أهل الله وخاصته

💐 💐
💐هل هذه الآية خاصة :
بالذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا أم أنهاعامة

{خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةٗ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[التوبة: 103]❓

💐السؤال من سورةالتوبةالآية رقــــم (103)

🍀 الــــجـــواب 🍀

⬅️ الآية جاءت في سياق الحديث عن الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وقد تابوا، فنزلت هذه الآية تأمر النبي ﷺ بأن يأخذ من أموالهم صدقة تكون تطهيراً لذنوبهم، وتزكيةً لنفوسهم، ثم أُتبِعت بالأمر بـ الدعاء لهم لما له من أثر معنوي عميق، فـ"صَلِّ عَلَيْهِم" أي: ادعُ لهم، ثم علل بقوله: "إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُم"، والسَّكَن: الطمأنينة النفسية والراحة القلبية.

فانظر كيف جمع التعبير بين :

المعنى المادي :
"خُذْ من أموالهم"؛ فهي توبة لها تكلفة وعلامة صدق.

والمعنى المعنوي :
"صَلِّ عليهم"؛ فالرحمة تُسكب عليهم من دعائك.

والأثر الروحي : "تُطَهِّرهم وتُزكِّيهم"، فهي ليست مجرد إخراج مال، بل تطهير وتربية للنفس.

والتعبير بالمصدر "تُطَهِّرهم وتُزكِّيهم بها" يضفي قوة واستمرارية للفعل، كأن أثر الصدقة دائم فيهم

📌 هل الآية خاصة أم عامة؟

الآية في أصل نزولها خاصة بـ الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ثم تابوا، فجاءت توجيهاً للنبي ﷺ أن يأخذ منهم صدقة تُطهِّرهم من أوزارهم وتُظهِر صدق توبتهم.

لكن اللفظ فيها عام المعنى والحكم، فهي :
تشمل كل من أذنب وتاب وصدق التوبة.
وتُبيِّن أن الصدقة تطهر النفس، وتقرّب العبد من ربه، وتدعو له الملائكة، كما دعا لهم النبي ﷺ.

✅ الخلاصة:

الآية خاصة في سببها، عامة في معناها؛ فهي نزلت في التائبين الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، لكنها تُبيِّن أثر الصدقة والدعاء في تطهير النفس وتهذيبها، فتشمل كل من أذنب وتاب وصدق.

⬇️ تابعونا مع خلاصة اللمسات ⬇️

👍1

www.group-telegram.com/us/ahlalqoraan.com/200878

153 viewsAug 23 at 20:29

💐 💐
💐هل هذه الآية خاصة :
بالذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا أم أنهاعامة

{خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةٗ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[التوبة: 103]❓

💐السؤال من سورةالتوبةالآية رقــــم (103)

🍀 الــــجـــواب 🍀

⬅️ الآية جاءت في سياق الحديث عن الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وقد تابوا، فنزلت هذه الآية تأمر النبي ﷺ بأن يأخذ من أموالهم صدقة تكون تطهيراً لذنوبهم، وتزكيةً لنفوسهم، ثم أُتبِعت بالأمر بـ الدعاء لهم لما له من أثر معنوي عميق، فـ"صَلِّ عَلَيْهِم" أي: ادعُ لهم، ثم علل بقوله: "إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُم"، والسَّكَن: الطمأنينة النفسية والراحة القلبية.

فانظر كيف جمع التعبير بين :

المعنى المادي :
"خُذْ من أموالهم"؛ فهي توبة لها تكلفة وعلامة صدق.

والمعنى المعنوي :
"صَلِّ عليهم"؛ فالرحمة تُسكب عليهم من دعائك.

والأثر الروحي : "تُطَهِّرهم وتُزكِّيهم"، فهي ليست مجرد إخراج مال، بل تطهير وتربية للنفس.

والتعبير بالمصدر "تُطَهِّرهم وتُزكِّيهم بها" يضفي قوة واستمرارية للفعل، كأن أثر الصدقة دائم فيهم

📌 هل الآية خاصة أم عامة؟

الآية في أصل نزولها خاصة بـ الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ثم تابوا، فجاءت توجيهاً للنبي ﷺ أن يأخذ منهم صدقة تُطهِّرهم من أوزارهم وتُظهِر صدق توبتهم.

لكن اللفظ فيها عام المعنى والحكم، فهي :
تشمل كل من أذنب وتاب وصدق التوبة.
وتُبيِّن أن الصدقة تطهر النفس، وتقرّب العبد من ربه، وتدعو له الملائكة، كما دعا لهم النبي ﷺ.

✅ الخلاصة:

الآية خاصة في سببها، عامة في معناها؛ فهي نزلت في التائبين الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، لكنها تُبيِّن أثر الصدقة والدعاء في تطهير النفس وتهذيبها، فتشمل كل من أذنب وتاب وصدق.

⬇️ تابعونا مع خلاصة اللمسات ⬇️

BY أهل الله وخاصته