Telegram Group & Telegram Channel
تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج1)

حازم أحمد فضالة
22-حزيران-2025

بدأ الكيان الصهيوني عدوانه على الجمهورية الإسلامية، في: 13-حزيران-2025، وهو في الحقيقة عدوان (حلف النيتو) على الجمهورية الإسلامية؛ من أجل ذلك أعرض القراءة والتحليل من هذا الجزء في أدناه:

الموقف

1- ارتكب الكيان الصهيوني العدوان على الجمهورية الإسلامية، في: 13-حزيران-2025، إذ وجه ضربة أمنية لاغتيال أبرز قادة الحرس الثوري الإسلامي والجيش:
(اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، والعميد أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري)، وبعض العلماء النوويين المتقاعدين، وضربة سطحية لمنشأة نتنز النووية.

2- كانت هذه الضربة تسمى الصدمة بحسب مفعولها، ولم تكن لتنجح في فتح ممرات (سيبرانية - حرب إلكترونية) لتضليل منظومات الدفاع الجوي في الساعة الأولى؛ لولا مشاركة (حلف النيتو) بوضع أنظمته للحرب الإلكترونية في خدمة الكيان الصهيوني.

3- كان الصهاينة قد خططوا لإغراق المدن الإيرانية بالمتظاهرين بعد الضربة الأمنية، مستعينين ببقايا منافقي خلق، والأحزاب الكردية الإيرانية الإرهابية؛ لإسقاط النظام، بعد تفكيك الهيكل العسكري للقوة الضاربة (الحرس الثوري).

4- أُطلقت (90%) من الهجمات الصهيونية من داخل إيران، بالمُسَيَّرات التي استهدفت الشخصيات، وبعض منصات إطلاق الصواريخ، والرادارات، والمنشآت النووية.

التحليل:

1- الذي فعلته قيادة الجمهورية الإسلامية في الساعات الأولى، هو الآتي:

أولًا: استيعاب الهجوم وتحليله.

ثانيًا: إعادة تركيب الهيكل القيادي العسكري:
أصدر الإمام القائد الخامنئي أوامر تكليف قادة لإشغال المناصب العسكرية عوضًا عن الشهداء، وهم:
(الجنرال محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، واللواء عبد الرحيم موسوي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والعميد علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء، والعميد مجيد موسوي قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإسلامي).

ثالثًا: بدأت القوات الأمنية في الجمهورية الإسلامية، حملة مطاردة واعتقال لخلايا العملاء والخونة؛ الذين تورطوا بخدمة الكيان الصهيوني داخل إيران، وقبضوا على مئات العملاء الخونة، ومعهم مئات المُسَيَّرات المُجَهَّزة للإطلاق، وبعض المصانع لتصنيع المتفجرات والمُسَيَّرات، مما حوَّل الأزمة في إيران بالنسبة للنظام والشعب إلى فرصة وفتح عظيم، بكشف عشرات الخلايا للخونة.

2- لم يكن في حسابات الكيان الصهيوني وأميركا وحلف النيتو، أنَّ القيادة العليا في الجمهورية الإسلامية، يمكن أن تظل متماسكة بقوة، وتعيد تركيب الهيكل القيادي العسكري للحرس الثوري، وتستوعب الصدمة بسويعات.

3- نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع يتظاهر، وهذه الحركة تستلزم التفسير الآتي:

أولًا: الدفاع الشعبي عن النظام الإسلامي.

ثانيًا: التنديد الشعبي والرفض للعدوان الصهيوني.

ثالثًا: الإثبات والإعلان الشعبي أنه يمثل الحاضنة الشعبية للنظام والحرس الثوري الإسلامي.

رابعًا: التفويض الشعبي للقيادة العليا باتخاذ أعلى القرارات، ومنها قرار الذهاب إلى الحرب.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com
3🫡5635👍14



group-telegram.com/Writing_Analysis/7630
Create:
Last Update:

تحليل: الهجوم الإسرائيلي الأمني والعسكري على إيران (ج1)

حازم أحمد فضالة
22-حزيران-2025

بدأ الكيان الصهيوني عدوانه على الجمهورية الإسلامية، في: 13-حزيران-2025، وهو في الحقيقة عدوان (حلف النيتو) على الجمهورية الإسلامية؛ من أجل ذلك أعرض القراءة والتحليل من هذا الجزء في أدناه:

الموقف

1- ارتكب الكيان الصهيوني العدوان على الجمهورية الإسلامية، في: 13-حزيران-2025، إذ وجه ضربة أمنية لاغتيال أبرز قادة الحرس الثوري الإسلامي والجيش:
(اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، والعميد أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري)، وبعض العلماء النوويين المتقاعدين، وضربة سطحية لمنشأة نتنز النووية.

2- كانت هذه الضربة تسمى الصدمة بحسب مفعولها، ولم تكن لتنجح في فتح ممرات (سيبرانية - حرب إلكترونية) لتضليل منظومات الدفاع الجوي في الساعة الأولى؛ لولا مشاركة (حلف النيتو) بوضع أنظمته للحرب الإلكترونية في خدمة الكيان الصهيوني.

3- كان الصهاينة قد خططوا لإغراق المدن الإيرانية بالمتظاهرين بعد الضربة الأمنية، مستعينين ببقايا منافقي خلق، والأحزاب الكردية الإيرانية الإرهابية؛ لإسقاط النظام، بعد تفكيك الهيكل العسكري للقوة الضاربة (الحرس الثوري).

4- أُطلقت (90%) من الهجمات الصهيونية من داخل إيران، بالمُسَيَّرات التي استهدفت الشخصيات، وبعض منصات إطلاق الصواريخ، والرادارات، والمنشآت النووية.

التحليل:

1- الذي فعلته قيادة الجمهورية الإسلامية في الساعات الأولى، هو الآتي:

أولًا: استيعاب الهجوم وتحليله.

ثانيًا: إعادة تركيب الهيكل القيادي العسكري:
أصدر الإمام القائد الخامنئي أوامر تكليف قادة لإشغال المناصب العسكرية عوضًا عن الشهداء، وهم:
(الجنرال محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، واللواء عبد الرحيم موسوي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والعميد علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء، والعميد مجيد موسوي قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإسلامي).

ثالثًا: بدأت القوات الأمنية في الجمهورية الإسلامية، حملة مطاردة واعتقال لخلايا العملاء والخونة؛ الذين تورطوا بخدمة الكيان الصهيوني داخل إيران، وقبضوا على مئات العملاء الخونة، ومعهم مئات المُسَيَّرات المُجَهَّزة للإطلاق، وبعض المصانع لتصنيع المتفجرات والمُسَيَّرات، مما حوَّل الأزمة في إيران بالنسبة للنظام والشعب إلى فرصة وفتح عظيم، بكشف عشرات الخلايا للخونة.

2- لم يكن في حسابات الكيان الصهيوني وأميركا وحلف النيتو، أنَّ القيادة العليا في الجمهورية الإسلامية، يمكن أن تظل متماسكة بقوة، وتعيد تركيب الهيكل القيادي العسكري للحرس الثوري، وتستوعب الصدمة بسويعات.

3- نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع يتظاهر، وهذه الحركة تستلزم التفسير الآتي:

أولًا: الدفاع الشعبي عن النظام الإسلامي.

ثانيًا: التنديد الشعبي والرفض للعدوان الصهيوني.

ثالثًا: الإثبات والإعلان الشعبي أنه يمثل الحاضنة الشعبية للنظام والحرس الثوري الإسلامي.

رابعًا: التفويض الشعبي للقيادة العليا باتخاذ أعلى القرارات، ومنها قرار الذهاب إلى الحرب.

كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com

BY كتابة وتحليل


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Writing_Analysis/7630

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In 2014, Pavel Durov fled the country after allies of the Kremlin took control of the social networking site most know just as VK. Russia's intelligence agency had asked Durov to turn over the data of anti-Kremlin protesters. Durov refused to do so. DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries. The gold standard of encryption, known as end-to-end encryption, where only the sender and person who receives the message are able to see it, is available on Telegram only when the Secret Chat function is enabled. Voice and video calls are also completely encrypted. Groups are also not fully encrypted, end-to-end. This includes private groups. Private groups cannot be seen by other Telegram users, but Telegram itself can see the groups and all of the communications that you have in them. All of the same risks and warnings about channels can be applied to groups. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations.
from us


Telegram كتابة وتحليل
FROM American