Telegram Group & Telegram Channel
يوم السابع من اكتوبر، عام ٢٠٢٣، وجه كثر "اتهامات" لحماس تحديدا، وللمقاومة الفلسطينية عموما.
من بينها، أن عملية
#طوفان_الأقصى كانت بطلب إيراني بهدف نسف مسار التطبيع.
حماس قالت إنه قرارها، والسيد نصرالله وإيران نفسها.
حتى الأميركيين، قالوا لاحقا إن حماس من قرر دون علم إيران وحزب الله.
يومها، لم يقل أحد من هؤلاء بأن حماس حركة تحرر، كما فصائل المقاومة، وأن اراضيهم محتلة، والسجون الإسرائيلية تعج بالأسرى الذين ينكل بهم خصوصا مع قدوم حكومة نتنياهو فاقعة التطرف، ولم يقولوا إن الاستيطان في الضفة وقضم أراضيها بلغ مستوايات عالية، وأن الأقصى مهدد وثمة توجه نحو تغيير الوضع القائم فيه.
لم يروا كل هذا، فقط رأوا ما أرادوا من خلاله شيطنة المقاومة من جهة، ومن جهة أخرى التصويب على إيران، وكله لحساب الأنظمة التي تمولهم، وبالتالي واشنطن وتل أبيب.
هولاء، لم يقولوا إن الشعب الفلسطيني تم التخلي عنه، وطعن آلاف الطعنات، وأن إيران وحزب الله أخذوا على عاتقهم دعمهم وتسليحهم لهدف نبيل وهو التحرير.
من اتهم حماس ظلمها، كما ظلم طهران نفسها.
اللافت، عندما قالوا إنهم (حماس - الجهاد) "مليشيات إيرانية"، مع العلم أنهما لم يقاتلا لغير فلسطين، وقتالهم داخل فلسطين، وإن كان خارجها فهو لأجلها (قاتلا من لبنان فقط).
بعد كل هذا، من اتهمها واصل، وذرف الدمع على أشلاء الأطفال المقطعة في غزة، لكنه ساوى بين الجلاد والضحية.
المشكلة الأخرى، أن بعضهم يحتفل ل "نصر غزة"، وكأننا نسينا مواقفه وجوره.
آخرون، يهللون لغزة، لكنهم يشيطنون حزب الله، وصفقوا للطائرات الاسرائيلية التي قصفت الضاحية والجنوب، مع العلم أنها ذات الطائرات التي كانت تقصف غزة، كانت تناوب بين غزة وجنوب لبنان. وهذه الفئة، تعرفونها، هي الأكثر نفاقا.
على كل، قرار غزة في غزة، وجربوا شراء ذمم مقاومتها، وخذوا منها صفعة.
السلام على غزة هاشم، وفلسطين العربية وأقصانا الذي نحب.


الإعلامي خليل نصرالله - المختص بالشؤون الإقليمية
6



group-telegram.com/sada_al_mokawama/48471
Create:
Last Update:

يوم السابع من اكتوبر، عام ٢٠٢٣، وجه كثر "اتهامات" لحماس تحديدا، وللمقاومة الفلسطينية عموما.
من بينها، أن عملية
#طوفان_الأقصى كانت بطلب إيراني بهدف نسف مسار التطبيع.
حماس قالت إنه قرارها، والسيد نصرالله وإيران نفسها.
حتى الأميركيين، قالوا لاحقا إن حماس من قرر دون علم إيران وحزب الله.
يومها، لم يقل أحد من هؤلاء بأن حماس حركة تحرر، كما فصائل المقاومة، وأن اراضيهم محتلة، والسجون الإسرائيلية تعج بالأسرى الذين ينكل بهم خصوصا مع قدوم حكومة نتنياهو فاقعة التطرف، ولم يقولوا إن الاستيطان في الضفة وقضم أراضيها بلغ مستوايات عالية، وأن الأقصى مهدد وثمة توجه نحو تغيير الوضع القائم فيه.
لم يروا كل هذا، فقط رأوا ما أرادوا من خلاله شيطنة المقاومة من جهة، ومن جهة أخرى التصويب على إيران، وكله لحساب الأنظمة التي تمولهم، وبالتالي واشنطن وتل أبيب.
هولاء، لم يقولوا إن الشعب الفلسطيني تم التخلي عنه، وطعن آلاف الطعنات، وأن إيران وحزب الله أخذوا على عاتقهم دعمهم وتسليحهم لهدف نبيل وهو التحرير.
من اتهم حماس ظلمها، كما ظلم طهران نفسها.
اللافت، عندما قالوا إنهم (حماس - الجهاد) "مليشيات إيرانية"، مع العلم أنهما لم يقاتلا لغير فلسطين، وقتالهم داخل فلسطين، وإن كان خارجها فهو لأجلها (قاتلا من لبنان فقط).
بعد كل هذا، من اتهمها واصل، وذرف الدمع على أشلاء الأطفال المقطعة في غزة، لكنه ساوى بين الجلاد والضحية.
المشكلة الأخرى، أن بعضهم يحتفل ل "نصر غزة"، وكأننا نسينا مواقفه وجوره.
آخرون، يهللون لغزة، لكنهم يشيطنون حزب الله، وصفقوا للطائرات الاسرائيلية التي قصفت الضاحية والجنوب، مع العلم أنها ذات الطائرات التي كانت تقصف غزة، كانت تناوب بين غزة وجنوب لبنان. وهذه الفئة، تعرفونها، هي الأكثر نفاقا.
على كل، قرار غزة في غزة، وجربوا شراء ذمم مقاومتها، وخذوا منها صفعة.
السلام على غزة هاشم، وفلسطين العربية وأقصانا الذي نحب.


الإعلامي خليل نصرالله - المختص بالشؤون الإقليمية

BY صدى المقاومة - التغطية الإخبارية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/sada_al_mokawama/48471

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In the past, it was noticed that through bulk SMSes, investors were induced to invest in or purchase the stocks of certain listed companies. He floated the idea of restricting the use of Telegram in Ukraine and Russia, a suggestion that was met with fierce opposition from users. Shortly after, Durov backed off the idea. In this regard, Sebi collaborated with the Telecom Regulatory Authority of India (TRAI) to reduce the vulnerability of the securities market to manipulation through misuse of mass communication medium like bulk SMS. Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. These administrators had built substantial positions in these scrips prior to the circulation of recommendations and offloaded their positions subsequent to rise in price of these scrips, making significant profits at the expense of unsuspecting investors, Sebi noted.
from ca


Telegram صدى المقاومة - التغطية الإخبارية
FROM American