"الغضب جمرة في قلب ابن آدم، والشهوة نار تثور من قلبه، وإنما تطفأ النار بالماء والصلاة والذكر والتكبير."

-ابن القيم في الداء والدواء.

الفكرُ النسوي فكر خبيث، مسموم العاقبة.
يورث الضيق والصراع بين الأزواج، فلا يهنأ معه عيشٌ، ولا تطيب معاه حياة، ولا تأمن معه على تنشئة أسرة صالحة؛ لأن قاعدته التي يقوم عليها مبنيةٌ على التمرّد على القيم، على الأخلاق، على الولاية، على الثوابت، بل على الفطرة.
وأخبثُ ما في الفكرة النسوية أنها سهلة الانسياب بين النساء، فليس للنسوية لباس خاص يدل عليها، بل قد تجد المرأة مستقيمة الظاهر، قد غطت وجهها، وضربت الجلباب على كامل جسدها، وعقلها مملوءٌ بهوس المساواة، ومرض منافسة الرجل!


-

فائدة ثمينة بتعليق الشيخ عبدالرزاق البدر.

‏ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأن مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحة، والرضا..كل الرضا

🔹إن من أكثر الالتفات، أسرته أحزانه،
وثقُلت عليه زلّاته، وقعد به الغم عن بلوغ المقصد.

ومن تخفّف من أثقال الأمس، ومضى بقلب معلق بالله،
غنم خيرًا كثيرًا، وأوشك أن يُفتح له من أبواب التوفيق والرحمة ما لا يخطر له على بال.

فامضِ، ولا تلتفت..

🔹أنت محتاج إلى القرآن في صُبحك ومسائك، في ذهابك وإيابك، أنت محتاج إلى التيسير في أمورك، وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد معينًا يقوّي عزائمك كمثل قراءتك للورد اليوميّ، واستماعك للقرآن دائمًا"🌧️

من سافر بقلبه، وكان الصدق مطيته، والتقوى زاده؛ وصل.
-

أكثر السعادة في تقبل أنك إنسان عادي، وأكثر الشقاء في محاولة إثبات أنك إنسان متميز

فلستُ الذي تُغريه في الخلقِ كثرة
ولستُ الذي إن قلَّ صَحبٌ تبرَّما!

في جهاد النفس سرّ التزكية الحقيقية؛ أن تُصبح أنت سيّد نفسك لا أسيرها، وأن تختار الله في كل مفترق طريق...

وصدق من قال: من ملك نفسه في الخفاء، رفعه الله في العلَن...

قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله :

إذا رأيت نفسك متحيراً فالزم الاستغفار فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد.

(شرح الكافية الشافية ج3 ص189)

إذا خفّت العقول راج التافهون، وصار سوقهم قائم، فيُحترمُ الوضيع ويُهان الكريم، ويُسمع للتافه ويُهدر قول الحكيم.
-

" يا معاذ عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا، لعلك تمر بقبري ومسجدي" فبكى معاذ بكاء شديدا خشعا لفراق رسول الله.

أتُرى أي قلب كان يحمله معاذ حتى أحبه رسول الله هذا الحب!
ويودّعه بهذا الوداع!
-

‏ولم أر علامة للنضج أوضح من الترفع عن صغائر الأمور والتفهّم
.

🔹لا تحقِرنّ حفظ آية أو آيتين ، أو قلّة نومك كي تتقن وردك ، أو كثرة جلوسك كي تتدبّر حِزبك ، فإنّك لو أتيتَ القُرآن بقلبٍ صادقٍ ، وعقلٍ مُتبصِّر ، وروح يقظة ، وجوراح مُحبّه للّٰه ..

لغمرتك الخيرات في الدنيا والآخره ورُزقتَ من حيث لا تحتسب، وبُورِكَ لك في وقتك وعيشِك وعمرك "

أن تقومِ بدورك كزوجة لزوج، وأُمًّا ومربيّة لأولادك، وربّة منزل تقوم بشؤن بيتيها، ليس سهلَّا بالمرّة .

"لكَّن الله إذا كلّف أعان "