اليوم، وأنا أتفقّد وجوه المرضىٰ في المشفىٰ، علىٰ اختلاف أمراضهم وأعمارهم، رأيتهم وهم يتشبّثون بأنفاسهم بصعوبة، وقرأت الانكسار متخفّيًا في ملامح مرافقيهم.. أدركت كم إنّ الدنيا تافهة.
دِفءٌ وآيَات
فوالله ما تساوي الدنيا عندي جناح بعوضة،
سلامٌ علىٰ أبي الحسن..
فلا أفجعنا الله بمن نحبّ، ولا أرانا مكروهًا بهم يكسر قلوبنا.. آمين.
الصّلاة، ترفع قدر المؤمن بمواجهة الدّنيا، تُعيد ترتيب الأولويّات وفق جدول زمني إلهيّ مُحدّد؛ لتتذكّر وتتعبّد.. فتسجد بسكون لـتؤدب الجوارح بعد القلب، ثمّ بعدها تجلس في حرم السّجادة تراجع كلّ أفكارك، وتبثّ للملكوت شكواك؛ فيرفعك الله رفعًا عليًّا، ويمسح علىٰ تعبك.
"لا دين لمسوّفٍ بتوبته"..
-الإمام عليّ (عليه السّلام).
•لا تؤجّل توبتك؛ لن تعرف أبدًا متىٰ يفوت الأوان!
-الإمام عليّ (عليه السّلام).
•لا تؤجّل توبتك؛ لن تعرف أبدًا متىٰ يفوت الأوان!
"ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته علىٰ الّذين من قبلنا ربّنا ولا تُحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنتَ مولانا فانصرنا علىٰ القوم الكافرين".
المؤمن بتطوّرٍ مستمرّ؛ فهو ينهض دائمًا وإن أصابه الانتكاس.. حتّىٰ يعود إلىٰ الله نفسًا مطمئنّة. 🌿
إن أذنبتَ وزلّت قدمك؛ لا تجلس يائسًا يأكلك القاع.. انهض من درب الشّيطان هذا، واتّخذه عدوًّا، ثمّ اعمل علىٰ استقامة الاعوجاج بالاستغفار والصّالح من الأعمال، كالالتزام بزيارة عاشوراء، أو مناجاة التائبين وغيرها من المستحبّات المُهذِّبة.
