group-telegram.com/athar_fawaid_1436/3188
Last Update:
ألَمْ تَعَلَمُوا أَنَّ أَعْجَلَ الشَّيْءِ أَنْ يُذْكَرَ
قال عليّ بن معبد، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبى أنيسة، عن أشعث بن أبى الشعثاء المحاربي، عن أبيه، قال:
خرج إلينا #ابن_مسعود يوما ونحن نذكر #الدجال، قال: فقال: «ما بال القوم؟ » قلت: كنا نذكر الدجال، فقال: «ألم تعلموا أن أعجل الشيء أن يذكر فكيف صبركم والقوم طاعمون وأنتم جياع، وكيف صبركم والقوم آمنون وأنتم خائفون، وكيف صبركم والقوم في الظل وأنتم في الضح، ألا إنه يؤجل فيكم أربعين ليلة والله أعلم بما يكون فيهن، ويسلط على الأرض وتطوى له طي الفروة، ولعل اليوم يكون مثل الجمعة، ولعل الجمعة تكون مثل الشهر، ولعل الشهر يكون على قدر ذلك من السنة»، قال: فجعلت أحسب الأيام فشغلني ذلك، عن بعض قوله فانتبهت وهو يقول: «فتقاتلونهم فتقتلونهم حتى يقول الحجر: يا مسلم أو يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله وحتى الشجرة مثل ذلك».
[الطاعة والمعصية ٤٦]
[السنن الواردة في الفتن للداني من طريق عليّ بن معبد]
وقوله رضي الله عنه : "أعجل الشيء أن يُذكر" يعني أن أسرع طريقة لحصول الشيء أو وقوعه هي ذكره والتحدث عنه، أي أن الحديث عن الأمور واستحضارها بالذكر قد يكون سببًا في استعجال وقوعها أو تحققها. والعلم عند الله تعالى.
وقريب من هذا المعنى:
باب من قال: البلاء موكل بالقول
https://www.group-telegram.com/ca/athar_fawaid_1436.com/2662
#ابن_مسعود
#آثار_الصحابة
#الدجال
#أشراط_الساعة
BY آثار وفوائد
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/athar_fawaid_1436/3188