- صديقي اللي محتاج صديق يروح الجيم معاه عشان يشجعه ..
- صديقي اللي مابيعرفش يذاكر كورسات أونلاين لوحده في البيت و بيحتاج يروح سنتر يدفع فيه فلوس "كتير" عشان يلاقي إنستراكتور يقول له نفس الكلام اللى موجود عالنت .. و يلاقي "أصدقاء" يشجعوه عشان يذاكر ..
- صديقي اللى بيكسل يروح أى (إيفنت/ مؤتمر / حفلة / فيلم سينيما ... ) لوحده و دائماً ما يطلب أحد أصدقاءه يروح معاه عشان مايكسلش ..
- صديقي اللي منتظر إني أبدأ معاه دايت .. عشان يتشجع .. لأنه مكسل يبدأ دايت لوحده ..
- صديقي اللى بيدور علي ناس يشاركوه قراءة كتاب معين .. لأنه مش لاقي دافع يخليه يبدأ يقرا الكتاب لوحده ..
........
- صديقي الباحث عن التغيير من الخارج .. و المتوقع إنه لما حيحصل تغيير من الخارج حيؤدي لتغيير ما بداخله ..
- صديقي المتابع بشغف لأرقام نمو الهاشتاجات .. منتظر إنها ستؤدي لتغيير ما بخارج عقله .. فتجبره و تساعده علي تغيير ما بداخل عقله .
- صديقي الغاضب و الساخط دائماً علي آلاف الأشياء التي لا يمكنه التحكم فيها .. و المتجاهل و المتكاسل دائماً عن آلاف الأشياء التي يمكنه التحكم فيها .
.........
- صديقي الباحث دائماً عن المعارك الغير ممكنة و منتظر حدوثها ... و لكنه معظم الوقت هارب من معاركه الحالية .. المنتظره منه أخذ قرارات ..
........
- صديقي العاشق لصوت الجماعة .. و دوشة الزحمة .. اللي بتغطي معظم الوقت علي صوت الحاجات اللى بيتكاسل عنها و بيتجاهلها ..
و الخائف و الكاره للصمت .. للهدوء .. اللي بيوضح و يبين جداً صوت تقصيره الشخصي ..
........
- صديقي ..
رجاء .. رجاء مرة أخري .. رجاء ألف مرة ..
إفهم إني لا أقلل من أهمية الجهاد الأصغر ( كل المعارك و الثورات و الدوشة اللى بتحصل برة عقلك و نافوخك ) .
و لكني نفسي إنك تفهم إن الجهاد الأكبر ( كل ما هو بيحصل جوة عقلك و نافوخك ) أهم بكتييييير جداً ... جداً ..
و إنك لو قدرت تسيطر و تثور علي نفسك .. علي كسلك .. علي جهلك .. علي عندك .. علي إنهزامك قدام كل ما هو سهل و متاح ..
حتقدر بالتدريج تكون إنسان مش محتاج هاشتاج عشان يحس إنه يقدر يغير من نفسه .. أو اللى حواليه ...
و حتتحول بالتدريج من شخص مشاركته فأى هاشتاج = 1 ..
لشخص مشاركته لأى هاشتاج = آلاف ...
و حتفهم إن في ناس كتير .. للأسف .. مشاركتهم لأى هاشتاج أحياناً بتكون بالسالب ..
.......
و الله أعلم ..
اسلام الجويلي
- صديقي اللي مابيعرفش يذاكر كورسات أونلاين لوحده في البيت و بيحتاج يروح سنتر يدفع فيه فلوس "كتير" عشان يلاقي إنستراكتور يقول له نفس الكلام اللى موجود عالنت .. و يلاقي "أصدقاء" يشجعوه عشان يذاكر ..
- صديقي اللى بيكسل يروح أى (إيفنت/ مؤتمر / حفلة / فيلم سينيما ... ) لوحده و دائماً ما يطلب أحد أصدقاءه يروح معاه عشان مايكسلش ..
- صديقي اللي منتظر إني أبدأ معاه دايت .. عشان يتشجع .. لأنه مكسل يبدأ دايت لوحده ..
- صديقي اللى بيدور علي ناس يشاركوه قراءة كتاب معين .. لأنه مش لاقي دافع يخليه يبدأ يقرا الكتاب لوحده ..
........
- صديقي الباحث عن التغيير من الخارج .. و المتوقع إنه لما حيحصل تغيير من الخارج حيؤدي لتغيير ما بداخله ..
- صديقي المتابع بشغف لأرقام نمو الهاشتاجات .. منتظر إنها ستؤدي لتغيير ما بخارج عقله .. فتجبره و تساعده علي تغيير ما بداخل عقله .
- صديقي الغاضب و الساخط دائماً علي آلاف الأشياء التي لا يمكنه التحكم فيها .. و المتجاهل و المتكاسل دائماً عن آلاف الأشياء التي يمكنه التحكم فيها .
.........
- صديقي الباحث دائماً عن المعارك الغير ممكنة و منتظر حدوثها ... و لكنه معظم الوقت هارب من معاركه الحالية .. المنتظره منه أخذ قرارات ..
........
- صديقي العاشق لصوت الجماعة .. و دوشة الزحمة .. اللي بتغطي معظم الوقت علي صوت الحاجات اللى بيتكاسل عنها و بيتجاهلها ..
و الخائف و الكاره للصمت .. للهدوء .. اللي بيوضح و يبين جداً صوت تقصيره الشخصي ..
........
- صديقي ..
رجاء .. رجاء مرة أخري .. رجاء ألف مرة ..
إفهم إني لا أقلل من أهمية الجهاد الأصغر ( كل المعارك و الثورات و الدوشة اللى بتحصل برة عقلك و نافوخك ) .
و لكني نفسي إنك تفهم إن الجهاد الأكبر ( كل ما هو بيحصل جوة عقلك و نافوخك ) أهم بكتييييير جداً ... جداً ..
و إنك لو قدرت تسيطر و تثور علي نفسك .. علي كسلك .. علي جهلك .. علي عندك .. علي إنهزامك قدام كل ما هو سهل و متاح ..
حتقدر بالتدريج تكون إنسان مش محتاج هاشتاج عشان يحس إنه يقدر يغير من نفسه .. أو اللى حواليه ...
و حتتحول بالتدريج من شخص مشاركته فأى هاشتاج = 1 ..
لشخص مشاركته لأى هاشتاج = آلاف ...
و حتفهم إن في ناس كتير .. للأسف .. مشاركتهم لأى هاشتاج أحياناً بتكون بالسالب ..
.......
و الله أعلم ..
اسلام الجويلي
❤3
إزاي حد يعرف حقيقته ونفسه أكتر؟
• يراقب مشاعره يوميًا ويكتبها من غير حكم.. يعني من غير ده صح وده غلط.
• يحدد قيمه الأساسية اللي لا يتنازل عنها.. قيم الصدق أو مساعدة الآخر أو النزاهة وغيرها.
• يلاحظ أنماط سلوكه المتكررة في المواقف.. ودلالتها عندها وتفسيراتها المختلفة اللي ممكن منها يعبَّر عنه.
• يسأل نفسه: "ليه بعمل اللي بعمله؟" و "إمتى حسيت إني على طبيعتي؟".. وما على شاكلتها.
• يمارس التأمل أو الصمت عشان يسمع صوته الداخلي.. والخلوات والأوقات اللي يقعد فيها مع نفسه وأفكاره.
• يجرّب أنشطة وتجارب جديدة ويشوف إيه اللي بيشبهه فعلًا..
التجارب من أهم الأمور وبتكون زي المرايا أو العوامل الحفازة اللي بتُظهر معدن وأصل الأمور جوانا، وبتحفز أفكار ومشاعر معينا داخلنا.
• يراجع صورته الداخلية عن نفسه بعيدًا عن أدواره الاجتماعية.. لأن كل دور اجتماعي هو بيعبَّر عن جانب محدد مننا.. وبياخد صبغة الدور ده.. فاقتصار رؤيتنا لنفسنا على جانب محدد بس.. هو اختزال لكامل كينونتنا.
• يطلب من شخص موثوق يقوله "إيه أكتر حاجة حقيقية باينة فيه".. أو" إيه نقاط قوتي أو ضعفي أو مميزاتي.. إلخ".
• يتتبع لحظات القوة ولحظات الضعف اللي بتكشف أصل شخصيته وطباعه.
• يوازن بين ماضيه وتجارب حاضره عشان يرسم لنفسه رؤية واضحة للمستقبل.
وتاني وتالت ورابع.. دمج التجارب بالمراجعة والتقييم والتأمل.. ده بالتوازي مع الصدق مع النفس والشجاعة في مواجهة اللي هنشوفه.
داليا هشام
• يراقب مشاعره يوميًا ويكتبها من غير حكم.. يعني من غير ده صح وده غلط.
• يحدد قيمه الأساسية اللي لا يتنازل عنها.. قيم الصدق أو مساعدة الآخر أو النزاهة وغيرها.
• يلاحظ أنماط سلوكه المتكررة في المواقف.. ودلالتها عندها وتفسيراتها المختلفة اللي ممكن منها يعبَّر عنه.
• يسأل نفسه: "ليه بعمل اللي بعمله؟" و "إمتى حسيت إني على طبيعتي؟".. وما على شاكلتها.
• يمارس التأمل أو الصمت عشان يسمع صوته الداخلي.. والخلوات والأوقات اللي يقعد فيها مع نفسه وأفكاره.
• يجرّب أنشطة وتجارب جديدة ويشوف إيه اللي بيشبهه فعلًا..
التجارب من أهم الأمور وبتكون زي المرايا أو العوامل الحفازة اللي بتُظهر معدن وأصل الأمور جوانا، وبتحفز أفكار ومشاعر معينا داخلنا.
• يراجع صورته الداخلية عن نفسه بعيدًا عن أدواره الاجتماعية.. لأن كل دور اجتماعي هو بيعبَّر عن جانب محدد مننا.. وبياخد صبغة الدور ده.. فاقتصار رؤيتنا لنفسنا على جانب محدد بس.. هو اختزال لكامل كينونتنا.
• يطلب من شخص موثوق يقوله "إيه أكتر حاجة حقيقية باينة فيه".. أو" إيه نقاط قوتي أو ضعفي أو مميزاتي.. إلخ".
• يتتبع لحظات القوة ولحظات الضعف اللي بتكشف أصل شخصيته وطباعه.
• يوازن بين ماضيه وتجارب حاضره عشان يرسم لنفسه رؤية واضحة للمستقبل.
وتاني وتالت ورابع.. دمج التجارب بالمراجعة والتقييم والتأمل.. ده بالتوازي مع الصدق مع النفس والشجاعة في مواجهة اللي هنشوفه.
داليا هشام
❤3
قدامك اختيارين
١.تاخد مجال ستريسفل بس high income عالمدا القصير ونسبيا عالمدا البعيد وليه سفر برا مصر ومستقبله الى حد ما موجود لكن بعيد كل البعد عن شغفك (كلمة مطاطة ومبحبهاش) ودراسته انتا مبتحبهاش وفيه اكتئاب كتير تعليمه اسهل واسرع نسبيا .
٢.مجال انتا نسبياً بتحبه لأن فيه satisfaction لكنه مهلك جسديا جدا وبيحتاج مجهود بدني كبير جداً اكتر بكتير من اي مجال تاني ونسبيا مستور مادياً مش هتعمل فلوس لكن هتعيش مستور..سفره صعب برا مصر ومستقبله سئ نسبياً لأن العيشة فمصر بتصعب ..تعليمه اصعب بكتير ومحتاج مجهود وسفر وتعب ولف ودوران كتير ..
لكن انتا حابه (كلمه مطاطه برضو ومبحبهاش 😂 )
١.تاخد مجال ستريسفل بس high income عالمدا القصير ونسبيا عالمدا البعيد وليه سفر برا مصر ومستقبله الى حد ما موجود لكن بعيد كل البعد عن شغفك (كلمة مطاطة ومبحبهاش) ودراسته انتا مبتحبهاش وفيه اكتئاب كتير تعليمه اسهل واسرع نسبيا .
٢.مجال انتا نسبياً بتحبه لأن فيه satisfaction لكنه مهلك جسديا جدا وبيحتاج مجهود بدني كبير جداً اكتر بكتير من اي مجال تاني ونسبيا مستور مادياً مش هتعمل فلوس لكن هتعيش مستور..سفره صعب برا مصر ومستقبله سئ نسبياً لأن العيشة فمصر بتصعب ..تعليمه اصعب بكتير ومحتاج مجهود وسفر وتعب ولف ودوران كتير ..
لكن انتا حابه (كلمه مطاطه برضو ومبحبهاش 😂 )
Anyone else feel like a graveyard of unfulfilled potential or is it just me?
Sometimes I feel like the movies left on my watch list
The books I never finished reading
The notebooks I never filled up
The stickers I never used
But is it foolish of me to think it's not too late to approach the shelves of your soul?
Maybe dust off your potential?
And try again?
Sometimes I feel like the movies left on my watch list
The books I never finished reading
The notebooks I never filled up
The stickers I never used
But is it foolish of me to think it's not too late to approach the shelves of your soul?
Maybe dust off your potential?
And try again?
❤1
أردت التوقف عن الكتابه !
و لكن أبت عيناها ان تتركني و شأني ,
فبعد ما أطلت علي القلب
بخمار فضفاض يعلوه الحسن و يدنوه رحمة من بعد رحمه .
و بابتسامة معهوده تزين محياها واثقه من حتمية السعادة متى جاءت ,, لم تسعفني فصاحتي وقتها و لم تغن عني خطابات , بل لم أجد حينها إلا بعض الكلمات الخاويه من أي معنى , و التي أبداً ما زادت عن السلام
كانت مقنعةً بما يكفيِ , لتجعلني أراجع قناعاتي
و أفكر مرة بعد مره في قراراتي , فبعد العناد الذي قد طـال
استطاعت إقناعي بان بداخلي مكان لشخص آخر ،
فـلم يمر وقت , لايأتي إعترافيِ لها طوعاً علي أنها
هي هذا الشخص ، ف هي الوحيدة التي وقفت أمامها مبهور ، بتناسب كل شيء !
فكانت لي ، بمثابة نور الطرق ، و غاية المشوار ،
نهوضي حبن التعثر ،و ثباتيِ وقت والشدائد ،
قد غلبني الظن فيها إنها تعرفني منذ الزمن البعيد
وانها لم تسع لتعرف شيء بقدر ما سعت لتدرك أمري .
و غلبني الظن للمره الثانية انها لم تتقن من القراءه يوما مثلما أتقنت قراءة صمتي وقلبي وبعض سطوري .
فسرعان ما أدركتني و علمت بتبعثر حالي و فوضى دواخلي ،
كنت كما يكون العليل ف روايتها ، و كان الحال أشبه بمن علم علته تمام العلم ف أنكر علته وفر من مداويه ،
ففي ليله و ضـحاها صـارت ليِ رغماً عني ,
بمثابة كل الطب وانا الطبيب ,
فلم اعد اجرؤ مجدداً علي النكران او التذمر .
أمام امراه رفعت صوت ضحكتها لتمحو صوت ألمي ،
امراه قايضت أحزاني , بفرحها , و بدلت التعازي, بالمباركه
و الرصاص , بالورد ,
ف أذهبت جور الناس ، و أحضرت فيض السكن .
فـظلت دون غيرها صامدة داخلي و بقيت أملاً لا خلاصة منه و مطلباً لا مرجوع فيه , بل بقيت فوق كل هذا
المكسب الذي أراهن به ، ان لا خسارة بعده .
و لكن أبت عيناها ان تتركني و شأني ,
فبعد ما أطلت علي القلب
بخمار فضفاض يعلوه الحسن و يدنوه رحمة من بعد رحمه .
و بابتسامة معهوده تزين محياها واثقه من حتمية السعادة متى جاءت ,, لم تسعفني فصاحتي وقتها و لم تغن عني خطابات , بل لم أجد حينها إلا بعض الكلمات الخاويه من أي معنى , و التي أبداً ما زادت عن السلام
كانت مقنعةً بما يكفيِ , لتجعلني أراجع قناعاتي
و أفكر مرة بعد مره في قراراتي , فبعد العناد الذي قد طـال
استطاعت إقناعي بان بداخلي مكان لشخص آخر ،
فـلم يمر وقت , لايأتي إعترافيِ لها طوعاً علي أنها
هي هذا الشخص ، ف هي الوحيدة التي وقفت أمامها مبهور ، بتناسب كل شيء !
فكانت لي ، بمثابة نور الطرق ، و غاية المشوار ،
نهوضي حبن التعثر ،و ثباتيِ وقت والشدائد ،
قد غلبني الظن فيها إنها تعرفني منذ الزمن البعيد
وانها لم تسع لتعرف شيء بقدر ما سعت لتدرك أمري .
و غلبني الظن للمره الثانية انها لم تتقن من القراءه يوما مثلما أتقنت قراءة صمتي وقلبي وبعض سطوري .
فسرعان ما أدركتني و علمت بتبعثر حالي و فوضى دواخلي ،
كنت كما يكون العليل ف روايتها ، و كان الحال أشبه بمن علم علته تمام العلم ف أنكر علته وفر من مداويه ،
ففي ليله و ضـحاها صـارت ليِ رغماً عني ,
بمثابة كل الطب وانا الطبيب ,
فلم اعد اجرؤ مجدداً علي النكران او التذمر .
أمام امراه رفعت صوت ضحكتها لتمحو صوت ألمي ،
امراه قايضت أحزاني , بفرحها , و بدلت التعازي, بالمباركه
و الرصاص , بالورد ,
ف أذهبت جور الناس ، و أحضرت فيض السكن .
فـظلت دون غيرها صامدة داخلي و بقيت أملاً لا خلاصة منه و مطلباً لا مرجوع فيه , بل بقيت فوق كل هذا
المكسب الذي أراهن به ، ان لا خسارة بعده .
❤2🖕1
ولو أنا إذا متنا تُركنا
لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا
ونُسأل بعدها عن كل شيء
أبو العتاهية
لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا
ونُسأل بعدها عن كل شيء
أبو العتاهية
😢1
كلام مهم .
يا جماعة، الفترة دي على Telegramوعلى الـ Dar Web، بدأت تظهر موجة غريبة جدًا من الـ AI Engines. سواء كانت open source تقدر تنزلها على جهازك وبتكون Pre-trained، أو حتى بتعملها Training على أي Data Set. أو إنها تكون Online في شكل websites و Telegram bots.
دي تعتبر الـNext-Generation من الـ bots اللي كانت بتشيل الهدوم من الصور، بس دلوقتي بقت بتعمل فيديوهات، والجديد إنك تقدر تعمل *Mix* للفيديوهات دي مع فيديوهات تانية. فكده أي حد معاه أي صورة لأي حد يقدر يعمل فيديو يوديه في داهية. طبعًا أكتر الفئات المستهدفة هي الستات والبنات.
المشكلة الأكبر إني شوفت Botsكتير بتعمل الموضوع ده ببلاش. كل اللي عليك إنك ترفع الصورة وتستنى دورك في الـ Processing Queue. وفيه حاجة اسمها Private Processing بتخليك ما تستناش وكمان تعمل Mixللفيديو اللي هيطلع.
ده أدى لانتشار جروبات كتير سواء على Telegramأو الدارك ويب. اتصدمت لما شوفت جروب نص الصور اللي فيه لبنات مصريات وصور عادية جدًا. بنت لابسة حجاب ومتصورة في صيدلية، غالبًا الصورة دي كانت سكرين شوت من ستوري عادية جدا . الـ Bot عمل للبنت دي فيديوهات Fully n*ked من صورها العادية.
بنت محجبة منزلة صورتها عادي، بقى ليها فيديوهات من غير حجاب ومن غير أي حاجة نهائي، على جروب Public فيه أكتر من 18 ألف شخص!! وهي غالبًا متعرفش أي حاجة عن الموضوع.
كام واحد ممكن تقنعه إن ده Diffusion Modelمعموله Train على S*xual N*des وإن الفيديو ده مش حقيقي؟ كام واحد هيهتم يسمع تفاصيل تقنية لفضيحة شايفها بعينه وشكلها مقنع؟ بالذات إن الـ Paid Plan بتدي نتائج أحسن بكتير وطبعا منغير watermark او اي علامة تدل ان دا ai.
للأسف دلوقتي لو أي حد عايز يأذي أي حد، ما بقاش محتاج إمكانيات تقنية. زمان كان محتاجPhotoshop وحوارات، دلوقتي أي صورة بأي إضاءة أو زاوية أو Resolution هتنفع.
يا ريت يبقى فيه أي Defense Mechanism، أي حاجة تتعملها Embedded في الصور تمنع الـ Deepfake ده. أنا عارف إننا ممكن نعمل Detection للفيديوهات دي، بس لسه مافيش حاجة تعمل Static Prevention عن طريق الصورة نفسها.
للأسف، الوعي عند الناس اللي بتصدق أي فضيحة قليل جدًا. أنا بشفق على البنات اللي زي الدكتورة اللي شوفت ليها 3 فيديوهات في الجروب معمولين من صورها بالحجاب. الناس جالها سُعار من الجهل والكبت وغياب الدين.
لو عندك أي تيه مربوطة تهمك (أختك - بنتك - مراتك - خطيبتك - أمك)، حاول معاها مليون مرة عشان تشيل كل صورها من على أي حاجة Online. فكرة الأكونت الـ Private ما بقيتش كفاية، لأن الجروب اللي شوفت فيه الصور كان فيه صور مرفوعة من بنات زيها.
أنا عارف إن البنات اللي صورها وفيديوهاتها بتنتشر ضحايا، بس حمايتهم بقت مسؤوليتهم. على الأقل يعملوا اللي عليهم، لأن على Telegramأي حد يقدر يعمل يوزر بأي رقم، والـ User Uncovering لو واحد فاهم OPSEC كويس بيبقى شبه مستحيل.
احنا دلوقتي فجيل اللي كان بيتريق ع فيديوهات القطة اللى بتصلي او بتقرا قرآن وكنا بنتريق ع جماعة الاربعينات وما فوقها لما بيصدقو حاجة باينة انها فيك ..بس بالنسبالهم ممكن ينخدعو ..
احنا دلوقتي بقينا فنفس الموقف وبشوف ناس كتيرة متقدرش تفرق بين الحقيقة والai وبحكم ان دا كان شغلي لمدة كبيرة فنخلي بالنا لأن للاسف فمجتمعاتنا المساوئ بتببان اكتر من الpercs
وربنا يديم علينا نعمة الستر.
يا جماعة، الفترة دي على Telegramوعلى الـ Dar Web، بدأت تظهر موجة غريبة جدًا من الـ AI Engines. سواء كانت open source تقدر تنزلها على جهازك وبتكون Pre-trained، أو حتى بتعملها Training على أي Data Set. أو إنها تكون Online في شكل websites و Telegram bots.
دي تعتبر الـNext-Generation من الـ bots اللي كانت بتشيل الهدوم من الصور، بس دلوقتي بقت بتعمل فيديوهات، والجديد إنك تقدر تعمل *Mix* للفيديوهات دي مع فيديوهات تانية. فكده أي حد معاه أي صورة لأي حد يقدر يعمل فيديو يوديه في داهية. طبعًا أكتر الفئات المستهدفة هي الستات والبنات.
المشكلة الأكبر إني شوفت Botsكتير بتعمل الموضوع ده ببلاش. كل اللي عليك إنك ترفع الصورة وتستنى دورك في الـ Processing Queue. وفيه حاجة اسمها Private Processing بتخليك ما تستناش وكمان تعمل Mixللفيديو اللي هيطلع.
ده أدى لانتشار جروبات كتير سواء على Telegramأو الدارك ويب. اتصدمت لما شوفت جروب نص الصور اللي فيه لبنات مصريات وصور عادية جدًا. بنت لابسة حجاب ومتصورة في صيدلية، غالبًا الصورة دي كانت سكرين شوت من ستوري عادية جدا . الـ Bot عمل للبنت دي فيديوهات Fully n*ked من صورها العادية.
بنت محجبة منزلة صورتها عادي، بقى ليها فيديوهات من غير حجاب ومن غير أي حاجة نهائي، على جروب Public فيه أكتر من 18 ألف شخص!! وهي غالبًا متعرفش أي حاجة عن الموضوع.
كام واحد ممكن تقنعه إن ده Diffusion Modelمعموله Train على S*xual N*des وإن الفيديو ده مش حقيقي؟ كام واحد هيهتم يسمع تفاصيل تقنية لفضيحة شايفها بعينه وشكلها مقنع؟ بالذات إن الـ Paid Plan بتدي نتائج أحسن بكتير وطبعا منغير watermark او اي علامة تدل ان دا ai.
للأسف دلوقتي لو أي حد عايز يأذي أي حد، ما بقاش محتاج إمكانيات تقنية. زمان كان محتاجPhotoshop وحوارات، دلوقتي أي صورة بأي إضاءة أو زاوية أو Resolution هتنفع.
يا ريت يبقى فيه أي Defense Mechanism، أي حاجة تتعملها Embedded في الصور تمنع الـ Deepfake ده. أنا عارف إننا ممكن نعمل Detection للفيديوهات دي، بس لسه مافيش حاجة تعمل Static Prevention عن طريق الصورة نفسها.
للأسف، الوعي عند الناس اللي بتصدق أي فضيحة قليل جدًا. أنا بشفق على البنات اللي زي الدكتورة اللي شوفت ليها 3 فيديوهات في الجروب معمولين من صورها بالحجاب. الناس جالها سُعار من الجهل والكبت وغياب الدين.
لو عندك أي تيه مربوطة تهمك (أختك - بنتك - مراتك - خطيبتك - أمك)، حاول معاها مليون مرة عشان تشيل كل صورها من على أي حاجة Online. فكرة الأكونت الـ Private ما بقيتش كفاية، لأن الجروب اللي شوفت فيه الصور كان فيه صور مرفوعة من بنات زيها.
أنا عارف إن البنات اللي صورها وفيديوهاتها بتنتشر ضحايا، بس حمايتهم بقت مسؤوليتهم. على الأقل يعملوا اللي عليهم، لأن على Telegramأي حد يقدر يعمل يوزر بأي رقم، والـ User Uncovering لو واحد فاهم OPSEC كويس بيبقى شبه مستحيل.
احنا دلوقتي فجيل اللي كان بيتريق ع فيديوهات القطة اللى بتصلي او بتقرا قرآن وكنا بنتريق ع جماعة الاربعينات وما فوقها لما بيصدقو حاجة باينة انها فيك ..بس بالنسبالهم ممكن ينخدعو ..
احنا دلوقتي بقينا فنفس الموقف وبشوف ناس كتيرة متقدرش تفرق بين الحقيقة والai وبحكم ان دا كان شغلي لمدة كبيرة فنخلي بالنا لأن للاسف فمجتمعاتنا المساوئ بتببان اكتر من الpercs
وربنا يديم علينا نعمة الستر.
😢1
ماتفكرش في قط لونه أبيض.
فكرت صح؟ طب حاول كده تاني تساعد نفسك متفكرش.. فكرت أكتر صح؟ أحياناً مقاومتك لبعض الأفكار هيثبتها أكتر، محتاج تتعلم طرق مختلفة تانية تتعامل بيها مع أفكارك و مشاعرك.
تسأل نفسك ازاي اطلع من الدايرة دي لأن ببساطة طول مالدايرة قائمة وكاملة الاركان هتفضل شغالة زي مهي ..
لازم تكسرها لازم تدخل عنصر غريب عليها حتى لو كان فالبداية غريب لكن مع الوقت هيغير الدايرة دي بالاساس .
بديهيات لكن صعب جدا تشيل نفسك من الانجراف وراء دا لأن ببساطة عقلك بيميل دايما للمألوف ليه واي نوع من التغييرات فهو مرفوض..
يبقا لازم التغيير دا يبقا بالقوة او زي مبيقولو brute force
طيب هل انا هثق فدماغي يعم البيرفكشنست ؟
مش لازم وهنا يجي معيار مختلف تماماً للإصلاح وهو التسليم سواء تدين عقائدي او فعلي لأن الاتنين مرتبطين ارتباط شرطي ..
الفاعلية تكمن فالتسليم الكامل لله
دايما هنلاقي البيرفكشنيزم او كسر اللوبات هو عطب في خاصية الخضوع لله.
بنحاول دائما التعلق بالمآلات بنحاول نسيطر ع كل لحظة .
تجاوز ذاتك محتاج مثال اعلى منك و خضوع لحاجة اقوي منك .
مفيش حاجه فالدنيا بتمشي خطية حتى التغيير فيه حاجة اسمها الdemenishing return اللي هو مش لازم كل جهد يساويه نتيجة وخاصة في مجال الproductivity
يبقا قولنا الخطة هتبقا فجهد التسليم اللي بيخضع لأساس الايمان مش نقعد نلف فنفس الدايرة ومستنيين المكنة تطلع حل جديد .
فكرت صح؟ طب حاول كده تاني تساعد نفسك متفكرش.. فكرت أكتر صح؟ أحياناً مقاومتك لبعض الأفكار هيثبتها أكتر، محتاج تتعلم طرق مختلفة تانية تتعامل بيها مع أفكارك و مشاعرك.
تسأل نفسك ازاي اطلع من الدايرة دي لأن ببساطة طول مالدايرة قائمة وكاملة الاركان هتفضل شغالة زي مهي ..
لازم تكسرها لازم تدخل عنصر غريب عليها حتى لو كان فالبداية غريب لكن مع الوقت هيغير الدايرة دي بالاساس .
بديهيات لكن صعب جدا تشيل نفسك من الانجراف وراء دا لأن ببساطة عقلك بيميل دايما للمألوف ليه واي نوع من التغييرات فهو مرفوض..
يبقا لازم التغيير دا يبقا بالقوة او زي مبيقولو brute force
طيب هل انا هثق فدماغي يعم البيرفكشنست ؟
مش لازم وهنا يجي معيار مختلف تماماً للإصلاح وهو التسليم سواء تدين عقائدي او فعلي لأن الاتنين مرتبطين ارتباط شرطي ..
الفاعلية تكمن فالتسليم الكامل لله
دايما هنلاقي البيرفكشنيزم او كسر اللوبات هو عطب في خاصية الخضوع لله.
بنحاول دائما التعلق بالمآلات بنحاول نسيطر ع كل لحظة .
تجاوز ذاتك محتاج مثال اعلى منك و خضوع لحاجة اقوي منك .
مفيش حاجه فالدنيا بتمشي خطية حتى التغيير فيه حاجة اسمها الdemenishing return اللي هو مش لازم كل جهد يساويه نتيجة وخاصة في مجال الproductivity
يبقا قولنا الخطة هتبقا فجهد التسليم اللي بيخضع لأساس الايمان مش نقعد نلف فنفس الدايرة ومستنيين المكنة تطلع حل جديد .
❤2
هل التديّن بيحمي من الأمراض النفسية؟
نقول بسم الله..
سؤال مهم جدًا، والإجابة عليه محتاجة شوية تفصيل.
لو قصدك على الأمراض النفسية كلها، حاقول لك بمنتهى الوضوح: لأ. فيه أمراض نفسية أساسها بيولوجي ووراثي بحت تقريبًا، زي الفصام (السكيزوفرينيا) والاضطراب ثنائي القطب. دي اضطرابات في hardware المخ نفسه، والإيمان لوحده مش كافي لمنعها، زي ما الإيمان لوحده مش بيمنع الإصابة بالسكر من النوع الأول، لكنه بالمناسبة، بيساعد في التقبل والتعايش والتعامل بشكل إيجابي، زي ما حنشوف حالا ..
وقبل ما تهرب مني وتفتكر إني حاقول كلام "علمي مجعلص"، اطمن.. حاحاول أتكلم ببساطة عشان الفكرة توصل للكل.
تعالى بقى للي غالبًا قصدك عليه: الاكتئاب.. أشهر اضطراب نفسي في العالم. مش ده اللي كتير مننا فاكر إن اللي متديّن بيبقى في حصن منيع ضده؟ خلينا نتكلم بهدوء ونفكك الموضوع..
زمان، كنا فاكرين إن الاكتئاب ده مجرد "خلل كيميائي".. شوية سيروتونين ناقصين في المخ، وندي دواء يزوّدهم، والمريض يخف. الموضوع طلع أعقد من كده بكتيييير..
العلم الحديث بيقول لنا إن الاكتئاب أشبه بـ"التهاب" بيحصل في الشبكات العصبية، أو ضعف في "مرونة المخ" (Neuroplasticity) اللي بتخليه قادر يتكيف مع الصدمات. الأدوية بتساعد إنها تقلل الالتهاب ده وترجع للمخ مرونته، لكنها بتشتغل على "أعراض" المرض اللي حصلت جوه الجسم.
بااااااااااااااس.. إيه بقى علاقة ده بالدين والإيمان؟
= حاضر.. توكلنا على الله..
لما بتتخبط في رجل الكنبة، الإحساس بالألم ده "تفسيره" العلمي هو إشارات عصبية ونواقل ألم راحت للمخ. لكن "السبب" الحقيقي هو الخبطة نفسها.
ولما بيجي لك حساسية في الربيع، "تفسيرها" هو إفراز هيستامين. لكن "السبب" هو حبوب اللقاح اللي دخلت مناخيرك.
في الاكتئاب نفس القصة.. التغيرات اللي بتحصل في المخ دي هي "التفسير" البيولوجي للي حصل. لكن فيه "سبب" أو "Trigger" بدأ الحكاية دي كلها، وغالبًا بيكون صدمة حياتية، فقدان، ضغط مزمن، أو إحساس بضياع المعنى.
هنا بقى بيجي دور الإيماااااان.. مش كتعويذة سحرية تمنع الصدمة، لكن كـ "جهاز مناعة نفسي" (Psychological Immune System) بيخليك تتعامل مع الصدمة دي بشكل مختلف تمامًا.
بس استنى لحظة.. هل ده معناه إن اللي بيجي له اكتئاب يبقى إيمانه ضعيف؟
الإجابة القاطعة: لأ، وألف لأ.
سيدنا يعقوب حزن على سيدنا يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن، وسيدنا محمد ﷺ مر بـ "عام الحزن". الحزن شعور إنساني طبيعي ومش دليل على نقص إيمان. الاكتئاب مرض، زي أي مرض، ممكن يصيب أي حد.
الفكرة مش في منع الحزن، الفكرة في منع الحزن إنه يتحول لاكتئاب مزمن ومدمر. الإيمان بيعمل ده إزاي؟
الأبحاث العلمية الحديثة، وخصوصًا أبحاث علماء زي د. هارولد كونيغ من جامعة ديوك، لقت إن الإيمان الحقيقي بيوفر 3 حاجات أساسية بتحمي من الاكتئاب:
المعنى والغاية (Meaning & Purpose):
الإيمان بيقول لك إن حياتك مش عبث، وإن كل مصيبة بتحصل لك هي اختبار له حكمة وجايزة. ده بيغير طريقة تفكيرك تمامًا. بدل ما تقول: "ليه أنا بيحصل لي كده؟ حياتي انتهت"، عقلك بيقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ده ابتلاء وربنا حايجزيني عليه خير". العملية دي في علم النفس اسمها "إعادة التأطير المعرفي" (Cognitive Reframing)، والإيمان بيقدم لك أقوى إطار معرفي جاهز لده.
استراتيجيات التكيف الإيجابية (Positive Coping):
لما الدنيا بتقفل في وشك، الإيمان بيديك أدوات عملية: الصلاة، الدعاء، التوكل، الصبر. دي مش مجرد طقوس، دي استراتيجيات فعالة جدًا لتقليل الشعور بالعجز واليأس، اللي هما وقود الاكتئاب الأساسي. الأبحاث بتسمي ده "التكيف الديني الإيجابي" (Positive Religious Coping).
الدعم الاجتماعي (Social Support):
كونك جزء من مجتمع مؤمن (زي المسجد مثلًا) بيوفر لك شبكة دعم قوية جدًا، بتحسسك إنك مش لوحدك في أزمتك. والوحدة هي واحد من أكبر محفزات الاكتئاب.
عشان كده، بتلاقي أم بتودع ابنها الشهيد بزغاريد وفرحة، مش لأنها مش حزينة، لكن لأن "إطار المعنى" عندها قوي جدًا، وشايفة إنه راح لمكان أحسن ومستنيها في الجنة. في غياب الإطار ده، نفس الموقف ممكن يدخل أي أم في اكتئاب حاد.
و بتلاقي واحد خسر كل فلوسه، ويقوم تاني يوم يبدأ من الصفر وهو بيقول "الحمد لله، ربنا يعوضنا". في الوقت اللي غيره ممكن يقرر ينهي حياته.
اللي عاوز أقوله:
الإيمان الحقيقي السليم مش بيمنع "خبطات" الحياة، لكنه بيتحول لدرع نفسي و"مساعدين" بتمتص الصدمة، وتسرّع من عملية التعافي، وتمنع الجرح إنه يتلوث ويتحول لمرض مزمن.
هل ده معناه نوقف أدوية الاكتئاب؟ لأ طبعًا.
هل ده معناه نلغي الطب النفسي؟ مستحيل.
العلاج الصح هو علاج متكامل:
علاج بيولوجي (الدواء): عشان يصلح الخلل اللي حصل جوه المخ.
علاج نفسي (الجلسات): زي العلاج السلوكي المعرفي، عشان يغير أنماط التفكير السلبية.
نقول بسم الله..
سؤال مهم جدًا، والإجابة عليه محتاجة شوية تفصيل.
لو قصدك على الأمراض النفسية كلها، حاقول لك بمنتهى الوضوح: لأ. فيه أمراض نفسية أساسها بيولوجي ووراثي بحت تقريبًا، زي الفصام (السكيزوفرينيا) والاضطراب ثنائي القطب. دي اضطرابات في hardware المخ نفسه، والإيمان لوحده مش كافي لمنعها، زي ما الإيمان لوحده مش بيمنع الإصابة بالسكر من النوع الأول، لكنه بالمناسبة، بيساعد في التقبل والتعايش والتعامل بشكل إيجابي، زي ما حنشوف حالا ..
وقبل ما تهرب مني وتفتكر إني حاقول كلام "علمي مجعلص"، اطمن.. حاحاول أتكلم ببساطة عشان الفكرة توصل للكل.
تعالى بقى للي غالبًا قصدك عليه: الاكتئاب.. أشهر اضطراب نفسي في العالم. مش ده اللي كتير مننا فاكر إن اللي متديّن بيبقى في حصن منيع ضده؟ خلينا نتكلم بهدوء ونفكك الموضوع..
زمان، كنا فاكرين إن الاكتئاب ده مجرد "خلل كيميائي".. شوية سيروتونين ناقصين في المخ، وندي دواء يزوّدهم، والمريض يخف. الموضوع طلع أعقد من كده بكتيييير..
العلم الحديث بيقول لنا إن الاكتئاب أشبه بـ"التهاب" بيحصل في الشبكات العصبية، أو ضعف في "مرونة المخ" (Neuroplasticity) اللي بتخليه قادر يتكيف مع الصدمات. الأدوية بتساعد إنها تقلل الالتهاب ده وترجع للمخ مرونته، لكنها بتشتغل على "أعراض" المرض اللي حصلت جوه الجسم.
بااااااااااااااس.. إيه بقى علاقة ده بالدين والإيمان؟
= حاضر.. توكلنا على الله..
لما بتتخبط في رجل الكنبة، الإحساس بالألم ده "تفسيره" العلمي هو إشارات عصبية ونواقل ألم راحت للمخ. لكن "السبب" الحقيقي هو الخبطة نفسها.
ولما بيجي لك حساسية في الربيع، "تفسيرها" هو إفراز هيستامين. لكن "السبب" هو حبوب اللقاح اللي دخلت مناخيرك.
في الاكتئاب نفس القصة.. التغيرات اللي بتحصل في المخ دي هي "التفسير" البيولوجي للي حصل. لكن فيه "سبب" أو "Trigger" بدأ الحكاية دي كلها، وغالبًا بيكون صدمة حياتية، فقدان، ضغط مزمن، أو إحساس بضياع المعنى.
هنا بقى بيجي دور الإيماااااان.. مش كتعويذة سحرية تمنع الصدمة، لكن كـ "جهاز مناعة نفسي" (Psychological Immune System) بيخليك تتعامل مع الصدمة دي بشكل مختلف تمامًا.
بس استنى لحظة.. هل ده معناه إن اللي بيجي له اكتئاب يبقى إيمانه ضعيف؟
الإجابة القاطعة: لأ، وألف لأ.
سيدنا يعقوب حزن على سيدنا يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن، وسيدنا محمد ﷺ مر بـ "عام الحزن". الحزن شعور إنساني طبيعي ومش دليل على نقص إيمان. الاكتئاب مرض، زي أي مرض، ممكن يصيب أي حد.
الفكرة مش في منع الحزن، الفكرة في منع الحزن إنه يتحول لاكتئاب مزمن ومدمر. الإيمان بيعمل ده إزاي؟
الأبحاث العلمية الحديثة، وخصوصًا أبحاث علماء زي د. هارولد كونيغ من جامعة ديوك، لقت إن الإيمان الحقيقي بيوفر 3 حاجات أساسية بتحمي من الاكتئاب:
المعنى والغاية (Meaning & Purpose):
الإيمان بيقول لك إن حياتك مش عبث، وإن كل مصيبة بتحصل لك هي اختبار له حكمة وجايزة. ده بيغير طريقة تفكيرك تمامًا. بدل ما تقول: "ليه أنا بيحصل لي كده؟ حياتي انتهت"، عقلك بيقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ده ابتلاء وربنا حايجزيني عليه خير". العملية دي في علم النفس اسمها "إعادة التأطير المعرفي" (Cognitive Reframing)، والإيمان بيقدم لك أقوى إطار معرفي جاهز لده.
استراتيجيات التكيف الإيجابية (Positive Coping):
لما الدنيا بتقفل في وشك، الإيمان بيديك أدوات عملية: الصلاة، الدعاء، التوكل، الصبر. دي مش مجرد طقوس، دي استراتيجيات فعالة جدًا لتقليل الشعور بالعجز واليأس، اللي هما وقود الاكتئاب الأساسي. الأبحاث بتسمي ده "التكيف الديني الإيجابي" (Positive Religious Coping).
الدعم الاجتماعي (Social Support):
كونك جزء من مجتمع مؤمن (زي المسجد مثلًا) بيوفر لك شبكة دعم قوية جدًا، بتحسسك إنك مش لوحدك في أزمتك. والوحدة هي واحد من أكبر محفزات الاكتئاب.
عشان كده، بتلاقي أم بتودع ابنها الشهيد بزغاريد وفرحة، مش لأنها مش حزينة، لكن لأن "إطار المعنى" عندها قوي جدًا، وشايفة إنه راح لمكان أحسن ومستنيها في الجنة. في غياب الإطار ده، نفس الموقف ممكن يدخل أي أم في اكتئاب حاد.
و بتلاقي واحد خسر كل فلوسه، ويقوم تاني يوم يبدأ من الصفر وهو بيقول "الحمد لله، ربنا يعوضنا". في الوقت اللي غيره ممكن يقرر ينهي حياته.
اللي عاوز أقوله:
الإيمان الحقيقي السليم مش بيمنع "خبطات" الحياة، لكنه بيتحول لدرع نفسي و"مساعدين" بتمتص الصدمة، وتسرّع من عملية التعافي، وتمنع الجرح إنه يتلوث ويتحول لمرض مزمن.
هل ده معناه نوقف أدوية الاكتئاب؟ لأ طبعًا.
هل ده معناه نلغي الطب النفسي؟ مستحيل.
العلاج الصح هو علاج متكامل:
علاج بيولوجي (الدواء): عشان يصلح الخلل اللي حصل جوه المخ.
علاج نفسي (الجلسات): زي العلاج السلوكي المعرفي، عشان يغير أنماط التفكير السلبية.
تغذية إيمانية وروحية: عشان تبني "جهاز المناعة النفسي" وتدي للحياة معنى وقيمة.
تجاهل دور الإيمان في الوقاية والعلاج من الاكتئاب، زي ما نكون بنعالج مريض التهاب رئوي بالأدوية، وبنسيبه عايش في غرفة كلها تراب وبرد. حايتحسن شوية، ومع أول نسمة هواء، حينتكس تاني.
الإيمان هو اللي بيخلق لك "المعنى" اللي تعيش عشانه.. وده أقوى سلاح ضد اليأس.
ولما تيجي سيرة الأمراض النفسية، ماتقولش إن السبب مجرد تغير كيميا المخ.. لإن ده جزء من الصورة، مش الصورة كلها.
وآسف لو طولت..
احمد الجويلي
تجاهل دور الإيمان في الوقاية والعلاج من الاكتئاب، زي ما نكون بنعالج مريض التهاب رئوي بالأدوية، وبنسيبه عايش في غرفة كلها تراب وبرد. حايتحسن شوية، ومع أول نسمة هواء، حينتكس تاني.
الإيمان هو اللي بيخلق لك "المعنى" اللي تعيش عشانه.. وده أقوى سلاح ضد اليأس.
ولما تيجي سيرة الأمراض النفسية، ماتقولش إن السبب مجرد تغير كيميا المخ.. لإن ده جزء من الصورة، مش الصورة كلها.
وآسف لو طولت..
احمد الجويلي