Telegram Group Search
سيأتيني الموت، غير آبه بطول أظافره، أو بلسانه المنقوع برغوة العطش. أنا اللاهث منذ أن صار للطريق اسمًا، لا يهمني لغة الطبول أو تحركات الموتى. أنا خيوط متعرقة، نحّات زجاج يتحكم بي، يدفعني إلى وعاء النار مع مجذفين من خشب، يسحب مني بندقيتي، ويرسم أعدائي على الخزف.
ما الجدوى من أن تشرح لخانقك أنكَ تختنق؟
كانَ كل شيءٍ رَؤوماً بي ألا نفسي!
‏لم يعُد صديقي منذ أن أصبحتُ أمرُ على محادثتِه بحذر ، منذ أن أصبحتُ أزِن كلماتِي معه وأجعلها أكثر تكلفاً كي يفهم ، لم يعُد صديقي.
لقد كنت غارق
وقد عاد هذا الشعور المهين بالحُزن لصدري مرة اخرى وكأنني ادمن عليه او هوه يدمن علي وقد كنت ضننت بأنني تخلصت منه     وهذا يشعرني بالعار والكآبه.
لا تثق ستخذل .!
يُضخ في قلبي كُل شيء ، و يظهر من عليّ أللا شيء ؛ لا لونُ وجهي يتبدل ، و لا استجمع صوتي فأتكلم ، و لا أحضنُ فرحي فأضحك حينها أو حتى أبتسم ، لازلتُ اتسائل ، كيف لهذا الجمود أن يتملكني في حين أنه بداخلي تُقام و تضطرب العواطف ، كعواصف لا تعرف السكون أبدًا ؟
تَذكر كَونك عراقياً
متى مـا زارك الحِزن فتستقبلهُ
بـِ رحابة صدر
وتُدندن
يـا حِزن يا ريت اعرفك
وين تسكن چنت اگلك لا تجيني
وتمشي كل هاي المسافة
اسوأ ما قد يعاني منه المرئ هو الوعي الزائد في امور الحياة وتفاصيلها وكثرة التفكير واضف الى هذه الخلطة اكتئاب حاد وشخصية مزاجية وصامتة ، ستكون غريب عن المجتمع ستشعر انك وحيد رغم انك وسط زحامهم
قد تراودك فكرة الانىحار من حين ل أخر ، وتكتشف انها ليست الحل ، الحل هو اشغال نفسك وعدم الهروب من هذا الامر الى ان يأتي الحل او تصل الى مرحلة العشاء الاخير الا وهو (المو*ت)
"لم تعْد شِغافُه
في هذهِ الأرض موجودة،
أنهُ ينظر ‏للسماء دائمًا"
‏الحقيقة أنني أثق جدًا بِكَ يا الله
وأعترف أنني لا أستطيع مواجهة أي شيء مما أمر به وحدي، لكني أثق أن عطائك خير ومنعك خير أثق أن لطفك يحاوطني، حتىٰ في أكثر اللحظات التي أنهار فيها، لو أن نهاية كل شيء جاءت عكس الذي أنتظره فهذا تدبيرك فَ الحمد لك يا حَبيبي انا أثق أن تدبيرك هو الأفضل، أعلم بأنكَ ستمنعني الآن من الإنهيار، أنا لا أثق إلا بِك، أرجوك لا تَجعلني أحزن، إمسَح هَذا الشعور أرجوك
أنا أحِبُك يا حَي يا قَيوم
شُكرًا لكَ كثيرًا وحَمدًا الىٰ ما لا نهاية
اشيلك من خيالي وترد مثل الشيب
كلما تنشلع تكثر
لم يبقَ عندي ما يبتزهُ الألم.
لا تَطلبوا مِن الزَهراء شيئاً غير أن تَرزقڪُم الدَمعة علىٰ الحُسين في مُحرم
2025/09/08 22:01:17
Back to Top
HTML Embed Code: