ما بين أزقّة مازر في صقلية، ووسط أجواء العلم والسياسة المضطربة، وُلد عقل فذّ وقلب وقّاد، جمع بين دقة الفقيه وبصيرة الحكيم، حتى غدا عَلَمًا لا يُجارى في الفقه والجدل.
👈 هو الإمام أبو عبد الله محمد بن علي التميمي المازري (453–536هـ)، أحد أعمدة المذهب المالكي، وركن من أركان مدرسته المتأخرة، ومرجع الأئمة بعده، حتى قال عنه القاضي عياض: «هو آخر المتكلمين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه ورتبة الاجتهاد ودقّة النظر، لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض أفقه منه ولا أقوم بمذهبهم».
نشأ في بيئة أنجبت فقهاء وأطباء، فجمع بين الطبّ والفقه والكلام، وارتوى من ينابيع المذهب المالكي، ثم حمل شعلة العلم إلى المهدية بعد سقوط صقلية، فصار شيخًا للإسلام ومقصدًا للطلاب.
📚خلّد المازري أثره العلمي بسلسلة مصنفات بهيّة، يتقدمها كتابه النفيس المُعْلِم بفوائد مسلم، شرحًا فريدًا لصحيح مسلم، جمع فيه بين الرواية والدراية.
ثم أتبعها بمؤلفات رسّخت مكانته بين أئمة الإسلام، منها: المعين على التلقين، وإيضاح المحصول من برهان الأصول، والكشف والإنباء عن المترجم بالإحياء.
📍وفي ساحات المناظرة والردود، خطّ النقط القطعية في الرد على الحشوية، وألّف الواضح في قطع لسان النابح، ودوّن كشف الغطا عن لمس الخطا في الفقه. أما في العقيدة، فقد نظم درره في نظم الفرائد في علم العقائد...وغيرها الكثير مما لايتسع المقام لذكره.
فكانت كتبه صورةً صادقةً لعقلٍ وقّاد، ونَفَسٍ واسع، وعزيمةٍ جعلت من قلمه شاهدًا على رسوخ العلم وحيوية الفكر.
🍂توفي رحمه الله سنة 536هـ، غير أن أثره باقٍ في صفحات الفقه، وصدى صوته لا يزال يتردّد في جنبات المذهب، شاهدًا أن من عاش للعلم… بقي حيًّا في قلوب الأجيال.
ما بين أزقّة مازر في صقلية، ووسط أجواء العلم والسياسة المضطربة، وُلد عقل فذّ وقلب وقّاد، جمع بين دقة الفقيه وبصيرة الحكيم، حتى غدا عَلَمًا لا يُجارى في الفقه والجدل.
👈 هو الإمام أبو عبد الله محمد بن علي التميمي المازري (453–536هـ)، أحد أعمدة المذهب المالكي، وركن من أركان مدرسته المتأخرة، ومرجع الأئمة بعده، حتى قال عنه القاضي عياض: «هو آخر المتكلمين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه ورتبة الاجتهاد ودقّة النظر، لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض أفقه منه ولا أقوم بمذهبهم».
نشأ في بيئة أنجبت فقهاء وأطباء، فجمع بين الطبّ والفقه والكلام، وارتوى من ينابيع المذهب المالكي، ثم حمل شعلة العلم إلى المهدية بعد سقوط صقلية، فصار شيخًا للإسلام ومقصدًا للطلاب.
📚خلّد المازري أثره العلمي بسلسلة مصنفات بهيّة، يتقدمها كتابه النفيس المُعْلِم بفوائد مسلم، شرحًا فريدًا لصحيح مسلم، جمع فيه بين الرواية والدراية.
ثم أتبعها بمؤلفات رسّخت مكانته بين أئمة الإسلام، منها: المعين على التلقين، وإيضاح المحصول من برهان الأصول، والكشف والإنباء عن المترجم بالإحياء.
📍وفي ساحات المناظرة والردود، خطّ النقط القطعية في الرد على الحشوية، وألّف الواضح في قطع لسان النابح، ودوّن كشف الغطا عن لمس الخطا في الفقه. أما في العقيدة، فقد نظم درره في نظم الفرائد في علم العقائد...وغيرها الكثير مما لايتسع المقام لذكره.
فكانت كتبه صورةً صادقةً لعقلٍ وقّاد، ونَفَسٍ واسع، وعزيمةٍ جعلت من قلمه شاهدًا على رسوخ العلم وحيوية الفكر.
🍂توفي رحمه الله سنة 536هـ، غير أن أثره باقٍ في صفحات الفقه، وصدى صوته لا يزال يتردّد في جنبات المذهب، شاهدًا أن من عاش للعلم… بقي حيًّا في قلوب الأجيال.
Continuing its crackdown against entities allegedly involved in a front-running scam using messaging app Telegram, Sebi on Thursday carried out search and seizure operations at the premises of eight entities in multiple locations across the country. So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives? The regulator said it has been undertaking several campaigns to educate the investors to be vigilant while taking investment decisions based on stock tips. This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. The company maintains that it cannot act against individual or group chats, which are “private amongst their participants,” but it will respond to requests in relation to sticker sets, channels and bots which are publicly available. During the invasion of Ukraine, Pavel Durov has wrestled with this issue a lot more prominently than he has before. Channels like Donbass Insider and Bellum Acta, as reported by Foreign Policy, started pumping out pro-Russian propaganda as the invasion began. So much so that the Ukrainian National Security and Defense Council issued a statement labeling which accounts are Russian-backed. Ukrainian officials, in potential violation of the Geneva Convention, have shared imagery of dead and captured Russian soldiers on the platform.
from us