فوائد ملتقطة

💠 الشيخ الأنصاري لم يكن مجتهدًا، بل ...

🔹 كان المرحوم آية الله #قافي اليزدي يقول: في رأيي أن الشيخ الأعظم الشيخ الأنصاري ليس مجتهدًا، بل هو فوق الاجتهاد؛ لأن المجتهد يصل إلى رأي معين بينما الشيخ الأنصاري عندما يصل إلى رأي، لا يتوقف عنده بل حيثما يصل يستمر في تطوير النقاش.

🔸 أستاذنا آية الله #الكازروني كان يقول: عندما ذهب الميرزا_الشيرازي إلى النجف، حضر جميع الدروس المطروحة، بما في ذلك درس الشيخ العام، لكنه لم يعجب بأي منها؛ لأنه كان مجتهدًا بنفسه.

أراد العودة إلى شيراز وجمع أمتعته، لكن الشيخ علم بذلك وبفضل كراماته كان يعلم أن ميرزا لديه قدرات.

ذهب إلى منزله، وحسب العادة في النجف، بمجرد أن جلس قال: «مسألةٌ» وطرح فرعًا فقهيًا وبيّن تقريب الاستدلال فتأمل الميرزا وقال: صحيح ثم أبدى الشيخ اعتراضًا على نفس التقريب فقال الميرزا: هذا الاعتراض وارد بعد فترة، أجاب الشيخ على ذلك الاعتراض، ومرة أخرى أعجب به الميرزا.

فاستشعر ميرزا أنه كما لو أن الشيخ قد أمسك به في هذا النقاش العلمي ويسحبه هنا وهناك. وبعد مغادرة الشيخ، قال ميرزا للخادم: اجلبوا الكتب لنبدأ الدرس.

أي أن الشيخ جاء ليظهر له الفرق بين درسه العام والخاص.

من درس آية الله الشيخ مفيدي يزدي حفظه الله

https://www.group-telegram.com/us/fawaed_elm.com

Telegram

فوائد ملتقطة

فوائد ووثائق وأخبار علمية وأخرى متنوعة

www.group-telegram.com/us/fawaed_elm.com/56

1.24K viewsedited  Dec 20, 2024 at 14:38

💠 الشيخ الأنصاري لم يكن مجتهدًا، بل ...

🔹 كان المرحوم آية الله #قافي اليزدي يقول: في رأيي أن الشيخ الأعظم الشيخ الأنصاري ليس مجتهدًا، بل هو فوق الاجتهاد؛ لأن المجتهد يصل إلى رأي معين بينما الشيخ الأنصاري عندما يصل إلى رأي، لا يتوقف عنده بل حيثما يصل يستمر في تطوير النقاش.

🔸 أستاذنا آية الله #الكازروني كان يقول: عندما ذهب الميرزا_الشيرازي إلى النجف، حضر جميع الدروس المطروحة، بما في ذلك درس الشيخ العام، لكنه لم يعجب بأي منها؛ لأنه كان مجتهدًا بنفسه.

أراد العودة إلى شيراز وجمع أمتعته، لكن الشيخ علم بذلك وبفضل كراماته كان يعلم أن ميرزا لديه قدرات.

ذهب إلى منزله، وحسب العادة في النجف، بمجرد أن جلس قال: «مسألةٌ» وطرح فرعًا فقهيًا وبيّن تقريب الاستدلال فتأمل الميرزا وقال: صحيح ثم أبدى الشيخ اعتراضًا على نفس التقريب فقال الميرزا: هذا الاعتراض وارد بعد فترة، أجاب الشيخ على ذلك الاعتراض، ومرة أخرى أعجب به الميرزا.

فاستشعر ميرزا أنه كما لو أن الشيخ قد أمسك به في هذا النقاش العلمي ويسحبه هنا وهناك. وبعد مغادرة الشيخ، قال ميرزا للخادم: اجلبوا الكتب لنبدأ الدرس.

أي أن الشيخ جاء ليظهر له الفرق بين درسه العام والخاص.

من درس آية الله الشيخ مفيدي يزدي حفظه الله

https://www.group-telegram.com/us/fawaed_elm.com

BY فوائد ملتقطة