ينتشر هوس "استشراف المستقبل" بيننا، ويصاحبها هالة من العِرافة المشرعنة، والتوقعات التي تصاغ بعبارات مطاطية يسهل توظيفها في كل حال؛ نحو: القادم أسوأ، هناك موجة قادمة للحرب على الإسلام، وكأن الأعداء قد توقفوا يومًا عن مثل هذا!
والمؤمن الواعي حقًا يعلم أن استكشاف الواقع أهم من استشراف المستقبل، لنعرف واجب الوقت، ونفتش عن الفرص المتاحة التي تصنع المستقبل صدقًا. ثم إن هذا الاستشراف قد يكون حيلة للفرار من الواجب الحالي، وهو في كل الأحوال مظنون، والواقع يقيني مشاهد؛ واليقيني أولى بالاهتمام من الظني. لا أحارب أصل الاستشراف؛ بل أحارب الانغماس فيه على حساب الحاضر.
ولا أمنع التخطيط النافع للخطوات العريضة؛ بل أدفع الوهم الذي يظن البشر قادرين على توقّع التفاصيل، الأمر أعقد من أن يكون للدنيا كتالوج استعمال. وأقول إن المسلم بالكاد يفهم حاضره ويؤدي واجبه فيه، وإن الوعي الحقيقي يكون بالعمل لا الأماني.
ولو فحصنا الاستشرافات السابقة لعلمنا أنها رغبويات أو رجم غيبي لا تعتمد على معايير علمية حقيقية حاكمة؛ ولأن الناس تنسى فما لا يتحقق منها يصبح مسكوتًا عنه.
ينتشر هوس "استشراف المستقبل" بيننا، ويصاحبها هالة من العِرافة المشرعنة، والتوقعات التي تصاغ بعبارات مطاطية يسهل توظيفها في كل حال؛ نحو: القادم أسوأ، هناك موجة قادمة للحرب على الإسلام، وكأن الأعداء قد توقفوا يومًا عن مثل هذا!
والمؤمن الواعي حقًا يعلم أن استكشاف الواقع أهم من استشراف المستقبل، لنعرف واجب الوقت، ونفتش عن الفرص المتاحة التي تصنع المستقبل صدقًا. ثم إن هذا الاستشراف قد يكون حيلة للفرار من الواجب الحالي، وهو في كل الأحوال مظنون، والواقع يقيني مشاهد؛ واليقيني أولى بالاهتمام من الظني. لا أحارب أصل الاستشراف؛ بل أحارب الانغماس فيه على حساب الحاضر.
ولا أمنع التخطيط النافع للخطوات العريضة؛ بل أدفع الوهم الذي يظن البشر قادرين على توقّع التفاصيل، الأمر أعقد من أن يكون للدنيا كتالوج استعمال. وأقول إن المسلم بالكاد يفهم حاضره ويؤدي واجبه فيه، وإن الوعي الحقيقي يكون بالعمل لا الأماني.
ولو فحصنا الاستشرافات السابقة لعلمنا أنها رغبويات أو رجم غيبي لا تعتمد على معايير علمية حقيقية حاكمة؛ ولأن الناس تنسى فما لا يتحقق منها يصبح مسكوتًا عنه.
Soloviev also promoted the channel in a post he shared on his own Telegram, which has 580,000 followers. The post recommended his viewers subscribe to "War on Fakes" in a time of fake news. DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries. In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. In a message on his Telegram channel recently recounting the episode, Durov wrote: "I lost my company and my home, but would do it again – without hesitation." In addition, Telegram now supports the use of third-party streaming tools like OBS Studio and XSplit to broadcast live video, allowing users to add overlays and multi-screen layouts for a more professional look.
from ca