Telegram Group Search
"إذا حنّ الگلب؛ تتمنّىٰ الحسين
إذا شافت خطر؛ صاحت يا عبّـاس"..
اليوم، وأنا أتفقّد وجوه المرضىٰ في المشفىٰ، علىٰ اختلاف أمراضهم وأعمارهم، رأيتهم وهم يتشبّثون بأنفاسهم بصعوبة، وقرأت الانكسار متخفّيًا في ملامح مرافقيهم.. أدركت كم إنّ الدنيا تافهة.
أدّب قلبك.. لا تجلس في وسط المعاصي، وتطلب من الله الإنقاذ.
فلا أفجعنا الله بمن نحبّ، ولا أرانا مكروهًا بهم يكسر قلوبنا.. آمين.
آني بكلّ زمان ومكان:


•أتمنىٰ إنّ الدّنيا ما تغيّرني، أتمنىٰ أبقىٰ أتذّىٰ ويّه الّي يتأذّون وما أمرّ علىٰ وجعهم مرور الكرام.. أتمنىٰ أن يبقىٰ قلبي مهذّبًا في حضرة القهر البشريّ..
"أعِن؛ تُعَن".

-أمير المؤمنين (عليه السّلام).
ستألف..
يوم دعاء النّدبة، وكلّ القلب حاضرٌ بين يدي صاحب العصر الحانية. 💚
أتمنىٰ أن لا يُكسر للإنسان فؤادٌ من حيث ما ألِفَ الأمان..
"إنّما الدّنيا صبرُ ساعة.. والجنّة دارُ الأفراح".
الصّلاة، ترفع قدر المؤمن بمواجهة الدّنيا، تُعيد ترتيب الأولويّات وفق جدول زمني إلهيّ مُحدّد؛ لتتذكّر وتتعبّد.. فتسجد بسكون لـتؤدب الجوارح بعد القلب، ثمّ بعدها تجلس في حرم السّجادة تراجع كلّ أفكارك، وتبثّ للملكوت شكواك؛ فيرفعك الله رفعًا عليًّا، ويمسح علىٰ تعبك.
الوقت لا يداوي كلّ الجراح؛ بل التسليم من يفعل.
"مولاي، يا مُلهِمَ الأمل". 🌱
"لا دين لمسوّفٍ بتوبته"..

-الإمام عليّ (عليه السّلام).

•لا تؤجّل توبتك؛ لن تعرف أبدًا متىٰ يفوت الأوان!
"ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته علىٰ الّذين من قبلنا ربّنا ولا تُحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنتَ مولانا فانصرنا علىٰ القوم الكافرين".
المؤمن بتطوّرٍ مستمرّ؛ فهو ينهض دائمًا وإن أصابه الانتكاس.. حتّىٰ يعود إلىٰ الله نفسًا مطمئنّة. 🌿
إن أذنبتَ وزلّت قدمك؛ لا تجلس يائسًا يأكلك القاع.. انهض من درب الشّيطان هذا، واتّخذه عدوًّا، ثمّ اعمل علىٰ استقامة الاعوجاج بالاستغفار والصّالح من الأعمال، كالالتزام بزيارة عاشوراء، أو مناجاة التائبين وغيرها من المستحبّات المُهذِّبة.
2025/10/25 01:41:50
Back to Top
HTML Embed Code: