group-telegram.com/Writing_Analysis/8537
Last Update:
توماس باراك الأميركي يصرح بشأن احتلالهم للعراق (2003):
إنه مثال بديع عن الأشياء التي يجب ألا نفعلها مرة أخرى أبدًا.
استثمرنا (3) تريليونات دولار، وكان لدينا تاريخ كارثي استمر (20) سنة، وفقدنا مئات الآلاف من الجنود، وغادرنا بلا نتيجة.
انتهى
تقويم قناة كتابة وتحليل:
1- التصريح يكشف السياسة الأميركية الجديدة، التي عرضتها في التحليل الإستراتيجي هنا عدة مرات، وهي سياسة الخروج من غرب آسيا، وسياسة الانكفاء عن الحروب.
2- المسار الأميركي المنطقي هو تطبيق سياسة الانكفاء إلى داخل أميركا، بتطبيق شعار ترمب (أميركا أولًا)، لكنها عندما تتورط بمعارك في غرب آسيا بسبب الكيان الصهيوني، فإنَّ ذلك لا يمنح أميركا تقدمًا إستراتيجيًّا، بل يسارع في تدهورها الداخلي ماليًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا.
3- خسر عمالُ الإعلام في معسكر العمى الإستراتيجي المهزوم، كلَّ أوراق أمانيهم في هذا التصريح، إذ كانوا يتمنون هجومًا عسكريًّا أميركيًّا على العراق، وتسليم الحكم للأحزاب الليبرالية الخاسرة في الانتخابات النيابية خسارة تاريخية، لكن الإدارة الأميركية هنا تقول: (لا حرب، ونحن نادمون على حرب 2003)!
4- المستقبل القريب في غرب آسيا لدولها حصرًا، أما القرارات الإستراتيجية فهي بيد محور المقاومة (الشيعة)، وهي التي تصنع التوازنات ومعادلات الردع.
كتابة وتحليل
https://www.group-telegram.com/us/Writing_Analysis.com
BY كتابة وتحليل
Share with your friend now:
group-telegram.com/Writing_Analysis/8537
