والبيت الشعري الذي قاله في قمّة قطر، فـقامت لأجله الدنيا في سوريا ولم تقعد "تطبيلًا وتهريجًا" ..
راح بح؟!
لا قلبًا ذكيًّا ولا صارِمًا ولا أنفًا أبيًّا...!

أُمَّة مهزُومة منكُوصَة تستحق الخِزيَ والعارَ بين الأُمَم.

•كان السيّد حسن ثروةً عظيمةً لكلِّ العالَم الإسلامي•

محطَّات سَفَر

في لبنان..
يُعرِّفُ النّاس عن أنفُسِهم بالشهداء
تلتقي بأحدهم، فيُبادِرُك بالقول: أنا أخو الشهيد.
وآخر: أنا ابن الشهيد في المقاوَمة
وآخر: ابن عمّي شهيد في الحزب
وآخر: أنا اثنين من أخواني استشهدوا

هذا مُجتَمع يُعرِّف عن نفسه بأعظم قِيمَة، وأعلى شهادة..
هذا مُجتَمع لا يكسِرُه القَتل، بل يرى أنَّ الشهادة هي التي تصنَع هويَّتَه، وأنَّها هي عنوانُه الأسمى، وأنَّها هي فخرُه الأكبر.

السلامُ على الشُّهدَاء..
وعلى عوائل الشهداء..
وعلى سيِّد الشهداء..

محطَّات سَفَر

صخرة السيّد حسن (الروشة سابقًا)

تصويري في صباح يوم الجمعة ٢٦-٩-٢٠٢٥م

محطَّات سَفَر

تناقضات غريبة..!
عندما تُسافِر جوًا إلى لبنان، فإنَّك لا تتّجه نحو مطار بيروت الدولي، أو مطار لبنان الدولي، بل سيُرحِّب بكَ طاقم الطائرة في مطار "رفيق الحريري" الدولي..
نعم.. المطار الوحيد في لبنان الكبير يحمل اسم شخصيّة سياسيّة؛ رجل الأعمال رفيق الحريري كان في وقتٍ مضى رئيسًا للوزراء في لبنان، وبعد اغتياله في بيروت، صارَت التسمية الرسميّة للمطار الوحيد في البلد، باسمه.

ليس هذا هو الغريب في الأمر..
الغريب؛ أنَّ مواطنين في هذا البلد أرادوا رفع صورة أعظم شخصيّة وطنيّة وعربيّة في عصرنا، على أثر جغرافي شهير في البلد كانت تُسمّى سابقًا "صخرة الروشة" .. أرادوا رفع صورته في ذكرى شهادته العظيمة، لبضع دقائق أو لساعات قليلة.. هنا انتفَضَتْ الحَمِيَّة لدى رئيس الحكومة اللبنانيّة، وأعلن عدم إعطاء إذن رسمي بذلك! لأنّ الصخرة "رمز وطني" ولا يحق لأحد رفع صورة أو شعار لحزب أو قائد على هذه الصخرة لعِدَّة دقائق!

أقول:
تسمية المطار الوحيد في البلد باسم زعيم سياسي، لا يختَزِل "الوطن"..! ولكن رفع صورة قائد تاريخي على أثر جُغرافي لدقائق يختَزِل الوطن؟!!

هذا "الطين الاصطناعي" الذي يُسمّى: الوطنيّة والرموز الوطنيّة، والسيادة الوطنيّة... يلعب به اللاعبون السياسيّون كيف يشاؤون، ويُتاجرون به وُفق مصالحهم الذاتيّة والفئويّة والحزبيّة ومشاريعهم الداخليّة و"الخارجيّة".. وهذا الأمر ليس حِكرًا على سياسيّي لبنان، بل الأمر ذاته نسمعه ونراه هنا في العراق.. ومِن نَفسِ "طِينَة" هذا الفريق السياسي.. ويَصدُف "بمحضِ الصدفة" أن يكون هذا الفريق السياسي هو أكثر الفِرَق قُربًا وتماهِيًا وانسجامًا _لا أقول طاعةً_ للرغبَة الأمريكيّة..!

ويُرِيكَ الدهرُ عجبًا..

الآن | بيـــان هام
«حول رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي ترامب»

بسم الله الرحمن الرحيم

حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا،، فقد أجرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية ، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع  خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبعد دراسة مستفيضة، فقد اتخذت الحركة قرارها، وسلمت للإخوة الوسطاء ردها التالي :

( تقدر حركة المقاومة الإسلامية حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فوراً ورفض احتلال القطاع ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني منه.

وفي إطار ذلك وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن الحركة عن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، وفي هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.

كما تجدد الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستناداً للدعم العربي والإسلامي.

وما ورد في مقترح الرئيس ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة فإنَ هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية).


حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الجمعة: 11 ربيع الآخر 1447هـ
الموافق: 03 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م

محطَّات سَفَر

وكان مِن توفيقي في زيارتي الأخيرة لِلُبنان تزامنًا مع الذكرى السنويّة الأولى لعُروج روح سيِّدِنا الأسمى؛ لقاء عالِمَين جَلِيلَين مِن أصحاب العطاء الثقافي، والرأي الفِكرِي والسياسي.. فكان لقائي الأوَّل بعد صلاة الجمعة مع السيِّد العزيز جعفر فضل اللّٰه، ولقائي الثاني بعد أيّام بالشيخ الجليل حسين زين الدين (أدام اللّٰه توفيقهما).

كنتُ عندما يصل الحديث معهما إلى حال العراق، ألمَسُ اهتمامًا جادًّا منهما بموضوع الانتخابات العراقيّة المُقبِلَة، وكان رأيُهمَا واحدًا في مدى تأثير الوضع السياسي في العراق على الواقع الإقليمي في المنطقة، وضرورة أن يكون الشعب العراقي واعيًّا لمسؤوليَّته المِحوَرِيَّة.

الذي فهمتُه مِن كلام السيّد فضل اللّٰه؛ أنَّ مِن الضروري أن تكون نظرةَ الواعِين لوضع العراق نظرةً واسعةً وشامِلةً ومُطِلَّة على كلِّ ما يُحيط بالعراق من تحدِّيات خارجِيَّة لأنَّ أمنَه وسيادَتَه ليست بمعزل عن الأحداث المُحيطَة به، وأنْ لا تبقى نظرة الواعِين حَبِيسَة المشاكِل الداخلِيَّة، والتقاطُعات البَينِيَّة، إذ أنَّ موقع العراق ودوره وتأثيره أكبر من كلِّ تلك الجزئيَّات.

وفهمتُ من حديث الشيخ زين الدِّين؛ ضرُرورة إدراك الشعب العراقي لأهميَّة الحضور والمُشارَكة في الانتخابات، لِمَا تُفرِزُه من استحقاقات مؤثِّرة على الواقِع كلِّه، وأنَّ الفساد الناتج عن المُقاطعة قد يكون أكبر من الفساد الذي يجري الحديث عنه داخِلِيًّا.. بل إنَّ إصلاح الفساد يحتاج مشاركة واعِيَة وحَرِيصة على مصلحة البلد.


وهُنالِك ازدَدتُ إدراكًا لمدى المسؤوليّة المُلقَاة على عاتِق الشعب العراقي في هذه المرحلَة المُهمَّة والمفصَلِيَّة، مِن حركَة الصِراع بين جبهة الحقِّ وجبهة الباطل.

واللّٰه وليُّ التوفيق، وهو يهدِي السبيل.

”ولم أجدْ في سِيَرِ العَرَبِ والعَجَم رجلاً أشْبَهَ آباءَه مِثله“

• تميم البرغوثي

الآن | بيـــان

«بيان صادر عن حزب الله حول الذكرى السنويّة الثانية لطوفان الأقصى‎»


بسم الله الرحمن الرحيم
‎"‎كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ‎"‎
صدق الله العلي العظيم


في الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية، معركة الفداء والتحرير والإرادة ‏والصمود، معركة مواجهة ‏الظلم والاحتلال والدفاع عن المقدسات والكرامة، يُجدّد حزب الله ‏العهد بأنّه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر ‏بثباته وصبره الممزوج بالمآسي ‏والآلام أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية ‌‏وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكنًا‎..

لقد كشفت هذه المعركة المقدسة، من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم ‏المتجرّد من أي صفة إنسانية، ‏والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر، الذي يدوس على ‏كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية، وينتهك ‏سيادات الدول معتديًا عليها ‏وعلى شعوبها، موغلًا في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع ‏والتهجير ‏بحق أهل غزة، كاشفًا جهارًا عن مخططاته التوسعية والعدوانية‎.‎

إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية ‏والإسلامية وشعوبها، وبرص ‏الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة ‏للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا ‏لغة القوة والمواجهة. وعلى هذه ‏الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب ‌‏استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب‎.‎

إنَّنا في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان اللّٰه عليه) ‏وصفيه الهاشمي (رضوان اللّٰه عليه) ‏والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء. وفي ‏هذه الذكرى نوجه تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء القادة ‏الأبرار وكل الشهداء الذين ارتقوا ‏على طريق القدس، وإلى الجرحى والأسرى، وإلى كل من وقف وساند وضحى في سبيل ‌‏القدس وفلسطين.‏

تحية إلى شعب فلسطين الحر الصامد، المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونية ‏بصدره العاري. تحية إلى أطفال ‏غزة الجوعى، والأمهات الثكلى، والقلوب الحرة التي تعانق ‏الأمل بالفرج القريب‎. ‎

تحية إلى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، إلى المجاهدين البواسل الذين يخوضون منذ سنتين ‏معركة الدفاع المقدس عن ‏القدس والأمة ويقارعون أعتى طواغيت الأرض في ملحمة ‏أسطورية‎.‎

تحية لكل من ساند ودعم غزة وأهلها، للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة الإمام السيد علي ‏الخامنئي (دام ظله)، وإلى ‏شعبها وحكومتها وقواها الأمنية والعسكرية. لليمن الأشم، قيادة ‏وشعبًا، وللقوات العسكرية الباسلة. للعراق، بمقاومته ‏ومرجعيته وشعبه وحكومته. كما نحيّي ‏الشعوب الحرة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليًا، ونقلت إلى العالم ‏صرخات ‏وأوجاع أطفال ونساء غزة‎.

إن هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل ‏المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى ‏وصمد، وبإذن الله سينتصر، فهو جدير بالنصر، وستعود ‏فلسطين كاملة لأهلها، رغمًا عن كل متآمر ومطبّع ومتخاذل، هذا ‏وعد إلهي والله لا يخلف ‏وعده‎.‎


العلاقات الاعلامية في حزب الله
الثلاثاء : 7-10- 2025‏
‏ 14 – ربيع الثاني- 1447 هـ

مسائل انتخابيّة

المُحِب الصادق الذي يعرف مقامَ ومكانة السيّد الشهيد الأسمى والأقدس، لا يضع صورتَهُ الشريفة في لافتة دعاية انتخابيّة.

وأكتفي بهذا القدر.

العوائل السُّوريَّة الشيعيَّة في المَهجَر
خصوصًا في (لبنان والعراق وإيران)

مَلف إنسانِي مَنسِي، يحتاج إلى جهود كبيرة لإغاثة هذه العوائل الكريمة التي هجَّرها الإرهاب الأَمَوِي.

تفاصيل هذا الملف سأفتحها في هذه القناة قريبًا، بإذن اللّٰه تعالى.