group-telegram.com/fwayiid/18236
Last Update:
عُرِّف النسيان: أنه عكس التعليم وقد يتعرض الإنسان لنسيان ما حفظ من القرآن ، إلّا إذا كان يفهم معنى ما نسي من القرآن ويعمل بمقتضى فهمه.
فلا بدّ للحافظ أن يُنظّم وقت للمراجعة والتمكين للحفظ ليلاً ونهاراً، وأن يكرر الآيات التي حفظها كثيرًا ويستمر بمراجعتها دائمًا.
ويمكن التغلب على مشكلة تنظيم الوقت بعدة أمور : من خلال اختيار الوقت الأكثر مناسبة للحفظ والاستذكار، وتحديد أوقاتاً للحفظ وأخرى للاستذكار، وديمومة الحفظ وعدم الإنقطاع الطويل، ومن خلال تحقيق التوازن وعدم الإجهاد بدون استراحة ليتمكن الحافظ من مداومة المحافظة على حفظه.
وللتغلب على هذه المشكلة؛ لا بدّ من استحضار النية الخالصة لوجه الله تعالى في الحفظ، وكذلك استدامة الدعاء والتبتّل لله تعالى من أجل العون على الحفظ والصبر والمصابرة حيث إن الأمر يبدو شاقاً أول الأمر، ولكنه يلين بعد ذلك وتحديد مقدار الحفظ بما تطيقه نفسك وعدم تكليفها فوق طاقتها.
ويتم التغلب على هذه المشكلة بالتعلم من شيخ متقن لتلاوة القرآن الكريم لتعلم التجويد، وضبط التلاوة من الأسباب الرئيسة لفهم القرآن وتدبره، ويكون بذاته سبباً للخشوع وحكم التلاوة بالتجويد يعد واجباً عند بعض أهل العلم.
ومعنى التدبر قراءة القرآن مع حضور القلب، وللتغلب على عدم التدبر والفهم؛ على القارئ أن يفهم ما يتلو من الآيات، واستحضار أنّ من يخاطبه هو الله -سبحانه-، وينفعل مع الآيات؛ فيفرح عند تلاوة آيات الفرح ويبكي عند تلاوة آيات العذاب.
وهو ورود بعض ألفاظ القرآن في صور مختلفة لخدمة السياق والإثراء، وأكثر وقوعه في القصص القرآني.
وللتغلب على عدم الخلط بين الآيات؛ لا بدّ لحفّاظ القرآن ورواته من معرفة ضبط الآيات المتشابهة لفظاً، وكتابتها ومقارنتها ببعضها البعض، ممّا يعينهم في المحافظة على نظم الآيات ونسقها .
|•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•|
📍فوائد وفرائد على التليجرام ⤵️
https://www.group-telegram.com/us/fwayiid.com