من إدلب

🔴 ثورة تستحي من الجهر بالحكم بالإسلام وحده

ثورة منزوعة الولاء والبراء


✍️ كلمة ع الماشي د. هاني السباعي


✍️ إن ثورة شعب معظمه مسلم؛ يستحي قادته من الاستمسكاك بالإسلام وحده! لقيادة هشة عقدياً منسحقة أمام قهرالواقع وضغط أمريكا وأزلامها!. ثورة منزوعة الولاء والبراء! ثورة تائهة ضائعة! يتلاعب بها عبابيد العلمنة!. إن دعوة ثورة المرتعشين أو سلمية للنخاع الاستراتيجي!! على أساس اصطفاف المواطنة وإقصاء الإسلام؛ دعوة ضالة الطريق المستقيم!؛ دعوة إلى إماتة العمود الفقري لهوية المسلم؛ والعمود الفقري للإسلام  الموالاة والمعاداة!.

✍️ إن لازم دعوة أنصار ثورة المواطنة!؛ إماتة المصطلحات الشرعية مثل: مؤمن .. كافر .. منافق .. فاسق ..  ولاء براء .. جهاد .. مجاهد .. ردة .. كفر .. إيمان!!.

✍️ وإحلال مفهوم الوطن والمواطنة بالمعنى الغربي الحديث محل ولاء العقيدة والدين!. لقد طفحت مصطلحات في القاموس الإعلامي اليومي: ارفع رأسك أنت مصري! الهوية: مواطن! .. مصر للمصريين! .. الخلاف مع الآخر! .. المصرية أولاً وأخيراً! .. مصر فوق الجميع .. وهكذا!.

✍️وقد وضع اللبنات الأولى لهذا المعبود الجديد (الوطن)!؛ الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي المتوفى 1290هـ؛ حيث كتب في مفهوم الوطن والوطنية؛ وقد سلطت الضوء على هذه اللبنات العلمانية الأولى في كتابي عام 2002 "دور رفاعة الطهطاوي في تخريب الهوية الإسلامية" مات الطهطاوي ولم تمت أفكاره التي خربت الهوية الإسلامية!.

✍️ إن قوام الولاء والبراء؛ الحب في الله والبغض في الله! وليس الحب في الوطن والبغض في الوطن! فالمسلم المصري أقرب للنصراني المصري! من المسلم السوداني أو اليمين وغيره.!

✍️فالموالاة والمعاداة لمعبود نحته اللادينيون اسمه الوطن صار يعظم ويتغنى به في محافلهم! وحلت المواطنة محل الدين! وصار الإسلام غريباً في دياره! وظهرت أجيال بأسماء إسلامية شكلاً! ممسوخة الهوية العقدية!.

✍️ إن الحنين إلى الديار أمر فطري لاجناح عليه، لايتناقض وعقيدة الولاء والبراء، لكنه إذا تعارضت الولاءات، فلزام على المسلم أن يقدم ولاء الإسلام على ولاء الأرض وغيره؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم رغم حبه لمكة قدم ولاء العقيدة على ولاء الأرض والدم. فمعظم غزواته صلى الله عليه وسلم ضد أبناء الوطن. ثم انتصر ولاء العقيدة على ولاء الوطن. ومن قبل فعل نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما  تعارض ولاء الأبوة والرحم مع ولاء العقيدة تبرأ من أبيه وقومه. قال الله  تعالى: (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) التوبة آية 114.  وقال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده)الممتحنة آية 4.

✍️وهكذا كان منهج الصحابة رضوان الله عليهم؛ ففي غزوة بدر تباينت الولاءات، وتمايزت البراءات، فالمهاجرون يقاتلون آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم من المشركين، وهم بنو وطن واحد، وعشيرة واحدة، بل وعائلة واحدة، فانتصر ولاء العقيدة على ولاء القرابة والدم والأرض.

✍️ فلا مرحبا بوطن يعادي الإسلام وشريعته! لامرحباً بثورة تستحي من من جعل الإسلام عقيدة ومنهجاً وسلوكاً وحدها!

أبي الإسلام لا أب لي سواه **إذا افتخروا بقيس أو تميم

✍️ ثوروا من أجل إسلامكم! من قتل دون دينه فهو شهيد، من قتل دون ماله فهو شهيد، من قتل دون أهله فهو شهيد. أو كما قال صلى الله عليه وسلم. أخيرا حذار يا مسلم من ثورة منزوعة الولاء والبراء!. ارفع رأسك أنت مسلم.


👈تاريخ  ربيع الثاني 1437هـ ـ  24 يناير 2016


رابط تويتر ( إكس)

https://x.com/Kalimah_Almashe/status/1881073834947944849

رابط بموقع رسالة ود

https://www.risalawd.com/articles.php?article_id=33


#سوريا_الحرة
للاشتراك بمنصات من إدلب وتعزيز القناة👇
مجموعة| تويتر | تليجرام | فيس
| التعزيز

👍16💯6❤1🎉1

www.group-telegram.com/us/fromidlib.com/52792

4.7K viewsJan 20 at 10:25

🔴 ثورة تستحي من الجهر بالحكم بالإسلام وحده

ثورة منزوعة الولاء والبراء


✍️ كلمة ع الماشي د. هاني السباعي


✍️ إن ثورة شعب معظمه مسلم؛ يستحي قادته من الاستمسكاك بالإسلام وحده! لقيادة هشة عقدياً منسحقة أمام قهرالواقع وضغط أمريكا وأزلامها!. ثورة منزوعة الولاء والبراء! ثورة تائهة ضائعة! يتلاعب بها عبابيد العلمنة!. إن دعوة ثورة المرتعشين أو سلمية للنخاع الاستراتيجي!! على أساس اصطفاف المواطنة وإقصاء الإسلام؛ دعوة ضالة الطريق المستقيم!؛ دعوة إلى إماتة العمود الفقري لهوية المسلم؛ والعمود الفقري للإسلام  الموالاة والمعاداة!.

✍️ إن لازم دعوة أنصار ثورة المواطنة!؛ إماتة المصطلحات الشرعية مثل: مؤمن .. كافر .. منافق .. فاسق ..  ولاء براء .. جهاد .. مجاهد .. ردة .. كفر .. إيمان!!.

✍️ وإحلال مفهوم الوطن والمواطنة بالمعنى الغربي الحديث محل ولاء العقيدة والدين!. لقد طفحت مصطلحات في القاموس الإعلامي اليومي: ارفع رأسك أنت مصري! الهوية: مواطن! .. مصر للمصريين! .. الخلاف مع الآخر! .. المصرية أولاً وأخيراً! .. مصر فوق الجميع .. وهكذا!.

✍️وقد وضع اللبنات الأولى لهذا المعبود الجديد (الوطن)!؛ الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي المتوفى 1290هـ؛ حيث كتب في مفهوم الوطن والوطنية؛ وقد سلطت الضوء على هذه اللبنات العلمانية الأولى في كتابي عام 2002 "دور رفاعة الطهطاوي في تخريب الهوية الإسلامية" مات الطهطاوي ولم تمت أفكاره التي خربت الهوية الإسلامية!.

✍️ إن قوام الولاء والبراء؛ الحب في الله والبغض في الله! وليس الحب في الوطن والبغض في الوطن! فالمسلم المصري أقرب للنصراني المصري! من المسلم السوداني أو اليمين وغيره.!

✍️فالموالاة والمعاداة لمعبود نحته اللادينيون اسمه الوطن صار يعظم ويتغنى به في محافلهم! وحلت المواطنة محل الدين! وصار الإسلام غريباً في دياره! وظهرت أجيال بأسماء إسلامية شكلاً! ممسوخة الهوية العقدية!.

✍️ إن الحنين إلى الديار أمر فطري لاجناح عليه، لايتناقض وعقيدة الولاء والبراء، لكنه إذا تعارضت الولاءات، فلزام على المسلم أن يقدم ولاء الإسلام على ولاء الأرض وغيره؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم رغم حبه لمكة قدم ولاء العقيدة على ولاء الأرض والدم. فمعظم غزواته صلى الله عليه وسلم ضد أبناء الوطن. ثم انتصر ولاء العقيدة على ولاء الوطن. ومن قبل فعل نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما  تعارض ولاء الأبوة والرحم مع ولاء العقيدة تبرأ من أبيه وقومه. قال الله  تعالى: (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) التوبة آية 114.  وقال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده)الممتحنة آية 4.

✍️وهكذا كان منهج الصحابة رضوان الله عليهم؛ ففي غزوة بدر تباينت الولاءات، وتمايزت البراءات، فالمهاجرون يقاتلون آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم من المشركين، وهم بنو وطن واحد، وعشيرة واحدة، بل وعائلة واحدة، فانتصر ولاء العقيدة على ولاء القرابة والدم والأرض.

✍️ فلا مرحبا بوطن يعادي الإسلام وشريعته! لامرحباً بثورة تستحي من من جعل الإسلام عقيدة ومنهجاً وسلوكاً وحدها!

أبي الإسلام لا أب لي سواه **إذا افتخروا بقيس أو تميم

✍️ ثوروا من أجل إسلامكم! من قتل دون دينه فهو شهيد، من قتل دون ماله فهو شهيد، من قتل دون أهله فهو شهيد. أو كما قال صلى الله عليه وسلم. أخيرا حذار يا مسلم من ثورة منزوعة الولاء والبراء!. ارفع رأسك أنت مسلم.


👈تاريخ  ربيع الثاني 1437هـ ـ  24 يناير 2016


رابط تويتر ( إكس)

https://x.com/Kalimah_Almashe/status/1881073834947944849

رابط بموقع رسالة ود

https://www.risalawd.com/articles.php?article_id=33


#سوريا_الحرة
للاشتراك بمنصات من إدلب وتعزيز القناة👇
مجموعة| تويتر | تليجرام | فيس
| التعزيز

BY من إدلب