أصعب ما في الشدائد أنها تُرهقنا.
لكن أجمل ما فيها… أنها توفّر علينا سنين من العشم، وتمدّنا ببصيرة ما كنا لنحصل عليها في الظروف العادية.
في لحظات الألم، يُختصر الطريق:
من كان زيفًا، يسقط.
ومن كان أصيلًا، يلمع.
مهما كانت الصعوبات ثقيلة، لا تنسَ أن الجانب المملوء من هذا “الكوب” هو الوضوح…
وضوح العلاقات، ووفاء القلوب، وصلابة الظهر الذي يمكن أن تسنده إليه يومًا ما
لكن أجمل ما فيها… أنها توفّر علينا سنين من العشم، وتمدّنا ببصيرة ما كنا لنحصل عليها في الظروف العادية.
في لحظات الألم، يُختصر الطريق:
من كان زيفًا، يسقط.
ومن كان أصيلًا، يلمع.
مهما كانت الصعوبات ثقيلة، لا تنسَ أن الجانب المملوء من هذا “الكوب” هو الوضوح…
وضوح العلاقات، ووفاء القلوب، وصلابة الظهر الذي يمكن أن تسنده إليه يومًا ما
الرسالة الثالثة والستون: دماغك… لا تتركه يتعفن !!
صديقي العزيز،
من بين كل ما يجب أن نعتني به في هذه المرحلة من الحياة، يبقى دماغك أولى ما تستحق أن تحميه. لا أقول هذا من باب التهويل، بل من باب الواجب، لأنني مؤمن أن أكبر خطر اليوم لا يكمن في الحرب أو الفقر أو الأمراض، بل في تآكل عقولنا بصمت، ونحن لا نعلم.
من فترة قرأت دراسة علمية أثارت قلقي بشكل عميق، تتحدث عن ما يُعرف بـ”تعفّن الدماغ الرقمي” أو Digital Dementia، وهو مصطلح بدأ الأطباء والباحثون يستخدمونه لوصف التأثيرات السلبية المترتبة على الانغماس الطويل في الشاشات والمحتوى السريع، خصوصًا الفيديوهات القصيرة والمحتوى المثير الذي لا يضيف شيئًا سوى التشتت اللحظي.
الدراسة، والتي نُشرت في Journal of Behavioral Addictions عام 2023، أوضحت أن الاستخدام المستمر لهذا النوع من المحتوى يعطّل مناطق حيوية في الدماغ، خاصة الفص الجبهي، المسؤول عن التركيز والتفكير العميق واتخاذ القرار. تخيّل… أن طريقة استخدامك للهاتف تغيّر بالفعل طريقة عمل دماغك دون أن تشعر.
الأمر لا يقف عند حد التشتت فقط. بل هناك ما هو أعمق وأخطر: تبدأ بفقدان قدرتك على قراءة صفحة دون أن تقطعها، أو متابعة فكرة دون أن تشرُد، أو حتى الدخول في حوار حقيقي دون الحاجة للنظر لهاتفك. وهذا التدهور غالبًا لا يظهر دفعة واحدة، بل ينخر فيك بصمت.
زد على ذلك تصاعد المحتوى المُنتج عبر الذكاء الاصطناعي، والذي وإن بدا مثيرًا وجذابًا، إلا أن كثيرًا منه يُبنى على إبهار بصري لا جوهر فيه، مما يجعل عقولنا تتغذى على الفراغ، وتدمن التسلية دون معنى.
لهذا أقول لك، كن واعيًا. دماغك ليس آلة تأخذ الأوامر فقط، بل كيان يتشكّل مما تغذيه به. لا تتركه في بيئة ملوثة معلوماتيًا ثم تتساءل لاحقًا لماذا فقدت قدرتك على التفكير بوضوح أو التحليل أو حتى الاستمتاع بأبسط الأشياء.
اقرأ، حتى وإن لم تكن في مزاج جيد.
تعلّم أن تُرهق دماغك بما ينفع، قبل أن يُنهكك بما لا طائل منه. تابع من يغذيك معرفة، لا من يلهيك فقط.
وتذكّر دائمًا أن اللحظات التي تظن فيها أن لا وقت للقراءة أو التأمل أو إعادة شحن الذهن… هي بالضبط اللحظات التي تحتاج فيها لذلك.
العقل مثل الجسد… إن أهملته، ذبل. وإن رعيته، نما.
ولهذا، احمِ دماغك، لأنك إن فقدته… فقدت نفسك.
صديقي العزيز،
من بين كل ما يجب أن نعتني به في هذه المرحلة من الحياة، يبقى دماغك أولى ما تستحق أن تحميه. لا أقول هذا من باب التهويل، بل من باب الواجب، لأنني مؤمن أن أكبر خطر اليوم لا يكمن في الحرب أو الفقر أو الأمراض، بل في تآكل عقولنا بصمت، ونحن لا نعلم.
من فترة قرأت دراسة علمية أثارت قلقي بشكل عميق، تتحدث عن ما يُعرف بـ”تعفّن الدماغ الرقمي” أو Digital Dementia، وهو مصطلح بدأ الأطباء والباحثون يستخدمونه لوصف التأثيرات السلبية المترتبة على الانغماس الطويل في الشاشات والمحتوى السريع، خصوصًا الفيديوهات القصيرة والمحتوى المثير الذي لا يضيف شيئًا سوى التشتت اللحظي.
الدراسة، والتي نُشرت في Journal of Behavioral Addictions عام 2023، أوضحت أن الاستخدام المستمر لهذا النوع من المحتوى يعطّل مناطق حيوية في الدماغ، خاصة الفص الجبهي، المسؤول عن التركيز والتفكير العميق واتخاذ القرار. تخيّل… أن طريقة استخدامك للهاتف تغيّر بالفعل طريقة عمل دماغك دون أن تشعر.
الأمر لا يقف عند حد التشتت فقط. بل هناك ما هو أعمق وأخطر: تبدأ بفقدان قدرتك على قراءة صفحة دون أن تقطعها، أو متابعة فكرة دون أن تشرُد، أو حتى الدخول في حوار حقيقي دون الحاجة للنظر لهاتفك. وهذا التدهور غالبًا لا يظهر دفعة واحدة، بل ينخر فيك بصمت.
زد على ذلك تصاعد المحتوى المُنتج عبر الذكاء الاصطناعي، والذي وإن بدا مثيرًا وجذابًا، إلا أن كثيرًا منه يُبنى على إبهار بصري لا جوهر فيه، مما يجعل عقولنا تتغذى على الفراغ، وتدمن التسلية دون معنى.
لهذا أقول لك، كن واعيًا. دماغك ليس آلة تأخذ الأوامر فقط، بل كيان يتشكّل مما تغذيه به. لا تتركه في بيئة ملوثة معلوماتيًا ثم تتساءل لاحقًا لماذا فقدت قدرتك على التفكير بوضوح أو التحليل أو حتى الاستمتاع بأبسط الأشياء.
اقرأ، حتى وإن لم تكن في مزاج جيد.
تعلّم أن تُرهق دماغك بما ينفع، قبل أن يُنهكك بما لا طائل منه. تابع من يغذيك معرفة، لا من يلهيك فقط.
وتذكّر دائمًا أن اللحظات التي تظن فيها أن لا وقت للقراءة أو التأمل أو إعادة شحن الذهن… هي بالضبط اللحظات التي تحتاج فيها لذلك.
العقل مثل الجسد… إن أهملته، ذبل. وإن رعيته، نما.
ولهذا، احمِ دماغك، لأنك إن فقدته… فقدت نفسك.
https://x.com/mmsanousi.com/status/1946982476632694924?s=46&t=GH7RMNCqqGohXGssolzJYg
توقف عن تقديس البدايات.
لا تمنح "الأول" وزنًا أكبر مما يحتمل، ولا تحبس نفسك في قوقعة "لو بقي الأول، لكانت الحياة أفضل".
الحقيقة؟ لو كان الأول هو الأفضل، لما أصبح "أولًا" فقط!! بل كان استمر.
توقف عن تقديس البدايات.
لا تمنح "الأول" وزنًا أكبر مما يحتمل، ولا تحبس نفسك في قوقعة "لو بقي الأول، لكانت الحياة أفضل".
الحقيقة؟ لو كان الأول هو الأفضل، لما أصبح "أولًا" فقط!! بل كان استمر.
X (formerly Twitter)
م. موفق السنوسي (@mmsanousi) on X
الرسالة الرابعة والستون: العِبرة ليست في مَن جاء أولًا… بل في مَن بقي بحق
صديقي العزيز،
نحن نُغرم كثيرًا بالأوائل. نُعلّق في ذاكرتنا أول حب، وأول وظيفة، وأول صديق، وأول من منحنا شعورًا بالأمان. وكأن البدايات وحدها كافية لتثبيت الأهمية، وكأن من وصل أولًا…
صديقي العزيز،
نحن نُغرم كثيرًا بالأوائل. نُعلّق في ذاكرتنا أول حب، وأول وظيفة، وأول صديق، وأول من منحنا شعورًا بالأمان. وكأن البدايات وحدها كافية لتثبيت الأهمية، وكأن من وصل أولًا…
يسرني أن أعلن عن توفر أحدث إصداراتي في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025! 📚✨
أتشرف بدعوة جميع القراء الكرام لاقتناء نسختهم من كتابي الجديدين، رواية زمردة الأقدار - حكاية الحب والرحيل وكتاب من الأفكار إلى الإنجاز، خلال معرض المدينة المنورة للكتاب لعام 2025.
يمكنكم إيجاد الكتابين لدى دار إرفاء للنشر والتوزيع في جناح رقم A52، وذلك في الفترة من 29 يوليو وحتى 4 أغسطس 2025 م
📖نبذة عن الإصدارات
✍🏻 من الأفكار إلى الإنجاز
دليل عملي وملهم لكل من يسعى لتحويل أفكاره إلى نجاح ملموس. يستند الكتاب إلى دراسة علمية تشير إلى أن ترسيخ أي عادة جديدة يتطلب 66 يومًا.
وبناءً على ذلك، يقدم الكتاب 33 فكرة عملية، كل فكرة مصممة للتطبيق على مدار يومين، مع تمرين عملي ومساحة للتدوين والتأمل.
الهدف هو تزويدك بالأدوات اللازمة لاكتشاف قوتك الداخلية، التخلص من المعوقات، والبدء في رحلة تغيير حقيقية ومستدامة تنطلق بك من مجرد فكرة إلى إنجاز تفخر به.
✍🏻 زمردة الأقدار - حكاية الحب والرحيل
رواية اجتماعية تأخذنا في رحلة عميقة من الألم والفقد إلى الأمل والحقيقة. تبدأ القصة مع "راكان" الذي يتلقى نبأ وفاة أخيه "حسن" بعد قطيعة دامت لسنوات. من خلال سلسلة من الرسائل المؤثرة التي تركها حسن، تتكشف فصول مؤلمة من الخيانة والظلم عاشها، ودفعته للرحيل بعيدًا. تسرد الرسائل كيف وجد النور مجددًا في حياته مع "أماندا"، التي تعود بأبنائهما لتفي بوصيته الأخيرة. هي حكاية عن الحب الذي يولد من رحم المعاناة، وعن أقدار تتشابك لتكشف الحقائق الدفينة.
أتشرف بدعوة جميع القراء الكرام لاقتناء نسختهم من كتابي الجديدين، رواية زمردة الأقدار - حكاية الحب والرحيل وكتاب من الأفكار إلى الإنجاز، خلال معرض المدينة المنورة للكتاب لعام 2025.
يمكنكم إيجاد الكتابين لدى دار إرفاء للنشر والتوزيع في جناح رقم A52، وذلك في الفترة من 29 يوليو وحتى 4 أغسطس 2025 م
📖نبذة عن الإصدارات
✍🏻 من الأفكار إلى الإنجاز
دليل عملي وملهم لكل من يسعى لتحويل أفكاره إلى نجاح ملموس. يستند الكتاب إلى دراسة علمية تشير إلى أن ترسيخ أي عادة جديدة يتطلب 66 يومًا.
وبناءً على ذلك، يقدم الكتاب 33 فكرة عملية، كل فكرة مصممة للتطبيق على مدار يومين، مع تمرين عملي ومساحة للتدوين والتأمل.
الهدف هو تزويدك بالأدوات اللازمة لاكتشاف قوتك الداخلية، التخلص من المعوقات، والبدء في رحلة تغيير حقيقية ومستدامة تنطلق بك من مجرد فكرة إلى إنجاز تفخر به.
✍🏻 زمردة الأقدار - حكاية الحب والرحيل
رواية اجتماعية تأخذنا في رحلة عميقة من الألم والفقد إلى الأمل والحقيقة. تبدأ القصة مع "راكان" الذي يتلقى نبأ وفاة أخيه "حسن" بعد قطيعة دامت لسنوات. من خلال سلسلة من الرسائل المؤثرة التي تركها حسن، تتكشف فصول مؤلمة من الخيانة والظلم عاشها، ودفعته للرحيل بعيدًا. تسرد الرسائل كيف وجد النور مجددًا في حياته مع "أماندا"، التي تعود بأبنائهما لتفي بوصيته الأخيرة. هي حكاية عن الحب الذي يولد من رحم المعاناة، وعن أقدار تتشابك لتكشف الحقائق الدفينة.
موفق السنوسي pinned «يسرني أن أعلن عن توفر أحدث إصداراتي في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025! 📚✨ أتشرف بدعوة جميع القراء الكرام لاقتناء نسختهم من كتابي الجديدين، رواية زمردة الأقدار - حكاية الحب والرحيل وكتاب من الأفكار إلى الإنجاز، خلال معرض المدينة المنورة للكتاب لعام 2025.…»
سيظل الناس يتحدثون، في صعودك وفي تعثرك… فلا تمنح كلماتهم سلطة على ثقتك بنفسك. ميّز بين من يُنير طريقك، ومن يحاول أن يُطفئ نورك.
- اقتباس من كتاب #من_الأفكار_إلى_الإنجاز
- اقتباس من كتاب #من_الأفكار_إلى_الإنجاز
https://www.instagram.com/p/DNgR46Uodgo/?igsh=eXR2eWF4NzdwNmdu
الرسالة الرابعة والسبعون: لماذا لم تتزوج للآن؟
الرسالة الرابعة والسبعون: لماذا لم تتزوج للآن؟
"العلاقات ليست فوضى… وليست مجرد حظ "
إنها بناء يحتاج إلى أساس متين من القيم والوعي.
أدعوكم لحضور أمسية تفاعلية بعنوان:
“هندسة العلاقات”
🔹 جلسة مليئة بالحوار والتأمل والتمارين التطبيقية.
🔹 نكتشف معًا أسرار بناء العلاقات الصحية.
🔹 نمارس تدريبات عملية تساعدنا على وعي أعمق بذواتنا وبمن حولنا.
أبرز المحاور:
•كيف تجعل قيمك الشخصية بوصلة تحدد اختياراتك؟
•كيف ترسم خريطة ودوائر لعلاقاتك بوعي؟
•كيف تضع حدودًا صحية بلا شعور بالذنب؟
•كيف تميّز بين من يستحق أن تبقى معه… ومن الأفضل أن تبتعد عنه؟
•متى تُرمم العلاقة، ومتى يكون الرحيل هو النجاة؟
🗓️ الثلاثاء ١٦ سبتمبر
⏰ من الساعة ٧ إلى ١٠ مساءً
📍 بالتعاون مع نادي الجليس
التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني:
aljalees.sa/ar/oZOWxDR
إنها بناء يحتاج إلى أساس متين من القيم والوعي.
أدعوكم لحضور أمسية تفاعلية بعنوان:
“هندسة العلاقات”
🔹 جلسة مليئة بالحوار والتأمل والتمارين التطبيقية.
🔹 نكتشف معًا أسرار بناء العلاقات الصحية.
🔹 نمارس تدريبات عملية تساعدنا على وعي أعمق بذواتنا وبمن حولنا.
أبرز المحاور:
•كيف تجعل قيمك الشخصية بوصلة تحدد اختياراتك؟
•كيف ترسم خريطة ودوائر لعلاقاتك بوعي؟
•كيف تضع حدودًا صحية بلا شعور بالذنب؟
•كيف تميّز بين من يستحق أن تبقى معه… ومن الأفضل أن تبتعد عنه؟
•متى تُرمم العلاقة، ومتى يكون الرحيل هو النجاة؟
🗓️ الثلاثاء ١٦ سبتمبر
⏰ من الساعة ٧ إلى ١٠ مساءً
📍 بالتعاون مع نادي الجليس
التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني:
aljalees.sa/ar/oZOWxDR
الآن وأخيرًا نسخة الكترونية مجانية من كتاب "#ما_لم_يخبرك_به_أحد – رسائل ودروس من مدرسة الحياة "،
وسيُدشَّن الإصدار الورقي في معرض الرياض الدولي للكتاب ثم يتوفر في مختلف نقاط البيع.
نبذة عن الكتاب:
هل تشعر أنك تسير في الحياة دون دليل؟
هناك دروسٌ لا تُدوَّن في المناهج، بل تُستخلَص من عُمق التجارب واللحظات الفاصلة، وحقائق يتردد الكثيرون في البوح بها. هذا الكتاب هو خلاصة تلك الدروس؛ رسائل صادقة من "مدرسة الحياة"، وُلدت في الأصل كخواطر يومية لامست قلوب عشرات الآلاف، وهو ما دفعني للاستمرار في كتابتها وجمعها لك بطريقة أكثر ترتيبًا وتوضيحًا.
هنا، لن تجد حلولًا سحرية، بل صوت صديقٍ يغوص معك في أسئلة الحياة الشائكة، من حيرة "لماذا لم تتزوج للآن؟" إلى فهم العلاقات المعقدة. صديق يضع يده على كتفك ليذكرك بأن "كل شيء يُعوَّض.. إلا نفسك"، ويهمس في أذنك بأن "الاستمرارية أهم من الشغف"، وينبهك بحرص إلى أن "الغاية لا تُطهِّر الوسيلة".
إنها ليست مجرد نصوص تُقرأ، بل دعوة دافئة لمواجهة الذات بهدوء، وفهم دروب الحياة بوعيٍ أكبر. فإن كنت ممن سئموا الضجيج ويبحثون عن حكمةٍ صادقة... فهذا الكتاب ينتظرك.
رابط تحميل وقراءة الكتاب:
https://bio.link/mmsanousi.com
وسيُدشَّن الإصدار الورقي في معرض الرياض الدولي للكتاب ثم يتوفر في مختلف نقاط البيع.
نبذة عن الكتاب:
هل تشعر أنك تسير في الحياة دون دليل؟
هناك دروسٌ لا تُدوَّن في المناهج، بل تُستخلَص من عُمق التجارب واللحظات الفاصلة، وحقائق يتردد الكثيرون في البوح بها. هذا الكتاب هو خلاصة تلك الدروس؛ رسائل صادقة من "مدرسة الحياة"، وُلدت في الأصل كخواطر يومية لامست قلوب عشرات الآلاف، وهو ما دفعني للاستمرار في كتابتها وجمعها لك بطريقة أكثر ترتيبًا وتوضيحًا.
هنا، لن تجد حلولًا سحرية، بل صوت صديقٍ يغوص معك في أسئلة الحياة الشائكة، من حيرة "لماذا لم تتزوج للآن؟" إلى فهم العلاقات المعقدة. صديق يضع يده على كتفك ليذكرك بأن "كل شيء يُعوَّض.. إلا نفسك"، ويهمس في أذنك بأن "الاستمرارية أهم من الشغف"، وينبهك بحرص إلى أن "الغاية لا تُطهِّر الوسيلة".
إنها ليست مجرد نصوص تُقرأ، بل دعوة دافئة لمواجهة الذات بهدوء، وفهم دروب الحياة بوعيٍ أكبر. فإن كنت ممن سئموا الضجيج ويبحثون عن حكمةٍ صادقة... فهذا الكتاب ينتظرك.
رابط تحميل وقراءة الكتاب:
https://bio.link/mmsanousi.com
إذا شعرت أنك بدأت تخسر نفسك، فتأكد أن هناك خطأ ما. بالتالي لا تتردد في اتخاذ القرار الذي يعيدك إلى ذاتك.
- اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد
- اقتباس من كتاب #ما_لم_يخبرك_به_أحد