group-telegram.com/CoursesIslam/77566
Last Update:
🌟 إِذَا كَانَتْ خَدِيجَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَدْ سَانَدَتْ أَعْظَمَ رَجُلٍ فِي التَّارِيخِ، وَعَائِشَةُ نَشَرَتْ عِلْمَهُ، وَأَسْمَاءُ حَمَلَتْ زَادَهُ، وَنَسِيبَةُ دَافَعَتْ عَنْهُ فِي الْمَعْرَكَةِ... فَمَاذَا سَتَكْتُبِينَ أَنْتِ فِي سِجِلِّ التَّارِيخِ؟ 🌟
⎯⎯⎯ ✧ دَوْرُكِ أَعْظَمُ مِمَّا تَظُنِّينَ ✧ ⎯⎯⎯
❀ عندما نتأمَّلُ في التاريخِ الإسلاميِّ، نَجِدُ أنَّ المرأةَ لَمْ تَكُنْ مُجَرَّدَ عُنْصُرٍ مُساعِدٍ، بَلْ كَانَتْ رُكْنًا أَسَاسِيًّا في بِنَاءِ الحضارةِ، في العِلْمِ، والجِهَادِ، والتَّرْبِيَةِ، وحتَّى في التِّجارَةِ والسِّيَاسَةِ. وَاليَوْمَ، في ظِلِّ التَّغْيُرَاتِ المُتَسَارِعَةِ وَالتَّحَدِّيَاتِ المُتَزَايِدَةِ، يَبْقَى دَوْرُكِ عَظِيمًا وَمُؤَثِّرًا، فَأَنْتِ لَسْتِ كَمَا يُرِيدُ البَعْضُ أنْ يُصَوِّرَكِ، بَلْ لَكِ مَكَانَتُكِ وَأَثَرُكِ الَّذِي يَبْدَأُ مِنْ نَفْسِكِ وَيَمْتَدُّ لِلأُمَّةِ كُلِّهَا.
⎯⎯❀ أَنْتِ وَرِيثَةُ عَظَمَةِ خَدِيجَةَ وَعِلْمِ عَائِشَةَ ❀⎯⎯
كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- نَمُوذَجًا لِلْمَرْأَةِ الْقَوِيَّةِ، لَمْ تَكُنْ فَقَطْ زَوْجَةً لِلنَّبِيِّ ﷺ، بَلْ كَانَتْ دَاعِمَةً لَهُ فِي أَحْلَكِ الظُّرُوفِ، بِمَالِهَا وَحِكْمَتِهَا وَصَبْرِهَا. أَمَّا عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-، فَكَانَتْ مُعَلِّمَةً لِلْأُمَّةِ، تَنْقُلُ الْعِلْمَ وَالْفِقْهَ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، حَتَّى أَصْبَحَتْ مَرْجِعًا فِي الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ.
فَهَلْ تُدْرِكِينَ أَنَّكِ الْيَوْمَ تَحْمِلِينَ شُعْلَةَ هَؤُلَاءِ الْعَظِيمَاتِ؟ أَهُوَ عِلْمُكِ؟ أَمْ صَبْرُكِ؟ أَمْ إِحْسَانُكِ؟ كُلُّهَا وَسَائِلُ تُسَاهِمُ فِي بِنَاءِ الْمُجْتَمَعِ وَتَغْيِيرِهِ نَحْوَ الْأَفْضَلِ.
⎯⎯ ❊ دَوْرُكِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى بَيْتِكِ، لَكِنَّهُ يَبْدَأُ مِنْهُ ❊ ⎯⎯
يُقَالُ إِنَّ الْمَرْأَةَ دَوْرُهَا الْأَسَاسِيُّ فِي بَيْتِهَا، وَهَذَا صَحِيحٌ، لَكِنَّهُ لَا يَعْنِي أَنَّ دَوْرَهَا يَنْتَهِي هُنَاكَ. فَكَمْ مِنْ أُمٍّ خَرَّجَتْ عَالِمًا، وَكَمْ مِنْ مُعَلِّمَةٍ صَنَعَتْ جِيلًا، وَكَمْ مِنْ امْرَأَةٍ صَالِحَةٍ كَانَتْ سَبَبًا فِي إِصْلَاحِ الْمُجْتَمَعِ بِأَكْمَلِهِ!
فَلَا تَسْتَهِينِي بِأَيِّ عَمَلٍ تَقُومِينَ بِهِ، سَوَاءً كَانَ فِي بَيْتِكِ، أَوْ فِي وَظِيفَتِكِ، أَوْ فِي دِرَاسَتِكِ. كُلُّ جُهْدٍ تَبْذُلِينَهُ بِإِخْلَاصٍ هُوَ لَبِنَةٌ فِي بِنَاءِ الْأُمَّةِ.
⎯⎯⎯ ⭐ دَوْرُكِ فِي حِمَايَةِ نَفْسِكِ وَأُسْرَتِكِ ⭐ ⎯⎯⎯
كَثِيرٌ مِنَ النِّسَاءِ لَا يُدْرِكْنَ حُجْمَ الْحُقُوقِ الَّتِي كَفَلَهَا لَهُنَّ الإِسْلَامُ، وَالَّتِي أَكَّدَتْهَا الْقَوَانِينُ لِحِمَايَةِ الْمَرْأَةِ وَالْأُسْرَةِ. مِنْ حَقِّكِ فِي الْمِيرَاثِ، إِلَى إِسْتِقْلَالِ ذِمَّتِكِ الْمَالِيَّةِ، إِلَى ضَمَانِ حُقُوقِكِ فِي الزَّوَاجِ وَالطَّلَاقِ وَالنَّفَقَةِ، كُلُّهَا أُمُورٌ وَضَعَ الإِسْلَامُ لَهَا ضَوَابِطَ عَادِلَةً، تَحْمِيكِ مِنَ الظُّلْمِ وَالتَّعَدِّي.
🟣 حُقُوقُكِ أَعْظَمُ مِمَّا تَظُنِّينَ!
💠 لَقَدْ كَفَلَ لَكِ الإِسْلَامُ حُقُوقًا لَا نَظِيرَ لَهَا، وَحَفِظَهَا بِشَكْلٍ عَادِلٍ وَمُتْقَنٍ، فَأَنْتِ ذَاتُ ذِمَّةٍ مَالِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ، وَأَنْتِ صَاحِبَةُ حَقٍّ فِي المِيرَاثِ وَالزَّوَاجِ وَالطَّلَاقِ وَالنَّفَقَةِ، وَلَكِنْ، مَعَ أَسَفٍ، كَثِيرٌ مِنَ النِّسَاءِ يَجْهَلْنَ هَذِهِ الحُقُوقَ، مِمَّا يَجْعَلُهُنَّ عُرْضَةً لِلضَّيَاعِ وَالظُّلْمِ.
💡 مِنْ هُنَا جَاءَتْ أَهَمِّيَّةُ التَّوْعِيَةِ وَالعِلْمِ، لِأَنَّ العِلْمَ هُوَ سِلَاحُكِ الأَقْوَى لِحِفْظِ حُقُوقِكِ!
⏬ لِذَلِكَ، نُقَدِّمُ لَكِ دَوْرَةً خَاصَّةً لِتَعْرِفِي حُقُوقَكِ وَتَحْمِي نَفْسَكِ وَأُسْرَتَكِ بِالعِلْمِ الصَّحِيحِ! ⏬
📜 دَوْرَةُ: "مَا لَا يَسَعُ المَرْأَةَ جَهْلُهُ مِنَ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَالقَانُونِيَّةِ لِحِمَايَةِ الأُسْرَةِ"
📖 مُحْتَوَى الدَّوْرَةِ:
✅ الأَحْكَامُ الشَّرْعِيَّةُ الأَسَاسِيَّةُ لِلْمَرْأَةِ وَالأُسْرَةِ.
✅ حُقُوقُ وَوَاجِبَاتُ الزَّوْجَيْنِ قَبْلَ وَبَعْدَ الزَّوَاجِ فِقْهًا وَقَانُونًا.
✅ الذِّمَّةُ المَالِيَّةُ لِلزَّوْجَيْنِ وَكَيْفَ تَحْمِينَهَا.
✅ حِمَايَةُ المَرْأَةِ وَالأُسْرَةِ مِنَ النَّاحِيَةِ القَانُونِيَّةِ.
✅ كَيْفِيَّةُ التَّعَامُلِ مَعَ القَضَايَا الأُسْرِيَّةِ وَحُلُولُهَا بِشَكْلٍ شَرْعِيٍّ وَقَانُونِيٍّ.
✅ أَنْوَاعُ فَكِّ الرَّابِطَةِ الزَّوْجِيَّةِ وَآثَارُهَا فِقْهًا وَقَانُونًا.
BY إعلانات الدورات والدروس
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/CoursesIslam/77566