group-telegram.com/zainnnn/87013
Last Update:
السلام علـيكُـم ورحـمة الله وبرڪاته حياكم الله ^^
📌📌 كيف نعالج الشهوة ؟
الشهوة لا حل لها إلا بالصبر أو إشباعها بالحلال :
🔹 لكن ما الحل في حالة عدم توفر الحلال؟!
🚫 إذا استسلم العبد لإشباعها في الحرام لن يكتفي أبدا، وسيشعر دوماً بالقلق وتأنيب الضمير والشعور بالذنب، مما يجعله كئيباً حزيناً ..!!
✍ قال الإمام ابن القيّم - رحمه الله - :
" وليعلم اللّبيب أن مدمني الشّهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذّون بها وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها ".
📚 روضة المحبين | ( 1 / 470 ) .
هذا شعور نفسي يمر به مثلاً كل من مارس العادة السيئة وأدمن عليها ولو كان من غير المسلمين !!
ما العمل إذن؟!
📍 الحل في قول الله تعالى:
{ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } [ الإسراء : 32 ] .
لم يقل: لا تزنوا .. بل لا تقربوه ..
وهذا إعجاز ..!!
لا تقربوا كل ما يؤدي إلى الزنا ..
الرسائل .. الصور .. الفيديوهات .. المواقع .. القنوات .. الأماكن ..
ونحن نعيش اليوم في عالم يموج بالإباحية، وتجارة الإباحية تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات، وتغزو بيوتنا، وأجهزتنا، وهواتفنا الذكية ..
حتى أفسدت على المؤمنين صلاتهم، وحوَّلت كثير من الناس إلى حيوانات تركض خلف شهواتها، وانكسرت روح المؤمن وانجرحت الفطرة السوية !!
وهذا داء تساوى فيه الرجال والنساء !!
إنها حرب من أخطر الحروب؛ لأنها تتسلل إلى مخادعنا وأطفالنا دون أن نشعر، وتحطِّم نفوسنا إن لم ننتبه لها !!
ولا نستطيع الهرب منها ؛
لأنها صارت في كل مكان !!
❓ هل الحل في الزواج ؟!
للأسف ... لا ليس كليا !!
هناك من المتزوجين من يعانون نفس المشكلة .. وكم من الزيجات دُمِّرت بسبب هذا الداء !!
لا مهرب منها إلا بالتحصن بحصن التقوى والخوف من الله عز وجل ..!!
ولابد من قرار حازم بالإقلاع ؛
- خذ قرارا حاسما بالتوقف من الآن ..
-قرِّر أنك لن تفتح جهازك إلا للخير واجتنب كل ما حرم الله عز وجل ..
- إنها حرب لا استسلام فيها، حتى لو انهزمت في جولة أو جولات ..
- لا تختلِ بنفسك، لأن الشيطان يلازمك في خلوتك، ويبتعد عنك فقط حين تكون وسط الجماعة ..
- لا (إباحية) ولا (عادة سريّة) ولا (علاقات غير شرعية) خارج الإطار الذي شرعه الله تعالى ، تستطيع أن تُلَبّي تلك الحاجات الفطرية الموجودة فيك ..
- وإن أغلى ما يملك الإنسان قلبه، وهذه المشاهد تدمِّر القلب ..
أسأل الله أن ينفعنا واياكم وأن يستعملنا ولا يستبدلنا ويهدينا ويهدي بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى ويرزقنا الحسني وزيادة
BY أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/zainnnn/87013