مركز الخطابي للدراسات

#مقتطفات من كتاب: الملا محمد عمر، طالبان وأفغانستان

قَالَ المفتي مَوْلَوِي عبد العلي إن استسلام المحاصرين جائز إذا ضمنوا الحفاظ على سلامتهم، لكن العَدِيْد من القادة المحاصرين اعتبروا هَذَا خطأ، وبحثوا المسألة معه عبر الهاتف، ووافقوا في وقت لاحق على الاستسلام. لكن بعضهم رفض ذَلِكَ، كالملا داد الله الَّذِي اختبأ في منزل في بلخ.

توزع أسرى طَالِبَان المستسلمون بين قوات دوستم والاستخبارات الأجنبية. وسُلم القادة العسكريون الكبار إلى الأمريكان.

أما الآخرون فقد قتلوا على مراحل. وخلال التحقيقات سُلم قادة آخرون إلى القُوَات الأمريكية، وقُتل أولئك الَّذِينَ احتجزوا في سجن قلعة جانجي.

وفي المرحلة الثانية حُمل الآلاف من الأسرى في حاويات وأغلقت عليهم الأبواب حَتَّى بدأ بعضهم يصرخ من العطش ونقص الأوكسجين، فأطلقوا النار عليهم داخل الحاويات. قَالَ بعض الناجين: إن الكثيرين ماتوا اختناقاً وفقد آخرون وعيهم بسبب العطش فألقوهم في الصحراء وأطلقوا النار على رؤوسهم.

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر |  يوتيوب | واتساب
_

😢48❤17👍6👎1😁1🤔1🤬1

www.group-telegram.com/us/alkhattabirw.com/26255

9.58K viewsAug 23 at 10:40

#مقتطفات من كتاب: الملا محمد عمر، طالبان وأفغانستان

قَالَ المفتي مَوْلَوِي عبد العلي إن استسلام المحاصرين جائز إذا ضمنوا الحفاظ على سلامتهم، لكن العَدِيْد من القادة المحاصرين اعتبروا هَذَا خطأ، وبحثوا المسألة معه عبر الهاتف، ووافقوا في وقت لاحق على الاستسلام. لكن بعضهم رفض ذَلِكَ، كالملا داد الله الَّذِي اختبأ في منزل في بلخ.

توزع أسرى طَالِبَان المستسلمون بين قوات دوستم والاستخبارات الأجنبية. وسُلم القادة العسكريون الكبار إلى الأمريكان.

أما الآخرون فقد قتلوا على مراحل. وخلال التحقيقات سُلم قادة آخرون إلى القُوَات الأمريكية، وقُتل أولئك الَّذِينَ احتجزوا في سجن قلعة جانجي.

وفي المرحلة الثانية حُمل الآلاف من الأسرى في حاويات وأغلقت عليهم الأبواب حَتَّى بدأ بعضهم يصرخ من العطش ونقص الأوكسجين، فأطلقوا النار عليهم داخل الحاويات. قَالَ بعض الناجين: إن الكثيرين ماتوا اختناقاً وفقد آخرون وعيهم بسبب العطش فألقوهم في الصحراء وأطلقوا النار على رؤوسهم.

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر |  يوتيوب | واتساب
_

BY مركز الخطابي للدراسات