group-telegram.com/palscholars/4704
Last Update:
الذين يلزمهم أن يجترحوا آلياته فيما تصل إليه أيديهم يجترحوا آلياته فيما تصل إليه أيديهم.
4- يجب على رؤساء الدول العربية والإسلامية كافة، إعلان النفير وتحريك الجيوش لرد العدوان الصهيوني وتحرير المقدسات فإن لم يفعلوا فأقل الواجب دعم إخوانهم المسلمين في فلسطين بكل الوسائل، كما يجب عليهم مكافحة الوجود الصهيوني في فلسطين، وأهون ما في هذا السبيل وما لا يقبل دونه هو قطع العلاقات السياسية والاتفاقيات التجارية، وإلغاء معاهدات التطبيع المذل التي أبرمت على خلاف رغبة الأمة ومصالحها ومع ذلك لم يقم لها العدو أي اعتبار نقضها بكل اسباب النقض ومارس كل صور العدوان بعدها على الأنفس والدين والمحرمات والاموال، فيجب على الحكام استعمال إمكانيات الدول التي يحكمونها في إيقاف الإبادة الجماعية للمدنيين والعزّل، والمستمرة منذ سنة كاملة، وإلا فإنهم ينكصون عن واجب شرعي محتم عليهم، وربما يقعون بذلك في ناقض من نواقض الإسلام، ويهدمون أهم أركان العقيدة.
5- سائر اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني محرمة شرعا، وهي باطلة أصلاً ولا تُلْزِم المسلمين في قليل ولا كثير ولا يجوز الرضى بها ولا الاعتداد باي أمان مبني عليها.
6- ليس على المسلمين سمع ولا طاعة لأي نظام أو حاكمٍ يمنعهم من مساندة إخوانهم المسلمين المجاهدين بكل السبل، بل على المسلمين مقاومة هذه الأوضاع وبذل الجهد واستفراغ الطاقة في ذلك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
7- سائر الأنظمة التي تمدّ العدو الصهيوني بالمال أو الغذاء أو الخدمات العسكرية والأمنية أو بالإسناد السياسي أو الخطاب الإعلامي أو بأي وجه من وجوه الدعم والمساندة، قد وقعت في خيانة كبرى ومن فعل ذلك بقصد تقويتهم على المسلمين فقد وقع في موالاة الكافرين
8- يثمِّن العلماء مؤيدين ومباركين كل إسناد للمقاومة، وكل عمل يدعم جهادهم ويفل حديد أعدائهم، ويدعون كل مستطيع لفعل ذلك، والتركيز على قضية المسلمين المركزية في تحرير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومساندة المجاهدين ومشاركتهم بكل باب من أبواب الجهاد .
9- يعلن العلماء أنهم في رباط علمي لدعم طوفان الأقصى بكل ما يحتاجه من خلال بيان مشروعية الجهاد وبسط فقهه ونشر فتاواه بين الناس، ووجوب السعي إلى تحرير الأرض واستنقاذ الأسرى، والرد على الشبهات التي يثيرها المنافقون والمخذلون، وحثهم على دعم إخوانهم في الأرض المقدسة بل وتقدم صفوف المناصرة فلا قيمة لعلم لا يحمل صاحبه على النصرة التي تليق بالعلماء وتعليق بمقام الطوفان.
وفي الختام، لا ننسى العلماء والدعاة والمصلحين الأسرى في سجون الظالمين، فهؤلاء الذين يدفعون الآن ثمن كلمة الحق من أعمارهم وأيامهم وأرواحهم، أولئك هم الأمثلة الشاهدة على أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تخلو من قائم لله بالحجة.
نسأل الله تعالى أن ينصر عباده المجاهدين في سبيله في كل مكان، ونسأله تعالى أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد.
الموقعون
BY هيئة علماء فلسطين
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/palscholars/4704