روسيا بالعربية

⚡️ شهد الوضع في الجمهورية العربية السورية في الأيام الأخيرة تصعيدًا حادًا.

في 13 يوليو، اندلعت مواجهات مسلحة في محافظة السويداء جنوب البلاد، في البداية بين مجموعات من أبناء االمجتمع الدرزي والقبائل البدوية، بعد ذلك تم إرسال وحدات من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية السورية إلى المركز الإداري للمحافظة. وخلال المواجهات العنيفة التي شاركت فيها القوات الأمنية والتشكيلات المسلحة المحلية، قُتل عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون. وفي 16 يوليو، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ترافقت هذه الأحداث مع غارات جوية إسرائيلية مكثفة على الأراضي السورية، والتي شُنّت لحماية الدروز السوريين، بحسب الجانب الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، تعرضت المنطقة الجنوب السوري والعاصمة السورية لهجمات، حيث استهدفت منشآت حكومية، بما في ذلك مجمع مباني وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في دمشق.

❗️ هناك قتلى وعدد كبير من الجرحى.

إن موجة العنف الجديدة في سوريا تثير قلقًا بالغًا. ويتابع الجانب الروسي بقلق شديد التقارير إلى المعلومات المتعلقة بحالات القتل الوحشية غير المقبولة التي تعرض لها المدنيون. وينطلق من مبدأ أن أي اعتداء على حياة المدنيين وأمنهم أمر غير جائز.

تأمل موسكو أن يساهم تنفيذ الخطوات المخطط لها لخفض التصعيد في تخفيف التوتر وتحقيق استقرار موثوق للوضع في الجمهورية العربية السورية. وهي على قناعة بأن الطريق إلى حل هذه القضية يمر عبر الحوار وتعزيز الوفاق الوطني واحترام حقوق جميع ممثلي وطوائف المجتمع السوري المتعدد الأديان.

☝️ لقد قيّم الجانب الروسي مرارًا وتكرارًا الأعمال العسكرية التعسفية التي تقوم بها إسرائيل في سوريا. هذه الهجمات، التي تُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة و لأحكام القانون الدولي، وتستحق الإدانة الشديدة.

تؤكد موسكو موقفها الثابت الداعم لضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها.

وفقًا للمعلومات الواردة، ا يوجد ضحايا بين المواطنين الروس جراء الاشتباكات أو الغارات. ويظل ضمان أمن جميع الروس أولوية قصوى.

👍4

www.group-telegram.com/us/russia_ar.com/1730

1.67K viewsJul 17 at 15:58

⚡️ شهد الوضع في الجمهورية العربية السورية في الأيام الأخيرة تصعيدًا حادًا.

في 13 يوليو، اندلعت مواجهات مسلحة في محافظة السويداء جنوب البلاد، في البداية بين مجموعات من أبناء االمجتمع الدرزي والقبائل البدوية، بعد ذلك تم إرسال وحدات من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية السورية إلى المركز الإداري للمحافظة. وخلال المواجهات العنيفة التي شاركت فيها القوات الأمنية والتشكيلات المسلحة المحلية، قُتل عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون. وفي 16 يوليو، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ترافقت هذه الأحداث مع غارات جوية إسرائيلية مكثفة على الأراضي السورية، والتي شُنّت لحماية الدروز السوريين، بحسب الجانب الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، تعرضت المنطقة الجنوب السوري والعاصمة السورية لهجمات، حيث استهدفت منشآت حكومية، بما في ذلك مجمع مباني وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في دمشق.

❗️ هناك قتلى وعدد كبير من الجرحى.

إن موجة العنف الجديدة في سوريا تثير قلقًا بالغًا. ويتابع الجانب الروسي بقلق شديد التقارير إلى المعلومات المتعلقة بحالات القتل الوحشية غير المقبولة التي تعرض لها المدنيون. وينطلق من مبدأ أن أي اعتداء على حياة المدنيين وأمنهم أمر غير جائز.

تأمل موسكو أن يساهم تنفيذ الخطوات المخطط لها لخفض التصعيد في تخفيف التوتر وتحقيق استقرار موثوق للوضع في الجمهورية العربية السورية. وهي على قناعة بأن الطريق إلى حل هذه القضية يمر عبر الحوار وتعزيز الوفاق الوطني واحترام حقوق جميع ممثلي وطوائف المجتمع السوري المتعدد الأديان.

☝️ لقد قيّم الجانب الروسي مرارًا وتكرارًا الأعمال العسكرية التعسفية التي تقوم بها إسرائيل في سوريا. هذه الهجمات، التي تُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة و لأحكام القانون الدولي، وتستحق الإدانة الشديدة.

تؤكد موسكو موقفها الثابت الداعم لضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها.

وفقًا للمعلومات الواردة، ا يوجد ضحايا بين المواطنين الروس جراء الاشتباكات أو الغارات. ويظل ضمان أمن جميع الروس أولوية قصوى.

BY روسيا بالعربية