر الشرر فكيف وهذا شرر عظيم ولكن العقول الصغير استصغرته

وعلموا أولادكم أن من يفعل هذه الأفعال لا يقال ( فنان ) أو ( فنانة ) وإنما ( شيطان ) أو ( شيطانة ) من شياطين الإنس كما أشير إليه في الحديث

وفي الحديث الثالث النهي عن أن يوصف حسن المرأة للرجل كأنه يراها فكيف بظهور امرأة بكامل زينتها وفتنتها للخلق وزيادة على ذلك يأتي رجل ويفعل بها فعل الأزواج بزوجاتهم في مقدماته ويقبل ذلك بحجة ( الدراما ) أو ( الفن )

11

www.group-telegram.com/us/alkulife.com/6505

7.63K viewsedited  Apr 6, 2019 at 14:39

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم

عن أسماء بنت يزيد أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم القوم فقلت إي والله يا رسول الله إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون . رواه أحمد

عن ابن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها . رواه البخاري

أقول : ما يخشى من هذا الأمر ( وهو ذكر تفاصيل ما يحصل بين الزوجين ) من الأثر السيء على الأخلاق يحصل ما هو أعظم منه ويقر كثيرون دخوله إلى البيوت

أعني بذلك المشاهد الغرامية التي تصور مقدمات ما يحصل بين الرجل المرأة مما يفعله في العادة الأزواج فيما يسمونه بالأعمال الفنية وذلك يفعل من تهييج الغرائز ما هو أعظم بكثير مما نهي عنه في هذه الأحاديث

ويجهز على قدر من العفة هو أعظم مما خشي من ذهابه في الأمور المذكورة في هذه الأخبار

والعجيب أنك تجد المرء يستحي أن يمسك يد زوجته أمام أولاده ثم يدخل عليهم هذا الجهاز ليروا يباشر امرأة لا تحل له ويفعل فيها ما لا يحصل إلا بين الأزواج

وقد تطور الأمر بالكثير من الشباب بعدما بدأ بهم الأمر مع هذه الأعمال حتى وصل إلى إدمان الإباحية الصريحة ولا حول ولا قوة إلا بالله وفيها من البلاء على الدين والأخلاق والأعصاب الشيء العظيم حتى أن المرء منهم ليقذر نفسه ويكرهها لما يرى من حاله ومع ذلك يجد مشقة في تركها

لا تستهونوا هذا البلاء فمعظم النار من مستصغر الشرر فكيف وهذا شرر عظيم ولكن العقول الصغير استصغرته

وعلموا أولادكم أن من يفعل هذه الأفعال لا يقال ( فنان ) أو ( فنانة ) وإنما ( شيطان ) أو ( شيطانة ) من شياطين الإنس كما أشير إليه في الحديث

وفي الحديث الثالث النهي عن أن يوصف حسن المرأة للرجل كأنه يراها فكيف بظهور امرأة بكامل زينتها وفتنتها للخلق وزيادة على ذلك يأتي رجل ويفعل بها فعل الأزواج بزوجاتهم في مقدماته ويقبل ذلك بحجة ( الدراما ) أو ( الفن )

BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي