✨قناة أ. نورالدين قوطيط ✨

عادي جدا أنني فشلت في الماضي في كذا وكذا، وعادي جدا أنني سأفشل في المستقبل في كذا وكذا..

أجل الأمر عادي جدا، فهل يجب علي أن أكون ناجحا في كل شيء أدخل فيه؟ الجواب (لا)..

لماذا؟ لأنني أولا بشر، وكوني بشرا يعني إني كائن محدود في كل شيء، في القدرة والذكاء والعلم.

ولأني ثانيا أعيش في عالم سبقت الإرادة الأزلية أن يكون مطبوعا بطابع الابتلاء والقصور والمحدودية.

حين استوعبت هذه الحقيقة تحررت من تقديس النجاح، وهو فكرة تحولت إلى إلى صنم!

يجب أن تكون ناجحا؟ لماذا؟ من فرض علي ذلك؟

لكن، مهلا؛ تطالبني أن أكون ناجحا؟ لكن حسب أية معايير؟ معاييرك أنت؟ ومن تكون أنت لأخضع لمعاييرك في النجاح والفشل؟

قد أكون في غاية النجاح بحسب معاييري، وأكون في غاية الفشل بحسب معاييرك.

تعتبرني فاشلا، عادي جدا، فأساسا لا أبالي بتقويمك، ببساطة لأن معايير النجاح تختلف حسب اختلاف الرؤية الكبرى التي يؤمن بها الإنسان، ويستلهم معانيها، ويهتدي بمعالمها.

❤46

www.group-telegram.com/us/qonour777.com/8415

1.07K viewsنور الدين قوطيط, Aug 17 at 21:34

عادي جدا أنني فشلت في الماضي في كذا وكذا، وعادي جدا أنني سأفشل في المستقبل في كذا وكذا..

أجل الأمر عادي جدا، فهل يجب علي أن أكون ناجحا في كل شيء أدخل فيه؟ الجواب (لا)..

لماذا؟ لأنني أولا بشر، وكوني بشرا يعني إني كائن محدود في كل شيء، في القدرة والذكاء والعلم.

ولأني ثانيا أعيش في عالم سبقت الإرادة الأزلية أن يكون مطبوعا بطابع الابتلاء والقصور والمحدودية.

حين استوعبت هذه الحقيقة تحررت من تقديس النجاح، وهو فكرة تحولت إلى إلى صنم!

يجب أن تكون ناجحا؟ لماذا؟ من فرض علي ذلك؟

لكن، مهلا؛ تطالبني أن أكون ناجحا؟ لكن حسب أية معايير؟ معاييرك أنت؟ ومن تكون أنت لأخضع لمعاييرك في النجاح والفشل؟

قد أكون في غاية النجاح بحسب معاييري، وأكون في غاية الفشل بحسب معاييرك.

تعتبرني فاشلا، عادي جدا، فأساسا لا أبالي بتقويمك، ببساطة لأن معايير النجاح تختلف حسب اختلاف الرؤية الكبرى التي يؤمن بها الإنسان، ويستلهم معانيها، ويهتدي بمعالمها.

BY ✨قناة أ. نورالدين قوطيط ✨