Forwarded from LIFE (مُعـاذذ)
اسمُ اللهِ الأعظمِ الذي إذا دعيَ بهِ أجابَ:
عَنْ بُرَيْدَة بْنْ اَلْحَصِيبْ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ﷺ:- سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ " اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ إِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ اَلَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوَلِّدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كَفُّوا أَحَدًا "
فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلَتْ اَللَّهَ بِالِاسْمِ اَلَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ
أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ.
رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِي (3475) وَأَبُو دَاوُدْ (1493) وَابْنُ مَاجَهْ (3857) وَصَحَّحَهُ اَلْأَلْبَانِي فِي " صَحِيحًا أَبِي دَاوُدْ ".
°
عَنْ بُرَيْدَة بْنْ اَلْحَصِيبْ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ﷺ:- سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ " اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ إِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ اَلَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوَلِّدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كَفُّوا أَحَدًا "
فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلَتْ اَللَّهَ بِالِاسْمِ اَلَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ
أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ.
رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِي (3475) وَأَبُو دَاوُدْ (1493) وَابْنُ مَاجَهْ (3857) وَصَحَّحَهُ اَلْأَلْبَانِي فِي " صَحِيحًا أَبِي دَاوُدْ ".
°
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن ابن يزيد الخطمي رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن النبي ﷺ قال :
"كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن جابر بن سليم رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن النبي ﷺ قال :
"لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري :
عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الفَرَزْدَقِ أنَّهُ أتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَرَأ عَلَيْهِ ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ ، قَالَ : حَسْبِي ، لَا أُبَالِي أنْ لَا أسْمَعَ غَيْرَهَا.
[مسند الإمام أحمد].
عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الفَرَزْدَقِ أنَّهُ أتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَرَأ عَلَيْهِ ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ ، قَالَ : حَسْبِي ، لَا أُبَالِي أنْ لَا أسْمَعَ غَيْرَهَا.
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلَى سُنَّتِي فَقَدْ أفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن أيوب السختياني قال : مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا. وروى عبدالرزاق في مصنفه عن أبي رباح القرشي : عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ أنَّهُ رَأى رَجُلًا يُكَرِّرُ الرُّكُوعَ بَعْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ فَنَهَاهُ ، فَقَالَ : يَا أبَا مُحَمَّدٍ ، أيُعَذِّبُنِي اللهُ عَلَى الصَّلَاةِ؟!. قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ يُعَذِّبُكَ عَلَى خِلَافِ السُّنَّةِ.
قال رسول الله ﷺ :
"لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلَى سُنَّتِي فَقَدْ أفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
روى صاحب الحلية عن أيوب السختياني قال : مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا. وروى عبدالرزاق في مصنفه عن أبي رباح القرشي : عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ أنَّهُ رَأى رَجُلًا يُكَرِّرُ الرُّكُوعَ بَعْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ فَنَهَاهُ ، فَقَالَ : يَا أبَا مُحَمَّدٍ ، أيُعَذِّبُنِي اللهُ عَلَى الصَّلَاةِ؟!. قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ يُعَذِّبُكَ عَلَى خِلَافِ السُّنَّةِ.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أمْرُنَا فَأمْرُهُ رَدٌّ".
[مسند الإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن عبدالله بن مسعود قال : كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ. وروى أبو القاسم البغوي في الجعديات عن سفيان الثوري قال : البِدْعَةُ أحَبُّ إلَى إبْلِيسَ مِنَ المَعْصِيَةِ ؛ المَعْصِيَةُ يُتَابُ مِنْهَا وَالبِدْعَةُ لَا يُتَابُ مِنْهَا.
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أمْرُنَا فَأمْرُهُ رَدٌّ".
[مسند الإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن عبدالله بن مسعود قال : كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ. وروى أبو القاسم البغوي في الجعديات عن سفيان الثوري قال : البِدْعَةُ أحَبُّ إلَى إبْلِيسَ مِنَ المَعْصِيَةِ ؛ المَعْصِيَةُ يُتَابُ مِنْهَا وَالبِدْعَةُ لَا يُتَابُ مِنْهَا.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"ألَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ البَعِيرُ الضَّالُّ. أُنَادِيهِمْ : ألَا هَلُمَّ!. فَيُقَالُ : إنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا!".
[مسند الإمام أحمد].
وفي الحديث الثابت عن النبي ﷺ : «مَنْ أحْدَثَ حَدَثًا أوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ».
أن رسول الله ﷺ قال :
"ألَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ البَعِيرُ الضَّالُّ. أُنَادِيهِمْ : ألَا هَلُمَّ!. فَيُقَالُ : إنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا!".
[مسند الإمام أحمد].
وفي الحديث الثابت عن النبي ﷺ : «مَنْ أحْدَثَ حَدَثًا أوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ».
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ بِهِ إلَّا عَمِلْتُ بِهِ ؛ إنِّي أخْشَى إنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أمْرِهِ أنْ أزِيغَ
[مسند الإمام أحمد].
رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى ثم قال عقبه معلقًا : هَذَا يَا إخْوَانِي الصِّدِّيقُ الأكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ ، فَمَاذَا عَسَى أنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أضْحَى أهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأوَامِرِهِ وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟! ، نَسْألُ اللهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ العَمَلِ.
لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ بِهِ إلَّا عَمِلْتُ بِهِ ؛ إنِّي أخْشَى إنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أمْرِهِ أنْ أزِيغَ
[مسند الإمام أحمد].
رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى ثم قال عقبه معلقًا : هَذَا يَا إخْوَانِي الصِّدِّيقُ الأكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ ، فَمَاذَا عَسَى أنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أضْحَى أهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأوَامِرِهِ وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟! ، نَسْألُ اللهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ العَمَلِ.
عن سفيان الثوري :
أنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِالعَزِيزِ كَتَبَ إلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالاقْتِصَادِ فِي أمْرِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ وَتَرْكِ مَا أحْدَثَ المُحْدِثُونَ بَعْدَهُ مِمَّا قَدْ جَرَتْ سُنَّتُهُ وَكُفُوا مُؤْنَتَهُ ، وَاعْلَمْ أنَّهُ لَمْ يَبْتَدِعْ إنْسَانٌ بِدْعَةً إلَّا قَدْ مَضَى قَبْلَهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا وَعِبْرَةٌ فِيهَا ، فَعَلَيْكَ بِلُزُومِ السُّنَّةِ فَإنَّهَا لَكَ بِإذْنِ اللهِ عِصْمَةٌ ، وَاعْلَمْ أنَّ مَنْ سَنَّ السُّنَنَ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلَافَهَا مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ وَالتَّعَمُّقِ وَالحُمْقِ ، [فَارْضَ لِنَفْسِكَ مَا رَضِيَ بِهِ القَوْمُ لِأنْفُسِهِمْ] ؛ فَإنَّ السَّابِقِينَ عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا وَبِبَصَرٍ نَافِذٍ كَفُّوا ، وَكَانُوا هُمْ أقْوَى عَلَى البَحْثِ وَلَمْ يَبْحَثُوا ، [وَلَهُمْ كَانُوا عَلَى كَشْفِ الأُمُورِ أقْوَى وَبِفَضْلٍ لَوْ كَانَ فِيهَا أحْرَى] ، [فَلَئِنْ قُلْتُمْ أمْرٌ حَدَثَ بَعْدَهُمْ فَمَا أحْدَثَهُ إلَّا مَنْ خَالَفَ سَبِيلَهُمْ وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْهُمْ ، لَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ بِمَا يَكْفِي وَوَصَفُوا مِنْهُ مَا يَشْفِي ، فَمَا دُونَهُمْ مِنْ مَقْصَرٍ وَمَا فَوْقَهُمْ مِنْ مَحْسَرٍ ، لَقَدْ قَصَّرَ دُونَهُمْ أقْوَامٌ فَجَفَوْا وَطَمَحَ عَنْهُمْ آخَرُونَ فَغَلَوْا ، وَإنَّهُمْ بَيْنَ ذَلِكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ].
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى الآجري في الشريعة عن أبي عمرو الأوزاعي قال : عَلَيْكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإنْ رَفَضَكَ النَّاسُ وَإيَّاكَ وَآرَاءِ الرِّجَالِ وَإنْ زَخْرَفُوا لَكَ بِالقَوْلِ. وروى المروذي في الورع عن الإمام أحمد قال : مَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ النَّبِيِّ ﷺ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ الحَقِّ ، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ فَلَيْسَ هُوَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ. وروى اللالكائي في السنة عن عمر بن عبدالعزيز قال : سَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَوُلَاةُ الأمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا ، الأخْذُ بِهَا تَصْدِيقٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَتِهِ وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ اللهِ ، لَيْسَ لِأحَدٍ تَغْيِيرُهَا وَلَا تَبْدِيلُهَا وَلَا النَّظَرُ فِي رَأيِ مَنْ خَالَفَهَا ، فَمَنِ اقْتَدَى بِمَا سَنُّوا اهْتَدَى ، وَمَنِ اسْتَبْصَرَ بِهَا أبْصَرَ ، وَمَنْ خَالَفَهَا وَاتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ وَلَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا تَوَلَّاهُ وَأصْلَاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
أنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِالعَزِيزِ كَتَبَ إلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالاقْتِصَادِ فِي أمْرِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ وَتَرْكِ مَا أحْدَثَ المُحْدِثُونَ بَعْدَهُ مِمَّا قَدْ جَرَتْ سُنَّتُهُ وَكُفُوا مُؤْنَتَهُ ، وَاعْلَمْ أنَّهُ لَمْ يَبْتَدِعْ إنْسَانٌ بِدْعَةً إلَّا قَدْ مَضَى قَبْلَهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا وَعِبْرَةٌ فِيهَا ، فَعَلَيْكَ بِلُزُومِ السُّنَّةِ فَإنَّهَا لَكَ بِإذْنِ اللهِ عِصْمَةٌ ، وَاعْلَمْ أنَّ مَنْ سَنَّ السُّنَنَ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلَافَهَا مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ وَالتَّعَمُّقِ وَالحُمْقِ ، [فَارْضَ لِنَفْسِكَ مَا رَضِيَ بِهِ القَوْمُ لِأنْفُسِهِمْ] ؛ فَإنَّ السَّابِقِينَ عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا وَبِبَصَرٍ نَافِذٍ كَفُّوا ، وَكَانُوا هُمْ أقْوَى عَلَى البَحْثِ وَلَمْ يَبْحَثُوا ، [وَلَهُمْ كَانُوا عَلَى كَشْفِ الأُمُورِ أقْوَى وَبِفَضْلٍ لَوْ كَانَ فِيهَا أحْرَى] ، [فَلَئِنْ قُلْتُمْ أمْرٌ حَدَثَ بَعْدَهُمْ فَمَا أحْدَثَهُ إلَّا مَنْ خَالَفَ سَبِيلَهُمْ وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْهُمْ ، لَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ بِمَا يَكْفِي وَوَصَفُوا مِنْهُ مَا يَشْفِي ، فَمَا دُونَهُمْ مِنْ مَقْصَرٍ وَمَا فَوْقَهُمْ مِنْ مَحْسَرٍ ، لَقَدْ قَصَّرَ دُونَهُمْ أقْوَامٌ فَجَفَوْا وَطَمَحَ عَنْهُمْ آخَرُونَ فَغَلَوْا ، وَإنَّهُمْ بَيْنَ ذَلِكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ].
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
روى الآجري في الشريعة عن أبي عمرو الأوزاعي قال : عَلَيْكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإنْ رَفَضَكَ النَّاسُ وَإيَّاكَ وَآرَاءِ الرِّجَالِ وَإنْ زَخْرَفُوا لَكَ بِالقَوْلِ. وروى المروذي في الورع عن الإمام أحمد قال : مَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ النَّبِيِّ ﷺ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ الحَقِّ ، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ فَلَيْسَ هُوَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ. وروى اللالكائي في السنة عن عمر بن عبدالعزيز قال : سَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَوُلَاةُ الأمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا ، الأخْذُ بِهَا تَصْدِيقٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَتِهِ وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ اللهِ ، لَيْسَ لِأحَدٍ تَغْيِيرُهَا وَلَا تَبْدِيلُهَا وَلَا النَّظَرُ فِي رَأيِ مَنْ خَالَفَهَا ، فَمَنِ اقْتَدَى بِمَا سَنُّوا اهْتَدَى ، وَمَنِ اسْتَبْصَرَ بِهَا أبْصَرَ ، وَمَنْ خَالَفَهَا وَاتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ وَلَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا تَوَلَّاهُ وَأصْلَاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».