Telegram Group & Telegram Channel
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن ما يجري اليوم في غزة من عدوانٍ صهيونيٍّ سافرٍ على المسلمين، يوجب على الأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها في نصرة المظلوم والدفاع عن المقدسات، امتثالًا لأمر الله تعالى:
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾ [النساء:75].


⚠️ ومن أعظم ما يُنكر شرعًا:

أن يقبل المسلم أن يكون وسيطًا محايدًا بين مسلمٍ مظلوم وعدوٍّ يهوديٍّ غاصب، فإن الحياد في مثل هذا الموضع انحيازٌ إلى الباطل، وتركٌ لواجب النصرة.

قال النبي ﷺ:
«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يخذله»
(متفق عليه)


فالذي يقبل الوساطة لتسكين القضية أو تعطيل رفع الظلم، إنما يُسلم إخوانه للعدو، ويعين على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول:
﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة:2].


🔹 الحكم الشرعي:
الوساطة التي تنتهي بقبول الظلم أو تأجيل رفعه أو تبرير عدوان الكفار، هي وساطة محرّمة لا تجوز شرعًا، وصاحبها آثم.

نسأل الله أن يردّ الأمة إلى واجبها، وأن يجعلنا من الناصرين للحقّ غير الخاذلين لإخواننا.

قال الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله في كتابه فقه الجهاد (ج2 ص 1069):
“فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا قضية العرب فقط، بل هي قضية المسلمين جميعًا، لأن فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، فالدفاع عنها فرض على الأمة كلها.”
كما قال رحمه الله في أحد خطبه سنة 2014 أثناء العدوان على غزة:
“من يقف موقف الحياد بين الظالم والمظلوم، بين القاتل والمقتول، فقد خان الأمانة، وخان الإسلام، لأن الإسلام لا يعرف حيادًا في مواجهة العدوان.”
وقال أيضًا:
“ليس في الإسلام ما يُسمّى بالوساطة بين الغازي والمغزو، لأن الوسيط هنا إن لم يكن ناصرًا للمظلوم فهو شريك في الجريمة.”
وقال رحمه الله:
“التفاوض لا يُغني عن الجهاد، ولا يُستبدل به، لأن من ترك الجهاد ذلّ، ومن رضي بالظلم مات قلبه.”

📖 مستدلًا بقول الله تعالى:
﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء:84]


النتيجة الشرعية وفق منهج فضيلة الشيخ القرضاوي رحمه الله:

- لا يجوز للمسلم أن يكون “وسيطًا محايدًا” بين مسلم مظلوم وعدو يهودي مغتصب.
- واجب عليه النصرة والموقف الصريح، لا الحياد.
- الوساطة التي تبرر أو تؤجل رفع الظلم هي حرام، ومخالفة لواجب الأخوّة والجهاد.
- الجهاد في هذه الحالة فرض كفاية على الأمة، ويتحوّل إلى فرض عين على أهل فلسطين ومن حولهم.

اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد
👍36💯17🫡7



group-telegram.com/al_falstini/22224
Create:
Last Update:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن ما يجري اليوم في غزة من عدوانٍ صهيونيٍّ سافرٍ على المسلمين، يوجب على الأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها في نصرة المظلوم والدفاع عن المقدسات، امتثالًا لأمر الله تعالى:

﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾ [النساء:75].


⚠️ ومن أعظم ما يُنكر شرعًا:

أن يقبل المسلم أن يكون وسيطًا محايدًا بين مسلمٍ مظلوم وعدوٍّ يهوديٍّ غاصب، فإن الحياد في مثل هذا الموضع انحيازٌ إلى الباطل، وتركٌ لواجب النصرة.

قال النبي ﷺ:
«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يخذله»
(متفق عليه)


فالذي يقبل الوساطة لتسكين القضية أو تعطيل رفع الظلم، إنما يُسلم إخوانه للعدو، ويعين على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول:
﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة:2].


🔹 الحكم الشرعي:
الوساطة التي تنتهي بقبول الظلم أو تأجيل رفعه أو تبرير عدوان الكفار، هي وساطة محرّمة لا تجوز شرعًا، وصاحبها آثم.

نسأل الله أن يردّ الأمة إلى واجبها، وأن يجعلنا من الناصرين للحقّ غير الخاذلين لإخواننا.

قال الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله في كتابه فقه الجهاد (ج2 ص 1069):
“فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا قضية العرب فقط، بل هي قضية المسلمين جميعًا، لأن فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، فالدفاع عنها فرض على الأمة كلها.”
كما قال رحمه الله في أحد خطبه سنة 2014 أثناء العدوان على غزة:
“من يقف موقف الحياد بين الظالم والمظلوم، بين القاتل والمقتول، فقد خان الأمانة، وخان الإسلام، لأن الإسلام لا يعرف حيادًا في مواجهة العدوان.”
وقال أيضًا:
“ليس في الإسلام ما يُسمّى بالوساطة بين الغازي والمغزو، لأن الوسيط هنا إن لم يكن ناصرًا للمظلوم فهو شريك في الجريمة.”
وقال رحمه الله:
“التفاوض لا يُغني عن الجهاد، ولا يُستبدل به، لأن من ترك الجهاد ذلّ، ومن رضي بالظلم مات قلبه.”

📖 مستدلًا بقول الله تعالى:
﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء:84]


النتيجة الشرعية وفق منهج فضيلة الشيخ القرضاوي رحمه الله:

- لا يجوز للمسلم أن يكون “وسيطًا محايدًا” بين مسلم مظلوم وعدو يهودي مغتصب.
- واجب عليه النصرة والموقف الصريح، لا الحياد.
- الوساطة التي تبرر أو تؤجل رفع الظلم هي حرام، ومخالفة لواجب الأخوّة والجهاد.
- الجهاد في هذه الحالة فرض كفاية على الأمة، ويتحوّل إلى فرض عين على أهل فلسطين ومن حولهم.

اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد

BY قناة الفلسطيني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/al_falstini/22224

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Investors took profits on Friday while they could ahead of the weekend, explained Tom Essaye, founder of Sevens Report Research. Saturday and Sunday could easily bring unfortunate news on the war front—and traders would rather be able to sell any recent winnings at Friday’s earlier prices than wait for a potentially lower price at Monday’s open. "The result is on this photo: fiery 'greetings' to the invaders," the Security Service of Ukraine wrote alongside a photo showing several military vehicles among plumes of black smoke. As such, the SC would like to remind investors to always exercise caution when evaluating investment opportunities, especially those promising unrealistically high returns with little or no risk. Investors should also never deposit money into someone’s personal bank account if instructed. The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. Stocks closed in the red Friday as investors weighed upbeat remarks from Russian President Vladimir Putin about diplomatic discussions with Ukraine against a weaker-than-expected print on U.S. consumer sentiment.
from us


Telegram قناة الفلسطيني
FROM American