group-telegram.com/mumenjmmeqdad/53549
Last Update:
عميحاي شتاين-i24:
هذه هي صرخة ترامب الحاسمة، "استسلام غير مشروط"، سيجتمعون خلال الساعات القريبة، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، ترامب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين.
قبيل الجلسة، قال لي مصدر مطّلع على تفاصيل المناقشات الأخيرة في الإدارة الأمريكية، إنه في حال انضمت الإدارة الأمريكية إلى الهجوم ضد إيران، فلن تكون هذه عملية رمزية، بل عملية كبيرة وذات مغزى. الهدف الرئيسي، بطبيعة الحال، سيكون منشأة فوردو.
الأمريكيون لديهم القدرة على تدمير هذا الموقع باستخدام الطائرات والقنابل الثقيلة المتوفرة في قاعدة دييغوغارسيا، وأيضا، حسب ما أفهم، في قطر توجد قاذفات ثقيلة، في الواقع، كل شيء جاهز لهذا الاحتمال. وأود أن أُريك ما قاله لي مسؤول أمريكي هذا المساء بخصوص قرارات ترامب.
"لا شك فيما يريده ترامب، وهو لن يتردد في فعل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف" بمعنى، ترامب قرر أنه لا يريد أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، وهو مستعد للقيام بسلسلة من الخطوات، لا يخاف من هذه الخطوات، ومستعد للسير في طريق طويلة.
في الكواليس تستمر المحاولات الدبلوماسية عبر العُمانيين والقطريين، ونبلغ هذا المساء أن الإيرانيين يرسلون رسالة عبر هاتين الوساطتين إلى الولايات المتحدة، ومن الولايات المتحدة تنتقل إلى إسرائيل، مفادها أن الإيرانيين يريدون تهدئة الموقف، وخفض التوتر.
هناك محاولات لتنظيم لقاء بين مسؤول أمريكي ومسؤول إيراني، العُمانيون والقطريون يعملون على ذلك، والإدارة الأمريكية تدرس هذا الاحتمال، ومن جهة أخرى تريد أيضا أن ترى ما الذي الإيرانيون مستعدون لتقديمه في إطار هذا اللقاء.
لكن هناك أيضا رسائل تنتقل من طهران إلى إسرائيل عبر هذه القناة التي وصفتها، في محاولة لخفض التوتر. الإيرانيون قلقون، ويدركون أن تهديد ترامب حقيقي، ويفهمون، كما يقول لي مسؤولون في الإدارة، أن ترامب يضع المسدس على الطاولة، وهو مستعد للدخول في مواجهة عسكرية، ولذلك الإيرانيون يحاولون إيقاف ذلك، ربما قبل أن يفوت الأوان.
https://www.group-telegram.com/ca/mumenjmmeqdad.com
BY مؤمن مقداد
Share with your friend now:
group-telegram.com/mumenjmmeqdad/53549